منذ ثلاث عقود

وبعد انكفاء مصر و السماح لاسرائيل ان تكون المركز الجغرافى للعالم العربى
منذ تللك اللحظة
هنالك عملية تماهى مع هذا المركز الجديد من حيث ايديولوجيتة المشعوذة الدينية المعتمدة على الجبروت الارهابى وبدون مرجعية قانونية سوى العربدة وموازين القوى وبرجماتية فى التقاط التحالف الوظيفى مع المراكز الدولية

هذا التماهى بدا يصبح معمما

فهذه قطر الهامشية تحاول ان تنافس المراكز الكبرى فى مصر والسعودية بعد ان شرح شمعون بيرس لوزير خارجيتها ان الدول لا تقاس بحجمها بل بوظيفتها

والمراكز الكبرى فى دمشق وبغداد بدات تتعرض لهجوم الهوامش من داخلها....حتى القاهرة كمركز فان الهامشى قطقط يريد حرقها ( ليس كشخص بل كحالة قابلة للاندفاع ان وجدت عناصر قوة )

الهوامش من كل ما هب ودب فى حالة اندفاع عدوانى وعنصرى... وتحاول ايضا اصطياد الفرص والتحالفات الدولية فى لحظة ضعف العرب .. ويوحدهم ايديولوجية مشعوذة غيبية فى جوهرها هو العداء للمسلمين للسنة وللعرب وحس الانتقام التاريخى الخيالى ...عداءا بدا يتبلور بطريقة منهجية وايديولوجية

الوضع ايها الاخوة خطير

السلام للجميع :


افهم ان الهوامش فى الغالب هم هوامش ولن يكفوا عن كونهم كذلك وبالتالى فلن يكون لهم دور اخر يتجاوز ماهم عليه اصلا ...

اما الذي لم افهمه هو مالذى تود يا زميلي ان تطرحه للنقاش


فمن قطر الدولة الهامشية كما وصفتها اقفزت بنا الى زميلنا قطقط بنادى الفكر ... الذى شخصته كحالة تتجاوز قضية فرد بذاته ...

ولست ادرى ما الرابط بين قطقط وبين قطر وبين بقية الهوامش داخل الدول العربية او خارجها ...
فى الواقع الموضوع شيق لو انه استمر فى تشخيص هذه الحالة كحالة سياسية واقعية يصح تعميمها على الدول العربية كهياكل سياسية وايدلوجيات ا و ناقش كيفية تحولها الى دول هامشية او لنكن اقرب الى الواقع حقيقة اكتشاف انها دول هامشية .....

اليس هذا اقرب للتقوى واعم واشمل ... ام ياترى للزميل رأى آخر ؟


تحياتي


والي لقاء قريب....

الإصلاح حاجة والتدمير حاجة تانية
المسيحيين كانت نسبتهم 100 % عند حدوث الغزوات الإسلامية فكيف يكونوا أقلية
الأقلية كانت من الغزاة
بالنسبة لنمو الهوامش فهو قانون إلهى :
العلى متسلط فى مملكة الناس ويعطيها لمن يشاء ويسلط عليها أدنى الناس
إختار الله المزدرى وغير الموجود ليخزى الموجود
إختار الضعفاء ليخزى الأقوياء وإختار الجهلاء ليخزى الحكماء لكى لايفتخر كل ذى جسد أمامه

قطقط ( جبنا سيرة القط اجا ينط )

(((الإصلاح حاجة والتدمير حاجة تانية
المسيحيين كانت نسبتهم 100 % عند حدوث الغزوات الإسلامية فكيف يكونوا أقلية
الأقلية كانت من الغزاة
بالنسبة لنمو الهوامش فهو قانون إلهى )

هذا بالضبط هو المنطق التدميرى يا عبيط وليس له علاقة باى اصلاح مادام المسلمين غزاة والمسيحيين كانوا 100 % لكن فى لحظة خطا تاريخى وفقا لغبائك و يجب اصلاحه وفقا للقانون الالهى اصبح المسلمين الغزاة هم الاكثرية

هذا بالضبط هو الدعاية لحرب اهلية دينية وطائفية بكل ما تعنيه الكلمة.... ثق تماما لن يكون الله معك خلالها ياغبى

المسيحيين لم يستعملوا العنف للتخلص من الغزو الإسلامى ولن يستعملوه لأن عندنا مبادىء دينية تمنع إستعمال العنف
هل إعلان الحقائق الدينية والتاريخية يعتبر حرب إبادة ؟

قطقط

( هل إعلان الحقائق الدينية والتاريخية يعتبر حرب إبادة ؟)

يا عبيط الحقائق كثيرة وليس كل ما تقوله بالضرورة حقائق وليس كل ماتقوله له قيمه معاصرة بقدر ما هو تاريخ قديم ... لكن تجربة التاريخ تعلمنا ان العنف يتكون فى البداية عبر عمليات تحريض خبيثة كالتى تكررها و عبر شحن طائفى غيبى

اقتباس:المسيحيين لم يستعملوا العنف للتخلص من الغزو الإسلامى ولن يستعملوه لأن عندنا مبادىء دينية تمنع إستعمال العنف
هل إعلان الحقائق الدينية والتاريخية يعتبر حرب إبادة ؟

عن أي "مسيحيين" تتكلم يا "قطقط" ، وعن أي مباديء دينية؟

المسيحيون حتى دخول الإسلام على الشرق، كانوا ناراً على بعضهم البعض. وكانوا يقتلون باسم الدين الصحيح ويغتالون كل مخالف باسم "البدعة والهرطقة" وهلم جراً ... هل أذكرك بما فعله البيزنطيون، والاضطهاد الديني الذي شنوه على كل من لم يؤمن بما آمنوا به في الشرق قبل الإسلام؟

أما في الغرب، فحدث ولا حرج ... فالكنيسة كانت سيفاً مسلطاً على رقاب كل من خالف "أكليروسها" الاعتقاد مئات السنين. هل تريد أمثلة على ذلك ؟

بعد هذا، تذكر حقيقة تاريخية أكيدة مفادها أن الإسلام رغم جميع ما يقال عنه إلا أنه كان أكثر تسامحاً من المسيحية عندما حكمت ... طبعاً، هذا لا يعني أن لا مآخذ على الإسلام، ولكنه مقارنة بالمسيحية كان أقل عنفاً مع "الآخر المختلف"، مع إدانتي للإسلام وللمسيحية ولسائر الأديان في هذا المضمار بالذات ...

واسلم لي
العلماني