نشر صورة أميرة سعودية يثير جدلاً

سلطان القحطاني GMT 15 1500 2005 الأربعاء 11 مايو
بعد يوم من ظهورها في صحيفة محلية:
نشر صورة أميرة سعودية يثير جدلاً

سلطان القحطاني من الرياض: أثار نشر صورة الأميرة لولوة الفيصل على صفحات صحيفة الرياض السعودية ردود فعل متصاعدة من قبل محافظين سعوديين إعتبروا أن في ذلك خروجا على نهج الدولة الإسلامية، وعلى تقاليد المجتمع المحافظ. وحفلت منتديات أصولية في الفضاء الإلكتروني بمقالات تتهجم على صحيفة الرياض ممثلة برئيس تحريرها تركي السديري مطالبة بإقالته لنشره مثل هذه الصورة حيناً، ومدعية أن قرارا رسميا سيصدر بإقالته حيناً آخر. إلا أن كلا الأمرين لم تثبت صحتهما كما تشير المعلومات الواردة تباعاً، ولا تتعدى أن تكون تكهنات تدخل ضمن نطاق التمنّي. هذا ورأت منتديات أقل تطرفاً وأكثر إعتدالاً أن ظهوراً علنياً كهذا لأميرة سعودية يعتبر مؤشراً فعلياً على خطوات الإصلاح التي تنتهجها القيادة السعودية لإعطاء المراة السعودية حقوقها، والتي كانت إلى حد بعيد تخضع إلى إجتهادات أصولية غيّبت دورها الفاعل الذي يحظى بالتقدير على خارج المستوى المحلي الإقليمي، على حد تعبيرهم.

ويعدُّ ظهور أميرة سعودية على صفحات صحيفة محلية أمر غير مسبوق في الصحافة المحلية السعودية، إذ تعتبر الأمير لولوة الفيصل،إبنة الملك فيصل بن عبدالعزيز، أول أميرة سعودية تظهر في وسائل الإعلام.

وظهرت الأميرة لولوة الفيصل في منتدى العروض التجارية في نيويورك بحجابها الموثق بعناية حول وجهها، وهي تتحدث عن زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الأخيرة إلى واشنطن وأفاقها السياسية. كما تحدثت إلى وسائل إعلامية أميركية تلفزيونية وصحافية كان من بينها صحيفة الديلي نيوز.

واعتبرت أن زيارة ولي العهد السعودي قد نشطت ليس فقط العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة وإنما أيضاً أبرز عوامل اقتصادية أخرى ذات اهتمام عظيم لدى البلدين.

وقالت: "علينا اليوم أن نقوم بتصرف عملي يعزز الروابط الاقتصادية لأجل مواجهة تحديات اليوم وتعزيز الفرص التجارية في الألفية الجديدة". وأضافت: "إننا لا نخفي أن المملكة في بداية المراحل التنموية كانت معتمدة أساساً على دخل البترول للتعجيل بالتنمية في مختلف القطاعات وتعضيد الاقتصاد بأكمله، ولكن ذلك لم يجعلنا نغض النظر عن تنويع الاقتصاد السعودي ابتداء من خطة التنمية الخمسية الأولى لسنة 1970م ففي سنة 1970م كانت هناك 199 مصنعاً برأسمال إجمالي (741) مليون دولار، أما اليوم فإن في المملكة أكثر من 2500 مصنع يتجاوز رأسمالها (45) بليون دولار.

وقالت إن الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه حكومة المملكة يركز على تعزيز النمو الاقتصادي على المدى البعيد وفقا لما نقلتها عنها لصحيفة الرياض السعودية.

وحول المرأة السعودية ودورها في الاقتصاد قالت الأميرة لولوه الفيصل في كلمتها أمام منتدى «العروض التجارية» في نيويورك، يوم أمس الأول (الاثنين)، إن ارتفاع عدد الخريجات على الخريجين من الجامعات السعودية على مدى العشر سنوات الماضية اضافة إلى فتح المجال أمام توسع دور المرأة في المجتمع بوجه عام وفي الأعمال التجارية على وجه الخصوص".

واعتبرت الأميرة لولوة الفيصل أن الزيادة في عدد السكان الذي نتجت عنه ضغوط اقتصادية قد جعل النساء يخترن إنشاء أعمالهن التجارية بدلاً من الجلوس في المنزل. مضيفة أن مجلس الوزراء قد أصدر مؤخراً خطة من تسع نقاط تحث على خلق فرص عمل للنساء وهو ما يرفع الحاجز الذي كان يحول بين النساء والالتحاق بالوظائف في أغلب المجالات. والأميرة لولوة الفيصل هي نائب رئيس مجلس الأمناء لكلية عفت الأهلية للبنات.

أظن ان الخبر عادي ولا يستحق كل هذا اللغو والصخب . وهي حرّة في نفسها وفي دينها وفي كل شئ يتعلق بها . ولربما كان خوف المحافظين هو في ان تكون هذه الاميرة قدوة لنسائهم !

انه منطق غريب هو منطق الوصاية الذي نراه في كل شئ !

غطاء وجه المرأة العربية صان كرامتها فعلا..

فمعظم العربيات لا يتمتعن بجمال كاف لكشف وجوههن, والغطاء سترة لهن..!!

ولو كانت الأميرة قبيحة شكلا لما كشفت عن وجهها..!!

راغب..

يعني لو لابسة عقال وشماغ وعباية لما كان احد فرقها عن اخوها سعود الفيصل

وهل سعود الفيصل غير وسيم ؟؟؟؟؟؟؟
بالذات حينما يلبس لبس غربى .....:emb:
هو يعتريه عيب لا أدرى له سببا حيث يحرك رأسه بدون رقبته مثل حركة الجمل .....!!!!!!!!
لك تحية عطرة :97:

يادى النيلة
كل الدوشة دى على صورة حرمة؟؟
امال ها يناقشوا الديموقراطية امتى؟؟

بعد خمسميت سنة؟؟

يعني فعلا مجتمع متخلف على عدة مستويات.

نسمة

( هو يعتريه عيب لا أدرى له سببا حيث يحرك رأسه بدون رقبته مثل حركة الجمل )

على الارجع لديه حالة ( اتيتوزا ) وهى مرض يتعلق بتنظيم الجهاز الحركى خارج الهرمى وهو الحالة المرضية المعاكسة وظيفا لمرض الباركنسون..للاسف امكانية التدخل العلاجى عند وزير الخارجية السعودى منخفضة على خلاف مرض الباركنسون والذى لدينا عقاقير لكبحه