أتابع جريدة الحياة منذ سنوات طويلة وكانت جريدتي المفضلة التي اطالع فيها العالم العربي كاملا دون أقليمية كانت لسان حال العالم العربي بما تنشرة من اخبار وتحقيقات وملفات اسبوعية شاملة .

منذ اشهر تحولت جريدة الحياة الاولى عربيا الى جريدة محلية واقليمية للوطن السعودي وليتها دخلت هذا المجال بمهنيتها العالية بل باتت جريدة من الدرجة الثالثة بين الصحف السعودية وصارت جريدة الرياض البوق الاعلامي الناجح فوقها وتعلوها وصارت جريدة الوطن هي لؤلؤة الجرائد السعودية بلا ادني منازع .

لم أجد بداً من الانزياح الى جريدة الشرق الاوسط وصارت هي رفيقتي بعد ان وضعت جريدة الحياة تحت جزمتي ونسيتها الى الابد .

انه امر مؤسف ان تتحول جريدة ناجحة ولها نخبة من القراء الى جريدة من طراز الصحف الصفراء بل هي ادني مرتبة منها جميعا .

فيه سوسة فى العالم الإسلامى بتدمر كل شىء جيد فيه ، وكمثال : مصطفى بكرى كان معارض من الطراز الأول تحول عبر الزمن إلى مؤيد من الطراز الأول

الزميل جيبتر
وماذا عن صحيفة القدس العربى التى تصدر فى لندن ؟؟؟
فلا تزعل لديك الجهاز السحرى الانترنت تستطيع ان تتابع ما يحلو لك ولا تزعل ...
ابتعد تماما عن أى صحيفه تفوح منها رائحة أموال البترول فرائحتها زفررررررررررررررررره.......وهذه رائحة الورد لتمحو رائحة الكاز..... ...(f)
لك تحية عطره

كان يوما مشؤوما

لم أكن متابعا يوميا لجريدة الحياة، لكنني كنت اشتريها كلما سنحت الفرصة، وعندما اشتريت العدد الثاني أو الثالث بداية هذا العام فوجئت بتلك الطبعة المحلية الرديئة فعلا من الحياة في السعودية..

ويقولون الحياة كتبت لك من جديد! ألا ما أبأسها من حياة!

لكن صدور نسخة محلية من الحياة جعلها تصل إلى اماكن لم تكن تصل لها من قبل، لكن في نفس الوقت اكثر من نصف الجريدة اصبح حشوا غير مفيد، اخبار تافهة عن عنزة بثلاثة آذان وأشياء كثيرة غير مفيدة، صحيح ان هناك تحقيقات ظريفة تركز كثيرا على مناطق مثل الأحساء والقطيف، حيث الشيعة المتجَاهلون دائما، لكنني فعلا فقدت الشهية تجاه تلك الجريدة الوحيدة التي كنت أثق بها ..

وبالطبع لا يمكن أن اثق يوما بالشرق الأوسط :P