هذه الصفحة خاصة بجمع ما تناثر من خواطري على روابط متعددة في صفحات النادي والمرتبطة بما كتبته عن النادي وما سطرته لا أعضائه، محاولاً بما كتبته أن ارسم بين طيات هذه الخواطر وضمن معانيها جزءاً من تاريخ النادي ِ، ومعبراً عن لحظات ومواقف جعلتها الأيام تاريخياً في حياة البعض ، فإن كانت تحمل معني الحزن أواسيهم واقتسم معهم أحزانهم ، وإن كانت تحمل معني الفرح أشاركهم أفراحهم وانفعالاتهم . والسبب الذي جعلني اجمعها على هذه الصفحة ، هو أن أقدمها للزميل كوكو وكلي رجاء أن أحظى منه بالتقييم والمساعدة والنقد ، فأنا ادعوه لنتفها وتوضيح أخطائها ، وكلي صدر رحب لتقبل ملاحظاته فهذه الخواطر تمثل محاولاتي الأولي في كتابة الشعر ولن يزعجني إن قال عنها الزميل كوكو إنها لا تمت للشعر بصلة ، فأنا أكتبها ومعرفتي بعلم العروض صفراً ــ أو مادون ذلك ــ وأتمني من خلال ملاحظاته ودروسه التي يقدمها بالمجان أن أُلم بأساسيات علم العروض .

هذه الخواطر كُتبت عن النادي وبعض الأعضاء بتاريخ 14ـ12 ـ2004


[CENTER]نادي الفكر أنت بين المواقــــــعِ بدراً وما سواك ضربُ من غثــــاءْ
حريةُ فكرٍ في الثالوثِ المـــــقدسِِِ يسطرها لنا مشاعلٌ من الأعضــــاءْ
شعاعُ نور ٍوشمعة مضيئة وحـــالة صحوٍ وحيدة لامة اختارت الإغمــــاء
ففي الدينِ مسلمةٌ موسوعةٌ احـترتُ بشأنها حسبتُها كوكبةً من العلمـــــاءْ
داعية ٌوالحجة تسبقها فلا تقطعــــي عنا ما تواسينا به من أرغفة الدعــاءْ
مسلمٌ أبا الوليد القعقاع والعميد دوما وأنا معكم نحمل للإسلام اللـــــــواءْ
وعبد المسيح في كتابته إصـــــرارٌ مامســــهه فيها من لغوب وعناءْ
والعاقلأسطورة الــــبقاءْ
والدرة فينا يحـــمل أعـــظم اســـمٍ لطفل سار في قافلة الشــــهداءْ
وحكامنا الدواجن إن تعبت أردافـــم مدوا للديك شارون بأكفهم للاســتمناءْ
وال أنكي أن الديــك مازال يـــقذفْ في آذانهم حتى صارت صمـــــاءْ
فالمعتصم هب لصرخة وهم مــــــا سمعوا مليونا من ياءات النـــداءْ
وال فرخوات المجتمعة يكفيها ديـك واحد لكن لنا حكام عظمــــــــاءْ
جاء من أقصي الغرب بوش يسـعي في شــــهر آذار يصطحب الأعــداءْ
قال الحكام ما نقدر فالأعجاز مجـهـ ـدةٌ حينها أخرج بوش علبة الــدواءْ
وبين انشغال أكفهم بذكر شـــــارون والأرجل منحنية لتبدوالفتحة بجـلاءْ
سقطت بغداد وستليها اخرى ومـــانالنا من حكامنا سوي شماتة الأعــــداء
ولحين يبعث الناصر من مرقـــــدهِ يا رب خذ عنا الحكام الجبنـــــــاءْ
ولثندر لصورتك مني ألف قبلـــــةعلمان هم رمزا للعزة والكبريــــاءْ
ولنا في العراق قلب ينــــــــــبض فيلسوف آت من رحم الـــــنقاءْ
ولـه مع الخوري صولات في الرأي حتى وصل الأمر للقائمة الـــــــسوداءْ
والخوري ببساطة إنسان ساخــط في مزحه يحاول أن يتنفس الصــــــعداءْ
وللعربية مني ألف قبلة وقبلــــــــة يا بـنت عدن وبلقيس واروي وأسماءْ
مشغولة بالجندر وتناضل عن حـــق المرأة في وطن شبابه تعســــــــاءْ
نصحتني ذات يوم بوصفة لــــفرويد ونادينا يغنيني عن كل الأثـــــــــداءْ
والسيجارة ابعثها لروزا الـــمصرية تعانقها بدلاً عن نجمتها الحمــــــــراءْ
ولسيرانة الحاد من نوع أخــــــــر لكنها تدهشني بما تكتــــبه من أراءْ
مختلف ومحارب إلحاده هو في نمـــــاء
.كان مع جماعة الأحبـــــاش مندفعا فماناله منهم سوي الهم والعنـــــاء
فاختار طريق الإلحــاد منتقماً والالـ حاد يقلب قلب المرء كيفما يشـــــــاء
واروفاى حكمته أن بــين الديــــن والعلـ مانية جسر لا يعبره إلا الاتقــاء
وابن العرب وجوده بالحــب متصلٌ وفرقته للحب والوجود تصدح بالغنـــــاء
ورهين كل المحابس في غاية الحسن والصفــــــاءْ
ودينا لماحة شفافة دائمة الــــــعذوبة قصاصة ترتقي إلى مراتب الأدبــــاءْ
وابن حزم في لقائته يكـــــتبُ مدحاً أستاذ ٌ في فن الإنشــــــــاءْ
وزحل بين شمسين يحيا لــــــمبدئهِ والعقلُ في نظره الهُ الأشيــــــاءْ
وللقداح ابن سوريا أن يـــــــــعذرني فلا دراية لي بالشعر والشعــــراء
ولإيبلا هدية مازلت اسمعهـــــــــا وأنا بيفيروز أتنفس كل مســـــــاء
وإبراهيم عرفات بــين شجو وحنين سفرٌ من الأسفار باركته الســــــــاءْ
سماحة فكر وغزارة علمٍ وفكــــرٌ انـــــــه فينا قمر من ضيــــاءْ
وفي الختام سلام الله على عيســى وصلاته على محمدٍ خاتم الأنبــــــــياء[/CENTER]

هذه الخواطر كُتبت للزميلة إيمان ولهرتها التي ترفض الكثير






[CENTER]من بين فصول السنةِ
يأتي الشتاءْ
حاملاً عاماً جديدْ
والغيمُ الشتائي
لا يحمل ليْ
سوي الكآبة
والبرد الشديدْ
* * *
عامٌ مضى
يتلوه عامٌ جديدْ
وأنا بينهما
أتسأل
من أين ارجع؟
من أين أمر؟
أني لي ...
بالرأي السديدْ
* * *
فكلما مضى عامٌ
يزدادُ
وجهي شحوباً
ويزحفُ من
أطرافي الرمادْ
وإن لم ارجع
لن يتبقى مني
في العام الجديد
سوي ـ روحُ بلا جسد ـ
كشبح ٍ وليدْ
* * *
لكن لم تزل بي بقية
وإن زال عني الجسد
فلروحي "إيمانٌ"
جعلتها
تعدو كالهرة
نحو
الأفق البعيدْ
لتبحث من جديدْ
عن عامٍ جديد
بل
عن عام ٍسعيدْ
يحمل لي الخيرَ
ولو
ليوم ٍواحدٍ وحيدْ

هذه الخواطر كُتبت للختيار بمناسبة بدء اللقاء معه والذي لم ينته حتي اليوم ـ في 24 ـ1 ـ 2005 ـ



[CENTER]الختيار مدرسة الالحاد في نادينا..ولنتف ريشه دعانا اليوم مناديـــــا
في صباه كان المسجد له بيتاً..ولهتاف المؤذن حيّ علي الصلاة ملبيــا
وحينما قرألأهوال القيامة كتاباً..ولعذاب المصورين يومها واصفاً مبينــا
عاد الي بيته لرسوماته محرقاً..محدثاً نفسه ياويلي مما رسمت يديّــــا
فأتاه أخوٌ له مفزوعاً مسرعا..لمنعه محاولاً فخاطبه مايدريك مـــابيّا
واستمر على حاله تلك مداوماً..شابٌ عابدُ لربه ولفروضه مصليــا
حتي تسلل الكسل اليه قاطعاً..حاله تلك واخرجه من الضيــــــا
وذات يوم حدث نفسه نادماً..متسائلاً ماهذا الذى صار ليّــــــا
فأقبل على ربه داعياًمناجياً..لذنبه مستغفراً تائبا ولعفوه راجيـــا
ففرح أخوه به فساقه معرفاً..بجماعة الاحباش وللإنضمام اليهم داعيا
فماناله منهم الا انه اصبح حائرا..وامسي يتأمل افكارهم بالليل خاليا
وحينها تلبسه ابليس واياه منادياً..ختيار مالك لا تجيب المناديـــا
فبدأ بقصيدة عن الغائب باحثاً..وانتهي بسورة الشجرة للقرآن متحديا
تلك كانت قصة الختيار مجملاً..وتفاصيلها عنده..وصلعته لها تحميا
ختيار قد اعود لنتفك لاحقاً..وتحية لك من شابٍ يمانيــــــا
نبعه الصافي ياء وميم ونوناً..يسألك هل حان وقت التصافيــــا[/CENTER]

وهذه مهداة للعزيز خالد ترحيباً بقدوم أيوب




[CENTER]أيوب
يا هبة الرحمن الغالية
يا نفخة من روحه آتية
أبوك مشتاق يا أيوب
مشتاق لقدومك
فبك تسعد القلوب
مشتاق ( لبابا ) بها تناديه
فتنسيه ما يعانيه
* * *
أيوب
عزنا مرت لياليه
فرث من أبيك الهمة العالية
واصبر
فالصبر إلى اسمك منسوب
لكن
مقدور عليك ومكتوب
أن تأتي
في زمن مقلوب
وطنك فيه مغلوب
فتذرع بالأمل يا أيوب
وتصبر
على نوايا الغيوب
* * *
ابا أيوب
لا تضحك من خطابيه
وفيه نهايته
هذا سلاميه [/CENTER]

وهذه تعزية خاصة للزميل بسام الخوري بتاريخ 21 ـ 5 ـ2005






[CENTER]كفكف الدمع بسام ** فالموتُ مكتوبٌ مقـــدم
تنسـِج أكفاننا الأيام ** ونحن نتسابق للمغنم
حب الحياة أنسانا أن ** الشهوةَ بابُ جهنـــم
تنقضي أجالنا بغتة** بدنو الموت لا نعلــــــم
فلكلٍ أجل مسمي فمن ** منا اتعظ وتعلـــــم
* *
كفكف الدمع بسام ** فالموت علينا محتـــم
وأخمد نار الحزن ** بذكر الإله المعظــــــم
ترنم بدعائه منشداً ** اللهم أغفر وترحـــم
وأطرح حرقة الآسي** فكلنا للقبر منضــم
وختاماً لك التعازي ** من فؤادي المضرّم[/CENTER]