كلما طالع علينا احد ساسه الحرب الامريكيه, وبالتحديد بعد اسقاط
الحكومه الشرعيه في العراق,
ان العراق اصبح اكثر امننا عما سبق.
واليوم يكشف احد عمالقه الحرب اي وزير الحرب رامسفيلد ان العراق
ومنذ اسقاط حكومه لم يعد امننا عما كان.

ياترى من هو الكذاب فيهم بوش او رامسفيلد؟

اما حكايه ديمقراطيه الطوائف في العراق, فأن حقيقتها مسأله وقت فقط
حينما يخرج احد تلك الاقطاب ليعلن ان مثل تلك الديمقراطيه ماهيه الا
محطه اولى في طريق تقسيم العراق ومن ثم تتبعه الدول الاخرى.


نحن نرى ان الوضع السياسي اخذ ينحى مسار يتغير ولو بعض الشيئ
والرضوخ الى اعلان التغير هذا جاء بالطبع نتيجه للوضع على الساحه
العسكريه, اي ان معطيات المواجه بين طرفي النزاع اي القوات الاحتلاليه الامريكيه( وضمنها من دخل تحت عبائتها من اطياف سياسيه
مختلفه...اي "عراقيه", او بالاصح لتصحيح التعبير من عاملى معها
لحفنه دولارات اومناصب ضد الوطن والانسان, ...مضافا لها القوى الاحتلاليه الاخرى والتى انهارت مثل احجار السبحه بعد ان قطعت المقاومه حبلها), وبين المقاومه الوطنيه العراقيه, وعدم استطاعه
القوات الغازيه من جدوله فتره زمنيه لانهاء والقضاء على المقاومه
رغم اتباعها سياسه الارض المحروقه, في كل المواجهات التي فرضتها عليها المقاومه( مذابح الفوجه الخالده الى اخرها .امذابح القائم), ورغم اتباع حرب قتل جماعي ضد المدنيين , والتي تقوم بها
العصابات السواء النغروبونتنيه,والصاقها واتهامها للمقاومه بتلك
الاعمال.
ان العصابات النغروبنتنيه وعصابات الجلبيه التي دربت في العاصمه الهنغاريه قبيل الاحتلال, لاتجد لها صدى في وسائل الاعلام, وكيف يكون ذالك وتلك تابعه لتلك القوى.

اي ان عمليه الصراع بعد ان اسقطت اله الحرب الامبرياليه حكومه العراق الشرعيه والى غايه اللحظه ,تعكس وعبر التصريحات تلك وتكذيب زعماء الحرب احدهم للاخر, ان المقاومه بداءت تحصد ثمار
حراكها في المواجه, وهو وفقط بالمواجه واداره الصراع, هو الكفيل
بتغير المسار السياسي.
وحيث ان الاله العسكريه الامريكيه اوقفت المسار السياسي في العراق
عبر اسقاط حكومته الشرعيه, فأن عمق واتساع العمق العسكري للمقاومه كفيل بتوقيف المسار الامريكي , ولربما استطاعت اعاده المسار القديم الذي الغته اداره الاحتلال.