{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المثالية و المادية...في النسبية..
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
المثالية و المادية...في النسبية..



المثالية و المادية...في النسبية..


بعد أن صاغ نيوتن "مبادئة" ظن أنه "جاب الديب من ديلة" و أنه ليس هناك ثمة أجتهاد لمجتهد و ايقن كثيرين أن ما يمكن الحصول علية في الفيزياء هو زيادة دقة القياسات بضع أرقام عشرية لا أكثر وقد كان غاليلو يقول"لا شيء قابل للمعرفة ألا ماهو قابل للقياس",هذاالنمط من التفكير قادت أليه مبادىء نيوتن التي أعتمدت على ما سبقها من تجارب غاليلو و كبلر . اثبتت مبادىء نيوتن صحتها على كل ما تقع علية اليد و قد اتخذت شكلا رياضيا مهيبا يمكنك أن تستخلص منها نتائح رقمية قريبة من الحس البشري فلم يشك احد أن كل شيء خاضع بشكل صارم الى هذه المبادىء ولن يحيد عنها ابدا.نجاح مبادىء نيوتن قادت شخص فرنسي يدعى لابلاس لأن يقول أن الكون محتم بالكامل و هو خاضع لقوانين نيوتن بالكامل و لو استطعنا أن نعلم مواقع و سرعة الشمس و كواكبها في لحظة معينه لأمكننا ياستخدام مبادىء نيوتن حساب حالة النظام الشمس في لحظة أخرىولم يقف لابلاس هنا بل قال أن ثمة قوانين محدده تتحكم بكل شيء حتى سلوك الأنسان.بمثل هذا المنطق صبغت الفترة الزمنية الوقعةما بين عصر نيوتن و بداية القرن العشرين بما عرف "بالحتمية".

بحسب نيون و مبادئة فأن كل ما يحدث يجري بمعزل عن المراقب حيث تقتصر مهمته هذا المراقب على تسجيل الوقائع مما يحصل أمامة.ولن تتغير هذه الملاحظات بتغيير الملاحظ نفسة فما حدث سيحدث حتما يحكمة قانون محدد.و لن تتغير النتيجة بأعادة التجربة فما حصلنا علية الآن سنحصل عليه غدا.بهذا الشكل بدا أن كل شيء يسير نهو نهاية محددة لا يمكن ألحياد عنها و كل شيء محكوم بقانون .

أصيبت هذه الفيزياء بأرتباك شديد مع مطلع القرن الماضي بعد أن نشر أينشتاين النظرية النسبيه الخاصة و هي مجرد استنتاجات نظرية تقوم على فرضيات "مبرهنه",تنطلق النسبية الخاصة من مبدأين لا ثالث لهما أولهما ثبات سرعة الضوءفي الفراغ بشكل مطلق ولا تعتمد على حالة المراقب الذي يقيسها ولا تعتمد كذلك على حالة ومصدر الضوء .يمنع اينشتاين أي شيء أن يتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء لأنه عتدها سيحتاج الى طاقة لا متناهية و تتحول كتلته الى لامتناهية ايضا.طبعا ثبات سرعة الضوء ليس من عنديات أينشتاين فهو مثبت في بحوث لورنتز و ماكسويل في الكهرطيسية.المبدأ الثاني أن القوانين الطبيعية الصالحة في أحداثيات تسير في سرعة منتظمة على خط مستقيم صالحة أيضا في جملة أحداثيات أخرى تتحرك بنفس الطريقة بالنسبة للجملة الأولى.و هذه الفكرة تجد مثيل لها عند غاليلو بما يعرف بمبدأ "تكافؤ الأنساق.

ترتب على هذين المبدأين استنتاجات في منتهى الخطوره بالنسبة للمراقب الذي أعتمده نيوتن و أعطاه صدقية مطلقة .لأنه و بحسب هذه النسبية اصبح الحدث لا يرى بنفس الطريقة بالنسبة لمراقبين.فما يراه مراقب في مكان.سيراه المراقب الآخر شيئا مختلفا عنه في مكان آخر.سأطرح مثال طرحة أينشتاين نفسه لتوضيح الررؤية. أفرض أن قطارا يسر بسرعة عالية بشكل كاف و ضربت صاعقتين ضربتا مقدمة و مؤخرة هذا القطار.أن مراقبا يقف على الرصيف وفي منتصف طول القطار سسأتية الضوء بوقت واحد من الجانبين و سيشاهد أن الصاعقتين حدثتا بوقت واحد و لكن مراقبا يركب القطار و في منتصفة بالضبط سيشاهد ضربة المقدمة أولا لأنه يسير بسرعة بأتجاهها فيأتيه ضوئها أولا."يا لهوي".بالعودة الى ما يقرره نيوتن فلا بد أن أحد هذين الشخصين كاذب أو تم خداعة .و لكن النسبية تقول لأ الشخصان صادقان.يبدو هذا الأستنتاج "كخازوق" لمقولة غاليلو حول القياس و المعرفة و هنا نرى أن حادثة واحدة تم قياسها من مراقبين فأعطى كل مراقب قياسا مخالفا للآخر و كل منهما صحيحا..أذن "نريد الحقيقة".

من هذين المبدأين الذين أرستهما النسبية الخاصة استنتج أينشاتي نما يلي:

1-الأجسام تنكمش في أتجاه الحركة و عنما تبلغ سرعتها صفر"لاقدر الله" يصبح طولها صفرا.
2-تزداد كتلة الأجسام بأزدياد سرعتها و تبلغ اللانهاية عنما تصبح سرعتها مساوية لسرعة الضوء
3-الطاقة تساوي الكتلة مضروية بمربع سرعة الضوء و هو من أهم القوانين ويبينن أن المادة ليست ألا شكلا من أشكالالطاقة أو الطاقة هي شكل مادة بطريقة ما.
4-يتباطأالزمن بنفس معدل أنكماش الطول حتى ينعدم ببلوغ سرعة الضوء

هذا أهم ما حصل عليه اينستاين من النسبية الخاصة.و هو كاف لننظر الى الأمور نظرة مختلفة .فلم يعد الأمر بالبساطة التي يعتقدها لابلاس فهنا يمكن أن يضمحل الزمان ليتلاشى تماما و هي فكره توحي بالخلود بطريقة ما فأذا لم يعبر الزمن من عندك فلست مجبرا على أن تعد الأيام لأنها غير موجوده أساسا و لكن قبل ذلك يجب عليك ان تركض لتسابق الضوء.

النسبية باستنتاجها الغرائبي الصحيح و صيغهاالرياضيه الأنيقة اقتربت أكثر من روح الفلسفة بما أنها تعطي حلولا كونيه و خاصة بعد أن جاءت النسبية العامة و حددت شكل الكون وقوامة وعلاقة الأنسان به.و أقتربت النسبية أكثر من الفلسفة بعد أن أستشكل تصنيفها تحت أي فرع فيزيائي فهي رغم أعتمادها على ثبات سرعة الضوء ولكنها لاتبحث في طبيعته,و هي لا تبحث في الطاقة و لا في طبيعة المادة ولا يمكن أت تصنف تحت بند الميكانيك.و قد عدها كثيرون نظرية نقدية للفيزياء الكلاسيكية ليس ألا.


تفرد النسبة مكانة هامة للأنسان و موقع الذات "المراقب" في توضيح الأشياء و تعتمد في اثبات نفسها على مطلق " سرعة الضوء" رغم أنها مبنيه لتبرهن على نسبية الأشياء و تباين وجهات النظر .و قد ألغت النسبية الحركة المطلقة التي قال بها نيوتن و التي تخص الفضاء المطلق المنفصل عن الأنسان "المراقب".و تبنت حركة نسبيه تابعة لمراقب" بذاته" موجود بمكان بذاته .وعندما يعتمد" الحدث" على المراقب يكون للحدس تأثيرا كبيرا في تقدير النتيجة و الحدس أحدى خواص المراقب الهامة و بهذا أصبحت المعرفة تعتمد بشكل كبير عليه وواضع النسبيه نفسه ينتقد الواقعية الساذجة التى ترى الأشياء شبيهة لما تؤدي اليه الحواس و يضمر هذا الموقف ان الذات الأنسانية تكيف الواقع و تجعلة مطابقا لها و هذه ذاتيه مغرقة نجدها في طيات النسبيه بشكل واضح.و الزمان في النسبيه قد يبدو فكرة مثالية غير واضحة يترك أثره فينا تعاقب الأحداث و عمليات الذاكرة و هذه اشياء شخصية تخصنا و الزمان بذلك أصبح موضوعا يخص الذات الأنسانيه وحدها.و المكان ذاتي أيضا لا يمكن تصوره بمعزل عن المادة وهو مكان مثالي بشكلة الأقليدي أو مهما كان الشكل الذي يتخذه.على هذا تقرر النسبيه أن الواقع خاضع للأنا المدركة و هي فكره قريبة من مثاليه المؤمن...أو هكذا أدعي.

ضربت النسبيه مفهوم التزامن فلم يعد هناك معنى لحدثين يقعان في نفس الوقت كما شككت أيضا بمفهوم زمني آخر هو التتابع ولم يبدو واضحا اي حدث هو الأول و ايها الثاني هذان العاملان يمهدان لضرب قانون شهير هو "السببية" الذي يقول أن كل حدث ناشىء عن سبب يسبقه و لكن بفقدان مفهوم التتابع يضطرب هذا التتالي و قد ينشىء حدث دون أن يسبقه ما كان يعتقد أنه سبب له. كما أعطت النسبة للجفرافيا مفهوما رباعيا بدلا عن الفضاء الثلاثي الأبعاد السابق و هي لم تلغي الزمن ولم تعطيه مفهوما ذاتيا بل دمجته مع أبعاد المكان الثلاثة ليتم التعبير عن الحدث بصورة أكثر وضوحا.و قد أصبح" موقع" المراقب مهما و ليس المراقب بذاته و عملية المعرفة ليست خاضعة "لمزاج" المراقب بل خاضعة لسرعته بالنسبة للحدث المرصود و السرعة فعاليه "انتولوجية" تتم في الزمان و المكان .و طالما و حسب النظرية ان لا شيء سيبلغ سرعة الضوء ألا الضوء فستبقى ألأشياء خاضعة لقوانين ذات شكل رياضي كما كانت في زمن نيوتن قد تختلف النتيجة ولكننا ما زلنا قادرين على الحصول على نتيجة و هي نتيجة محدده تابعة لجملة احداثية محددة.هذه النتائج أدعي أنها غير مثاليه ابدا.

سؤال أخير هل يحق لنا أن نستخدم النظريات العلمية لأستنتاج أشياء من هذا القبيل..؟!! و الى اي مدى يمكن أن نذهب فيه؟؟!!


رجعت الى الكتب التالية:
النسبية بين العلم و الفلسفة***أ.د. عبد القادر بشته المركز الثقافي العربي 2002
قلسفة العلوم *********دكتور بدوي عبد الفتاح محمد دار قباء للطباعة و النشر و التوزيع 2001
النسبية الخاصة و العامة **البرت اينشتين نرجمة دكتور رمسيس شحاته راجعه دكتور محمد مرسي أحمد نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزيع
مقدمة في الفيزياء الحديثة*****الدكتور فخري أسماعيل حسن دار المريخ للنشر 1997



04-28-2005, 02:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علـي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 147
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #2
المثالية و المادية...في النسبية..
جقل، كيف حالك؟

اقتباس:  جقل   كتب/كتبت  
 
ضربت النسبيه مفهوم التزامن فلم يعد هناك معنى لحدثين يقعان في نفس الوقت كما شككت أيضا بمفهوم  زمني آخر هو التتابع ولم يبدو واضحا اي حدث هو الأول و ايها الثاني هذان العاملان يمهدان لضرب قانون شهير هو "السببية" الذي يقول  أن كل حدث ناشىء عن سبب يسبقه  و لكن بفقدان مفهوم التتابع يضطرب هذا التتالي و قد ينشىء حدث دون أن يسبقه ما كان يعتقد أنه سبب له. كما أعطت النسبة للجفرافيا مفهوما رباعيا بدلا عن الفضاء الثلاثي الأبعاد السابق و هي لم تلغي الزمن ولم تعطيه مفهوما ذاتيا بل دمجته مع أبعاد المكان الثلاثة ليتم التعبير عن الحدث بصورة أكثر وضوحا.و قد أصبح" موقع" المراقب مهما و ليس المراقب بذاته و عملية المعرفة ليست خاضعة "لمزاج" المراقب بل خاضعة لسرعته بالنسبة للحدث المرصود و السرعة فعاليه "انتولوجية" تتم في الزمان و المكان .و طالما و حسب النظرية ان لا شيء سيبلغ سرعة الضوء ألا الضوء فستبقى ألأشياء خاضعة لقوانين ذات شكل رياضي كما كانت في زمن نيوتن قد تختلف النتيجة ولكننا ما زلنا قادرين على الحصول على نتيجة و هي نتيجة محدده تابعة لجملة احداثية محددة.هذه النتائج أدعي أنها غير مثاليه ابدا.

سؤال أخير هل يحق لنا أن نستخدم النظريات العلمية لأستنتاج أشياء من هذا القبيل..؟!! و الى اي مدى يمكن أن نذهب فيه؟؟!!

يجب أن تصبح هذه العبارة هكذا:
(ضربت النسبيه مفهوم التزامن فلم يعد هناك معنى لحدثين يقعان في نفس الوقت إلا من خلال جملة مقارنة معينة)

لست مع أن النسبية تناقض السببية. النسبية صححت مفهوم المراقب وإنتقال الإشارة (أوصورة الحدث). ولكنها لا تسمح لك بأن تقول أن هذا الحدث لم يحدث. فلو كان القطار الذي ذكرته يتحرك بسرعة الضوء فأنت لن ترى أحدى الصاعقتين ولكن هذا لا يعني أن الصاعقة لم تحدث. ونفس الكلام بالنسبة للسببية فعندما يكون لديك مشكلة في رصد العامل المسبب فهذا لا يعني أن الحدث جرى دون مسبب.

حاولت أن أقلب في رأسي الحالات التي التي يمكن فيها لسرعة حركة جملة المراقب أن تموه المسبب في حدث ما ولم أعثر على أي منها! هل في ذهنك واحدة؟
04-28-2005, 08:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #3
المثالية و المادية...في النسبية..
جقل

( النسبية باستنتاجها الغرائبي الصحيح و صيغهاالرياضيه الأنيقة اقتربت أكثر من روح الفلسفة بما أنها تعطي حلولا كونيه و خاصة بعد أن جاءت النسبية العامة و حددت شكل الكون وقوامة وعلاقة الأنسان به)

شكرا لقد قمت بنقل وبسيط ومعبر عن اينشتاين

لكنى لا استطيع الوصول لنفس الخلاصة التى تكتبها ان النسبية قد حددت شكل الكون وقوامة وعلاقة الأنسان به

فى ذروة حياة اينشتاين هو كان منبهرا ولم يكن قادرا على تصديق التطورات التى حدثت بعد توقفه عن اضافة المزيد بعد عام 1915

فقد ظل يجادل طوال الوقت ...ان الله لا يلعب النرد ( الزهر ) فى مواجهة نظرية الكوانتم والاشمئزاز منها

افضل من حاول وصف الكون هو ستيفان هوكنج فى كتابه( التاريخ القصير للزمن) ففى هذا الكتاب يقودنا لرحلة عقلية مذهلة و مربكة وفى كتابه الاخير(الكون فى قشرة جوز ) يزداد الارباك لنكتشف ان هذا الكون الذى يتم الحديث عنه ما هو الا مجرد كون من اكوان اخرى لا نعرف لها نهاية ولا القوانين التى تحكمها والتى قد تختلف تماما فى طبيعتها الفيزيائية عن كوننا هذا
04-28-2005, 09:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
المثالية و المادية...في النسبية..



تحية....

في النص السابق لم اتبنى وجهة نظر و حاولت أن أكثف كثيرا ما يجده كل فريق في نظرية علمية مما قد يؤيد وجهة نظرة ولم يخلو الأمر من أحتيال أو تدليس أو تضمين معاني غير موجوده و هذا أخطر مما قد تفسر به النظريات العلمية.و يجب الحذر أيضا من الصياغات اللغوية لأستنتاج علمي في حرفه عن مؤداه العلمي لتقويله أشياء لا يقولها ولا تأتي ضمن معانية. و النسبية كنظرية تتمتع بجمال رياضي ,وتناسق بين أفكارها و صدقيتها الأخاذه "حتى الآن" وسهولة فهمها بمجهود بسيط حتى على غير المختصين تعطي أكثر من مجال للتأمل.بوجود جمل أحداثية متعددة و كل منها مفصول عن الآخر ما يمكن مشاهدته من جملة منها لا يمكن أن تراه من الجملة الأخرى.و هناك قصة الطيران بسرعة قريبة من سرعة الضوء و ما يمكن أن يحصل من تمدد للزمان عندها.و تحول الكتلة الى طاقة,هذه الأشياء قد تخلق خيالات عن "الأدباء و الشعراء".و كنت أريد أن اشدد على الألتزام بما تعنية النظرية العلمية للعلم و ما ترفد به الفلسفة دون غلو.

على زمن نيوتن كان مفهومنا عن الواقع أنه مجموعة اشياء "شجر ,حجر....الخ". وهو مفهوم واضح محدد يمكن التعبير عنه بطريقة واحدة يفهمها الجميع .بعد النسبية اصبح الواقع مجرد حادثة تابعة للزمان وجملته الأحداثية الخاصه, هذا المفهوم أعطى للواقع فهما اكثر عموميه.و أوحى للبعض أن الواقع "أنتولوجيا" قد تسرب من بين اصابعنا ولم يعد لدينا فكره حقيقة عنه.و كمثال على تحميل نظريات العلم أكثر مما تحتمل موقف المفكرين "السوفييت" من النسبيه و قد أتهموها بأنها نظرية "دوجما طيقية" تنقل العقل الى حيز الروحانيات و التصورات الميتافيزيقية.و لم يمنع هذا الموقف بعض الماديين من القول أن النسبيه هي عودة للمطلق من الأبواب الخلفية بأعتمادها الأساسي على مطلق هو سرعة الضوء.

أما عن الذي يحق لنا أن نستنتجه من النسبيه فهو ما أحاول أن أعرفه؟؟!!

علوش أنا منيح....أنت كيف؟؟!..بعرف على هيك مواضيع بيصير كفك يحكك..المهم..

تصحيحك بالأحمر صحيح و لكني لم اغفل عن ذلك.و كنت قد حددت مبادىء النسبية الخاصة و كان المبدأ الثاني هو هو صلاحية قوانين الطبيعة في الجمل الأحداثية المختلفة و لا تريدني أن أعيد هذا المبدأ في كل مرة.وأنا اشاركك الرأي في أن النسبيه لا تناقض السببية و لكن تشكيك النسبية بالتزامن و التعاقب و الزمان نفسه يخلق ريبة ما و خاصة أن السببية هي مجموعة من الأحداث المتعاقبة ينشأ بعضهاعن بعض تبعا للزمان.ولكن دعنا أن لا ننكر أن مفهوم السببيه لم يعد كما كان و هناك اشياء لا نعرف لماذا حدثت أو لماذا تحدث بهذه الطريقة.و هناك صعوبة شديدة في الأحاطة بكل الأسباب التي أدت الى حدث بعينه و ربما كانت الأسباب من الكثرة فيستعطي أن تقول أن الحدث أ ناشيء عن السبب ب .
أما لو قيض لذلك القطار أن يركض بسرعة الضوء فلا يستطيع مراقب جالس فيه أن يقول أن الصاعقة قد حدثت فعلا و لا يمكن تكذيبه ابدا فعندها سيتوقف الزمان لدية و بالتالي ستتوقف كل الأحداث و ليس الصاعقة فقط.أما اذا أحس المراقب الخارجي بالصاعقة لأنه ثابت فهي قد حدثت فعلا بالنسبة له و ليس بالنسبة لمن يقف في الداخل و الطائر بسرعة الضوء.أريد أن اقول ربما كانت جمل الأحدثيات التي نجلس فيها عوالم مختلفة و ما يحدث فيها خاص بها صادق ضمنها .

في جملتك الأخيرة لفت نظري كلمة و هي "تموه" هل تعتقد أن المراقب الذي يطير سريعا يتمو لديه الواقع..لماذا لا يكون التمويه على الآخر الثابت..و ربما لدي فكره أخرى..لماذا لا يكون المراقبان..صادقان و ليس هناك اي تمويه....ما رأيك؟؟!!

فضل..

أستنتاج شكل الكون طبقا للنسبية العامة هو استنتاج اينشتياين نفسة و ليس لي دخل في ذلك و أنا طبعا لم اصل بنفسي الى تلك النتيجة فقد اتخذت ما قاله مبتكر النسبيه حول الموضوع .

تعامل نيوتن مع هندسة أقليدس و قد فصل المادةعنها هذه الفكرة ادت الى مفهوم كون مترامي الأطراق بدون بدون حدود و أعتقد نيوتن أن للكون مركز تكون المادة أكثف ما يمكن حول المركز و تقل الكثافة كلما ابتعدنا عن ذلك المركز.ثم جاء شخص اسمه سيلجر فخلق مشكلة لهذا التصور وقرر أن الكون ليكون وحدة متكاملة يجب أن تكون المادة فيه مستقرة في معدلها وهو ما ناقض ما قال به نيوتن حول كثافة المادة في مواضع كونيه أكثر من مواضع أخرى.
أرادت النسبية حل المشكلة التي خلقها سيجلر لنيوتن و فعلت ذلك بالربط بين الفضاء الهندسي و المادة "بعكس نيوتن" و نتج عن هذا الربط تصور جديد يتوضح على صعيدين أثنين:
الصعيد الهندسي: تخلت النسبية عن كل ما له علاقة بأقليدس و هندسته و كانت قد قررت أن الكتل الماردة تخلق حول نفسها مجالا جاذبيا يأخذ شكلا "كونتوريا" و على هذا الأساس تبنى اينشتاين هندسةريمان غير التقليدية و التي لا تعترف بسطوح اقليدس المستويه فكل ما لدى ريمان سطوح محدبة قريبة بالشكل الى المجال الجاذبي الذي تخلقة المادة.
الأعتراف بهندسة ريمان تستبعد الحل اللامتناهي للفضاء بأعتبار أن مستوياتها محدبة الشكل تنتهي بالتقاء اطرافها.و الكون نفسه ياخذ شكل احدى اشكال ريمان القريبه من كره مفلطحة و لكن بمفهومها الثلاثي البعاد و لتوضيح هذا الشكل تعال معي:

تخيل عالما ذو بعدين على احدى مستويات أقليدس غير متناهية الأبعاد كل شيء منطبق على هذا المستو ولا وجود لشيء خارجة طبعا كائنات هذاالمستو تستطيع تطبيق هنسة اقليدس برسم مستقيمات لامتناهية الطول متوازية تماما ولا تلتقي اطلاقا.حسنا لو تحول هذا المستوي الأقليدي الى كرة فكرة اللامتناهي لن تعود موجودة فلو سار احد الكائنات المستوية على سطح الكرة سيعود بعد فترة الى النقطة التي بدأ منها فلم يعد هماك وجود للانهاية و لكن لن يكون هناك حدود أيضا.و اذا حاولت كائنات هذا العالم رسم مستقيم فسيبدو منطويا على نفسة و ذو طول محدود يمكن قياسة.

الآن في مقابل هذه الكرة ذات السطح ثنائي الأبعاد لدينا كرة ذات سطح ثلاثي الأبعاد هو الكون الذي نعيش فيه بحسب النسبيه.أي كون متناه بدون حدود

الصعيد الفيزيائي:تقرر النسبيه ان الجاذبيه هي التي تحدد شكل الكون وقرر انشتاين ان الحساب ينتهي الى ان كثافة المادة في كون اقليدي ينتهي الى الصفر وهذا غير معقول وليكون كثافة المادة اكبر من الصفر توجب ان يكون الكون شبه كروي تتوزع المادةفيه بشكل منتظم.ولا يجب النظر الى تجمع مجرة على انه تركيز للمادة في مكان هذه المجره بل يجب النظر الى الكون ككل واحد عندها ستبدو معدل كثافة المادة واحد في كل اتجاهات الفضاء.
أدخل أينشتاين فيما بعد مفهوم تمدد الكون بقولة ان نصف قطر الطون تابع للزمن .
بهذه الطريقة المتفوقة رسم اينشتاين النظرة للكون "منته و بدون حدود" بذلك قيد أحدى يديك و ترك الأخرى طليقة مما يجعلك تحتال على الأشياء لتمارس حياتك الطبيعية.أما الأنسان فهو "ملاحظ" تحكمة سرعته أو الجملة الأحداثية التي هو فيها تملي عليه الواقع.


تصورات الكون في مؤلفات هوبكنز "الشعبية" لا تخرج كثيرا عن هذا التصور مضيفا اليها تصورات فريدمان و ادخال مفهوم الجاذبية بمقابل التمدد ليخلق تنبؤات "مشوقة" لمستقبل الكون.


وقد قف اينشتاين بعنف في وجه النظرية الكوموميه رغم أنه احد اعمدتها و هو تصدى بشكل خاص لشخص يدعى "نيلز بوهر" وقد حاول هذا الشخص الأدعاء أن الصورة الحقيقة للفيزياء المستمد ة من الطبيعة "الأستمرارية" للميكانيك ليست هي الصورة الصورة الصحيحة ومصدر هذه الفكرة عند بور مبدأ الأرتياب"اللايقين" الذي أوجده هايزنبرغ وهذا المبدأ يرفض أن يساوي بين موقع الجسيم و أندفعة الحركي.وقد تفوق بوهر على اينشتاين بمبدأ "التتام" وهو أن الخصائص الفيزيائية لأية منظومة يعبر عنها بمقولتين متتامتين وكل مقولة تكمل الأخرى وكلمنا أزدنا دقة في تحديد أحدى المقولتين أزددنا جهلا بالمقولة الأخرى و العكس صحيح ايضا كمثل تحديد موضع ألكترون و كمية حركته.وعلى هذا كان يقول أينشتاين أن الله لا يلعب النرد و لكن مبدأ الأرتياب بين أن الله أحد ابطال "المحبوسة"

أهلين بالشباب

مودتي




04-29-2005, 03:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علـي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 147
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #5
المثالية و المادية...في النسبية..
جقل

اقتباس:علوش أنا منيح....أنت كيف؟؟!..بعرف على هيك مواضيع بيصير كفك يحكك
ولله ماش الحال... حول اشربلك شي شغله!

أنا برأيي أنو هي المواضيع هية اللي بتطعمي خبز...


نعود للموضوع:

وضعت هذا التصحيح لأني اظن أنه ضروري لتبيان أن النسبية لا تدحض السببية...

اقتباس:لكن تشكيك النسبية بالتزامن و التعاقب و الزمان نفسه يخلق ريبة ما و خاصة أن السببية هي مجموعة من الأحداث المتعاقبة ينشأ بعضها عن بعض تبعا للزمان.

لكن اسمح لي أن أسأل أي نوع من التشكيك بالتحديد أتت به النسبية؟ النسبية ربطت نتائج القياسات المكانية والزمنية التي يقوم بها مراقب ما بالجملة الموجود فيها. فإذا كنت مصراً على أن تقوم بدراسة ظاهرة ما في الطبيعة وأنت متحرك بالنسبة لها، وفوق ذلك عناصر هذه الظاهرة متحركة بالنسبة لبعضها، فأنت حر، ولكن عليك أن تتحمل التعقيد الذي سيظهر في معادلاتك نتيجة نسب كل هذه الجمل إلى بعضها.


اقتباس:في جملتك الأخيرة لفت نظري كلمة و هي "تموه" هل تعتقد أن المراقب الذي يطير سريعا يتمو لديه الواقع..لماذا لا يكون التمويه على الآخر الثابت..و ربما لدي فكره أخرى..لماذا لا يكون المراقبان..صادقان و ليس هناك اي تمويه....ما رأيك؟؟!!

رأيي أن كلاهما كاذب ولكن كل منهما بالنسبة للآخر، أو كل منهما صادق في جملته!
ولكن في كلامي هذا أضع في ذهني تصورين:
الأول هو أن جملة[1](المراقب الثابت والصاعقتين والرصيف) ثابتة، وتتحرك جملة[2](القطار والمراقب الجالس على ظهره) مبتعدة عن الجملة[1].
والتصور الثاني هو أن الجملة [2] ثابته والجملة[1] تتحرك مبتعدة عنها.
ولكن ما جعلني أقول أنه تمويه هو اعتباري للقاسيات التي يأتي بها المراقب الموجود في جملة الصاعقتين(أي الثابت بالنسبة لهما) أكثر قرباً من الواقع اليومي المعاش، وتاثير نقل الضوء للإشارة على القياسات هو أقل ما يمكن.


04-29-2005, 06:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #6
المثالية و المادية...في النسبية..
تحية..


اقتباس:لكن اسمح لي أن أسأل أي نوع من التشكيك بالتحديد أتت به النسبية؟ النسبية ربطت نتائج القياسات المكانية والزمنية التي يقوم بها مراقب ما بالجملة الموجود فيها. فإذا كنت مصراً على أن تقوم بدراسة ظاهرة ما في الطبيعة وأنت متحرك بالنسبة لها، وفوق ذلك عناصر هذه الظاهرة متحركة بالنسبة لبعضها، فأنت حر، ولكن عليك أن تتحمل التعقيد الذي سيظهر في معادلاتك نتيجة نسب كل هذه الجمل إلى بعضها.


التشكيك هو نسبية التزامن و نسبية التعاقب ,و فعندما تضرب الصاعقة مقدمة و مؤخرة العربة و أحد المراقبين لا يشاهد شيئا فأن الصاعقة لم تسبب شيء بالنسبة له.و عندما تشاهد اثر ولا تدرك مسببه بعد ان تختلط ليدك مفهوم التعاقب قد تشك في أن هذا الأثر صارد عن السبب الفلاني.و الأمر كما ترى لم يتعدى التشكيك و هو رغم كل التشكيك ما زال تابع لجملة أحداثية ولم يصلالأمر الى حد رفض السببية و براي ليست هناك "أسباب كافية" لرفضها رغم وجود أشياء كثيرة لا نعرف اسبابها و قد نكتشف في وقت ما أنها بدون سبب.

مراقبة الأجسام الطائرة عملية اعتيادية في الفيزياء فهل تتخيل فوتون لا يسير بسرعة الضوء و هو أن فعل سيتوقف عندها أن يكون فوتون.كيف ستراقب فوتون كيف ستراقب اصطدام فوتون بألكترتون ولا بد للأثنان أن يكونا في وضع الحركة.ثم كيف لمراقب في مركبة فضائية"رغم انها تسير في سرع معقولة" أن يراقب كوكب أو ظاهرة.جمل الأحداثيات المتحركة التي نراقب من خلالها لا يمكن التخلي عنها ابدا و التشويش الذي يصدر عن طبيعةهذا المراقبة يحدث تشويشا في السببية وقد لا ينقضها.
05-02-2005, 10:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #7
المثالية و المادية...في النسبية..
عفوآ زميل جقل لخروجي النسبي عن الموضوع, ولكن قرات لك قصة امس(ليلة القبض على الواوي) ا ثارت إعجابي , واردت إعادة قراءتها الان فلم اجدها!!
ارجو ان لا يكون تم القبض عليها!! أين هي الان؟؟

05-02-2005, 10:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علـي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 147
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #8
المثالية و المادية...في النسبية..
أعتقد أننا متفقان إذاً


اقتباس: مراقبة الأجسام الطائرة عملية اعتيادية في الفيزياء فهل تتخيل فوتون لا يسير بسرعة الضوء و هو أن فعل سيتوقف عندها أن يكون فوتون.كيف ستراقب فوتون كيف ستراقب اصطدام فوتون بألكترتون ولا بد للأثنان أن يكونا في وضع الحركة.ثم كيف لمراقب في مركبة فضائية"رغم انها تسير في سرع معقولة" أن يراقب كوكب أو ظاهرة.جمل الأحداثيات المتحركة التي نراقب من خلالها لا يمكن التخلي عنها ابدا و التشويش الذي يصدر عن طبيعةهذا المراقبة يحدث تشويشا في السببية وقد لا ينقضها.


لم أقل غير ذلك

بالنسبة لتصادم الجسيمات، لاحاجة بك لأن تكون-كمراقب- متحركاً وإلا ستكتسب معادلاتك تعقيداً لا طائل من وراءه. من الناحية النظرية ستؤدي المعادلات المعقدة للمراقب المتحرك والمعادلات البسيطة للمراقب الثابت الى نتيجة واحدة. أما من الناحية العملية ... فلا أعرف!!!

أما بالنسبة للمراقبات الفلكية فلا معنى لأي قياسات لا تراعى بها النسبية بشكل كامل. أقرب مثال على ذلك هو إبتكار الكوسمولوجيين لواحدة قياس "السنة الضوئية"

سعيد بالنقاش معك
(f)

سكبتك
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=29039

ما بالك؟!
05-02-2005, 02:21 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كراس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية - ستالين غسان العوني 12 1,931 01-27-2005, 09:44 PM
آخر رد: غسان العوني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS