{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دعايات أنتخابية من نوع جديد..
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
دعايات أنتخابية من نوع جديد..


دعايات أنتخابية من نوع جديد..


هذا هو الأنفجار الرابع الذي يحدث في مناطق شبه خالية و في الضفة "الشرقة" من الجسم السياسي اللبناني جميع هذه الأنفجارات كانت ذات اسلوب واحد و طريقة متطابقة في التنفيذ مما يوحي و بشكل شبة مؤكد أن الجهة المنفذه هي ذاتها و هي لا تريد ان توقع اي ضحايا بقدر ما تريد ان تحدث أكبر قدر ممكن من الضجيج.مثل هذه الفرقعة تجذب وسائل الأعلام بالكاميرا و المايكروفونات لتسجل كل اللحظات التي تحيط بموقع التفجر.و كل كلمة قد تقال من أي مسئول مهما كانت درجته.

لأسباب جغرافية و نفسية يفرضها واقع الأنفجار يجعل "المتفقدين" للأنفجار من نوع واحد و هو النوع الذي "ينصب "نفسه متضررا .و" يتصور" جميع القادمين للتفقد بين كتل الأسمنت المتناثرة و مع خلفية مليئة بالدخان المتصاعد من الموقع.لا يصل جميع" المتفقدين" في نفس الوقت بل يتوافدون حسب تواتر زمني غير منتظم ولكنه كاف لتحريك الكاميرات في كل مره صوب الشخصية القادمة و ربما تعطي هذه التفجيرات الليلة للأضواء الكاشفة دورا في تركيز الصورة على شخص غيور يتحرك بلهفة ليقف على حقيقة ما يحدث.

كان التواتر بين التفجير الثالث و الذي سبقه اسبوعين و لكن التفجير الرابع حصل بعد اسبوع واحد فقط من التفجير الذي سبقه .تقصير فتره الراحة بين التفجير و الذي يليه يذكرك بقرب موعد الأنتخابات حين ترتفع حمى الحملات الأنتخابية ليتمكن كل مرشح من البقاء اطول فترة ممكنه معلقا امام نواظر جمهور المنتخبين و التواجد الحي "لايف" وسط كومة من الخردة و العواطف الجياشة و شحنات محمومة لمعرفة الحقيقة أفضل كثيرا من الأتكاء الى منضدة خشبية قاسية و التحدث الى جمهور يشعر بالجوع او التعب أو النعاس.

في كل تفجير كان يهرع أركان المعارضة و بكامل قيافتهم و كأنهم بأنتظار الحدث و يتسابقون للوقوف خلف كاميرات الأعلام لكيل الأتهامات للأجهزة الأمنية و الحكومة ليس بالتقصير فقط و لكن بالأشتراك أيضا في خطاب متصاعد اللهجة.قوة الأنفجار تنفخ في كل" معارض" مزيدا من الشحن فيلوح بقبضته و يهز راسه متوعدا السلطة و بقاياها.و يصر كل واحد من المتحدثين على أن كل لبنان يقف خلفة و لكنه يصر أكثر على أنه معارض و ليس على استعداد لأن يشارك في ايه حكومة و يقود هذا الموقف "الحرون" الى استنتاج مفقادة أن مجرد لأنتساب الى السلطه هو شر يجب الهروب منه.فمن موقع المعارض يمكنك أن تتهم دون أن يحق للطرف الآخر ألا قبول التهمة و الأعتراف بها.لأنه السلطة.

وفرت هذه التفجيرات "السلمية" دعاية مجانية لكل مرشحي المعارضة الذين يتوافدون "للتفقد" و هي كلمة يصر عليها الأعلام الذي يقدمهم دون أن يفسر هذا الأعلام ماذا يتفقد "المعارض" و باي عين يرى الأمور و كل ما نشاهدة من امور التفقد "هروع" المعارض الى اقرب كاميرا لألقاء بيانه ثم "فص ملح وداب". و لا يخفى الحرص على الظهور التلفزيوين و في أقرب نقطة الى موقع الأنفجار .

هذا ليس اتهام لأحد و لكن الأمر ظاهر" كالعين المقلوعة " أن المستفيد الأول و لن اقول الأخير هو هؤلاء المعارضين لما توفره لهم من ظهور تلفزيوني يليق "بنايب" همام لا يريد ألا الحقيقه.اما المستفيد الذي ياتي في المرتبه الثانيه فتفصله مسافات كبيره عن الأول ووجع الرأس الذي سيصيبه بعد كل أنفجار أكبر بكثير من كلمة "بذهابه ذهب الأمن" و خصوصا أنه لم يكون متواجدا أمنيا في أي وقت من الأوقات في تلك الأمكنه التي تنفجر. تيقى هناك جماعات منفردة لا تملك دراية كافية و لا قيادة ذات كفائة و هذه لا يمكن ان تحسبها على ذاك الطرف و لم تتلقى اي أمر منه.

و في النهاية لا يوجد حدود للسياسة فلتصل الى السلطة يمكنك أن تقوم بمظاهرة سلمية او حتى تفجير سلمي.
04-02-2005, 12:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #2
دعايات أنتخابية من نوع جديد..
حبذا لو قامت إحدى محطات التلفزة اللبنانية بتنظيم برنامج <<حزورة يومية>>، تستقبل فيه اتصالات المشاهدين وترجيحاتهم على الهواء في ما بين الساعة الرابعة والسابعة والنصف، أي قبل نشرة الأخبار الرئيسية، على ان يكون البرنامج الحزورة تحت عنوان <<أين المتفجرة هذا المساء>>، بحيث يكون على كل متصل ان يرجّح ما اذا كانت هذه الليلة <<تفجيرية>> كما البارحة أم لا، ثم عليه ثانياً ان يرجح ساعة ومكان حصول المتفجرة وزنة العبوة وعدد القتلى. يصار يوماً بيوم إلى سحب الأسماء الفائزة وتوزيع جوائز مالية وبوليصات تأمين على الفائزين، واذا ما كان البرنامج برعاية شركتي الخلوي مثلاً يمكن التفكير بأن يعود القسم الأكبر من عائدات الاتصال للمتضرّرين من عبوات الرذالة.
<<أين المتفجرة هذا المساء؟>> اقتراح برنامج تلفزيوني يعجن الفكاهة بالرعب، ويجعل من الفزع حزورة يومية، ويعود ذلك لسبب بسيط هو ان خيار التفجير الأمني ما عاد حزورة، وان هوية المفجر الأمني ليست أبداً حزورة، بل إن الحقيقة كل الحقيقة بدأت تتكشف، ليس فقط حول من حرّض ومن نفّذ ومن سهّل اغتيال رفيق الحريري، بل أيضاً كيف حصل الاغتيال وبالتفاصيل.
<<أين المتفجرة هذا المساء؟>> حزورة تلفزيونية يومية بجوائز سخية، على ان لا تخصص كل مدة البرنامج للاتصالات والرسائل الالكترونية، بل أيضاً لبث مقاطع مختارة من الدعوات الى الحوار وتسوّل الحوار عشية كل متفجرة. كما يمكن استقبال محلل نفسي في إحدى الحلقات، وخبير قانوني في حلقة أخرى لتفسير احجية من نوع كيف يمكن لامرئ ان يدّعي على روحه، وقد يجيء واحد من أساطين اللغة العربية فيوضح للمشاهدين ما تعنيه كلمة رذالة.
سيكون برنامجاً ناجحاً، عالي المردود، كثيف المشاهدة، اني اؤكد. سيكون برنامج الموسم. ايجابياته كثيرة، اذ سوف يساهم في المزيد من حرق أعصاب العصابة المعلومة التي تنحصر خياراتها في ما بين تمضية العطلة الصيفية المقبلة إما بهولندا في لاهاي وإما بكوبا في... غوانتانامو.
<<إنهم يقتلوننا!>> سيصرخ أحد المتصلين. ستهدئ المذيعة من روعه، وتحاول ان تستوعبه بإغراءها الديبلوماسي لتجعله يختصر، ويرجّح، وينتظر النتيجة ليلاً. سنشاهد عندها أشياء فريدة. مثلاً سيتصل مواطن من جونية ليقول ان المتفجرة هذه الليلة من نصيب الأشرفية، في حين سيتصل مواطن من الأشرفية ويقول ان المتفجرة من نصيب جونية، وسيدب الهلع في منطقة بكاملها حالما يسمع أهلها متصلاً من مكان ما وهو يتوقع ان تزورهم المتفجرة هذا المساء. ستحدث بلبلة في البلد، لا شك في ذلك، الا ان حرق الأعصاب الفعلي سيكون من نصيب تلك العصابة.
يمكن المواطنين في العالم العربي هم أيضاً الاتصال وتقديم ترجيحاتهم اذا كانوا يعرفون خارطة العاصمة اللبنانية، مع انها خارطة ستعرض يومياً في بداية البرنامج للإشارة الى مكان وقوع اي تفجير او حادث امني... في كل حال، سيتابع هؤلاء المواطنون برنامج <<أين المتفجرة هذا المساء؟>> مثلما كانوا يتابعون غير ذلك من برامج ترفيهية ومنوعات تأتيهم من لبنان. باختصار شديد، سوف يتحول خيار التفجير الأمني الى مساحة جديدة من مساحات تلفزيون الواقع.
ان لمسؤولي محطات التلفزة اللبنانية مصلحة جادة في الاسراع الى تنفيذ هذا الاقتراح... ربما قبل موعد المتفجرة الخامسة أو السادسة... ولا نملك هنا غير التمني بأن لا يدوم البرنامج أكثر من شهرين أو ثلاثة.

وسام سعادة
السفير 24/3/05
04-02-2005, 01:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انتاج لإله جديد وإسلام جديد، ليسا بدويين بالكامل arfan 3 1,252 06-23-2007, 05:06 PM
آخر رد: arfan
  تعيين عمر كرامي من جديد ..غباء سوري لبناني جديد أم تحدي لأمريكا..??? بسام الخوري 15 2,381 04-23-2005, 11:51 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS