يديعوت أحرونوت» تغلق موقعها العربي على شبكة الانترنت لفشلها في استقطاب الشعوب العربية





أغلقت مؤسسة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية موقعها الناطق باللغة العربية على شبكة الانترنت منذ يوم الجمعة ، وهو الموقع المعروف باسم «arabynet». وقال مسؤول الصحيفة في الموقع العبري: إن الإغلاق سيبدأ من يوم السادس من مايو الموافق الجمعة حتى إشعار آخر. ولم تفعل الصحيفة كما فعلت صحيفة 'معاريف' العبرية عندما قامت منتصف العام المنصرم بإغلاق الموقع الإنجليزي لها، لأسباب مالية. فيما تتضارب الأسباب الحقيقية وراء إغلاق النسخة العربية الموجزة لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' على شبكة الإنترنت. فهناك سبب يتعلق بالأزمة المالية الكبيرة التي تعانيها المؤسسة الصحفية شأنها شأن بقية المؤسسات الصهيونية الكبرى، التي تعاني من أوضاع اقتصادية متدهورة منذ بدء انتفاضة الأقصى الثانية، وأسباب أخرى تشير إلى عدم نجاح الموقع في الوصول إلى أهدافه الخاصة باستقطاب المواطنين العرب من مختلف بلدان العالم العربي لما يُسمى بـ'القضية اليهودية'. وقد قام الموقع باستبدال العنوان الخاص بالنسخة العربية بنسخة إنجليزية موجزة. وكان الموقع الناطق بالعبرية قد فتح صفحاته بالمجان قبل شهرين، بعد أن كان الدخول إليها بمقابل مادي، وكان السبب في فتح الصفحات بالمجان اتجاه المتخصصين باللغة العبرية والصهاينة لمواقع أخرى بديلة لزيادة التكلفة المالية التي كان يضعها الموقع العبري على المشتركين نظير الدخول على صفحاته. وكانت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' قد قامت بتدشين حملة إعلامية كبيرة شارك فيها صحفيون عرب مؤيدون للتطبيع بهدف الترويج للموقع الجديد، واعتباره منبرًا للتواصل بين العرب والصهاينة، حيث أكدت إدارة المؤسسة الصهيونية على أن المستهدف من النسخة العربية الشعوب العربية، وهو ما فشلت في تحقيقه.
تاريخ الخبر:08/05/2005


http://www.palmedia.ps/news_details.asp?news_no=3357

كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد "داحف" الإسرائيلي عن نجاح الفلسطينيين في كسب تأييد الرأي العام العالمي والموقف الدولي، أكثر من الإسرائيليين، وبحسب نتائج الاستطلاع فإن الفلسطينيين كان أداؤهم الإعلامي أفضل من الإسرائيليين على الرغم من قلة الإمكانيات لديهم.

http://www.elaph.com/Politics/2005/5/60758.htm

تحياتي أخ فضل
ربما حصل سوء فهم بالموضوع الماضي
لذا أشلم عليك , و أشد على الوعي لخطورة الاعلام و الدعاية في الصراع العربي الاسرائيلي

اميريشو

لا توجد اى مشكلة بيننا يا صديقى

نحن هنا فى ظروف حوار غير طبيعية ...........طوال التاريخ كان البشر يتحاوروا وجها لوجه ويروا تعابير الوجه وايقاع صوت الاخر ويشعروا بعواطفه ويتفاعلوا معها ويعطوا استجابية تاقليمية سريعة تجاه متطلبات الاخر..............نحن الان نتحاور فى ظروف غير مسبوقة بتاتا للجنس البشرى ظهرت منذ سنوات قليلة فقط وبالضد من كل برنامجنا الغريزى .. حوار فى فضاء افتراضى من الواضح انها حالة حوار لا انسانية و شروطها قاسية.. و تحتاج لمزيد من الدراسة