[CENTER] (بدون تعليق)

المعارضة السورية تشكل مجلسا وطنيا برعاية واشنطن

بيرل قال للحاضرين

«أنتم تصنعون التاريخ في هذا الفندق» [/CENTER]

واشنطن: منير الماوري

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر متطابقة أن أقطاب المعارضة السورية في الولايات المتحدة عقدوا اجتماعات مغلقة في الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الماضي أسفرت عن تشكيل مجلس وطني سوري من المقرر الإعلان عنه رسميا هذا الأسبوع في مؤتمر صحافي بنادي الصحافة الوطني في واشنطن.

وأشارت المصادر إلى أن تشكيل المجلس جاء بديلا لفكرة طرحت أثناء المؤتمر تتعلق بتشكيل مجلس حكم انتقالي، وهي الفكرة التي أدت إلى نشوب خلافات بين أقطاب المعارضة فتم التراجع عنها.

وأفادت مصادر «الشرق الأوسط» بأن ريتشارد بيرل الذي يوصف بأنه منظر حرب الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين حضر جانبا من اجتماعات المعارضة السورية في فندق «جوريز» بقلب العاصمة الأميركية إلى جانب هارولد رود المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الدفاع الأميركية ومسؤولين آخرين. وخاطب بيرل المجتمعين قائلا «إنكم تصنعون التاريخ وسوف تتذكرون يوما ما هذه القاعة في هذا الفندق». كما شجعهم على صنع مستقبل بلادهم.

ووفقا للمصادر ذاتها فإن عددا من المجتمعين وجهوا إليه أسئلة محرجة عن مدى جدية الولايات المتحدة في تغيير النظام السوري. فكان رد بيرل أن الرئيس الاميركي جورج بوش مقتنع تمام الاقتناع بعدم التعامل مع النظام الحالي في سورية. وأكد على أن التوجه السائد هو إنهاء وجود حزب البعث في سورية، كما انتهى حزب البعث في بغداد.




الشرق الأوسط

07/07/2005

لا الامر ليس بهذه البساطة

الامور لا تعتمد على بيرل اليهودى الصهيونى المتطرف..هو فى نهاية المطاف هلفوت ويتصايد فرص ببرجماتية لكنه ليس هو من يصنع هذه الفرص.. وهو كبقية اليهود يستمتع بقصة انه يحرك الخيوط فى الظلام وان اليهود هم من يحكموا الدنيا..هم يستمتعوا بهذه القصة رغم انهم فى نفس اللحظة يتصنعوا انهم يهاجموها على انها دعاية لا سامية

هو كان يتحدث تماما عن الوضع فى العراق بنفس المعنى وبطريقة اكثر ردايكالية..عن الديمقراطية الليبرالية والنموذج والدومينو والورود الخ الخ الخ والتى انتهت بانهيار المجتمع العراقى وسيطرة رجال الدين وانسداد الافاق

هو لديه اجندة غير معلنة لكنها معروفة .. وهى استخدام قوة الولايات المتحدة لتفتييت المجتمعات العربية لان هذا يشكل بيئة استراتيجية مثالية لاسرائيل .. ولكن ليس بالضرورة للمصالح الاميركية والدولية عموما بل وةتناقض معها