فى خطوة تاريخية طال انتظارها لحماية مستقبل حضارة الكوكب من قوى التخلف والظلام التى طالما عرقلت مسيرته على مدى ثلاث ألفيات كاملة ، وفى توقيت بالغ الدلالة للغاية هو الذكرى الرابعة لهجمات الحادى عشر من سپتمبر ، كشفت الولايات المتحدة اليوم عن شرعتها الجدية المعدلة لاستخدام السلاح النووى والمسماة Joint Publication 3-12: Doctrine for Joint Nuclear Operations . سوف يتم استخدام السلاح النووى كضربات وقائية ضد الأمم الناشر rogue nations التى تشتغل على صنع أسلحة دمار كتلى ، أو ضد مراكز جماعات الإرهاب . والإشارة واضحة لإيران وكوريا الشمالية وربما أيضا لغرب العراق ودمشق وغزة وجنوب لبنان . المصدر الأصلى خبر بالجزيرة لحقته بالكاد وبالصدفة ، والمدهش أن لم تأت عليه البى بى سى العربية قط والمصدر الأولى لأنها الواشينجتون پوست هنا ومنه ومنها رابط النص الكامل لم يتم اعتماد هذه الوثيقة غير السرية بعد ، لكنهم فى سكرتارية الدفاع أقروا على نحو رسمى بها وقالوا فقط إن نصها المؤرخ 15 مارس 2005 ، والذى سرب للواشينجتون پوست ، ( أو حتى قيل إنه كان متاح منذ تاريخه على أحد مواقع الپنتاجون على الغشاء ولفترة شهور لكن يبدو ربما أن أحدا لم يتنبه لوجوده ) ، هو بعد تحت القراءة الأخيرة قبيل التصديق النهائى الوشيك عليه من سكرتير الدفاع دونالد رامسفيلد .
كنا قد وضعناها صريحة صلفة : لو العرق الأنجلى أكثر إنسانية من أن يستخدم السلاح النووى فى إبادة العرق السامى وكل قوى الظلام والتخلف وقطع الطريق التى طالما تآكلت وماتت الحضارات على أيديها ، فإن الحضارة الأميركية سوى تضمحل وتسقط بأسرع مما يتوقع أحد . وذهبنا لحد تسمية الياپان لقيادة الحضارة التالية لسبب واحد أنها الأمة الوحيدة التى استخدمت بالفعل أسلحة الدمار الكتلى فى إبادة منظمة وشاملة لأمة أخرى متخلفة .
لا حل آخر . إن الحضارات ظلت تتراجع غربا تحت قصف هجرة العبيد المتدينين الساميين ، وأميركا كأحدث حلقة فى سلسلة الحضارة قفزت بالحضارة الإنسانية لآفاق مذهلة من حيث إطلاق التنافسية والتناغم شبه المطلق وغير المسبوق مع قوانين أمنا الطبيعة . إلا أن جرثومة الإنسانية ورهافة القلب وتهذيب السلوك الممتدة معها كخصائص للعرق الأنجلى ، ظلت ولا تزال تنخر فيها على نحو مرعب ، هذا بينما قدرها أنها القيادة الحضارية الأولى فى التاريخ التى أصبح بيدها لأول مرة الوسيلة الناجعة للقضاء على العرق السامى وأشباهه من الشعوب العصية على التحديث ، ألا وهى هبة السلاح النووى . وهذا كله لم يتح قط لأحد من قبل ، فانهارت إمپراطورية المقدونى تلميذ المعلم أرسطو وانهارت الإمپراطورية الرومانية وانهارت الإمپراطورية البريطانية ، كلها لنفس السبب بالضبط فى كل مرة .
قرار اليوم [ 11 سپتمبر 2005 ] باستخدام السلاح النووى كضربات وقائية ضد الدول الناشر التى تشتغل على صنع أسلحة دمار كتلى ، أو ضد مراكز جماعات الإرهاب ، سيدخل التاريخ دونما شك كلحظة مفصلية رسمت كل مصير الإمپراطورية الأميركية من حيث الاستمرار أو الزوال . لكن فى كل الأحوال سيظل دائما أبدا المهم هو التنفيذ . وكلنا يعلم حجم قوى اليسار والساسة جلابو العبيد داخل أميركا ، ممن سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها يوم يستخدم السلاح النووى ، بل وربما يفلحون فى وقف إعادة استخدامه ، وهنا ‑ودون أى شك من جانبنا‑ ستسير الحضارة الأميركية إلى ذات مكان سابقاتها : خبر كان !
فى تذييل صفحة الثقافة ومن بعده عبر كل أجزاء صفحة الإبادة هذه ( وبالذات هنا حين تابعنا بدايات الاشتغال على تصنيع هذه القنابل النووية الصغيرة المسماة بالمسرحية ) ، كنا قد وضعناها صريحة صلفة : لو العرق الأنجلى أكثر إنسانية من أن يستخدم السلاح النووى فى إبادة العرق السامى وكل قوى الظلام والتخلف وقطع الطريق التى طالما تآكلت وماتت الحضارات على أيديها ، فإن الحضارة الأميركية سوى تضمحل وتسقط بأسرع مما يتوقع أحد . وذهبنا لحد تسمية الياپان لقيادة الحضارة التالية لسبب واحد أنها الأمة الوحيدة التى استخدمت بالفعل أسلحة الدمار الكتلى فى إبادة منظمة وشاملة لأمة أخرى متخلفة ، هذه التى كانت ، ويا للطموح ويا للدلالة التى لا يمكن الاستهانة بها ، إبادة أكبر أمم الأرض إطلاقا ، الصينيون !
لا حل آخر . إن الحضارات ظلت تتراجع غربا تحت قصف هجرة العبيد المتدينين الساميين ، وأميركا كأحدث حلقة فى سلسلة الحضارة قفزت بالحضارة الإنسانية لآفاق مذهلة من حيث إطلاق التنافسية والتناغم شبه المطلق وغير المسبوق مع قوانين أمنا الطبيعة . إلا أن جرثومة الإنسانية ورهافة القلب وتهذيب السلوك الممتدة معها كخصائص للعرق الأنجلى ، ظلت ولا تزال تنخر فيها على نحو مرعب ، هذا بينما قدرها أنها القيادة الحضارية الأولى فى التاريخ التى أصبح بيدها لأول مرة الوسيلة الناجعة للقضاء على العرق السامى وأشباهه من الشعوب العصية على التحديث ، ألا وهى هبة السلاح النووى . وهذا كله لم يتح قط لأحد من قبل ، فانهارت إمپراطورية المقدونى تلميذ المعلم أرسطو وانهارت الإمپراطورية الرومانية وانهارت الإمپراطورية البريطانية ، كلها لنفس السبب بالضبط فى كل مرة .
قرار اليوم سيدخل التاريخ دونما شك كلحظة مفصلية رسمت كل مصير الإمپراطورية الأميركية من حيث الاستمرار أو الزوال . لكن فى كل الأحوال سيظل دائما أبدا المهم هو التنفيذ . وكلنا يعلم حجم قوى اليسار والساسة جلابو العبيد داخل أميركا ، ممن سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها يوم يستخدم السلاح النووى ، بل وربما يفلحون فى وقف إعادة استخدامه ، وهنا ‑ودون أى شك من جانبنا‑ ستسير الحضارة الأميركية إلى ذات مكان سابقاتها : خبر كان !
… اقرأ ملخص الشرعة … اقرأ النص الكامل للشرعة … اكتب رأيك هنا
http://everyscreen.com/views/extermination...rationsDoctrine