يعني قسما لو أعطيت ابن اختي الصغير مسؤولية تلفيق خبر كهذا لكان بإمكانه أن يؤلف حوارا بين رامسفيلد و صدام اكثر واقعية و يمكن تصديقه على الاقل. هذا الحوار يشبه سناريوهات التمثيليات الرخيصة و من المضحك ان يصدقه احد.

بعدين ما حكاية اميركا التي لا يتجاوز تاريخها بضع مئات من الاعوام؟ يا جماعة الحضارة لا تُقاس بطول الزمن و انما بالانجازات. يعني هناك "حضارات" في افريقيا تمتد الى آلاف الاعوام من الزمن، و مع ذلك فلا زالوا يسكنون في اكواخ القش و يرتدون تنانير الحشيش. و في المقابل هناك دول بدأت قبل اقل من مئة عام و لكنها وصلت الى مراحل من التقدم و التكنولوجيا يعجز الكثير عن وصولها. ثم اميركا لم تأت من فراغ، بل حضارتها هي امتداد لحضارة التنوير الاوروبي بثقافاتها و عاداتها و علومها. يعني المؤلف ليس كاذب فحسب و انما جاهل ايضا.

لوجيكال

دع هذا يحلم

رامسفيلد الذي مازالت تعيش خالة له في شمال ألمانيا، كان زار في الثمانينات العراق وأعطى بعض الأسلحة لصدام لأن الخميني كان عجوزا ما يزال حيا ويمثل خطرا.

ذلك كان في قديم الزمان.

أظن اليوم رامسفيلد له اعتبارات أخرى ولا يسمح له وقته بزيارة المساجين كما فعل البابا القديم أحيانا.

اجوبة صدام بهذا التحقيق تدل على ان القصة برمتها قصة خيالية.
فالاجوبة تدل على ان صدام فهم الاسءلة و رد عليها ببعض الذكاء, وهذا لم نعهده من صلاح الدين بتاع القرن عشرين!!


من يشرح لي كيف اضع نبرة تحت الهمزة