على غرار مدن الملح للكاتب السعودي الراحل المنيف. حيث يحكم السعودية فئة خاصة معينة أمريكيا, احتوت على قبائل كثر و اقلية حضرية في رقعة كبيرة على أرض الجزيرة العربية, تحت هيمنة ثلاث عناصر متماثلة متشابكة صلبة كالفولاذ.

الدين-الأصولية-الشمولية..

والدين في السعودية هو السنة, ولكنه ليس كاي سنة في العالم. فسنة نجد من الوهابيين ( وهم الحكام الاداريين)الذين نموا و ترعرعوا و تغذوا على ثلاث عناصر من اللون البني: الجمل و الجبل و النخل, وهؤلاء يعتقدون بعد أن هبطت عليهم الأموال من البترول, بأنهم سدنة الحقيقة المطلقة التي لا يأتها الباطل من جهة. نشروا الكآبة و النزق و الشوفينية و العرقية بين باقي البشر من الخليج الى المحيط. و قد نجحوا في مصر و الجزائر بشكل كبير, ونجحوا نسبيا في كل الدول العربية الباقية. فقبل الثروة البترولية لم تكن هناك دولة عربية تتحدث عن الحجاب أو النقاب أو المسافة الممتدة من الصرة الى الركبة.

فاذا استطعت أن تقفز من فوق الدين ووجدت طريقا سمحا للحياة من القرآن أو الحديث, فانك ستسصدم فورا بالأصولية و الأعراف البدوية المقيتة. وهنا تجد نفسك منبوذا ملوما مدحورا خارج المجتمع الفاضل الطاهر العف..

الا أن الشمولية هي السمة الظاهرة في هذا المجتمع. فكل أمر صغير أو كبير يجب أن يكون مرخصا له من قبل أحد ابناء سعود البررة. فالعالم برغم ما وصل اليه من تطور بعد النت, الا أن السعودية تنفرد بما يسمى بالبروكسي. فقبل اسبوع أنشيء منتدا سعوديا يدعى يوتوبيا لممارسة شيء من الحرية, الا أننا فوجئنا بحاجز البروكسي يصد دخول أي مشارك من داخل الأرض الطاهرة. وبطبيعة الحال فالأمر السامي يقف خلف هذا المنع, رغم أن ما يكتب فيه لا يتعدى عشر ما يقوله و يردده العالم. وقبل الحاجز البروكسي على يوتوبيا قامت السعودية بصد كل منتدى سعودي على النت, او يكون ذو خاصية سعودية و يضم كتاب سعوديين..

الحكومة و المتمثلة في آل سعود تمنع النور, وتشعل العتمة و الجهل بين أفرادها حتى تبقى أطول مدة ممكنة قابعة على كراسي المطلق. فقد قامت المملكة السعودية على التضليل و العرقية, وبصدها المتكرر هذا, فهي تعتقد أنها في منأى من أي تطور قد يهدم عروشهم..

لكن التاريخ يؤكد لنا يوميا و كل لحظة, أن النور يصل مهما تعاظم الظلام و مهما طال الأمد, طالما أن هناك حر عربي واحد سينتفض يوما..

راغب..

الزميل الفاضل حسام
أين أنت يارجل ؟؟؟؟
هل مازالت السيجارة اللعينة تلازمك في كتاباتك للعرائض ؟؟؟؟؟
على العموم ما طرحته فهو ليس مقتصرا على الجزيرة العربية كما أحب أن أسميها ...( لأنه من العار أن تلقب بلد بكل ما فيها من بشر باسم شخص مات وشبع موت )..... وكل ما فعله أن ضم واستولى على الرمل والبشر وما تحت الرمل بقوة الحديد والنار والسيف شعاره ....
هل رأيت في الدنيا كلها شعار بلدها هو السلاح البدائي ؟؟؟؟
وياريتهم يصنعوه بل الأدهى يستوردوه .....
هناك أيضا مثل الأردن تضع بروكسي على مجلات الكترونية تصدر في أمريكا ..... والأخوات المشيخات تسير على نفس الدرب .....
صبرا ياأيوب دوام الحال من المحال ..
تستطيع أن تخدع بعض الناس طول الوقت كما تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك أبدا لن تستطيع أن تخدع كل الناس طول الوقت .......
الثورة الآلكترونية تتخطى كل الحدود والشبابيك والأبواب الصدأه ...
والتقدم الآتي سيذهل الجميع ولا يمكن مقارعة الطوفان ...باتلسيف .:devil:
لك تحية عطرة :97:

اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
. فقبل الثروة البترولية لم تكن هناك دولة عربية تتحدث عن الحجاب أو النقاب أو المسافة الممتدة من الصرة الى الركبة.

على الارجح أن الحجاب موجود في القران الذي هو بدوره موجود في دول كثيرة قبل الثروة البترولية ..
هو مزروع ومتداول وظاهر قبل السعوديين وقد تحدث الشافعي عن الصرة والركبة وهو من الطالبيين لا يمت للسعوديين بصلة ,

تقبل تحياتي

العزيز حسام راغب ..

مرحبا يا صاحبي ..

نتمنى ان يزول الحجب سريعاً ..

على كل هذا الرابط الجديد المؤقت

https://crampdc.secure.powweb.com/proxy/nph...tobia.co.uk/vb/

بالتحديث وعمل refresh سيعمل معك ،! ..

وللروابط الجديدة بشكل دوري ارسل رسالة فارغة لـ

link@utobia.co.uk

وشكراًَ لنادي الفكر على اتاحة هذه الفرصة لنشر الفكر الحر ..

كما نتمنى منهم ان يتضامنوا معنا كما تضامنا معهم عندما تم حجب نادي الفكر ،

تحياتي :97:

عزيزتي نسمة

كل الدول العربية تشبه في تكوينها و سيرها باخرة تايتنك الشهيرة و التي غرقت سنة 1912. كان مهندس الباخرة يعتقد أنها صممت ضد الغرق, ولكن من أول جبل ثلجي سقط كل شيء..

اليوم كل الدول تعيش فترة ما بعد ارتطامها بالجبل الثلجي, ولكنها تكابر..

الأخ كرداس..

قبل طفرة البترول لم تكن هناك دعاية للدين. كان محفوظا في الكتب بدون تفعيل. ثم حين هبطت الثروة على هؤلاء كرسوا كل ثقافتهم في نشر الدين (السمح) على باقي الدول العربية. و لأن الشعب المصري يعد من أكثر شعوب الأرض غباء, فقد كانت استجابتهم سريعة للدين الجديد. أما البربر في الجزائر فقد وجدوا في هذا الدين ستارا قدسيا لممارسة البربرية. لكن الوهابية سقطت في لبنان رغم السنة هناك و لم تنجح في تونس والمغرب لوجود ثقافة ليبرالية نشطة ضد الفكر الوهابي الأصولي...

عزيزي سبيريت

شكرا لمساعدتك..

راغب..