الزميل على نور الله،

شوف:

أنا أعتقد أن القرآن أراد بصفة الكيد هذه التي ألصقها بالنساء إلى يوم يُـبعثون أن ينبّه الرجل الغرّ الساذج.

ليس عيبا أن يكون الرجل غبيا حيال النساء، العيب هو ألا ينفض عنه غبار الغباوة ويستفيق من السبات.

قلنا لكم أن المرأة تاجرة، تتاجر ببضاعة خاوية. أخبث ما في المرأة هو أنها صياد سمك يبيع سمكا مايزال في البحر طليقا يعوم. بليد جدا هو الرجل الذي يبتاع منها بضاعتها الخيالية.

وقلنا لكم أن المرأة طوّرت على مدى آلاف السنين استراتيجية خبيثة لكي تواجه بها تفوق الرجل عليها، لأن الرجل متفوق على المرأة جسديا وكذلك إبداعيا. المرأة متفوقة عليه من ناحية الكذب والكيد. ضمير المرأة يوبخها دائما لأنها أعلم بنفسها، لهذا السبب تجدها دائما تبحث عن الرجل المناسب الذي يستحق أن تركع أمامه على ركبتيها وتعطيه مؤخرتها التي يفرّ منها حتى الشيطان.

إذا كان الرجال الأذكياء يعرفون هذه الحقيقة، فأعتقد أن القرآن عرفها قبلهم ونيتشه كذلك.