على هامش المؤتمر بطولة لركوب الامواج ..
ونتائج مذهلة في التصفيات الأولية ، وتحطيم للأرقام القياسية ، لياقة عالية ، وهمة تمام ..



والكل بلباس السباحة نزل الى الساحة الى الامواج .. يمارس اللعبة ( العريقة في بلادنا ) على أصولها.. ينبطح أولا على دفة التزلج التي بات الحصول عليها مكلفا من المحلات الانتخابية.



تبدأ اللعبة بالتجديف مع التيار ليتسلل راكب الأمواج بهدوء لوسط البحر الهائج .. وعندما يشعر بان الموجة قادمة وهو " مبطوح " على الدفة يجدف ، وتبدأ المياه تدفعه وتأتي رياحه .. ينتصب و يدعس على الدفة التي كان مبطوحا عليها .. وينحني لينساب مع الموجة خوفا من أن تسقطه ... ويفتح ذراعيه متمايلا متلويا متأرجحا متذبذبا، ليحافظ على توازنه ويبقى فوق .. فوق بالعالي ..



انتم لا تعرفون الامواج في بلادنا كم هي طويلة .. طويلة ومرتفعة جدا .. فبعض الامواج اخذت اكثر من ثلاثين عاما ولم تصل الى الشاطئ بعد ، وهي مرتفعة .. مرتفعة اكثر مما تتصوروا .. فوق كل البشر ( تسونامي ) ؟؟



اليوم كل واحد من المخضرمين في هذه الرياضة مشغول في تدريب تلاميذه للفوز بالبطولة ، وخاصة ان الجائزة مغرية ، كرسي ( علاء الدين ) ، وبيت ( على الاقل ) وسيارات ( على الاكثر ) وحصانة ضد كل الامراض المعدية من نقد وما شابه .. وحقل تجارب واسع تمارس فيه مهارات " التخبيص " على متطوعين كثر ( شعب بأكمله ).



نتمنى للجميع التوفيق والنجاح ونتمنى لأولادنا طول العمر ليشهدوا المؤتمر القادم ..