إباء
د.صاحب الحكيم + nahrain + نهرين نت
تلقت المئات من عوائل الشهداء في العراق ، الانباء التي تحدثت عن رغبة بعض السنة العرب ترشيح القاضي منذر ابراهيم للجنة كتابة الدستور بالدهشة والسخط والاحتجاج ، حيث مازال بعضهم يتذكر اللحظات التي كان فيها هذا القاضي يصدر احكاما بالاعدام على المئات من شباب العراق في عهد الديكتاتور صدام التكريتي ، واستغربت هذه العوائل من بقاء مثل هذا القاض المتلطخة يده بدماء زاكية حتى الوقت الحاضر طليقا دون حساب ودون تحقيق ودون قصاص !!
مصادر في القضاء العراقي اكدت لموقع نهرين نت ، ان هناك العشرات من زملاء هذا القاضي يؤكون بضلوعه في اصدار احكام بالاعدام بحق المعارضين العراقيين ، وانه كان يمثل منتهى القسوة والظلم ، وكان صدام يفتخر بامتلاك القضاء العراقي مثل هذه الشخصية الدموية ، وقال بحقه "بان حزب البعث يحتاج لمثل هؤلاء الرجال "!!!
من جانب اخر احتجت منظمات وشخصيات عراقية على هذا الترشيح ، بل احتجت على الحكومة المؤقتة الحالية وحكومة اياد علاوي السابقة، على عدم سعيهما لمتابعة هذه الشخصيات المتهمة بارتكاب جرائم قتل بامر من الديكتاتور صدام ،
واعربت الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة عن ادانتها لمثل هذا الترشيح بل وطالبت بالقاء القبض على الشاوي ومحاكمته خاصة وان هناك وثائق موجودة تثبت ارتكابه لمجازر بحق العراقيين باسم القضاء .
وقال احد رجال الدين في الحوزة العلمية في كربلاء وهو السيد مهدي رضا الياسري : اننا نستغرب من هذه الجرأة في ترشيح قاتل ليساهم في كتابة الدستور ، ونستغرب اكثر لان يبقى امثال هذا الشخص طلقاء دون ان يتم اعتقالهم ومحاكمتهم وانزال القصاص العادل بهم .
وقال الدكتور صاحب الحكيم ، الناشط العراقي في مجال حقوق الانسان في تقرير كتبه عن هذا الموضوع :
انني املك 102 وثيقة اصلية باللون الأحمر تثبت ان المجرم المذكور اعلاه قد اصدر هو شخصيا أمرا بتنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت لـ 102 من العراقيين في سجن ابو غريب ، مطابقة للوثيقة المرفقة التي تنص على اعدام الشهيد السيد عادل كاظم قاسم شبر حفيد الشهيد السيد قاسم شبر.
و قد جلبت تلك الوثائق معي الى لندن عندما اقتحمت سجن ابو غريب بعد سقوط النظام الصدامي البعثي المجرم لإطلاع المنظمات الدولية على جرائم ذلك النظام الفاسد .
وحذر الدكتور صاحب الحكيم ، المسؤولين العراقيين في بغداد من مغبة الموافقة على تعيين هذا المجرم الفاسد و اطالب باعتقاله فورا ان كان في العراق أو إصدار امر اعتقاله الى الشرطة الدولية ، و تقديمه للمحاكمة العادلة جراء ما اقترفته يداه و يدا المجرم صدام و عصابة البعث الفاسد ضد العراقيين الشرفاء الذين ملؤا المقابر الجماعية في العراق.
و الا فان أعين الشهداء و ذويهم سوف لا تقر ما دام من امثال صدام البعثي المجرم في مأمن من العقاب.
و عار على من يتهاون او يتلكأ او يسوف في العمل من اجل محاكمة القتلة العفنين الذين استباحوا الحرمات في بلد المقابر الجماعية : العراق.
وقال الناشط العراقي في مجال حفوف الانسان : سبق لي ان نشرت اسماء هؤلاء الشهداء في صوت العراق، و نشرت كذلك في الأسبوع الماضي ،صفحة ( الجيران) و على ذويهم و اقاربهم ان يتقدموا بشكاوى من اجل احقاق الحق و اعتقال هذا المجرم المذكور و تقديمه للمحاكمة العادلة.
نص الوثيقة :
على الوصلة التالية :
http://ebaa.net/khaber/2005/06/11/khaber004.htm
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار