{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في رثاء سمير قصير الكاتب والصحافي والمؤرخ اللبناني ... شهيداً
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
في رثاء سمير قصير الكاتب والصحافي والمؤرخ اللبناني ... شهيداً
06-03-2005, 12:54 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
في رثاء سمير قصير الكاتب والصحافي والمؤرخ اللبناني ... شهيداً
06-03-2005, 12:55 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
في رثاء سمير قصير الكاتب والصحافي والمؤرخ اللبناني ... شهيداً
الفتى المعلّق بين سطرين
غسان شربل الحياة 2005/06/3

حان موعد مقالتك فلا تتأخر. ليس من عادتك التذرع بارتباط. ليس من شيمك الاتكاء على الأعذار. ليس من طبعك ان تخون مواعيدك. ليس من طبعك ان تخون. لا ترتكب خطأ بهذا الحجم. لا تقترف اثم الغياب. يعاتبك جبران ويلومك «الأستاذ» وينهش القلق القراء.

حان موعد مقالتك فلا تتأخر. لا يذهب المحارب في اجازة. لا يتقاعد الملاكم في ريعان الحلم. لا تعتذر. تحزن الصفحة الأولى. تراودها رغبة في الاعتذار او الإنكار. ناقص نهار المدينة. ناقص نهار «النهار». ان فعلت سيتسرب الحزن الى حبر المطبعة. ستفتح العناوين مجدداً خزانة الثياب السود. سيصيح الديك دماً. لقد قتلوك.

سمير قصير

[SIZE=6]تعبنا من مناديل الوداع ولم يتعب حفارو القبور. تعبنا من تشييع الشهداء ولم يتعب عباقرة الجريمة. تعبنا من نعوش اللامعين ولم تتعب اصابع القتلة. كأن بيروت جائعة الى الشهداء كأنها لا تشبع. تغازلهم وتستدرجهم. تسرقهم لتزرعهم في حناياها وتردهم صرخات لامعة. تسرقهم ليكونوا الجذور والجسور.

(f)(f)(f)

ولم يكن سراً انك مرتكب الآثام الكبيرة. عاشق حبر وعاشق حرية. ولم يكن سراً انك لا تعرف ان تداري وأنك لا تحب ان تكون نصف شجاع او نصف عاشق. ولم يكن سراً انك ذهبت في الحبر وأضأته واحترقت. وذهبت في الحرية حتى ضفاف القبر. أوليس القبر آخر الشرفة لصحافي لا يهادن وباحث لا يهادن ومناضل لا يتوقف عند الضوء الأحمر وهاجس السلامة.

في وداعك نرفع باسم «الحياة» صوت الاستنكار والتنديد والإدانة. صوت الرفض لنهج كسر الأقلام وخنق الأصوات بغض النظر عن خياراتها. في وداعك يفتقد زملاؤك على اختلاف مشاربهم، مقالاتك وكتبك الآتية وعينيك الوقادتين وثقافتك وجرأتك.

[SIZE=5]هذا كثير على مدينة واحدة. رفيق الحريري وباسل فليحان وسمير قصير. هذا كثير على مدينة ووطن.

حان موعد مقالتك وتأخرت. يقولون انهم ضبطوك ترتكب الأحلام مغمض العينين. يقولون انهم ضبطوك ممدداً بين سطرين.

06-03-2005, 12:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شعاع على مسيرة العمر - الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 2 817 10-20-2012, 03:36 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  التفكيكية فى الادب - الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 664 09-22-2012, 01:15 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  قراءة في رواية الكاتب الافغاني خالد حسيني...ألف شمس ساطعة youssefy 5 4,213 05-18-2012, 08:20 PM
آخر رد: نيو فريند
  من بيدر العمر - بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 601 02-22-2012, 08:38 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  غراس فى ارض العمر بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 660 02-08-2012, 09:09 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS