تجديد للموضوع بنسخة أحدث :bouncy:
بداية وقبل كل شيء هذا الموضوع أهديه لكل من استشهد على يد ضابط شيوعي في السجون الحمراء ولكل بطل ناضل ضد الإسلاميين لينهض بأمته من غياهب الجهل والتخلف
لقد اتحد هذان المسخان في عصرنا هذا ليشكلا معاً أقبح وجه لأقبح إيديولوجيا في التاريخ والغريب في هذا الأمر إذا ما بحثنا عن نقاط التلاقي بين المسلم والشيوعي نجد أن كلاهما متشابهان بنسبة 95% في العقلية والتفكير والأحلام والأوهام والخرافات ..الخ
سأبدء الآن بمقدمة توضح مدى التشابه بين الشيوعي والإسلامي
الشيوعي
1-الشيوعية لم تطبق بشكل صحيح لذلك فشلت لذلك لا يجب أن نقول أن الشيوعية فشلت
2-التطور التاريخي للمادة يقول بحتمية أن تعم الشيوعية العالم بعد أن يقضى على النظام الرأسمالي
3-ماركس لا يُنتقد
4-لينين رسول ماركس محنط في الكرملين ويزوره الرفاق
5-هناك مذاهب في الشيوعية ولكن المرجع واحد ألا وهو البيان الشيوعي مع اختلاف تفسيراته
6-هناك شيوعي سلفي ستاليني
7-هناك شيوعي شيعي " تروتسكي المذهب " ويعتقدون أن تروتسكي مات مظلوماً
8-هناك شيوعي منكر للسنة الستالينية وللمذاهب الشيوعية ويقول بأن البيان الشيوعي ليس فيه أخطاء ولكن المفسرين أخطأوا
9-المرتد عن الشيوعية في فترة الخلافة اللينيية كافر ويقتل أو يعتبر كاذب ولم يكن شيوعياً
10-هناك سيبيريا يرمى بها الكفار بماركس حتى يموتوا
11-غير مسموح لغير الشيوعي بالوصول إلى كرسي الحكم عن طريق انتخابات بدولة الخلافة اللينينية
12-كل ما هو غير شيوعي أو اشتراكي هو ضال والشيوعية هي الدين الصحيح مع اختلاف المذاهب ولكن البيان الشيوعي واحد عند كل الشيوعيين
13-هناك فتوحات شيوعية " حربهم مع الكولاك والمد الأحمر في شرق أوروبا ووسط آسيا "
14الشيوعية قضى عليها غورباتشوف وألغى دولة الخلافة اللينينية
15لا زال الشيوعي يحلم بعودة الخلافة اللينينية
-الإسلام لم يطبق بشكل صحيح لذلك لا يجوز أن نقول عن الإسلام أنه فشل
-الإسلام سيعم العالم كله بعد هبوط المسيح وظهور المهدي والقضاء على اليهود
-الله لا يُنتقد
-قبر محمد موجود في يثرب ويقولون أن جثته لازالت كما هي فالأرض لا تأكل الأنبياء ويزوره المسلمون
-هناك مذاهب مختلفة في الإسلام ولكن المرجع واحد ألا وهو القرآن مع اختلاف تفسيراته
-هناك سني سلفي وهابي
-هناك مسلم شيعي يتبع آل البيت ويعتقدون أن الحسين مات مظلوماً
-هناك مسلم منكر للسنة وللحديث وللمذاهب الإسلامية ويقول بأن القرآن ليس فيه أخطاء ولكن المفسرين أخطأوا
-المرتد عن الإسلام يقتل
-هناك جهنم أعدت للكافرين
-غير مسموح لغير المسلم بالوصول إلى الحكم بالدولة الإسلامية
-كل ما هو غير مسلم هو كافر وهو ضال والإسلام هو الدين الصحيح مع اختلاف المذاهب ولكن القرآن واحد عند كل المسلمين
-هناك فتوحات إسلامية في بلاد الشام والعراق و و و..الخ
-قضى كمال أتاتورك على الخلافة الإسلامية
-لازال المسلم يحلم بعودة الخلافة الإسلامية
وطبعاً أوجه الشبه كثيرة جداً ولكني وضعت أبسطها أما النقد الساخر فسيكون عبارة عن إسقاطات هزلية على الفكر الشيوعي بصيغة إسلامية لتشابه الوحشين في الجوهر والأهداف والغايات . وادعاء القيم النبيلة والأهداف السامية .
اعذروني لضيق الوقت يا زملاء وغداً نتابع مع السيرة اللينينية الشريفة منذ مولد لينين ( صلعم ) وهبوط الوحي عليه حتى هجرته إلى ألمانيا وعودته بعد الفتح العظيم في موسكو وكيف استقبله الرفاق بنشيد طلع البدر علينا وبعدها سنتطرق إلى فترة الخلافة السوفيتية والأحاديث اللينينية الشريفة وما روي عن المبشرين بالكرملين وشرح بعض الآيات المحكمات من البيان العظيم " ألا يسمى القرآن بالبيان أيضاً
التعريف بالديار المقدسة :
منذ قديم الزمان عاش الروس في إمبراطورية مترامية الأطراف وكان فيها تخلف عظيم وجهل كبير فقد ساءت أخلاق الروس . وكانت حياتهم كحياة البهائم ، أكل وشرب ونوم . لا يعرفون الشيوعية ولا يتبعون تعاليم ماركس . فقط كان يتبعون تعاليم القياصرة والرأسماليين الموالين لآل رومانوف أحبوا الخمر والمسكرات ، حتى تذهب عقولهم ، وتضيع حياتهم . وشاعت فيهم السرقة والنهب ، وقطع الطريق . يتقاتلون ، فيقتل القوي الضعيف ، وينتشر بينهم الظلم والعدوان
الكرملين المقدس هو بيت الرفاق الحرام في روسيا المباركة
يرجع تاريخ بناء الكرملين الذي يعني باللغة الروسية المحببة إلى قلوبنا جميعاً "حصن" إلى عهد الشيخ "إيفان الثالث" الذي استطاع تخليص روسيا من حكم التتار، ثم أصبح حفيده "إيفان الرابع" أو "إيفان الحبيب" كما كان يطلق عليه أول قيصر لروسيا عام 1547 حيث أتخذ من موسكو المشرفة عاصمة لدولته و أمر ببناء قلعة من الحجر وسط المدينة
جرت أعمال البناء ببطء إلى أن ظهر الطوب الاسمنتي في القرن السابع عشر الذي ساعد على إنجاز بناء الكرملين و إزدهار المدينة بشكل عام . حرص القياصرة الروس خلال تعاقب فترات حكمهم على بناء قصورهم التي استغلوا فيها البروليتاريا أبشع استغلال ولا حول ولا وقوة إلا بماركس العلي العظيم داخل أسوار حصن الكرملين و لذلك ظل مركزاً للحكم الرأسمالي و القياصرة الروس حتى نقل القيصر بطرس الأكبر البلاط الإمبراطوري إلى مدينته الجديدة التي أسسها في أول القرن الثامن عشر ، و أطلق عليها اسم "سان بطرسبرج" ثم عادت موسكو عام 1918 لتكون عاصمة البلاد بعد الفتح الشيوعي العظيم بقيادة فلاديمير إيليتش لينين " صمعم " و توليه زمام الحكم و بالتالي عاد الكرملين مركزاً يحج إليه الرفاق من كل حدبِ وصوب فقد زاره الإمام " كاسترو بعد أن اعتنق الشيوعية ونطق بالشهادتين " وبهذا الحج المبارك أصبحت كوبا شيوعية خالصة والحمد لماركس وكل من يعتنق الشيوعية إن كان حاكماً كان عليه تقديم الطاعة للخليفة السوفييتي .
يحوي الكرملين على عدة آثار تاريخية مثل "مدفع قيصر لعنة ماركس عليه " الذي يبلغ وزنه أكثر من 40 طناً .. كما يوجد ناقوس يعد الأكبر في العالم ، اسمه "ناقوس قيصر" (وزنه 20 طناً) .. من أشهر المباني داخل أسوار الكرملين قصر مستودع السلاح الذي تم بناؤه في أوائل القرن التاسع عشر و يضم كافة أشكال السلاح التي برزت خلال التاريخ الروسي، كما يضم المنبى واحداً من أقدم و أغنى المتاحف التارخية في روسيا المتحف الحربي
قصر الكرملين المقدس الذي تم بناؤه عام 1894 في عهد القيصر "نيكولاس الأول لعنة ماركس عليه" يعد أكثر قصور الكرملين روعة وطبعاً بعد أن استغل البروليتاريا في بناءه . كان المقر الرئيسي لإجتماع كبار الصحابة في دولة الخلافة السوفيتية
يطل الكرملين على ساحة شهيرة في روسيا اسمها "الساحة الحمراء التي يتجمع فيها الرفاق قبل الأحرام والطواف ورجم تمثال القيصر وتقبيل جثمان لينين " تمتد على مساحة 46450 متراً مربعاً تقريباً لتتسع للرفاق القادمين إلى الديار المباركة ابتغاءً لمرضاة ماركس ولينينه ..
السيرة اللينينة الشريفة
ج 1
بسم ماركس الرحمن الرحيم(1)أعوذ بماركس من الليبرالي الأثيم(2)والحمد لماركس رب الشيوعيين(3) والصلاة والسلام على أشرف خلقة لينين(4) وعلى رفاقة الأبرار الطيبين الطاهرين(5)ألسلام على رسول ماركس لينين(صمعم)(6)والسلام على ستالين أمير الشيوعيين(7) والسلام على ناديجدا كروبسكايا سيدة نساء العالمين(8)والسلام على أمامنا وسيدنا الأمام تروتسكي امير الشهداء وال بيتة اجمعين(9)ولعنة ماركس على أعداء الشيوعية الى يوم الدين.
كما أسلفنا سابقاً عن حالة الروس قبل ظهور الشيوعية التي من ماركس بها علينا حيث كان حال الروس يا أخوتي قبل الشيوعية يبكي القلب والعين بل أن الحجر كان ليبكي الروس والبيلاروس والأوكران .فكان الجوع يفتك بالعمال والفلاحين والقرويين وكان النهب والسلب منتشرا والعياذ بماركس وكانت نسائهم تبيع اجسادها من اجل رغيف الخبز او زجاجة فودكا وكان المواطن لا يأمن على ما يزرعة من بندورة وبطاطا وذرة وكان اللصوص يدخلون ليلا الى حضائر الماعز والأغنام والخنازير وينهبونها ويفرون بعيدا على سفوح الجبال العالية او داخل الغابات.وكان الزنا منتشرا في كل مكان.وكانت حياة الغزو والسلب والسبي هي نمط الحياة السائد في تلك الأيام حيث كانت قبائل القوزاق تغير على قبائل بني سيبريا ويقومون بغزوهم وسبي نسائهم ونعاجهم وبيعها في موسكو وستالينغراد .وكان شرب الفودكا منتشرا بشكل تقشعر له الأبدان وكانت ايضا عبادة القيصر منتشرة بكل اصقاع روسيا .والكثير الكثير من عادات الكفر التي كانت تنتشر بين قبائل الروس. ولكن بزوغ فجر النبوة على يد سيدنا لينين قد غير روسيا وقبائلها الى الأبد حيث من ماركس على قبائل بني روس بنبي هو الأعظم في تاريخ بني بشر وهو اخر الأنبياء أنه لينين العظيم(صمعم).
والآن يا رفاقي في ماركس سنتحدث في بداية هذا الشهر الفضيل عن السيرة اللينينة الماركسية الشريفة وعن حياة سيدنا لينين عليه أفضل الصلاة والتسليم .
نسب سيدنا لينين (صلى ماركس عليه وسلم ) من جهة أبيه وأمه :
هو سيدنا ونبينا فلاديمير إيليتش لينين سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين ولد في سيمبرسك ( تسمى الآن اوليانوفسك نسبة إلى اسم عائلة لينين: أوليانوف ) في عام 1870 ويقال إن النسب اللينيني الشريف ينتهي إلى سيدنا هيغل عليه السلام هذا وماركس أعلم . فالجد الأول للينين صلى ماركس عليه وسلم كان شيخاً معظماً في بطرسبرغ يحترمونه ويرجعون إليه في مهمات أمورهم.
حق لمدينة سيمبرسك اوليانوفسك أن تفخر بهذا النبي العظيم الذي خرج من بين ظهراني قبائلها ليخرج البروليتاريين من الظلمات الى النور ولكي ينير العالم بنوره العظيم نور النبوة العظيمة .أن سيدنا هيغل في السماء يقفز فرحا حيث تغمرة السعادة العامرة مباهيا سكان السماء بهذا النبي العظيم الذي خرج من نسلة العظيم سيدنا لينين علية افضل الصلاة والسلام.
مولده صلى ماركس عليه وسلم
ولد لينين في العاشر من إبريل سنة 1870م من أب يهودي ألماني ايلكوسرول جودلمان وأمه اسمها صوفيا. وقد توفي والد لينين صلى ماركس عليه وسلم، ولم يترك من المال إلا خمساً من الدببة القطبية وأمَته (أم يسار). ولما تمت مدة الحمل ولدته صلى ماركس عليه وسلم بسيمبرسك المشرفة ويوافق ذكرى ميلاده عليه الصلاة والسلام اليوم الذي اقترب فيه نابليون من موسكو لاجتياحها ويسمى ذلك العام بعام نابليون
ويقال إنه في اليوم الذي ولد فيه لينين حصل زلزال تحت البيت الأبيض وانشق فيه أيضاً قصر الإليزيه كإنذار بقدوم المولود العظيم سبحان ماركس انظرو إليه ما أجمله في طفولته
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...circa-1887.jpg
وكانت قابلته صلى ماركس عليه وسلم الشفاء أم نيكولاي بن عوف وحاضنته أم يسار بركة الأوكرانية أَمَة أبيه عبد ماركس إيلكوسرول ، وقد ورد في الحديث أنه صلى ماركس عليه وسلم وُلد مختونا!!!ً، وورد أيضا أن جده ختنه يوم السابع من ولادته الذي سماه فيه..
هي سنة مباركة اخوتي تلك السنة التي ولد فيها الحبيب لينين وأنه ليوم مبارك هذا اليوم الذي ولد فيه هذا المخلوق الجميل الذي غير وجة العالم حيث اشرق فيه ألخير والهداية الماركسية على الوجود كله وحق لكل قبائل روسيا ان تمجد هذا النبي الجديد الذي سيقضي على بني ليبرال وينشر العدل والمساواة على هذا الكوكب.نعم اخوتي لقد ولد سيدنا لينين فقيرا ولم يترك له اباة الا خمسا من الدببة القطبية وكان اثنان منهم اعرجان وأثنان منهم سقيمان والخامس الأخير لا يدر الا قليلا من الحليب. ومن عجائب الأعجاز العلمي في مولد سيدنا لينين انه في نفس اليوم الذي ولد فيه سيدنا لينين ظهرت اعداد هائلة جدا من طيور الغربان والبوم وأخذت تحلق فوق قصور ال رومانوف وتنعق باصوت منفرة.ويقال أيضا أن جميع الأفاعي والحشرات خرجت من جحورها في ذلك اليوم العظيم يوم مولد سيدنا لينين.
رضاعه صلى ماركس عليه وسلم
أرضعته صلى ماركس عليه وسلم أمه عقب الولادة، ثم أرضعته آنا أَمَة عمه جوزيف أياماً، ثم جاء إلى سيمبريسك نسوة من سيبيريا يطلبن أطفالاً يرضعنهم ابتغاء المعروف من آباء الرضعاء على حسب عادة أشراف الروس ، فإنهم كانوا يدفعون بأولادهم إلى نساء سيبريا يرضعنهم هناك حتى يتربوا على النجابة والشهامة وقوة العزيمة، فاختيرت لإرضاعه صلى ماركس عليه وسلم من بين هؤلاء النسوة زويا بنت أبي ليونيد السيبيرية ؛ من بني غوغول بن باكونين من قبيلة نوفوتسي التي كانت منازلهم بسبيريا بالقرب مضارب بني ليبرال في اليابان ، فأخذته معها بعد أن استشارت زوجها (أبو أويا) الذي رجا أن يجعل ماركس لهم فيه بركة، فحقق ماركس تعالى رجاءه وبدل عسرهم يسراً، فَدَرَّ ثديها بعد أن كان لبنها لا يكفي ولدها ، ودَرَّت دبتهم القطبية حتى أشبعتهم جميعاً بعد أن كانت لا تغنيهم ، وبعد أن وصلوا إلى أرضهم كانت دببتهم تأتيهم شباعاً غزيرة اللبن مع أن أرضهم كانت مجدبة في تلك السنة، واستمروا في خيروبركة مدة وجوده صلى ماركس عليه وسلم بينهم. ولما كمل له سنتان فصلته زويا من الرضاع، ثم أتت به إلى جده وأمه وكلمتهما في رجوعها به وإبقائه عندها فأذنا لها بذلك.
حادثة شق صدره صلى ماركس عليه وسلم
بعد عودة زويا السيبيرية به صلى ماركس عليه وسلم من سيمبريسك إلى سيبيريا بأشهر، بعث ماركس تعالى مَلَكين لشق عقله الشريف وتطهيره، فوجداه صلى ماركس عليه وسلم مع أخيه من الرضاع خلف البيوت، فأضجعاه وشقا صدره " ويقال أنهم شقوا أشياءً أخرى غير صدره جعلته مفرشخاً طوال عمره " الشريف وطهراه من الليبرالية ، وكان ذلك الشق بدون مدية ولا آلة بل كان بحالة من خوارق العادة قضيب وخصيتين وماركس أعلم ، ثم أطبقاه، فذهب ذلك الأخ إلى أمه زويا وأبلغها الخبر، فخرجت إليه هي وزوجها فوجداه صلى ماركس عليه وسلم منتقع اللون من آثار الروع ، فالتزمته زويا والتزمه زوجها حتى ذهب عنه الروع ، فقص عليهما القصة كما أخبرهما أخوه. وقد أحدثت هذه الحادثة عند زويا وزوجها خوفاً عليه، ومما زادها خوفاً أن جماعة من بوذيي التيبت كانوا رأوه معها فطلبوه منها ليذهبوا به إلى ملكهم، فخشيت عليه من بقائه عندها، فعادت به صلى ماركس عليه وسلم إلى أمه وأخبرتها الخبر، وتركته عندها مع ما كانت عليه من الحرص على بقائه معها.
سفره صلى ماركس عليه وسلم مع عمه إلى أوكرانيا
لما أراد جوزيف أن يسافر إلى أوكرانيا في تجارة له رغب رسول ماركس صلى ماركس عليه وسلم أن يرافقه، فأخذه معه وسنه إذ ذاك اثنتا عشرة سنة ، ولما وصلوا كييف وهي أول بلاد الأوكران من جهة بلاد الروس قابلهم بها راهب من رهبان الاشتراكية اسمه (آندريه) كان يقيم في صومعة له هناك فسألهم عن ظهور نبي من الروس في هذا الزمن، ثم لما أمعن النظر في لينين صلى ماركس عليه وسلم وحادثه عرف أنه النبي الروسي الذي بشر به آنجلز وهيغل عليهما الصلاة والسلام ، وقال لعمه أنه سيكون لهذا الغلام شأن عظيم، فارجع به واحذر عليه من الليبراليين ، فلم يمكث جوزيف في رحلته هذه طويلاً بل عاد به إلى موسكو حين فرغ من تجارته، وبقى صلى ماركس عليه وسلم في موسكو مثال الكمال، محفوظاً من معايب الليبراليين الرأسمالية ، شهماً شجاعاً حتى إنه حضر مع أعمامه الحرب العالمية الأولى وهي حرب كانت بين قبيلة بني آنجلوساكسون ومعها حليفتها قبيلة بني فرانكس وبين قبيلة الدويتش وبني عثمان من جهة
رحلته إلى أوكرانيا مرة ثانية في تجارة لزوجته ناديجدا كروبسكايا
كان طريق الكسب في روسيا هي التجارة، وكانت ناديجدا كروبسكايا سيدة ذات مال، تتاجر في مالها بطريق المضاربة مع من تثق بهم من بلاط القيصر ، فلما سمعت بأمانة فلاديمير إليانوف صلى ماركس عليه وسلم وصدقه حتى اشتهر بين قومه باسم (اللينين) بعثت إليه، وعرضت عليه أن يسافر بمال لها إلى أوكرانيا وتعطيه من الربح أكثر مما كانت تعطى غيره، وافق لينين صلى ماركس عليه وسلم وسافر مع غلامها كاورل تاتاروف فباع واشترى وعاد بربح عظيم.
وقد شاهد كاورل في هذه الرحلة كثيراً من بركات لينين صلى ماركس عليه وسلم وإكرام ماركس تعالى له، فإنه صلى ماركس عليه وسلم لما قدم أوكرانيا نزل في ظل شجرة قريباً من صومعة اشتراكي هناك، فقال هذا الاشتراكي لكارول أنه ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا قائد ثوري، وكان كارول يشاهد لينين صلى ماركس عليه وسلم مظللاً من حر الشمس وهو يسير على دب قطبي بدون أن تكون معه مظلة.
ونعود لنكمل مع زواجه صلى ماركس عليه وسلم من الرفيقة ناديجدا كروبسكايا
--------------------------------------------------------------------------------
زواجه صلى ماركس عليه وسلم بالسيدة ناديجدا كروبسكايا
لما قدم كارول إلى سيدته ناديجدا الحازمة اللبيبة، وأخبرها بما شاهده من بركات لينين صلى ماركس عليه وسلم وإكرام ماركس تعالى له، بعثت إلى لينين صلى ماركس عليهم وسلم ، فقالت له: يا ابن عم، إني قد رغبت فيك لقرابتك وأمانتك وصدق حديثك، وقد خاطبته بابن العم على عادة الروس من تخاطب الأقرباء من جهة الأبوة بابن العم، حيث يجتمع أصولهما في هيغل وكانت ناديجدا قد ذكرت ما سمعت من غلامها كارول لابن عمها سيرغي الذي كان اشتراكياً حنيفا فكان يقول لها: يا ناديجدا إن لينين لنبي هذه الأمة، وقد عرفت أنه كان لهذه الأمة نبي يُنتظر، هذا زمانه.
وكانت ناديجدا مرغوبا فيها لشرف نسبها ورفعة قدرها بين قومها، فعرض لينين صلى ماركس عليه وسلم الأمر على أعمامه فوافقوه على زواجه صلى ماركس عليه وسلم، بها وتوجهوا معه إليها، وأتموا عقد الزواج
سيرته صلى ماركس عليه وسلم في قومه قبل الثورة
قد علمت أن ماركس تعالى قد أكرم آل زويا السيبيرية التي أرضعته صلى ماركس عليه وسلم، فبدل عسرهم يسراً وأشبع ديببتهم وأدر ضروعها في سنة الجدب والشدة، كما بارك ماركس في رزق عمه جوزيف حينما كان في كفالته، مع ضيق ذات يده، وأن ماركس عز وجل كان يسخر له الغمامة تظله وحده من حر الشمس في سفره إلى أوكرانيا أما في البرد فيصبح طول فرو الدب نصف متر حتى تدفئ قفاه صلى ماركس عليه وسلم ، فتسير معه أنى سار دون غيره من أفراد القافلة.
وكان ماركس سبحانة وتعالى يلهمه الحق ويرشده الى العمل الاشتراكي في أموره كلها، حتى إنه كان إذا خرج لقضاء الحاجة في صغره كان يأخذ رأي الحكومة في ذلك لاعتقاده بأنها مسؤولة عن الشعب
وكان ماركس تعالى يكرمه بتسليم الأحجار والأشجار عليه، ويُسمعه ذلك فيلتفت عن يمينه وشماله فلا يرى أحداً. إنه لعلامات يجب أن يمتاز بها أي قائد ثوري حتى الحمير والبغال تتحدث إليه وتسلم عليه والأصوات التي كان يسمعها هي أطياف الاشتراكيين الأحناف وقد تقمصت في الشجر والحجر وتسعد بلقائها لنبي هذه الأمة ومخلص العالم من بني ليبرال
وقد كان علماء الاشتراكيين وكهنتهم يعرفون زمن مجيئه صلى ماركس عليه وسلم مما جاء من أوصافه في كتاب رأس المال وما أخبر به فريدريك أنجلز عليه الصلاة والسلام فكانوا يسألون عن مولده وظهوره وقد عرفه كثيرون منهم لما رأوا ذاته الشريفة أو سمعوا بأوصافه وأحواله صلى ماركس عليه وسلم.
وقد نشأ سيدنا لينين صلى ماركس عليه وسلم ممتازاً بكمال الأخلاق، متباعداً في صغره عن الفودكا التي يشربها أمثاله في السن عادة، حتى بلغ مبلغ الرجال فكان أرجح الناس عقلاً، وأصحهم رأياً، وأعظمهم مروءة، وأصدقهم حديثاً، وأكبرهم أمانة، وأبعدهم عن الفحش، وقد لقبه قومه (باللينين)، وكانوا يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم فتختفي بقدرة قادرة سبحان ماركس !!!
وقد حفظه ماركس تعالى منذ نشأته من قبيح أحوال الليبرالية ، وبَغَّض إليه منظريهم وعلمائهم حتى إنه من صغره كان لا يتعاطى كتبهم ولا يحترمها ولا يقرأ منها شيئاً ولا يحضر حتى أعياد الميلاد لاعتقاده صلى ماركس عليه وسلم أنها تبذير لأموال البروليتاريا ,
ولقد كان صلى ماركس عليه وسلم لين الجانب لم يحتقر حشاشاً ولا سكيراً فكان يعتبرهم من البروليتاريا ويعاشرهم طوال الليل والنهار وكان يحتقر القياصرة والملوك ولا يهابهم وبالجملة حفظه ماركس تعالى من الليبرالية والديمقراطية قبل الثورة كما عصمه منها بعد الثورة .
وكان يلبس من فراء الدببة الغير مصبوغة والغير معالجة كما هي سبحان ماركس على هذا التواضع وربما لبس أكياس الخيش وماركس أعلم ، ولبس الخف والنعال وربما مشى بدونها. وركب على ظهور الدببة والوعول والآيائل وكان ينام على الفراش تارة وعلى الحصير تارة وعلى السرير تارة وعلى الأرض تارة، وكان يرقع ثوبه، وقد اتخذ من الدواب واللصوص و الإماء والعبيد أصدقاءً له دون البشر . وكان من هديه في الطعام ألا يأكل من المعلبات المصنوعة في الغرب
تعبده صلى ماركس عليه وسلم قبل الثورة
كان من الروس قبل الشيوعية منهم من ينتمي إلى المحافظين ومنهم من يؤمن بالديمقراطية على ما فيهما من عيوب وكفر ، والباقون ليبراليين لعنة ماركس عليهم وكان على ذلك عامة روسيا إلا نفرا قليلا منهم كانوا يعيبون على قومهم الليبرالية والتحرر والديمقراطية ومنهم سيدنا لينين صلى ماركس عليه وسلم
وقد فُطر سيدنا فلاديمير إيليتش لينين صلوات ماركس عليه وسلامه على حب الشعب . فطره ماركس تعالى على ذلك ليكون على تمام الصلاحية لتلقى شريعته المطهرة وإيصالها إلى الروس والعالم على أتم وجه وأكمله.
فلذلك كانت نفسه البروليتارية مجبولة على الاشتراكية ، لا تعرف غيرها، ولا تقبل سواها، فكان يأنف عن الليبرالية والحرية بطبعه ويألف الاشتراكية بسجيته، فلم يحكم عليه شيء من عادات قومه لا في تحسين ليبرالية ممقوتة، ولا في تقبيح اشتراكية مقبولة.
ولقد كانت تلك فطرة القادة الثوريين عليهم الصلاة والسلام التي فُطروا عليها قبل نبوتهم وتنصرف هممهم وأنفسهم البروليتاريه قبل تسلمهم زمام الأمور عما يكون عليه أقوامهم من باطل العقائد الليبرالية وفاسد العادات الديمقراطية.
نشأ صلى ماركس عليه وسلم مقبلا على ماركس تعالى بقلبه، خالصاً لماركس تعالى، حنيفا اشتراكياً لم تحم الليبرالية حول قلبه الكريم، فكان بأصل فطرته مبغضاً لهذه الأفكار، نافراً من هذه الديمقراطية الباطلة، فلم يكن يحضر لها اجتماعاً ولا يأخذ برأي أحد ولا يأبه به ، وإنما كان يعبد ماركس مخلص البروليتاريا ، مقبلا عليه سبحانه بما هو مظهر العبودية والإخلاص من تفكير وتمجيد. وكان يطوف بالكرملين ويتوعد القيصر ولم يثبت من طريق صحيح التزامه التعبد على شريعة أحد من الثوريين السابقين صلوات ماركس عليهم أجمعين.
والذي ثبت أنه صلى ماركس عليه وسلم كان يختلى في غار بطرسبرغ من كل سنة شهر وكان يوافق ذلك شهر نوفمبر وهو شهر الثورة المقدس عند الرفاق الشيوعيين ويقال أن لينين أمر بصوم هذا الشهر وماركس أعلم ، يعبد ماركس تعالى بالتفكر ، (وروى أنه كان يتزود السلطة الروسية والمخللات ، وكان كلما فرغ زاده رجع الى أهله فتزود وعاد)، وكان إذا انتهي من خلوته ينصرف إلى الكرملين فيطوف بها سبعاً أو ماشاء ماركس من ذلك يشتم القيصر إلا أن يلاحقه الحراس قبل أن يرجع إلى بيته.
وقد كان صلى ماركس عليه وسلم يحب العزلة والخلوة من زمن طفولته إلى أن بعثه ماركس تعالى نقمة عفواً مخلصاً للعالمين.
وقبيل ثورته كان لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح، أي واضحة وصريحة كوضوح ضوء الصباح وإنارته، أى أنها تتحقق في اليقظة مثل ما يراها في المنام، فكان ذلك مقدمة لثورته صلى ماركس عليه وسلم.
ونتابع بداية ثورته إلى وفاته as soon as انشاء ماركس تعالى
أستغفر ماركس لي ولكم والسلام عليكم ورحمة ماركس وبركاته
نكمل بعون ماركس السيرة النبوية اللينينية العطرة:
فتح موسكو
لقد التزم لينين عليه صلوات ماركس وسلامه والصحابة من الرفاق بكلّ بنود الاتفاق التي اشتمل عليها كتاب الصلح بينه وبين القيصر والليبراليين في كييف، ولكن القيصر وجيوشه قد استخفّت بقوّة الشيوعيين رضوان ماركس عليهم بعد الحرب العالمية الأولى ، وجرّها هذا الاستخفاف إلى نقض عهد الموادعة.
فلمّا كانت الحرب العالمية الأولى ، تخيّل بنو رومانوف ، أنَّ الفرصة سانحة لهم ليقتصُّوا من حلفاء الشيوعيين ألا وهم القومجين الروس لثاراتهم القديمة، وظنّوا أنَّ الشيوعيين بعد تلك النكسة التي أصيبوا بها لـم يعد بمستطاعهم أن يناصروا من دخل في عهدهم كالقومجيين وغيرهم، وحرّضهم على ذلك أليكس رومانوف و الراهب العربيد راسبوتين وغيرهم من وجوه آل بيت القيصر ، ودسّوا إليهم الرجال والسّلاح، وبيتوا للقومجيين وهم على ماء لهم يدعى "الفولغا"، فقتلوا منهم عشرين رجلاً، وذلك في أيلول في العام الثاني من هروب لينين ( صمعم ) إلى ألمانيا ، فالتجأ القومجيين لحرم الكرملين ، ، وشكوا إلى القيصر نقض جماعته عهد رسول ماركس .
القومجيين يستنجدون بلينين(صمعم)
وفزع القومجيين لما حلّ بهم، فبعثت رفائيل ابراموفيتش إلى رسول ماركس (صمعم) في ألمانيا يقصّ عليهم نبأهم، ويعرض على لينين (صمعم) تفاصيل العدوان، ويستنجده على المعتدين،
التقى راسبوتين بلينين (صمعم)، وكلّمه في الأمر، فلم يردَّ عليه كعادته في التظنيش ، وذهب إلى صحابة لينين صلى ماركس عليه وسلم يتوسطهم في الأمر، ولكنَّهم رفضوا ذلك !!! لما تحمله نفوسهم من روح بروليتارية رافضة لأي حوار سلمي ، وقد عبّر عن ذلك الإمام ليون تروتسكي (كرم ماركس وجهه) بقوله: "وماركس يا راسبوتين، لقد عزم لينين ( صمعم ) على أمر ما نستطيع أن نكلّمه فيه"، ثُمَّ نصحه أن يعود من حيث جاء... فقفل راسبوتين إلى آل رومانوف يخبرهم بما لقي من صدود.
الوحي يكشف مؤامرة القيصر
وأمر القائد الثوري من كلمة ( ثور ) لينين ( صمعم ) النّاس أن يتجهَّزوا وطاش حجره وبدأ بالشتم والردح على ما حل بحلفائه واستل بلطته وقال (( سألعن ربكم يا بني رومانوف ))، ولكنَّه حرص على أن لا تصل الأخبار إلى بطرسبرغ أو موسكو ، ويدّعي المحدّثون أنَّه لـم يكن أحدٌ من النّاس يظنّ أنَّه يريد النيل من آل رومانوف ، وكانت تحرّكاته توحي للنّاس أنَّه يريد النيل من الأحزاب الديمقراطية فقط الذين لا يزالون على شركهم وكفرهم بالبروليتاريا ، كأعضاء مجلس الدوما وبعض مثقفي البلاط الإمبراطوري وغيرهم، حرصاً منه على أن لا تدخل موسكو في حساب أحد، فقد أرسل دانيشفسكي الملقب ( أبو قتادة الأحمر )في جماعة من أصحابه إلى مكان يدعى "البطن"، ليوهم النّاس أنَّه متجه إلى تلك الجهات.
ومع هذا التحفظ الشديد وتكتّمه عن سائر النّاس عدا بعض أصحابه، كما يدّعي المؤلفون في السيرة اللينينية، فقد تسرَّب نبأ مسيره إلى كامينييف، وكان من الشيوعيين، فكتب إلى آل رومانوف يخبرهم بالذي عزم عليه لينين(صمعم)، وأعطى الكتاب إلى خادمة في الكرملين، وأعطاها مبلغاً من المال ووعدها بأن تصبح من أمهات الشيوعيين مقابل إيصال كتابه إلى القصير ، وخرجت باتجاه موسكو، فنـزل الوحي الماركسي على الرسول لينين يخبره بما صنع كامينييف، فأرسل لينين (صمعم) من ساعته تروتسكي (كرم ماركس وجهه) والفاروق ستالين رضي ماركس عنه صاحب مقولة ( متى حررتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم بروليتارياااا ) ، وأمرهما أن يجدّا السير في طلب المرأة قبل أن تفوتهما، فخرجا مسرعين، فأدركاها في منتصف الطريق وأخذا الكتاب منها واغتصباها أحدهم من مؤخرتها والآخر من فرجها ومن ثم قاما بذبحها بتهمة الزنا والخيانة !! ، وقفلا عائدين ليسلماه إلى لينين الذي أصبح قلبه في مؤخرته من شدة الخوف (صمعم)، فدعا لينين (صمعم) كامينييف وسأله عن سبب فعلته هذه، فأجاب: "أمّا وماركس إنّي لمؤمن بماركس ولينينه ما غيّرت ولا بدَّلت، ولكنّي كنت امرءاً ليس لي في الكرملين من أهلٍ ولا عشيرة وكان لي بين أظهرهم ولد وأهل فصانعتهم عليه".
وفي هذه الحادثة نزل قول ماركس تبارك وتعالى: {يا أيُّها البروليتاريا لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الشيوعية يخرجون لينين وإياكم أن تؤمنوا بماركس ربّكم إن كنتم خرجتم لتطحشوا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضلّ سواء السبيل} (سورة الثورة:34).
إحكام الخطة راسبوتين في الأسر
انطلق لينين ( صمعم ) من شهر نوفمبر مستخلفاً على شيوعيي ألمانيا الرفيقة روزا لوكسمبورغ ، ومستنفراً كلّ قادر على القتال من الشيوعيين عندما بلغ "كييف"، عسكر هناك في عشرة آلاف من الشيوعيين من بني سلاف ولـم يتخلّف من المهاجرين أو الأنصار القابعين في روسيا أحد.
لـم يعلم القيصر بتحرّكات لينين (صمعم) حتّى صادف مرور ثلاثة من كبراء آل رومانوف خرجوا يتعرفون الأخبار، فلمّا اقتربوا من كييف راعهم ما به، لأنَّهم ما رأوا من قبل ثيراناً وثوريين بهذا العدد.
وكان الشيوعيون قد رسموا الخطّة بإحكام لكي لا تتسرب الأخبار إلى آل رومانوف ليأخذوهم على حين غرّة، فبثوا العيون حولهم، فعثرت خيّالتهم على أولئك الرجال من آل رومانوف، ومعهم ميشيل رومانوف ، فأخذتهم وعادت بهم مسرعة إلى لينين الذي كان يكفر ويتوعد القيصر , ولحق دانيشفسكي بالأسرى وهو يعلن أنَّهم في جواره، فلمّا دخلوا على لينين (صمعم) حادثهم وقال إما أن تصبحوا شيوعيين أو سألعن ربكم ، فأعلنوا شيوعيتهم ، إلاَّ راسبوتين فقد وافته المنية
وبعد أن أعلنوا شيوعيتهم سألوه الأمان لآل رومانوف، فقال لينين صمعم "من نجده في الكرملين فهو خائن، ومن يهرب من روسيا فهو خائن، ومن أغلق باب داره ولم يرحب بنا فهو خائن , انقلعوا وإلا سأعلقكم على الخوازيق ".
ودخل ميشيل رومانوف الكرملين مبهوراً مذعوراً، وراح يصرخ بأعلى صوته: "يا معشر رومانوف، هذا لينين جاءكم في ما لا قبل لكم به، فمن نجده في الكرملين فهو خائن، فانبرت له امرأته كارلا تقبح رأيه، واستنكر ذلك منه، ولكنَّه لـم يكترث لسباب امرأته، فعاود تحذيره لهم: ويلكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم، فإنَّه قد جاءكم ما لا قبل لكم به، فمن وجد في الكرملين فهو خائن ، ولكنَّهم ردّوا عليه قبح ما يقول، ورأوا أنَّ الكرملين لا تغني عنهم شيئاً، فالتفت إلى ماكان قد تقدم به لينين(صمعم) من قول: "ومن أغلق عليه بابه ولم يرحب بنا فهو خائن، ومن يهرب من روسيا فهو خائن "، وذلك بهدف استيعاب وضع آل رومانوف المضطرب وإشعارهم بالخوف وقدوم الموت وأنه سوف يطال الجميع دون استثناء.
وأدركت الغالبية العظمى من آل رومانوف أن لا جدوى من مخالفة ميشيل رومانوف وهو يدعوها إلى الهرب قبل أن تكتسحها طبنجات الشيوعيين، فبدأوا يعدون العدة للخروج من روسيا
وعندما دخل لينين إلى الكرملين قبل أن يهرب آل رومانوف َ قال: "يا آل رومانوف ، ما ترون أنّي فاعلٌ بكم؟ قالوا: خيراً روسي وابن أصل كي يتداركوا غضبه وعيونه التي تمتلئ بالغضب "، قال: "فإنّي أقول لألعن ربكم يا حيوانات واحد واحد وكلكم عالخازوق أعدموهم ".
وصعد تاتاروف فوق ظهر الكرملين فأذّن لحضور مراسم إعدام آل رومانوف، وأنصت أهل موسكو للنداء الجديد على آذانهم وكأنَّهم في حلم، وهم أمام دويِّ هذه الكلمات ما عليهم إلاَّ أن يولّوا هاربين، أو يصبحوا شيوعيين ، ويقتدوا بلينين (صمعم) ويقيموا الصلاة لماركس عز وجل ، وإحلال كلّ ذلك محل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وممارسة الموبقات الليبرالية. فأنشدوا جميعاً (( طلع لينين علينا من ثنيات الوداع , وجبت الشيوعية علينا ما دعى لماركس داع , أيها المبعوص فينا جئت بالأمر المطاع , جئت شرشحت المدينة ما دعى لماركس داع ))
الدخول الشيوعية ودين ماركس أفواجا :
ولما استقر الأمر للينين ( صمعم ) شرع يبايع النّاس على الشيوعية ، فجاءه الكبار والصغار والرجال والنساء حتى الكلاب والحمير والقطط ، فتمَّت البيعة على السمع والطاعة لماركس ولينينه في ما استطاعوا.
وفي ذلك قول ماركس تعالى : {إذا جاء نصر ماركس والفتح* ورأيت البروليتاريا يدخلون في دين ماركس خاوا * فسبِّح بحمد ماركس واستغفره إنَّه كان توّاباً} (سورة الطحش:1 ـ 3).
وجاء في طبقات ابن لوكاش وغيره من المؤلفات في السيرة، أنَّ لينين ( صمعم ) أقام بموسكو خمسة عشر يوماً ينظم خلالها شؤون مجالس السوفيات ويفقِّه أهلها في الشيوعية، واستعمل عليها الفاروق جوزيف ستالين ، وترك ليون تروتسكي ( كرم ماركس وجهه ) يعلّمهم البيان الشيوعي ويفقههم في الماركسية.
لقد أفلحت خطّة الشيوعيين في تعمية الأخبار على آل رومانوف وتمكن من أن يغزوهم في عقر دارهم، حيث لم تجد مناصاً من الاستسلام والإعدام، في وقت قياسي وخاطف فقدوا معها تورازنهم وقدرتهم على الحركة، وما زاد في حراجة موقفهم الخطة التي أحكم لينين (صمعم ) خيوطها، سواء فيما يتعلق بالحرب النفسية، أو حالة ترهيب الروس وإشعارهم بالخوف، وبذلك فقد آل رومانوف تفوقهم ومكانتهم التي كانت لها قبل الفتح الشيوعي ، وهذا ما جعل سلطتهم تتداعى على صعيد المنطقة، وهذا ما أدركته القبائل الروسية ، التي تخلت عن التحاقها بآل رومانوف وانضمامها إلى الشيوعية أفواجاً. وبعد ذلك ألقى لينين خطبته الشهيرة قائلة (( الآن خربت عليكم وطنكم ونكدت عليكم عيشكم وفرضت عليكم الشيوعية قسرا )) وعندها بكى جوزيف ستالين وبدأ اللعاب يسيل من فهمه الشريف لعض من يقترب منه وهو في هذه الحالة لإدراكه أن لينين ( صمعم ) ستوافيه المنية قريباً لمرض ألم به وأن تروتسكي ( كرم ماركس وجهه ) سيخلفه في الحكم وبدأ يعد العدة لينال من تروتسكي , وسنتطرق للحديث عن ذلك في الحلقة القادمة حول سقيفة بني خروتشوف وكيف تمت تنحية تروتسكي من الخلافة وانقسام الشيوعيين بين سنة وشيعة
والسلام عليكم ورحمة ماركس وبركاته
ماركس أكبر ماركس أكبر
نكمل بعون ماركس في السيرة النبوية اللينينية العطرة:
عن تاتاروف رضي ماركس عنه قال: خطب لينين (صمعم ) فقال: ((إن ماركس خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند ماركس ))، فبكى الفاروق جوزيف ستالين رضي ماركس عنه، فقلت في نفسي: ما يبكي هذا السرسري إن يكن ماركس خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند ماركس؟ فكان لينين هو العبد، وكان الفاروق ستالين أعلمنا، قال: ((يا جوزيف لا تجعر كالدب القطبي " دوشت راسنا " ، إن أمن الناس علي في صحبته وماله ستالين، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت جوزيف ستالين ، ولكن أخّوة الشيوعية ومودتها، لا يبقين في الكرملين باب إلا سد إلا باب جوزيف ستالين)) وعندها شعر الإمام المعصوم ليون تروتسكي ( كرم ماركس وجهه ) بأنه تخوزق إذ أن ستالين كان يمسح جوخ للينين (صمعم) كي يسلمه مقاليد الأمور بعد أن يفطس
وقد أشار لينين (صمعم ) إلى هذا الذي فهمه جوزيف ستالين (رض) فقال وقد وقف عند قبة بطرسبرغ: ((خذوا عني مناسككم فلعلي لا ألعن رب العباد بعد يومي هذا )). وفي أوسط أيام التشريق نزلت عليه( صمعم )سورة القيصر ، فنعى نفسه إلى آنا ابنته: عن ابن لوكاش رضي ماركس عنهما قال: لما نزلت القيصر دعا الرفيق لينين (صمعم ) آنا فقال: ((نعيت إلى نفسي))، فبدأت تجعر .
فقال وهو ينظر إلى جوزيف ستالين الذي كان ينظر إلى الصبية الجميلة آنا ابنة لينين وقضيبه منتفخ بين ساقيه وهو ينظر إلى مؤخرتها وتيقن من أن الرفيق سيؤمم ابنته ويجعلها أملاك عامة للشعب المتمثل بشخص ستالين فينكحها عن الشعب !! : ((لا تبكي فإنك أول أهلي لحاقاً بي)) فضحكت، فرآها بعض صديقات لينين( صمعم) فقلن: يا آنا ! رأيناك بكيت ثم ضحكت؟ قالت: إنه أخبرني أنه نعيت إليه نفسه فبكيت، فقال لي: لا تبكي فإنك أول أهلي لحاقاً بي فضحكت عندما رأيته ينظر إلى ستالين الشبق . لقد ظنت المسكينة أن أباها يمزح !!
وكان أول ما ابتدى به لينين (صمعم) صداع شديد يجده في رأسه من كثر شرب الفودكا حيث كان رحمة ماركس عنه شديد الولع بالفودكا وكان يستيقظ عليه رضوان ماركس في منتصف الليل ويرسل الفاروق جوزيف في أخر الليل يبحث له عن زجاجة فودكا في البارات والمواخير والملاهي الليلية.ويقال أنه (رضوان ماركس وهيغل عليه) كان قبل أن يبدا حفلات الذبح والقتل والتنكيل بالديمقراطيين والليبراليين الا اذا شرب دلو كامل من الفودكا.وكان رضوان ماركس عليه يأبى شرب الفودكا الا اذا كان مضاف اليها عصير البندورة الأحمر وذلك بسبب روحة البروليتارية التي كانت تهيم حبا بكل شيء لونه أحمر من بندورة وفراولة ودماء وطاقيات حمراء. فقد فطرة ماركس سبحانة وتعالى على اللون الأحمر منذ نعومة اظفارة.
يروى والعهدة على الرواي أن جده ( صمعم ) كان ذبّاح دببة قطبية يعمل في مسلخ وكان لينين ( صمعم ) يعاون جده في عمله وكان يرسم النجوم الحمراء على جدران التواليتات بدماء الدببة القطبية وهو يضحك وريالته الشريفة تشط من فمه المبارك . وعندما بدأت علامات الصلع تظهر على رأسه البروليتاري اكتسب معها موهبة النطح فكان يتناطح مع الوعول والأيائل حتى أنه مرة ركض بأقصى سرعته ونطح جدران الكرملين أيام القيصر بصلعته فحدث زلزال بقوة 4 ريختر وتشقق الجدار ولم تحصل لصلعته الشريفة أي أضرار وذلك من بركات ماركس التي حباها لسيدنا المصطفى لينين ( صمعم ) .كل هذا أهل سيدنا لينين لكي يطيح بكل الأشرار من فلاسفة ومنظرين وعلماء وحزبيين وفيزيائيين وفلكيين وممثلي المجتمع المدني والديمقراطيين والليبراليين ورجالات الدين والقساوسة ورجال الكهنوت والحاخامات والشيوخ والمبشرين والهمج والرعاع والاوباش والمخمورين والمهووسين والقوادين وقطاع الطرق والحثالات والمشوهين ورواد المواخير والساقطات والخارجين عن القانون والزناة والمنبوذين والمشردين والمشعوذين وبائعات الهوى والبغاء والمصابين بالجذام واللقائط والمجرمين والقتلة والصعاليك.
جاء عن السيدة كروبسكايا رضي ماركس عنها قالت: ((رجع لينين (صمعم )ذات يوم من جنازة من سيبيريا وكان قد قبر 100 ألف عميل وأنا أجد صداعا، وأنا أقول: وارأساه واا قفاه !! فقال لينين (صمعم ): بل أنا يا نادجيدا وارأساه. ثم قال: وما ضرّك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصلّيت عليك ودفنتك! قلت: لكأني بك وماركس لو فعلت ذلك فرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك! فتبسم لينين (صمعم) ، ثم بدئ في وجعه الذي مات فيه.
وكان لينين (صمعم )يدور على صديقاته ، كلما أتى واحدة قال: أين أنا غدا؟ - يريد نادجيدا – حتى اشتد عليه وجعه، وغلبه على نفسه وهو في بيت صاحبة له ممحونة . فبينما هو كذلك لدّوه، فجعل يشير إليهم أن لا تلدّوني. فقالوا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟ قالوا: قلنا كراهية المريض للدواء. فقال: لا يبقى في البيت أحد إلا لدّ، إلا عمي جوزيف إليانوف فإنه لم يشهدكم.
ثم انقطع لينين (صمعم )عن أصحابه بقية يوم الخميس، والجمعة، والسبت، والأحد، وبينما هم في اجتماع مجلس السوفيات الفجر من يوم الاثنين وجوزيف ستالين يعض الناس لم يفجأهم إلا ورسول ماركس قد كشف ستر حجرة نادجيدا فنظر إليهم وهم صفوف ثم ابتسم يضحك، فنكص جوزيف ستالين (رض ) على عقبيه ليصل الصف واللعاب يسيل من فمه ، وظن أن لينين (صمعم ) يريد أن يعض أحدهم .
قال خروتشوف خادم رسول ماركس : وهمّ الشيوعيين أن يفتنوا في عضوضتهم فرحا برسول ماركس ، فأشار إليهم بيده أن أتموا عضعضة وقتل بالعملاء الانبطاحيين ، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر، ثم فطس ضحى ذلك اليوم الاثنين.
وقد وجد من الموت شدة حتى قالت كروبسكايا رضي ماركس عنها: لا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد ما رأيت لينين.
وكانت تقول السيدة كروبسكايا ( رض ) : إن من نعم ماركس علي أن لينين (صمعم )توفي في بيتي ويومي وبين سحري ونحري، وأن ماركس جمع بين ريقي وريقه عند موته. دخل علي أحد الرفاق وبيده زجاجة فودكا وأنا مسندة رسول ماركس فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب الفودكا ، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فتنولها فاشتدت عليه وبدأ يكفر ، فقلت: أفتحها لك؟ فأشار برأسه أن نعم، ففتحتها ، وبين يديه ركوة فيها ما ، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: ((لا إله إلا ماركس ، إن للموت سكرات!! )) ثم نصب يده فجعل يقول: ((في الرفيق الأعلى ماركس )) حتى قبض فمالت يده.
عن خروتشوف (رض ) قال: (لما مات لينين قالت آنا : يا لهويييييييييي يا أبتاه ولولوا يا نسوان ! أجاب ماركس الذي دعاه، يا أبتاااااااااه ! جنة الفردوس مأواه، يا أبتااااااااه! إلى هيغل ننعاه). ولييييييييييييييييييييييييييييييييي وبدأت النساء باللطم وشق الثياب وكان جوزيف ستالين ( رض ) واقفاً بجانب الباب يبكي على لينين (صمعم ) ويرى أن صلعته أصبحت صفراء وهذه علامة على أنه مات وبنفس الوقت كان يستمني على الرفيقات ممزقات الثياب والذين يجهشن بالبكاء
فنظر تروتسكي (كرم ماركس وجهه ) لينين (صمعم )فقال: واغشيااااه! ما أشد غشي رسول ماركس ، ثم قام، فلما دنوا من الباب قال تاتاروف : يا تروتسكي ! مات رسول ماركس ، فقال تروتسكي (كرم ماركس وجهه ): كذبت! بل أنت رجل عميلة تريد الفتنة. إن رسول ماركس لا يموت حتى يفني ماركس الليبراليين. فخرجا على الناس، وقام تروتسكي يخطب الناس ويتوعد من قال مات بالقتل والقطع أو بالتخوين وزجه في سجون سيبيريا ، ويقول: وماركس ما مات رسول ماركس، وليبعثه ماركس فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم.
فلما اختلفوا في موته ذهب كامينييف إلى الفاروق ستالين بمنزله وأخبره، وكان الفاروق ستالين حين جهز السكين لذبح ليبرالي خائن ورأى رسول ماركس بخير انصرف إلى منزله، فجاء الفاروق ستالين فكشف عن رسول ماركس فقبّله فقال: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده لا يذيقك ماركس الموتتين أبدا، ثم خرج تروتسكي (كرم ماركس وجهه ) يكلم الناس، فقال: اجلس يا تروتسكي وقال في سره " قال بده الخلافة قال روح تلحس *** أنا بفرجيك ) ، فأبى تروتسكي (كرم ماركس وجهه ) أن يجلس، فقال: اجلس يا تروتسكي أحسن ما ألعن ربك ، فأبى تروتسكي أن يجلس: فلما قام الفاروق ستالين بسحب السكينة جلس تروتسكي وقد بال في سرواله من منظر الفاروق ستالين (رض) ، فحمد لماركس وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد لينين فإن لينين قد فطس ، ومن كان يعبد ماركس فإن ماركس حي لا يموت. قال ماركس عز وجل : إنك ميت وإنهم ميتون ، وقال ( مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر ماركس شيئا وسيجزي ماركس البروليتاريين .
فنشج الناس يبكون من شدة الفرح ويدعون أنها دموع الحزن على فراق لينين ( صمعم ) ومن كان لا يبكي كان ستالين يعضه حتى يبكي من الألم !!
واجتمعت شلة ستالين ( رض ) إلى نيكيتا خروتشوف في سقيفة بني خروتشوف فقالوا: منّا الرفيق ستالين يخلف لينين (صمعم ). فذهب إليهم تروتسكي ( كرم ماركس وجهه ) وهو يكفر ويتوعد ، فذهب ستالين يتكلم فشتمه تروتسكي ، وكان تروتسكي يقول: وماركس ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه ستالين ، ثم تكلم ستالين فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه: نحن القادة وأنتم الحرس الثوري ( لجماعة تروتسكي ). فقال أحد الرفاق من شلة تروتسكي : لا وماركس لا تفعل، منّا القادة ومنكم الحرس الثوري . فقال جوزيف ستالين ( رض ) : لا يا حيوان ، ولكنا الرفاق الذين خوزقوا القيصر ، وأنتم من كان يغطي علينا ويقوم بترويع الشعب و فقال تروتسكي : لن نبايعك أنت، فأنت آكل لحوم بشر ومسّيح جوخ من الدرجة الأولى فأخذ ستالين بيده وشد عليها وكاد أن يكسرها وقال ( اسمع ولا تعملش راس علي هلأ بلعن ربك فاهم ولا إنتا مو فاهم ) وبايعه الناس خوفاً على أرواحهم ، وذلك يوم الاثنين الذي توفي فيه رسول ماركس , وبدأ تروتسكي يزعبر ويعربد ويصيح حتى هدد ستالين بقتله فهرب إلى المكسيك هو وشيعته و بعد هذه الحادثة بسنوات أرسل ستالين من يقتل تروتسكي , فبكى أتباعه أمير الشيوعيين المظلوم وبدأ اللطم وشق الثياب على حضرته وأنشد أحد الرفاق قائلاً (تروتسكي يا وجه رب الكون ماركس , أنت بيدك مفاتيح الشيوعية لا يعلمها من بعد رسول ماركس إلا أنت , أنت المذكور بالصحف الاشتراكية الأولى , أنت صاحب تاتاروف المبتلى وشافيه , أنت كليم ماركس , أنت صاحب زيمنسكي في سجن بطرسبرغ , أنت المفوض إليك أمر الخلائق أن خليفة ماركس الخالق .... الخ ) وهنا انقطع صوته وبدأ يجهش بالبكاء وبدأ اللطم على أشده والضرب بالسلاسل وأعقاب الكلاشنكوفات على الرؤوس في الحوزة الشيوعية الشريفة .
وفي أحد خطب الصحابي الجليل ليون دافيدوفيدتش تروتكسي قبل أن يموت قالانا بيدي مفاتيح الغيب.لا يعلمها بعد لينين الا أنا.أنا ذو البراقين المذكور في البيان الشيوعي.انا صاحب لينين.انا ولي البروليتاريا.أنا صاحب الثورة المغدورة.أنا قاسم البلاشفة والمناشفة بأمر ماركس.أنا شبح هيغل.أنا شبح ماركس.أنا اية الله تروتسكي.أنا مفجر الثورات.أنا ابو العلم.أنا أمير الشيوعيين.أنا حجة الشيوعيين في السموات والارض.أنا الراجفة ، أنا الصاعقة ، أنا الصيحة بالحق ، أنا الشيوعية لمن كذب بها ، أنا ذلك البيان الشيوعي الذي لا ريب فيه ، أنا الأسماء الحسنى ا