عندما تبحث فى اى من الاديان المعروفة لنا كاليهودية والاسلام والمسيحية
تجد هذه الفلسفة موجوده فى كل من تلك الاديان
فكل دين يقول لك لن تدخل الجنه وسوف تدخل النار اذا لم تؤمن بتعاليمى
وفى الجنة الترغيب وفى النار الترهيب
فهل يحتاج الدين الحق لمثل تلك الفلسفة !!!
هل تحتاج الحقيقة لاسلوب الرهبة والتخويف والرعب والهلع حتى تؤمن بها
هل تحتاج الحقيقة لاسلوب الهدايا والرشاوى والعمولات حتى تحبها
فى اعتقادى الشخصى الضعيف لا
لا يحتاج الضوء لضوء حتى يظهر للعيان
فلا يرى الضوء الا اعمى
والحقيقة لا تحتاج لمثل تلك الاساليب القائمة على الوعد والوعيد
ولكن للاسف نحن فى عالم بلا حقيقة
وهو عالم الحياه
كما يقولون فى المثل المصرى
مولد وصاحبه غايب

السقف الفكري الذي كان يتصدى له اصحاب النبوءات بمقياس اليوم هي سقف الطابق الاول في عمارة من 100 طابق وطبيعي الا نرى في منطق اولئك سوى قناعات طفولية والا نرى في معجزاتهم سوى العاب الاطفال

هل تعادل اي معجزة من معجزات اولئك الانبياء معجزة الطيرات والتصوير والبث التلفزيوني
بمنطق الانبياء لو واحد من العلماء المخترعين من هذا العصر اراهم اختراعه وليكن ان شا الله موتوسيكل
لا شك انهم سيعبدونه كإله سماوي

الحقيقة آن الأوان لاعلان ديانة جديدة فيها تكنولوجيا
اما خرافات الكتب المقدسة فقد تجاوزها الزمن بكثير

Arrayهل تحتاج الحقيقة لاسلوب الرهبة والتخويف والرعب والهلع حتى تؤمن بها
هل تحتاج الحقيقة لاسلوب الهدايا والرشاوى والعمولات حتى تحبها
فى اعتقادى الشخصى الضعيف لا
لا يحتاج الضوء لضوء حتى يظهر للعيان
فلا يرى الضوء الا اعمى
والحقيقة لا تحتاج لمثل تلك الاساليب القائمة على الوعد والوعيد [/quote]
الحقيقة أنه لا توجد دولة في العالم يسير سكانها بلا ترغيب وترهيب ،
ترغيب :
من نظام المكافئات إلى الترقيات إلى التوظيف إلى استقطاب الكفاءات إلى التفضيل الأبوي .. إلى آخره ،

ترهيب :
من الجزاء الإداري إلى السجن إلى الازدراء الاجتماعي .. إلى آخره ،

الترغيب والترهيب الإلهي أفضل وأجمل ،
لأن عواقبه ونتائجه تتعلق فقط بالوعود المرتبطة بالعدل وإحصاء كل دقيقة وكل حبة خردل ،
مما يشعر الواحد منا بالأمان والاطمئنان ( خاصة في ظل معادلة تترجح فيها كفة مضاعفة الحسنات أضعافاً )
Arrayالحقيقة آن الأوان لاعلان ديانة جديدة فيها تكنولوجيا
اما خرافات الكتب المقدسة فقد تجاوزها الزمن بكثير[/quote]
في زمن التكنولوجيا تكفي الناس التفكر فقط في مسألة الموت والحياة ،
فلا تفسير علمي لتلكما الظاهرتين ،

ناهيك عن الآيات الأخرى :
( تناوب الليل والنهار وحرصهما على العرض الدائم أمام الأرض )
النوم وعالم الأحلام العجيب ،

الترغيب والترهيب نظامان أساسيان في طبيعة الإنسان فأنت تتقدم نحو ما ترغب فيه أو أنك تبتعد عن ما ترهب منه
ولا نملك إلا أن نسير علي ضوئها جميعنا حتي المفكرين والعلماء منا

فرضاً ان القرآن الكريم أتى للناس بدون ترغيب ولا ترهيب ..
آيات مفرده تدعوا الى الايمان باالله لانه خلقهم ولا جزاء ولا عقاب.
اتعتقد ان المسأله ستنجح !

فرض آخر
لو ان هناك حكومه قائمه بدون أدوات ترهيب مثل الشرطه الجيش المحاكم القضائيه ولا أدوات ترغيب مثل التنظيم وبناء المرافق العامه والوزرات وتوفير الوظائف لخدمه الناس وغيره هل تعتقد ان الناس ستأبه لتلك الحكومه .

طيب لو قلنا أننا لا نريد الترهيب ولاالترغيب واتفقنا معك على هذا
باالله عليك هل أحد من الناس سيشغل وقته لكي يؤمن أو يفكر بالخلق ، مالفائده من وراء هذا ...
لن يؤمن الا الحكماء والعلماء وسيستولي الشيطان على 99% من الناس ويجعلهم يظلمون أنفسهم ويشركون ويفعلوا كل سيئه وقبيحه وسينتشر الفساد ويمجد القتله والمجرمين والمرابين الذين يعيشون على عرق الضعفاء وسيصبح كل جبار في الأرض أله من دون الله

الفكره غير منطقية ...