{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شيزوفرانيا : (أمريكا و العرب)
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #21
شيزوفرانيا : (أمريكا و العرب)
اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
 

سيد بهجت اروي لك هذة القصة الطريفة والحقيقة ,محور هذة القصة شاعر عراقي كان يعيش في الاردن ,يقف في طابور الهجرة الى كندا وهذة تحتاج الى سنتين من الانتظار الطويل والممل والرجل هارب من جحيم صدا م,وبما ان الرجل مثقف فهو لسان حال امة كاملة تعيش تحت بؤس وقسوة قل نظيرها .

المهم لا اطيل لك القصة ,كان شاعرنا يشتري الصحف والجرائد من كشك يعود لشخص اردني عجوز ,ويشرب عندة فنجان من الشاي ويتكلم بكل لوعة عما فعلة طاغية العراق وفرعون عصرة صدام والرجل عجوز الاردني يهز راسة ويقول \"ما هو قصف اسرائيل\" وكأن قصف اسرائيل معركة بدر ,معركة الفرقان بين الكفر والاسلام ولا يعرف ان صدام دفع مليارات من التعويضات على هذة الحماقة ,المهم شاعرنا لم يياس ويردد لعجوز كل يوم الاهوال التي عملها صدام بشعبة من قصف حلبجة الى تسوية مدينة كاملة بالارض وهي سبع الدجيل ,الخ الخ الخ ,جرائم مرعبة ويردد العجوز نفس العبارة \" ما هو قصف اسرائيل \".

الى ان جاء اليوم الحق ,واعدم صدام اربع شباب اردنين ,بتهمة سخيفة وهي تهريب قطع غيار سيارات ولم يشفع فيهم الملك الحسين في ذلك والوقت ,المهم جاء شاعرنا على عادتة ليشتري جرائد ووجد العجوز يسب ويشتم في صدام ويصرخ كيف اعدمتم هولاء الشباب بسن الورد لماذ رد شاعرنا  ببساطة \"ما هو قصف اسرائيل \".



سيد بهجت هذة الامة ادمنت على ابطال الورق والكارتون وعلي بابا وشاطر حسن ,انظر الى زرقاوي يقول اقتل مائة عراقي من اجل امريكي واحد وتجد شخص اكاديمي يدافع عنة ويقول جهاد والتترس بالمسلمين جائز هل رايت عقل حميري اسف على كلمة حميري بهذة الدرجة من الغباء شخص يقول لك سوف اقتلك ,وانت تصفق له .

سيد بهجت هذة ثقافة مأزومة فاحت رائحتها ا ووصلت الى رب العرش وانا متاكد انة نادم على خلق هاكذا امة .


هذة ثقافة مصدر كل بؤس يمر به العرب لاسف الشديد وهي مثل سور حديدي مدعم بتيار كهربائي من عيار الف فولت من مسكة تكهرب ومات في ساعتة .

بؤس ثقافة وبؤس الاكاديمي الذي يدافع عن الطغيان  

محارب النور  

(f)






محارب النور

مليون وردة اريد وضعها لكن لا تكفي

عبرت عن ما في داخلي حقا


اشكرك

06-18-2005, 11:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #22
شيزوفرانيا : (أمريكا و العرب)
بهجت

( إن هناك مسكوت عنه دائما في حوارنا كنخب عروبية ، ليس لأننا لا نتبين هذا المسكوت عنه بل لأننا لا نحبه . إننا نتحدث كأمة واحدة لأننا نحب أن نكون كذلك و لكننا نعيش في الفضاء القطري بل نحن غارقون فيه ، إننا نغادر حتى ذلك الفضاء راحلين إلى القبيلة و العشيرة و المذهب و الإمام و المرجع المقدس سره .إن مصالحنا مختلفة و أسبقياتنا متباينة و تحالفاتنا متناقضة ، وهي تزداد اختلافا و تناقضا كل يوم . لابد أن نعي هذه التناقضات و نتعامل معها بعقلية المحترف البرجماتي قبل أن تفرض نفسها علينا بغتة فلا نملك حيالها سوى انفعال الهواة .)

بهجت نحن فى عملية صراع هائلة.. ومنذ قرن واكثر تقريبا بدات الافكار الاولى لمرحلة النهضة العربية

نحن فى صراع ارادات وصراع دموى بكل ما تعنيه الكلمة خارجيا وداخليا

بكل بساطة نحن هزمنا كنخب وكشعوب مشاريعنا النهضوية هزمت ( نحن نتحمل جزءا من الذنب كنخب هذا معروف تماما ولنا الحق فى ان نطالب باعدة تنقيح كل مفاهيمنا وهذا صحيح )

تحت تاثير الهزيمة قد تنهار النظم وقد تنهار الكيانات السياسية الخ الخ الخ لكن النواة الصلبة جدا وقاطرة المجتمعات نحو المستقبل وهى النخب ليس عليها ان تهزم... والنخب عندما تهزم فهى تهزم روحيا وليس ماديا وينهزم شعبها من خلفها ولربما للابد ...عندما تصل الهزيمة للروح والسيكولوجيا عندها قفط تكون الهزيمة قد اصبحت هزيمة حقيقية ونهائية ... الهجوم علينا كنخب الان اشرس من هجوم الجيوش ...لقد حاولوا هنا فى فلسطين شراء عقل كل من يستطيع التفكير وباموال طائلة لكنهم عجزوا لى تجربة شخصية فى الموضوع وقد ارويها لاحقا .. ولذا فان الموضوعة الفلسطينية باقية بهذا الصمود

الشعوب تتحرك بنفس وروح نخبها وتبنى اقتصادها وعظمتها وجيوشها باحلام نخبها ...الجنرالات المنتصرين لا ياتوا بقرار عسكرى بل تلدهم امهات حالمة ورثن الحلم عن امهاتهن واجدادهن واررضعنه لابنائهن

نور الدين محمود زنكى الذى رويت عنه حادثة و هو فى دمشق انه كان يبكى كالاطفال وامتنع عدة ايام عن الطعام لانه عرف ان الصليبين يهاجموا المنصورة فى مصر.. وكان يقول كيف اتناول الطعام واخوتى يقتلوا فى الكنانة

زنكى هذا عندما قرر ان القدس يجب تحريرها لم يجهز الجيوش بل جهز الشعراء والمفكرين ورجال الدين وارسلهم فى كل بقاع العرب والمسلمين... الجيوش اتت بعد الشعراء والمفكرين


اما ان الطائفية والمظاهر البدائية تنبعث لدينا كالفيروس فهذا احد مظاهر الهزيمة التى ترتد لتتفاعل داخلنا Disintegration فى وضعية كهذه عندما يبدا كل من له اجندة خاصة وانشقاقية ينشط مستغلا الظرف الكئيب ...هنالك جسما مركزيا هناك التيار العام صاحب المكان ان وجد نخبه الغير منهارة بالبكاء و الانصهار الروحى فى ظروف اللحظة والاعجاب التماهى بعدوها المنتصر ان وجدت نخبا ترى ما هو ابعد من اللحظة فانها تستعيد المبادرة لاحقا

لو طلبت منى ان اتحدث كموظف فى وزارة الخارجية مهمته ان يتحدث بدبلوماسية بهدف ادارة اللحظة القائمة لما تحدثت كذلك

لا اعتقد ان سلوكى هذا سيكون شيزوفرينيا..فالموقع والوظيفة ليست هى نفسها بين موظف و مجرد مثقف












06-18-2005, 03:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AlMufakker غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 203
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #23
شيزوفرانيا : (أمريكا و العرب)
تتحجج بعض الدول العربية التي تتعرض لضغوط داخلية وخارجية من أجل الإصلاح السياسي والاقتصادي تتحجج بما يُسمى "السيادة الوطنية" كي تتهرب من الإصلاح. ولعل أكثر ما يثير السخرية والضحك وحتى القرف في مواقف تلك الدول أنها مستعدة لإبقاء مجتمعاتها في حالة من الشلل والتخلف والتدهور والتفسخ فقط نكاية بالأمريكيين!! ومن أكثر ما يثير التهكم في الآونة الأخيرة أن بعض الأنظمة العربية رفضت مثلاً تحديث نظام الحكم وإدخال تعديلات ديموقراطية عليه وجعله عصرياً يتماشى مع الثورة الديموقراطية في العالم بحجة أن ذلك مطلب أمريكي. إن مثل تلك الدول كمثل الذي ينتحر كي ينتقم من عدوه أو كمثل الزوج الذي يقلع عينه كي يغيظ زوجته أو كمثل الجندي الذي يطلق النار على رجليه كي يثأر من قائد الكتيبة.


متى تدرك الحكومات العربية أن الإصلاح والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة ليست مطالب خارجية بل داخلية بامتياز وكان حرياً بها أن تتبناها وتضعها موضع التنفيذ قبل أن تستخدمها الدول الكبرى كفزاعة ترهب بها الأنظمة التي لا تسير على الصراط الأمريكي المستقيم. لا أدري لماذا نعطي الحجج لقوى الهيمنة كي تتدخل في شؤوننا ثم نبدأ بالشكوى من الضغوط الخارجية! لا أدري أيضاً لماذا نتشدق دائماً بمبدأ "سد الذرائع" الشهير في ثقافتنا العربية والإسلامية ثم نفتح الفجوات كي يتسلل منها القاصي والداني للعبث بقضايانا المختلفة؟ ألم يسمع حكامنا بالمثل الشعبي البسيط: "الشباك الذي يأتيك منه الريح سده واستريح"؟ أليس من السخف الشديد أن نتذرع بهمروجة القرار الوطني المستقل كي نزيد الطين بلة ونبقى نراوح في مكاننا؟

أليس من المحتمل أن تكون دعاوى الإصلاح التي ترفعها أمريكا وغيرها في وجه بعض الدول العربية حقاً يراد به باطل، أي أن تلك القوى المهيمنة تحاول أن تصور ضغوطها على بعض الدول على أنها متماشية ومتوافقة تماماً مع الضغوط والمطالب الشعبية الداخلية؟ لكن الهدف من ذلك التكتيك هو في واقع الأمر إجهاض الإصلاح. فبعض الأنظمة العربية التي تتحسس من الضغوط الأمريكية بشكل مفرط ستفعل في هذه الحالة العكس تماماً، أي أنها ستفرمل خطواتها الإصلاحية على اعتبار أنها مفروضة من الخارج. وبذلك يكون لأمريكا وغيرها ما أرادته ألا وهو وضع العصي في عجلة التطوير والتحديث. وهذا ما يجب أن تتنبه إليه الدول العربية التي تسير خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء على طريقة قائد الثورة البلشفية فلادمير لينين.

إذا كانت الأنظمة العربية المتخوفة من الضغوط الخارجية تريد أن تحبط التدخلات الأمريكية عليها أن تنفذ مطالب البيت الأبيض المزعومة في مجال الإصلاح السياسي والاقتصادي بحذافيرها، أي عكس ما تبتغيه الإدارة الأمريكية على مبدأ:"إلحق العيّار لباب الدار". وكي لا يظن البعض أننا نشكك في النوايا الأمريكية بخصوص الإصلاح في العالم العربي زوراً وبهتاناً أود أن أحيلهم إلى ما قاله أحد الاستراتيجيين الأمريكيين قبل فترة في تحذير موجه إلى إدارة الرئيس بوش حيث ذكرّها بمثل صيني شهير يقول: "إحذر! قد تحصل على ما تريد". بعبارة أخرى فإنه يشكك في نوايا البيت الأبيض حول الإصلاح:"هل أنت متأكد تماماً أنك تريد تحديث الدول العربية ودمقرطتها؟" ومن ثم يحذره من أن مطالباته بالديموقراطية في العالم العربي قد تتحقق إذا أصر عليها، لكن آثارها ستكون وخيمة جداً على الأمريكيين لأسباب يعرفها القاصي والداني وأولها أن صناديق الاقتراع قد تحمل إلى سدة الحكم أحزاباً وجماعات تكره الأرض التي يمشي عليها الأمريكيون.

لقد بات الوضع ملحاً جداً كي تفصل الحكومات العربية بين الضغوط الخارجية والضرورات الوطنية. ألا تتوق الشعوب العربية وتصلّي ليل نهار كي تتخلص من نير الأنظمة الشمولية التسلطية التي دمرت الزرع والضرع وحولت الأوطان إلى "سكراب" سياسي واقتصادي؟ أليس التحرر السياسي والاجتماعي مطلباً شعبياً عربياً بامتياز؟ إن الإصلاح حاجة وطنية داخلية، ضرورية وملحة، لم تعد تقبل التأجيل، ولا يُختزل إلى عمليات ترميم وترقيع جزئية ومحدودة الأثر في هذا القطاع أو ذاك، ولا يجوز النظر إليه والعمل في سبيله بدلالة نقيضه: إما مع أمريكا وإما مع الاستبداد التي تفصم العلاقة الضرورية بين الديموقراطية والوطنية، فتضع الديموقراطية في صف أمريكا والوطنية في صف الاستبداد. أليست معادلة مؤلمة وغبية جداً فى آن معاً؟ لقد آن الأوان لأن نخرج من هذه التوليفة السخيفة التي ألحقت ببلداننا أضراراً فادحة ومواجهة الواقع بموضوعية وذكاء متى تدرك تلك الدول التي ترفض التحديث إغضاباً للأمريكيين أنها لا تزعجهم قط بل تنال من نفسها وتجعل أنظمتها وبلدانها عرضة للانهيار أمام غطرسة اليانكي؟ إن كل يوم يمر من دون إصلاح حقيقي يزيد في تفاقم الأوضاع ويعجل في تصدّع الأنظمة والأوطان معاً. ولا أعتقد أن أمريكا ستكون منزعجة فيما لو حصل الانهيار خاصة وأنها ساعدت على حدوثه في العراق.

إن الطريقة المثلى لإغاظة الأمريكيين لا تكمن في التشبث بالسلطة من أجل السلطة وإبقاء الأوضاع السياسية والاقتصادية العربية المتردية على حالها بل في تصحيحها وإصلاحها. وصدقوني فإن أنجع وسيلة للنيل من "الأعداء" تتمثل في عمليات الإصلاح المستدام وتحديث الأوطان بشكل دائم كي لا تبقى في مؤخرة الأمم كما تـُظهر معظم تقارير التنمية البشرية الدولية. إن الديموقراطية أفضل وسيلة لمقارعة أمريكا وأن الاستبداد أفضل هدية نقدمها لأعدائنا.

إن "أعداءنا" لفرحون جداً عندما يرون أن هذا النظام العربي أو ذاك يركب رأسه ويرفض الإصلاح ويقوم بمجرد عمليات ترقيع سخيفة لأحواله السياسية والاقتصادية. إن أكثر ما يزعج المتربصين ببلداننا هو أن نقوم بنهضة سياسية واقتصادية واجتماعية صادقة وشاملة. ولعلكم تذكرون عبارة رئيسة وزراء إسرائيل الشهيرة غولدا مائير عندما قالت: "إنني سأخشى على إسرائيل من العرب عندما أراهم يصعدون إلى الباصات كل حسب دوره". واعتقد أنه من الضروري جداً ألا ننظر إلى مقولة مائير على أنها مجرد انتقاد بسيط لفوضوية الإنسان العربي بل على أنها تلخيص عميق لمحنة الشعوب والأنظمة العربية. فالذي تقصده رئيسة وزراء إسرائيل السابقة أن معظم الدول العربية تسير بلا نظام. وكل ما يتراءى لنا من هيئات ومؤسسات ومجالس عربية ما هي إلا ديكورات فارغة لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون.

إن استبدادنا وتخبطنا السياسي والاقتصادي وفشلنا في ضبط مواردنا وصيانة ثرواتنا وتثقيف شعوبنا هو أحد وجوه غياب النظام الذي قصدته مائير. وإذا كان هناك من نظام في بلادنا العربية فإنه نظام اللانظام باستثناء الجهاز الأمني، فهو المؤسسة الوحيدة التي تعمل بنظام وانتظام رائعين. أما بقية المؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية والمالية والاجتماعية فهي تسير بنفس الطريقة التي يتدافع فيها العرب للركوب في الحافلات. بعبارة أخرى طالما أن أنظمتنا تحكم بلدانها خبط عشواء على مزاج هذا الزعيم أو ذاك أو هذا الحزب أو ذاك وتقود أوطانها كالقطعان فإن الأعداء القريبين والبعيدين لن يخشوا على أنفسهم منها وهم سعيدون بوجودها.

إن ما يحصن الأوطان ليس العسس والجلاوزة وجحافل الأمن والجلادون ولكن سيادة قيم المواطنة والحرية والعدل وتكافؤ الفرص والمساواة والكرامة الإنسانية. وبالتالي بدلاً من التحسس الهستيري من الضغوط الأمريكية المزعومة على أنظمتنا الحاكمة أن تبادر إلى تنظيم مجتمعاتها وإنقاذها من ربقة التسلط والقمع والأخذ بملاحظات الآخرين لا بنبذها على أنها إملاءات خارجية وذلك كي تجعل غولدا مائير وشركاءها يحسبون ألف حساب لتلك المجتمعات بدلاً من التندر بتخلفها وفوضويتها. وإذا كانت أمريكا تريد لنا الإصلاح فعلاً فأتحداها أن تضغط على حكوماتنا بالمقلوب، أي أن تحضها على التمسك باستبدادها وشموليتها البغيضة لعلها تفعل العكس من منطلق "حماية القرار الوطني المستقل"، هذا إذا كانت بعض أنظمتنا صادقة فعلاً في تعللاتها وحججها ولا تستخدم همروجة "السيادة" للتهرب من الإصلاح والتشبث بالسلطة حتى لو دمرت البلاد وداست العباد. وهذا هو موضوع مقال الأسبوع المقبل.
06-19-2005, 09:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #24
شيزوفرانيا : (أمريكا و العرب)
الزميل المحترم المفكر .
تقبل تحيتي و امتناني لمشاركتك .
الموضوع يتجاوب مع روح الشريط بالفعل ، فقط أريد أن نخطو خطوة أبعد للأمام ، لا أريد أن ندور حول أمريكا فنمتنع عن التغيير كي نؤكد استقلالنا كما يزعم حكامنا الطغاة أو نوافق عليه حتى نغيظها كما يريد فيصل القاسم !. فالذي يحمي الصنم أو يدمره كلاهما عبد له !. يدعو هذا الشريط إلى شيء مختلف هو أن نرى الأشياء بعيوننا نحن ، خارج أمريكا تماما ، نعادي الطغاة ليسوا لأنهم أصدقاء أو أعداء لأمريكا و لكن لأنهم طغاة ، نرفض الإرهاب ليس لأن بعضه موجه لأمريكا -بل بالرغم من أن بعضه موجه لأمريكا – و لكن لأن معظمه موجه لعرب آخرين لا ذنب لهم سوى أنهم يخالفوننا في المذهب أو الدين . إن لدي معيار محدد للحكم على الأمور هو تفكيك المشهد و استبعاد بعض العنصر الأمريكي الوافد و المربك من أجل الحكم على العناصر الأخرى ، نستبعد أمريكا من المشهد العراقي قبل الغزو ونسأل أنفسنا هل نؤيد صدام حسين أم معارضيه ، نستبعد أمريكا من المشهد العراقي اليوم و نسأل هل نؤيد الممثلين المنتخبين عن الشعب العراقي ( أساسا شيعة و أكراد ) أم المقاومة السنية ، نستبعد أمريكا من المشهد المصري و نسأل هل نؤيد حسني مبارك أم معارضيه ، نستبعد أمريكا من المشهد اللبناني و نسأل هل نؤيد حلفاء سوريا أم معارضيها .. و هكذا . إن هذا الأسلوب في تقدير الموقف ربما لا يكون مألوفا لدينا و لكنه يوفر لنا أداة جيدة للحكم الموضوعي على الأمور .المشكلة أننا نفعل العكس و نستبعد كل العناصر عدا العنصر الأمريكي ،و كأن أمريكا هي الله و الشيطان معا .
ودمت لود .
06-20-2005, 02:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #25
شيزوفرانيا : (أمريكا و العرب)

اقتباس:مولاي !
........
أعط كل منا موته الخاص
الموت الذي ينبع من تلك الحياة
الحياة التي عرف فيها الحب، و المعنى ،  
و المحنة.
رينيه ريلكه
الزميل المحترم فضل .
ربما كنا لا نتحدث تماما عن نفس الشيء .
إن آخر ما أعتقده أن القيم الحقيقية تضيع بالتقادم ، ربما تخبو قليلا و لكنها سرعان ما تتوهج من جديد .
رغم كل هذا فلا يسعنا في العالم الواقعي سوى أن نكون واقعيين .
من الطبيعي يا صديق أن تختلف التحديات وبالتالي الأسبقيات و الاهتمامات من جيل إلى آخر و حتى بين الأشقاء في الأسرة الواحدة وفي الزمن نفسه ، فذلك التناقض لا يصدم من يعرف شيئا عن الحياة . إننا بالفعل ننظر لنفس الشيء و لكن من زوايا مختلفة لأننا نقف في أماكن مختلفة ،و بالتالي لا يمكن أن يكون ما يراه أحدنا هو كل الحقيقة ، لهذا أيضا لا يحق لأحد أن يعتقد أنه هو وحده المتحدث الرسمي باسم الأمة أو أنه المفصح عن إرادة الله أو الأمين على حتمية التاريخ ، كل ما يمكننا هو أن نعرض أفكارنا للحوار ، فالحقيقة تأبى الاحتكار لأنها ملكية مشاعة بين كل البشر و كل الحضارات .
[U]إن هناك تفاوت طبيعي في المخاطر و التحديات كما يراها عربي علماني في مصر أو ماروني في لبنان أو شيعي عراقي أو شيوعي مغربي و تلك التي تواجه السني الأصولي الأردني أو الجهادي الفلسطيني أو السعودي الوهابي ،و بالتالي فلكل منهم رؤية مختلفة للمخاطر وسلم مختلف للأسبقيات ، كل ذلك لا يعني أن أحدهم كافر أو خائن أو عميل أو أن هناك أصفر يحمل صورة الملك جورج يرن خلف موقفه!.
هذا شيء أتمنى أن يدركه الإخوان المتحمسون جميعا

لنذهب إلى الميدان ..
أرى أن التحديات التي تواجهنا في مصر الآن قد تغيرت كثيرا و أنها كالتالي : الفكر الأصولي و الحركات السياسية المجسدة له – الإرهاب الديني المادي و المعنوي - تدني الأداء الحضاري للشعب -سوء الأداء الاقتصادي و الفقر - طغيان و فساد الصفوة الحاكمة و الدكتاتورية -– الفساد و افتقاد القيم الحضارية – الصهيونية - المشروع الأصولي الإيراني - النفوذ الخارجي الأمريكي ( تتوقف خطورته على مدى مساهمته سلبا أو إيجابا كعامل مضاعف multiplying factorفي المخاطر الأخرى) . بينما يمكن أن تكون التحديات مختلفة تماما بالنسبة للفلسطيني الأصولي فتكون الصهيونية – الولايات المتحدة – الفكر الليبرالي – المسيحيين و هكذا ، بينما يرى السعودي الوهابي سلما آخر تماما ذا طبيعة دينية يتدرج فيه الشيعي ثم العلماني ثم اليهودي ثم المسيحي و باقي الديانات الأخرى . عندما أضع الصهيونية أو إسرائيل في أسبقية متأخرة ليس لأن إسرائيل طيبة أو لأني أحب الصهيونية أو أني عضو في مؤامرة صهيونية صليبية حيكت بليل ، و لكن ببساطة لأني أرى إسرائيل دولة صغيرة جدا و هي لا تكون قوية سوى نتيجة فقرنا و جهلنا و ضعفنا و شيوع الدكتاتورية وهواننا على الناس ، إسرائيل مثل فيروس الانفلونزا لا تقتل سوى المصاب الإيدز ،و الإيدز هو الأصولية الإرهابية المدمرة للعقل و الروح و الجسد ، و هو الدكتاتورية التي يمارسها حكامنا الأنذال حثالة الشعوب و جرذان الأرض 0
يمكنك أن ترى الأمور بشكل مختلف وهذا حقك ، بل إنني لا أرشح قائمتي حتى لفلسطيني علماني ، فهناك مهمة الاستقلال تلوح في الأفق و ما زالت تفرض مستحقاتها و محدداتها ، و بالتالي يمكن أن يتحالف هذا العلماني مع الجهاديين الأصوليين ،وسوف أتفهم ذلك بل حتى ربما أدعمه و لكني سوف أقاوم أن يفرض علي مثل ذلك التحالف كنموذج وحيد للوطنية و الخلق القويم .
في النهاية أخشى أننا نستحضر التاريخ بأكثر مما ينبغي ثم نفشل في صرفه فيسكننا كالأشباح، بهذا الاستحضار الدائم تجعلنا حتى أفضل أيامنا عبيدا لها نفقد المتاح اليوم من أجل أن نكرر تاريخا وهو بالطبيعة لا يتكرر ، فلماذا لا نصنع نحن تاريخا جديدا أفضل من كل تاريخ ، فلا تنس أن أجمل الأيام كان غدا .
ودمت لكل خير .
06-21-2005, 11:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ليست غيمة عابرة..11 سبتمبر 2001 هز أمريكا و 11 فبراير 2011 سيهز العالم العربي بسام الخوري 0 1,175 02-21-2011, 02:15 PM
آخر رد: بسام الخوري
  أميركا تعيد تمثيل لحظات انكماشها...ما هو رأي نيوترال وبقية المقيمين في أمريكا بسام الخوري 0 909 11-14-2010, 01:16 PM
آخر رد: بسام الخوري
  أمريكا تعود الى الله والى عنصريتها الحقيقية .... نسمه عطرة 1 1,064 08-30-2010, 04:43 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  هل أمريكا و الغرب يفعلان ما يفعله الله بنا..!! حسام راغب 5 2,141 08-24-2009, 02:25 AM
آخر رد: حسام راغب
  حبس مسلمة في أمريكا لارتدائها الحجاب في المحكمة الحر 20 5,197 12-22-2008, 07:44 PM
آخر رد: كمبيوترجي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS