اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
يوجد أناس يا Truth تعادي أمريكا وتوالي صدام، ويوجد أناس توالي أمريكا وتعادي صدام، ويجد أناس تعادي كليهما!

ثم ماذا فاغلب العرب يوالون امريكا الكثير من الفلسطينيين يحملون الجنسية الامريكية ومبسوطين ( باللهجة الفلسطينية وليست مبسوطين كما تعني باللهجة العراقية ) في امريكا فان كنت انت تكره امريكا فهذه مشكلتك انت ومشكلتي انا اكره كل من يوالي صدام ويدافع عنه ولم ار احد الى الان كما تقول يعادي الاثنين بل دائما" ما تجد من يود تصفية حساباته مع الامريكان على حساب العراق والعراقيين .

المشكلة ياعزيزي .........
ان صدام لم يترك خيار للعراقيين فهم ان وقفوا ضد الامريكان فمعناها انهم يدافعون عنه وعن نظامه وان ارادوا ان يتخلصوا منه فعليهم عدم الوقوف ضد الامريكان اي ان العملية حسبة بسيطة والنتيجة واضحة تحرر الاعراقيين من سلطة صدام ونظامه العفن .... لكن على يد من على يد الامريكان والذين هم نفسهم ازالوا ديون العالم عن كاهل العراق والتي كان صدام كبل العراق بها ويدفعها صاغرا" .
اذن ان كنت انت تعتقد ان الامريكان غير مفيدون لك فان ليس على الكل ان يسيروا بطريقك فهم مفيدون للعراقيين والعراق واسلوب التذكير بالتعذيب بأبي غريب فاقول لك مثل ما يقوله المدافعون عن صدام ومقابره بانها لاناس عملاء او من الذين سقطوا بالحرب مع ايران وكذلك الذين تم تعذيبهم بابي غريب فهم من عملاء البعث وصدام او الارهابيين الاخرين وكم هو عددهم لا يقارن لا من قريب ولا من بعيد مع عدد المعذبين وقت صدام وهؤلاء الذين تدافع عنهم بأبي غريب 99% كانوا من الذين يذيقون العراقيين شتى صنوف العذاب .
لذا ليس كل شيء سيء لك هو بالضرورة للاخرين وليس كل ما هو سيء للاخرين سيء لك .
اتمنى ان تنظر من هذا المنظار لا من جهة واحدة .

ليس العراق بقارة معزولة عن المنطقة، وهو إن شاء المريد أو أبى الآبي مرتبط بكل المنطقة وكل المنطقة مرتبطة به ارتباطا عضويا.
العراق شأن فلسطيني ومصري وسوري وتركي وسعودي، بقدر ما أن تركيا وفلسطين وسوريا ومصر شؤون عراقية، والارتباط بينهم هو لعمري أوثق من الارتباط بين تكساس وكاليفورنيا.

أما عن بسط جماعة من الفلسطينيين بأمريكا وتمتعهم بجنسيتها، فهو وإن كان لا يعنينا كثيرا من من الناس مسرور ومن منهم مغتبط محبور، فغنك إنما تتحدث عن شؤون داهلية أمريكية.
وكون أمريكا تحقق لشعبها ومن يحمل جنسيتها الرفاهية على أرضها، لا يعني بالضرورة أن أمريكا محقة في غزوها العالم ضمن ذرائعها هي.


أما عن المعذبين في ابي غريب، فلو فرضنا أنهم كلهم من عملاء صدام، فلا يعني ذلك أن نقوم باغتصابهم. وإلا فما فضل أمريكا على صدام؟

قد يحتمل قولك أن أمريكا كانت هي الحل الوحيد للخروج من عنق الزجاجة المتمثل بنظام صدام، إلا أنكم وقد خرجتم من عنق الزجاجة ففيم بقاء أمريكا؟
ألم تأخذ صدام وأكابر معاونيه وسجنتهم؟

هل يتحقق حلم العراقيين المنشود باستبدال الاستبداد الداخلي بالاحتلال الخارجي؟
ألم نتعلم من تجربة الدولة العثمانية والثورة عليها واستبدالها باتفاقية سايكس بيكو والانجليز والفرنسيين؟

اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  
ليس العراق بقارة معزولة عن المنطقة، وهو إن شاء المريد أو أبى الآبي مرتبط بكل المنطقة وكل المنطقة مرتبطة به ارتباطا عضويا.
العراق شأن فلسطيني ومصري وسوري وتركي وسعودي، بقدر ما أن تركيا وفلسطين وسوريا ومصر شؤون عراقية، والارتباط بينهم هو لعمري أوثق من الارتباط بين تكساس وكاليفورنيا.

بل بالعكس الارتباط المزعوم هو اضعف مـمــّــا تتصور والدليل مواقف الشعوب خلال الاحتلال الصدامي للكويت وكيف تصرفت هذه الشعوب .
فالشعوب تبحث عن مصالحها اولا" وما العلاقة بين لبنان وسوريا الاّ دليل جديد على هذه العلاقة المزعومة وما تصرفات المصريين مع العراقيين والفلسطينيين الذين يحملون وثيقة مصرية الاّ دليل على بطلان هذه العلاقة المزعومة .
والعلاقة التي تتكلم عنها ان كانت كما يعبر عنه الفلسطينيون فالامر لا يزيد عن حبهم لصدام وكرههم لأمريكا ولكل من يقول انه ضدها ويغدق الاموال كما كان يفعل .
الارتباط الذي تتكلم عنه هو ان توافق ما هو لمصلحتي وتساعدني على تحقيق ما اصبو اليه لا ان ترسل لي القتلة والرهابيين ليقتلوني وليقتلوا اخواني وابنائي ولا يعني ان ترفض المساعدة التي احتاجها وانا مقتنع بها وتفرض علي ما تعتقد انه صح وتجبرني على ان اسير وانفذ اسلوبك في بلدي بل عليك انت ان تنصاع لرغباتي في بلدي هذا هو الارتباط الحقيقي ان توافق العراقي على ما يعتقد انه صح لبلده ويوافقك هو ما تعتقد انه صح لبلدك .

العلاقة الوحيدة هي خوف الانظمة الدكتاتورية من اي تغيير ياتي بغيرهم او ديموقراطية الى دولهم حتى لو كانت على ظهور الدبابات الامريكية .

اقتباس:أما عن المعذبين في ابي غريب، فلو فرضنا أنهم كلهم من عملاء صدام، فلا يعني ذلك أن نقوم باغتصابهم. وإلا فما فضل أمريكا على صدام؟

بل كان من المفروض ان لا ندعهم يدخلون المعتقل من اساسه .انت تشبه بكلامك هذا كلام المعارضين للأعدام في امريكا فهم يخرجون تظاهرات ضد اعدام رجل اغتصب وقتل اطفال ونساء حتى لو كانوا اكثر من عشرة ويعارضون اعدامه فما تفعل مع مثل هذا برأيك ؟؟
وما تفعل مع عضو منظمة ارهابية اذاب الاشخاص باحواض الأسيد وارتكب غيرها من الموبقات ؟؟ نعفو عنها .
بالمناسبة بعد سقوط نظام صدام ظل رجال الامن والحزب الذين يعلمون درجة الاذي التي تسببوها للشعب العراقي في بيوتهم لقرابة الثلاثة اشهر لا يخرجون من بيوتهم وبانتظار ان تاتي القوات الامريكية او الشعب العراقي لينتقم منهم على اساس ان الشعب سيتصرف مثلما كانوا يتصرفون وعندما لم يحدث لا هذا ولا ذاك وتيقنوا ان العهد الجديد سيتاكد من التهم اولا" قبل الاعتقال وان شروط مراعاة حقوق الانسان والاعتقال يجب ان تكون متوفرة عند الاعتقال قبل تقديمهم الى المحاكمة ( كما هي في امريكا ) وطبعا" ليس كما كانوا هم يفعلون يعدمون الشخص او يقتلونه اولا" ثم يحاكمونه او الاعتقال على الظنــّــة والشبهة .
عندما عرفوا ان كل هذا لم يحصل اخرجوا رؤوسهم السامة القذرة العفنة والنتيجة تراها الان بما يحصل بالعراق من قتل وتدمير عشوائي .بينما لو عاملت القوات الامريكية والشعب هؤلاء بما يستحقون لرايت الامن مستتب والعراق ينعم باستقرار لا يمكن تصوره بافضل دول المنطقة المستقرة .

اقتباس:قد يحتمل قولك أن أمريكا كانت هي الحل الوحيد للخروج من عنق الزجاجة المتمثل بنظام صدام، إلا أنكم وقد خرجتم من عنق الزجاجة ففيم بقاء أمريكا؟
ألم تأخذ صدام وأكابر معاونيه وسجنتهم؟

هل تعتقد ان الشعب العراقي بامكانه مقاومة الارهابيين من جماعة الاردني الزرقاوي وغيره ؟؟ فانت تعبر عن تفكير ساذج بكلامك هذا و ان كنت مقتنع به فمعنى ذلك انك لا تعرف ما جرى وما يجري بالعراق ولا تعرف شيئا" عن مجتمعه لذا انصحك بعدم الخوض بأمر لا تعرف عنه شيئا" ...... ولـــعــــــــــمــــــــــــــــــــركُ

اقتباس:هل يتحقق حلم العراقيين المنشود باستبدال الاستبداد الداخلي بالاحتلال الخارجي؟

نعم لان الشعوب الذكية عليها ان تعرف كيف تستغل دولة الاحتلال لمصلحتها فالعراق لم تحتله ايران او افغانستان او السعودية وهي دول متخلفة اكثر من العراق بل احتلته اكثر دول العالم تقدما" وبامكان العراقيين النقل والاستفادة من كل شيء متقدم عندها وهو ما يحاول ان يفعله المخلصون لكن الذين تدافع عنهم لا يريدون ذلك لانهم يريدون ابقاء الشعب بعصور الظلام .
واول الغيث قطرة
ومن حشر أنفه فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه

الزميل العزيز Truth

تستطيع أن تقول ما تريد عن تفكك المنطقة وتباعدها، إلا أن القرارات الدولية لم تكن أبدا لتوجد شعوبا، وليست العراق وغيرها بقارات متباعدة ليكون ما يجري بها بمعزل عن التاثيرات الاقليمية فاعلين أو منفعلين.

أما عن العلاقات بين الدول القائمة أو المقامة في المنطقة، فهي لا تعكس بالضرورة رغبات الشعوب، وإلا لكانت المنطقة من الديمقراطيات المشهورة والمعروفة، وهذا ما لم يزعمه زاعم.

لا أتفق معك ابدا أن تكون العلافة أن أتفق معك أن ترى مصلحتك كما تريد وأساعدك عليها، ذلك أني لا أرى أني وانت إثنان، بل أراك وإياي في سفينة علي أن لا أسمح لك أن تخرق أسفلها لتصل إلى الماء وأنت كذلك.

تقول بلدي وبلدك، هل لو أن جدي قد عاد إلى العراق قبيل انتهاء الحرب العالمية الأولى لكان العراق بلدي؟

موضوع القتلة والإرهابيين، هو من باب الحوار الذي يستند إلى قاعدة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. ومن قال لك أنني أرسل إليك من يقتل الأبرياء من العراقيين؟

أما عن ما تريد أن تسير العراق إليه، فإن كان لأمريكا وهي عبر القارات أن تتدخل لتفرض مشروعها للعراق فرضا، أفلا يكون لي وأنا الفاعل المنفعل جبرا بالشؤون العراقية أن أبدي رأيي بأن كل ما يجري في الساحة هو محض جر للبلد إلى هاوية تلو الأخرى؟ ركز أني لا أملك جيشا لأرسله لك لأجبرك على شيء، من يملك الجيش قد أرسله فعلا وهو الحاكم بأمره في العراق.

تعطيني ثنائية غريبة لا اقبلها، إما أن أكون مع الأنظمة الدكتاتورية أو مع أمريكا، لا عزيزي أنا ضد الاثنين، وأحارب الاستبداد الداخلي بنفس الحماسة التي أحارب بها الاحتلال الأجنبي، ومن يلجأ لأحدهما ليحتمي بالآخر يكون كمن فر من الدلف إلى المزراب.

لا يوجد أمة تحترم نفسها في العصر الحديث قد شكلت نهضتها عن طريق أحد التوأمين السياميين الشريرين الاحتلال والاستبداد.


ننتقل إلى موضوع معتقلي سجن ابي غريب،
عزيزي مثالك فاسد، ذلك أن المحتجين الأمريكيين هم يتحدثون عن محكومين مدانين أمام قاض، وأنت تتحدث عن معتقلين عسكريين.
ثم إن إعدام المحكوم بحكم قاضي شيء، واغتصابه هو شيء آخر. ما رأيك أن نشرع قانونا يتم بموجبه عقاب كل مغتصب باغتصابه شخصيا؟ أو باغتصاب نساء أسرته؟
بصراحة قولك لا يندرج تحت شرع رباني، ولا قانون وضعي!
أما عن البلاء المقيم الذي أصاب العراقيين على يد صدام وزمرته، فأنا من العارفين بذلك أكثر من كثير من العراقيين، بل وأعرفه بصورة أكثر شخصية من الكثير منهم. فلم يكن صدام نقمة على العراقيين فحسب.

تقول أني ساذج يا زميلي، هذا اسمه مصادرة، فأنا لم أتهمك بالسذاجة، وإن كان مخالفك يتهم دوما أنه ساذج فعلى الحوار السلام. أما عن حدوتة الزرقاوي والخضراوي، فتجد حلها في فلم "بنت الحارس" لفيروز، في القصة التي حكتها نجمة لريمة لحتى تنام:
"كان في حارس، وكان في حرامي، راح الحرامي، فأخد معه الحارس، ولحتى يرجع الحارس، لازم يرجع الحرامي"

وأخيرا تظن أن العراقيين بوصفهم شعبا ذكيا سيتخلص من الاحتلال بسهولة بعد أن يستغله لمصلحته،
عزيزي، ليس العراقيين أبدا بشعب من الأذكياء، بل هم شعب من البشر المتوزعين تحت الناقوس الطبيعي ككل الناس، ومثلهم الأمريكان. وكل ما تفكر فيه كعراقي ستجد أمريكيا فكر فيه أيضا. وستكون أمريكا هي الساذجة إن تركت العراق يذهب منها لأي شيء كان.
وبعد فرض خروج أمريكا بذكاء الشعب العراقي، فنذكرك أن بريطانيا عندما خرجت حكم العراق المستبدين حتى صدام، فليت شعري لم سيحكم العراق من ليس مستبدا هذه المرة؟
ومن أين ينبع الحكام أصلا؟
ألم ينبع صدام من الشعب العراقي؟ أليس من أنبعه بقادر أن يخرج له أمثالا من السنة والشيعة والأكراد والتركمان وغيرهم؟

أما عن ذلك المثل الذي وجهته لنا، فلن نجيبك عليه،
لأنك إما أن تعتبر العراق شأنا عراقيا بحتا، عندها عليك أن تقبل بتدخلي كما قبلت بتدخل الأمريكي، وإن كنت كعراقي ترفضني فغيرك كعراقي يقبلني، ولست عراقيا أكثر منه وليس رأيك بأولى من رأيه.
وإما أن يكون العراق شأنا إقليميا، فذلك اوجب أن أتدخل أنا وليس الأمريكي البعيد.
وإما أنك تعتبر العراق شأنا عربيا، وهذا يعطيني الحق أن أتدخل.
وإما أنك تعتبر العراق شأنا إسلاميا، فذلك يعطيني الحق الذي لا مراء فيه أن أدلي برأيي وأتدخل كما أريد.
لم أترك لك في أي الأمور ذريعة، حتى تتهمني بالتدخل فيما لا يعنيني، حتى لو انعزلت خلف أسوار سايكس وبيكو، وطبعا نحن جميعا نتحدث من وراء جدران افتراضية، وإلا لربما كنت على الحقيقة أولى بالعراق منك وأنت لست تدري.

وأخيرا أذكرك أن عراقيين من العراق يرفضون قولك ويذهبون إلى غير ما ذهبت إليه، فهل تريدني أن أعمل "كغريب" بنظرك على تحقيق مصلحتك ومشروعك الذي أنت به مقتنع كعراقي أم تحقيق مصلحته ومشروعه كعراقي؟

مقتل 12 في انفجار سيارة ملغومة في سوق ببغداد


Thu May 12, 2005 2:05 PM GMT+03:00
بغداد (رويترز) - انفجرت سيارة ملغومة قرب سوق في بغداد يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 12 في أحدث هجوم من بين سلسلة من الهجمات التي يشنها المسلحون والتي أسفرت عن سقوط 400 قتيل منذ الاعلان قبل أسبوعين عن تشكيل حكومة جديدة تعد بتحقيق الاستقرار في البلاد.

وجاء الانفجار الذي قالت الشرطة إنه أسفر أيضا عن إصابة 56 بعد سلسلة من التفجيرات لسيارات ملغومة في عمليات انتحارية يوم الاربعاء أسفرت عن سقوط 71 قتيلا على الاقل.

وارتفع بشدة عدد القتلى نتيجة التفجيرات الانتحارية وأشكال أخرى من الهجمات منذ الاعلان في 28 أبريل نيسان عن تشكيل أول حكومة انتخبت بشكل ديمقراطي.

وتصاعدت السنة اللهب والدخان الاسود في السماء فوق أكشاك وسيارت دمرها الانفجار في منطقة بغداد الجديدة التي تسكنها أغلبية من الشيعة بعد الانفجار. وسارع شبان أصابتهم حالة من الهلع بنقل جثث محترقة لرجال ونساء فوق عربات خشبية.

وكان رجل اسعاف يتحدث عبر هاتف محمول قائلا "هناك أسر في المبنى. أغلبهم جرحى."