أهل فتاة قتلت في غزة بحجة مراقبة الآداب العامة يطالبون بضبط السلاح
غزة ـ ا.ف.ب: أثار قيام مسلحين ينتمون لكتائب عز الدين القسام الاسبوع الماضي بقتل فتاة فلسطينية كانت برفقة خطيبها على شاطئ البحر في غزة بحجة مراقبة الآداب العامة، الجدل حول استخدام السلاح «غير المرخص» للفصائل في غير محله. وقتلت في 8 ابريل (نيسان) يسرى العزامي التي كانت من المفترض ان تحتفل بعيد ميلادها العشرين وبزواجها يوم الجمعة الماضي، برصاص أطلقه عناصر تقول السلطة الفلسطينية انهم اعترفوا بانتمائهم لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وهو ما تنفيه حماس.
ووقع أخيرا عدد من جرائم القتل في مدينة غزة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق ابو خوصة، ان جرائم القتل التي وقعت أخيرا في الاراضي الفلسطينية دليل «على تداخل وظائف وسوء استخدام للسلاح الموجود في ايدي بعض الفلسطينيين وهو ما خلق حالة من الفلتان الأمني».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية انه «تم القبض على اثنين من مرتكبي الجريمة بعد حادث سير وقع لهم على مقربة من مكان وقوع الحادث شمال قطاع غزة في حين تمكن الباقون من الهرب».
وأوضح ابو خوصة «ان المتهمين اعترفا بأنهما تابعان لكتائب عز الدين القسام وانهما نفذا العملية بناء على أمر من قائدهم والسبب هو شكهم في عدم شرعية العلاقة بين الفتاتين والشابين اللذين كانا بصحبتهما». وزعم ابو خوصة ان التحقيق مع المتهمين كشف عن «تشكيل جهاز تابع لحركة حماس معني بمراقبة الآداب العامة. والمقبوض عليهم حتى الآن هما عنصران في هذا الجهاز»، مشيرا الى ان «هناك ثلاثة متهمين آخرين في القضية ما زالوا هاربين من العدالة وجاري البحث عنهم».
ونفت حماس في بيان، اي علاقة لها بالحادثة، موضحة ان «الجريمة المستنكرة التي أودت بحياة الشهيدة البريئة يسرى وقعت على ايدي افراد محسوبين على حركة حماس وليس بأمر من الحركة».
ويسرى العزامي هي ابنة الكتلة الاسلامية (التابعة لحماس) في الجامعة الاسلامية بغزة. واستنكر مشير المصري، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، الحادث الذي وصفه بالطائش وغير المسؤول، مؤكدا «ان سلاح حماس لا يوجه الا لصدور العدو الصهيوني». ونفى المصري نفيا قاطعا، وجود أي جهاز في حماس لمراقبة الآداب العامة، كما اعترف المتهمون في القضية خلال التحقيق، محذرا من استغلال مثل هذه القضايا و«من الاصطياد في الماء العكر من أجل تحقيق اهداف دنيئة او غايات انتخابية».
اما اهالي الضحية فقد طالبوا السلطة وحماس بمعاقبة القتلة، وقال ابن عمها محمود العزامي، 33 سنة، ان عائلته «طالبت حركة حماس باصدار بيان يوضح ملابسات الحادث وبمعاقبة القتلة حسبما ينص شرع الله»، مضيفا ان حماس «وافقت على تلبية هذه المطالب».
وطالب العزامي كافة الفصائل ان «تخضع لقوانين السلطة في بقاء سلاح اجنحتها العسكرية تحت إمرة السلطة او حتى تسليمه بالكامل لها حتى يكون عندنا قيادة واحدة وسلطة واحدة فيستتب الأمن».
أهل فتاة قتلت في غزة بحجة مراقبة الآداب العامة يطالبون بضبط السلاح
غزة ـ ا.ف.ب: أثار قيام مسلحين ينتمون لكتائب عز الدين القسام الاسبوع الماضي بقتل فتاة فلسطينية كانت برفقة خطيبها على شاطئ البحر في غزة بحجة مراقبة الآداب العامة، الجدل حول استخدام السلاح «غير المرخص» للفصائل في غير محله. وقتلت في 8 ابريل (نيسان) يسرى العزامي التي كانت من المفترض ان تحتفل بعيد ميلادها العشرين وبزواجها يوم الجمعة الماضي، برصاص أطلقه عناصر تقول السلطة الفلسطينية انهم اعترفوا بانتمائهم لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وهو ما تنفيه حماس.
ووقع أخيرا عدد من جرائم القتل في مدينة غزة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق ابو خوصة، ان جرائم القتل التي وقعت أخيرا في الاراضي الفلسطينية دليل «على تداخل وظائف وسوء استخدام للسلاح الموجود في ايدي بعض الفلسطينيين وهو ما خلق حالة من الفلتان الأمني».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية انه «تم القبض على اثنين من مرتكبي الجريمة بعد حادث سير وقع لهم على مقربة من مكان وقوع الحادث شمال قطاع غزة في حين تمكن الباقون من الهرب».
وأوضح ابو خوصة «ان المتهمين اعترفا بأنهما تابعان لكتائب عز الدين القسام وانهما نفذا العملية بناء على أمر من قائدهم والسبب هو شكهم في عدم شرعية العلاقة بين الفتاتين والشابين اللذين كانا بصحبتهما». وزعم ابو خوصة ان التحقيق مع المتهمين كشف عن «تشكيل جهاز تابع لحركة حماس معني بمراقبة الآداب العامة. والمقبوض عليهم حتى الآن هما عنصران في هذا الجهاز»، مشيرا الى ان «هناك ثلاثة متهمين آخرين في القضية ما زالوا هاربين من العدالة وجاري البحث عنهم».
ونفت حماس في بيان، اي علاقة لها بالحادثة، موضحة ان «الجريمة المستنكرة التي أودت بحياة الشهيدة البريئة يسرى وقعت على ايدي افراد محسوبين على حركة حماس وليس بأمر من الحركة».
ويسرى العزامي هي ابنة الكتلة الاسلامية (التابعة لحماس) في الجامعة الاسلامية بغزة. واستنكر مشير المصري، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، الحادث الذي وصفه بالطائش وغير المسؤول، مؤكدا «ان سلاح حماس لا يوجه الا لصدور العدو الصهيوني». ونفى المصري نفيا قاطعا، وجود أي جهاز في حماس لمراقبة الآداب العامة، كما اعترف المتهمون في القضية خلال التحقيق، محذرا من استغلال مثل هذه القضايا و«من الاصطياد في الماء العكر من أجل تحقيق اهداف دنيئة او غايات انتخابية».
اما اهالي الضحية فقد طالبوا السلطة وحماس بمعاقبة القتلة، وقال ابن عمها محمود العزامي، 33 سنة، ان عائلته «طالبت حركة حماس باصدار بيان يوضح ملابسات الحادث وبمعاقبة القتلة حسبما ينص شرع الله»، مضيفا ان حماس «وافقت على تلبية هذه المطالب».
وطالب العزامي كافة الفصائل ان «تخضع لقوانين السلطة في بقاء سلاح اجنحتها العسكرية تحت إمرة السلطة او حتى تسليمه بالكامل لها حتى يكون عندنا قيادة واحدة وسلطة واحدة فيستتب الأمن».
أهل فتاة قتلت في غزة بحجة مراقبة الآداب العامة يطالبون بضبط السلاح
غزة ـ ا.ف.ب: أثار قيام مسلحين ينتمون لكتائب عز الدين القسام الاسبوع الماضي بقتل فتاة فلسطينية كانت برفقة خطيبها على شاطئ البحر في غزة بحجة مراقبة الآداب العامة، الجدل حول استخدام السلاح «غير المرخص» للفصائل في غير محله. وقتلت في 8 ابريل (نيسان) يسرى العزامي التي كانت من المفترض ان تحتفل بعيد ميلادها العشرين وبزواجها يوم الجمعة الماضي، برصاص أطلقه عناصر تقول السلطة الفلسطينية انهم اعترفوا بانتمائهم لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وهو ما تنفيه حماس.
ووقع أخيرا عدد من جرائم القتل في مدينة غزة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق ابو خوصة، ان جرائم القتل التي وقعت أخيرا في الاراضي الفلسطينية دليل «على تداخل وظائف وسوء استخدام للسلاح الموجود في ايدي بعض الفلسطينيين وهو ما خلق حالة من الفلتان الأمني».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية انه «تم القبض على اثنين من مرتكبي الجريمة بعد حادث سير وقع لهم على مقربة من مكان وقوع الحادث شمال قطاع غزة في حين تمكن الباقون من الهرب».
وأوضح ابو خوصة «ان المتهمين اعترفا بأنهما تابعان لكتائب عز الدين القسام وانهما نفذا العملية بناء على أمر من قائدهم والسبب هو شكهم في عدم شرعية العلاقة بين الفتاتين والشابين اللذين كانا بصحبتهما». وزعم ابو خوصة ان التحقيق مع المتهمين كشف عن «تشكيل جهاز تابع لحركة حماس معني بمراقبة الآداب العامة. والمقبوض عليهم حتى الآن هما عنصران في هذا الجهاز»، مشيرا الى ان «هناك ثلاثة متهمين آخرين في القضية ما زالوا هاربين من العدالة وجاري البحث عنهم».
ونفت حماس في بيان، اي علاقة لها بالحادثة، موضحة ان «الجريمة المستنكرة التي أودت بحياة الشهيدة البريئة يسرى وقعت على ايدي افراد محسوبين على حركة حماس وليس بأمر من الحركة».
ويسرى العزامي هي ابنة الكتلة الاسلامية (التابعة لحماس) في الجامعة الاسلامية بغزة. واستنكر مشير المصري، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، الحادث الذي وصفه بالطائش وغير المسؤول، مؤكدا «ان سلاح حماس لا يوجه الا لصدور العدو الصهيوني». ونفى المصري نفيا قاطعا، وجود أي جهاز في حماس لمراقبة الآداب العامة، كما اعترف المتهمون في القضية خلال التحقيق، محذرا من استغلال مثل هذه القضايا و«من الاصطياد في الماء العكر من أجل تحقيق اهداف دنيئة او غايات انتخابية».
اما اهالي الضحية فقد طالبوا السلطة وحماس بمعاقبة القتلة، وقال ابن عمها محمود العزامي، 33 سنة، ان عائلته «طالبت حركة حماس باصدار بيان يوضح ملابسات الحادث وبمعاقبة القتلة حسبما ينص شرع الله»، مضيفا ان حماس «وافقت على تلبية هذه المطالب».
وطالب العزامي كافة الفصائل ان «تخضع لقوانين السلطة في بقاء سلاح اجنحتها العسكرية تحت إمرة السلطة او حتى تسليمه بالكامل لها حتى يكون عندنا قيادة واحدة وسلطة واحدة فيستتب الأمن».
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?i...&article=294482