minatosaaziz
عضو متقدم
المشاركات: 335
الانضمام: Aug 2010
|
يلعن مخك يا مصر
بعيد عنكم انا داخل ع الثانوية وعمال اعمل ريسرشات ع الكتب الخارجية والمواضيع المفيدة المهم فجأة طلعلي الموضوع ده http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=124304
عن طريق قوقل _رضى الله عنه وأرضاه وكافأه على معروفاته_ المهم ابتديت اقرا فيه لقيت الكلام ده اقتباس:الورقة الثالثة : البلوغ
ما أن نقلب ورقة ( الطفولة ) حتّى تظهر لنا ورقةً جديدة هي من الأهمّية بمكان ألا وهو الحديث عن البلوغ لدى الفتاة ..
السؤال الملحّ في ذهن الطالبة ولا مجيب الأمر الذي يجعلها في حيرةٍ مع نفسها
لتأخذ الإجابة من مجلّة ماجنة أو قناة فاضحة أو صديقةٍ سيئةٍ
مع أننا نملك في ديننا مالا يملكه غيرنا في إيضاح أحكام البلوغ لدى الفتاة وذلك برؤية أعمق وأبعد وأشمل
.. أختي الطالبة :
البلوغ عند الفتاة يكون بواحد من أربعة :
1- بلوغ 15 سنة .
2- إنزال المني .
3- الإنبات حول الفرج وتحت الإبطين .
4- الحيض وهو الدم الأسود يخرج على شكل كتل له رائحة .
أختي في الثانوية :
لهذه العلامات آداب إيمانية وأحكام شرعية إيجازها في :
• أن الحيض يكون شهرياً لمدة 4 إلى 7 أيام في غالب النساء
لا تطالب الفتاة أثناء الدورة بصلاة ولا صيام وتقضي الصوم فقط .
قالت عائشة " كنا نؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة " .
كذلك لا تمس المصحف الشريف مع جواز قراءته عن ظهر قلب أو بقفازين حين التلاوة .
كما يجب الاغتسال من الحيض والإنزال . ويجب حلق العانة ونتف شعر الإبطين كل 40 يوماً .
• " البلوغ " . .. يعني الالتزام بالحجاب الشرعي فتبعتد عن مخالطة الرجال دون المحارم فلا تصافحهم ولا تجلس معهم قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلاَّ لبعولتهنَّ أو ءابائهنَّ أو ءاباء بعولتهنَّ أو ابنائهنَّ أو أبناء بعولتهنَّ أو إخوانهنَّ أو بني إخوانهنَّ أو بني أخواتهنَّ … } .
وحينئذ تستوعب الفتاة صدمات مرحلة البلوغ وتتجاوز آلامها بآية كريمة أو حديث شريف أو أثر مبارك .
يتبع بمشيئة الله
وشدتني الجمل دي خصوصا اني راجل بتاع علم وقاري في المواضيع دي كتييييييييير من مواقع عليمة محترمة
اقتباس:البلوغ عند الفتاة يكون بواحد من أربعة :
1- بلوغ 15 سنة .
2- إنزال المني .
بعد الكلام العلمي الدقيق ده اللي بيفهموا بيه البنات حقيقة التغيرات في جسمهم بالاسماء العلمية الصحيحة في المواقع الاسلامية معنديش غير اقول يلعن مخك يا مصر .
يتبع بإذن الله بما لذ وطاب من تخلفات الشعب المصري الفكرية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-13-2011, 03:17 AM بواسطة minatosaaziz.)
|
|
07-13-2011, 03:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
minatosaaziz
عضو متقدم
المشاركات: 335
الانضمام: Aug 2010
|
RE: يلعن مخك يا مصر
الثورة المصرية حرام شرعا . يلعن ابو الشرع على اللي خلفوه واحنا مال امنا بالشرع وازاي عقل يقبل هراء الشيوخ مقبلي أرجل الحكام ده .
في الرابط ده http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=340599
والكلام اهو
اقتباس:هذه فتاوى علماء السنة فى المظاهرات وما يترتب عليها من مفاسد عظيمة سماحة الشيخ الامام عبد العزيز بن باز
الشيخ العلامة محمد صالح بن عثمنين
العلامة المحدث محمد ناصر الدين
الالبانى الشيخ مقبل بن هادى
الوادعى الدكتور الشيخ صالح
الفوزان الدكتور الشيخ ربيع بن هادى
المدخلى سماحة الشيخ مفتى عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز ال شيخ
الشيخ صالح السدلان
عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن غضون
احمد النجمى والشيخ صالح اللحيدان رحم الله ربى من مات منهم وحفظ من بقى بحفظه
قالوا حينما سئلوا الخروج والمظاهرات ع الحكام واولى الامر ؟
اجابوا وقالوا هو بدعة لا اصل لها فى الاسلام فان الاسلام
لا ينتصر بالمسيرات والتظاهرات ولكن ينتصر بالجهاد الذى يكون مبنيا على العقيدة الصحيحة والطريق رسول الله وسنته ولقد ابتلى الرسل قبلكم فما امروا الا بالصبر وهذا موسى يقول لنبى اسرائيل رغم ما كانوا فيه من تقتيل الذكور من المواليد واستحياء الاناث وما فعله فرعون بهم يقول الله قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وقال احدهم ان المظاهرات السلمية والاعتصامات من البدع وانها اعمال جاهلية ما انزل الله بها من سلطان بل نصرة الحق بالدعوة اليه وتأييد من قام بما لا يترتب عليه منكر اكبر وانها سبب التدمير والخراب وسفك الدماء وانتهاك حرمات وان خير لهدى هدى رسول الله والراشدون من بعده ولن يصلح اخر الامة الا ما اصلح اولها ويقول احدهم ان ديننا ليس دين فوضى وان المظاهرات ليست من افعال المسلمون وما كان المسلمون يعرفونها ودين الاسلام دين رحمة وهدوء وليس دين تشويش ولا اثارة فتن وان هذه المظاهرات تحدث فتن وسفك دماء وتخريب فلا تجوز هذة الامور وقال احدهم عن المظاهرات بأنها نعرة الجاهلية اقتدى بها المسلمون بأعداء الدين وهذه ليست كل الفتاوى وانا لا استطيع كتابتها كلها وهذا الاجماع بأنها بدعة ولا يجوز الخروج ع الحاكم و فى تكملة ان شاء الله
والدليل من القران والسنة قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم فأن تنازعتم فى شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير لكم واحسن تأويلا (النساء 59 )
ويقول رسول الله من اطاعنى فقد أطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله ومن يطع الامير فقد أطاعنى ومن يعص الامير فقد عصانى البخارى 2957
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون من بعدى ائمة لا يهتدون بهدى ولا يستنون بسنتى وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين فى جثمان انس قال حذيفة بن اليمان كيف اصنع اذا ادركت ذلك قال تسمع وتطيع للامير وان ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع اخرجه مسلم 1847 هذا رسول الله يامرنا بالسمع والطاعة حتى اذا قتلنا الحاكم وسرق اموالنا اذا كيف اجزتم الخروج على الحاكم يا ناس اتقوا الله والحديث بد بقى صدمة للكل اخرجه البخارى ومسلم يعنى اعلى درجات الصحة عن ابن عباس قال ان النبى صلى الله عليه وسلم قال من كره من اميره شيئا فليصبر عليه فأنه ليس لاحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه الا مات ميتة الجاهلية الله اكبر الله اكبر اذا كيف تقولوا ع هؤلاء شهداء وهم ماتوا ميتة الجاهلية اهوا فى البخارى ومسلم
قال عبادة بن الصامت بايعنا رسول الله على السمع والطاعة فى منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثره علينا وان لا ننازع الامر قال الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان اخرجه مسلم وابن عصام وغيره وهذا دليل انه لا يجوز منازعة ولاة ولا الخروج عليهم الا ان يروا كفرا بواااااااااااااحاى ظاهرا
وادلة كثيرة لا حصر لها كما امر رسول الله سمعا وطاعة لولى الامر البار والفاجر واخيرا لا يجوز الخروج على الحاكم فاتقوا الله وصححوا عقيدتكم وتقبلوا الحق
....................................................................
الأدلة من أحاديث إمام الهدى الذي من خالفه على ظلال - عليه الصلاة و السلام - مع بعض التعليق
و هي ستة عشر حديث من البخاري و مسلم و غيره مع نقل بعض الشرح لأئمة الهدى من كبار علماء الإسلام
والإجماع الذي أنعقد عند أهل السنة والجماعة على وجوب السمع والطاعة لهم مبني على النصوص الشرعية الواضحة التي تواترت بذلك، ونحن نذكر طرفاً منها يحصل به المقصود، ويتضح به الحق – إن شاء الله تعالي - :
الدليل الأول :
قول الله – تعالي - : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ( (110)
قال ابن عطية في تفسير هذه الآية :
(( لما تقدم إلي الولاة في الآية المتقدمة – يشير إلي قوله : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ( تقدم في هذه إلي الرعية فأمر بطاعته – عز وجل -، وهي امتثال أوامره ونواهيه وطاعة رسوله وطاعة الأمراء على قول الجمهور، أبي هريرة وابن عباس وابن زيد وغيرهم ... )) (111) ا هـ.
قال النووي – رحمه الله تعالي - :
(( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين من الولاة والأمراء، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم، وقيل : هم العلماء ،وقيل : هم الأمراء والعلماء ... )) (112) ا هـ
واختلف أهل العلم – رحمهم الله تعالي – في أولي الأمر الذين أمر الله عباده بطاعتهم في هذه الآية :
فذهب جماهير أهلا لعلم – كما تقدم – إلي أنها في الأمراء وذهب بعض أهل العلم إلي أنها في أهل العلم والفقه
وقال آخرون : هي عامة تشمل الصنفين.
قال ابن جرير الطبري – رحمه الله تعالي – في تفسيره (113)
(( وأولي الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : هم الأمراء والولاة، لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان طاعة، وللمسلمين مصلحة .... )) إلي أن قال :
(( فإذا كان معلوماً أنه لا طاعة واجبة لأحد غير الله أو رسوله أو إمام عادل، وكان الله قد أمر بقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ( بطاعة ذي أمرنا كان معلوماً أن الذين أمر بطاعتهم – تعالي ذكره – من ذوي أمرنا هم الأئمة من ولاة المسلمون دون غيرهم من الناس، وإن كان فرضاً القبول من كل من أمر بترك معصية ودعا إلي طاعة الله، وأنه لا طاعة تجب لأحد فيها أمر ونهي فيما لم تقم حجة وجوبه إلا للأئمة الذين ألزم الله عباده طاعتهم فيما أمروا به رعيتهم مما هو مصلحة لعامة الرعية فإن على من أمروا بذلك طاعتهم وكذلك في كل ما لم يكن لله فيه معصية.
وإذا كان ذلك كذلك، كان معلوماًً بذلك صحة ما اخترنا من التأويل دون غيره )). ا هـ
وهذا الذي رجحه ابن جرير هو اختيار البيهقي – رحمه لله – وقد احتج له بحجة أخري، فقال :
(( والحديث الذي ورد في نزول هذه الآية دليل على أنها في الأمراء )) (114) ا هـ .
وقد سبق الجمع إلي ذلك الإمام الشافعي – رحمه الله تعالي – وقرره تقريراً حسناً، كما نقله الحافظ ابن حجر (115) : قال الشافعي :
(( كان من حول مكة من العرب لم يكن يعرف الإمارة وكانت تأنف أن تعطي بعضها بعضاً طاعة الإمارة، فلما دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالطاعة لم تكن تري ذلك يصلح لغير النبي صلى الله عليه وسلم، فأمروا أن يطيعوا أولي الأمر )).
والحديث الذي أشار إليه هو ما أخرجه البخاري (116) ومسلم (117) في صحيحيهما )) عن ابن جريح قال :
في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية.
أخبرنيه يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ففي هذه الآية وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر.
وهذا مطلق يقيد بما ثبت في السنة في أن الطاعة تكون في غير معصية الله تعالي.
(( ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عن الأمر بطاعتهم وذكره مع طاعة الرسول، فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ،ومن يطعه فقد أطاع الله، وأما أولو الأمر فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون في معصية )) (118) .
الدليل الثاني :
أخرج البخاري في(( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية – ومسلم في (( صحيحه)) كتاب الإمارة (119)، عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )).
قوله (( فيما أحب وكره )) أي فيما وافق غرضه أو خالفه.
قال المباركفوري في (( شرح الترمذي ))
((وفيه : أن الإمام إذا أمر بمندوب أو مباح وجب .
قال المطهر على هذا الحديث :
(( يعني :سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه، بشرط أن لا يأمره بمعصية فإن أمره بها فلا تجوز طاعته لكن لا يجوز له محاربة الإمام )) (120) ا هـ.
وقوله فلا سمع ولا طاعة يعني : فيما أمر به من المعصية فقط، فإذا أمره أن يرابى أو أن يقتل مسلماً بغير حق فلا يسمع له مطلقاً في كل أوامره، بل يسمع له ويطاع مطلقاً، إلا في المعصية فلا سمع ولا طاعة (121).
قال حرب في (( العقيدة )) التي نقلها عن جميع السلف : (( وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله معصية فليس لك أن تطعه البتة وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه )) ا هـ. (122)
الدليل الثالث :
أخرج الإمام مسلم في (( صحيحه )) – كتاب الإمارة (123) - عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثره عليك ))
قوله : (( منشطك ) مفعل من النشاط، أي : في حالة نشاطك. وكذلك قوله : (( ومكرهك )) أي : حالة كراهتك.
والمراد : في حالتي الرضي والسخط والعسر واليسر والخير والشر. قاله ابن الأثير (124)
قال العلماء – كما حكي النووي - :
(( معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيه مما ليس بمعصية، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ))
قال : (( والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.
أي : أسمعوا وأطيعوا وأن أختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم )) (125) ا هـ.
الدليل الرابع :
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (126) – وبوب عليه النووي فقال - : باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق، عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ! أرأيت أ، قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله ؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية – أو في الثالثة - ؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
وفي رواية لمسلم – أيضاً : فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
والمعني : أن الله – تعالي- حمل الولاة وأوجب عليهم العدل بين الناس فإذا لم يقيموه أثموا، وحمل الرعية السمع والطاعة لهم، فإن قاموا بذلك أثيبوا عليه، وإلا أثموا.
الدليل الخامس :
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ولا في أهليهم ولا في رعاياهم ... ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم – في غير معصية الله – كما جاء مقيداً في حديث آخر – حتى لو بلغ الأمر إلي ضربك وأخذ مالك، فلا يحملنك ذ لك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم، فإن هذا الجرم عليهم وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة.
فإن قادك الهوى إلي مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم، فلم تسمع ولم تطيع لأميرك لحقك الآثم ووقعت في المحظور.
وهذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع.
بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة.
وهذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً، فالحمد لله على لطفه بعباده.
الدليل السادس :
أخرج مسل في (( صحيحه )) (128) عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ))
قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال :
( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة )
وفي لفظ أخر له :
(( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة ))
الدليل السابع :
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (129) عن أبي هريرة رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أطاعني، فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصي الله، ومن أطاع أميري، فقد أطاعني، ومن عصي أميري فقد عصاني ))
وفي لفظ لمسلم : (( ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصى الأمير، فقد عصاني ))
وقد بوب البخاري – رحمه الله – على هذا الحديث في كتاب الأحكام من (( صحيحه ))، فقال : باب قول الله – تعالي – ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ( (130)
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
(( وفي الحديث وجوب طاعة ولاة الأمور، وهي مقيدة بغير الأمر بالمعصية، والحكمة في الأمر بطاعتهم : المحافظة على اتفاق الكلمة، لما في الافتراق من الفساد )) ا هـ.
الدليل الثامن :
أخرج البخاري في (0 صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة – للإمام ما لم تكن معصية -، عن أنس ابن مالك – رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا، وأن أستعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ))
الدليل التاسع :
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (131)، عن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ))
هذا لفظ لمسلم.
وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) (132) بلفظ :
(( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))
الدليل العاشر :
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (133) بسند جيد، عن معاوية – رضي الله عنه -، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال :
((أن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له ))
الدليل الحادي عشر :
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (134) أيضاً عن عدي ابن حاتم – رضي الله عنه -، قال : قلنا : يا رسول الله ! لا نسألك عن طاعة من أتقي، ولكن من فعل وفعل – فذكر الشر -، فقال :
(( اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا )).
الدليل الثاني عشر :
أخرج ابن زنجوية في كتاب (( الأموال )) (135)، عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال :
(( ليس السمع والطاعة فيما تحبون، فإذا كرهتم أمراً تركتموه، ولكن السماع والطاعة فيما كرهتم وأحببتم، فالسامع المطيع لا سبيل عليه والسامع العاصي لا حجة له ))
الدليل الثالث عشر :
أخرج ابن حبان في (( صحيحه )) (136)، عن عبد الله ابن الصامت، قال : قدم أبو ذر على عثمان من الشام، فقال :
يا أمير المؤمنين ! أفتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم يقرأ ون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعدون فيه، حتى يعود السهم على فوقه، وهم شر الخلق والخليقة.
والذي نفسي بيده لو أمرتني أن أقعد لما قمت ،ولو أمرتني أن أكون قائماً لقمت ما أمكنني رجلاي، ولو ربطتني على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني .
ثم أستأذنه يأتي الربذة، فأذن له ،فأتاها ،فإذا عبد يؤمهم فقالوا :أبو ذر فنكص العبد، فقيل له : تقدم، فقال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث :
((أن أسمع وأطيع، ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف ...))الحديث .
الدليل الرابع عشر :
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (137)، عن المقدام بن معدي كرب ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( أطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فهو عليهم، وأنتم منه براء ،وأن أمروكم بشيء مما جئتكم به، فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون عليه، وذلك بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم : ربنا لا ظلم، فيقولون : ربنا أرسلت إلينا رسلاً، فأطعناهم ،واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم وأمرت علينا أمراء فأطعناهم، فيقول : صدقتم، وهو عليهم، وأنتم منه براء )).
الدليل الخامس عشر :
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (138) عن أبي امامة الباهلي، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( أنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم ،وصوموا شهركم، وأد رأوا زكاة أموالكم، طيبة بها نفوسكم وأطيعوا أمرائكم، تدخلوا جنة ربكم )). إسناده صحيح.
الدليل السادس عشر :
أخرج ابن سعيد (139) أن زيد بن وهب قال : لما بعث عثمان إلي ابن مسعود يأمره بالقدوم إلي المدينة، أجتمع الناس فقالوا : أقم ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه، فقال :
(( أن له على حق طاعة، ولا أحب أن أكون أول من فتح باب الفتن ))
فتأمل فعل ابن مسعود هنا وفعل أبي ذر المتقدم مع أمير المؤمنين عثمان – رضي الله عن الجميع – يظهر لك ما كان عليه جماعة السلف من التسليم المطلق لأمر الشارع ( وتقديم قوله على ما تهوي النفس.
وإن الإثارة على الولاية القائمة فتح باب شر على الأمة.
قال أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالي – عند إيرادهم لطائفة من الأحاديث النبوية في هذا الباب :
(( إذا فهم ما تقدم من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء المحققين في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر وتحريم منازعته والخروج عليه، وأن المصالح الدينية والدنيوية لا انتظام لها إلا بالإمامة والجماعة، تبين :
أن الخروج عن طاعة ولي الأمر والافتيات عليه بغزو أو غيره معصية ومشاقة لله ورسوله ومخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة )) (140)
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله - :
((وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهي الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم ،والخروج عليهم – بوجه من الوجوه -، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم )) (141)
--------------------------------------------------------------------------------
106 ) نقلها ابن القيم في (( حادي الأرواح )) ( ص 399 – 406 )، وينظر ( ص 91 )
107 ) فارسي معرب، والمهاليج : نوع من الدروب.
108 ) كتاب (( آداب الحسن البصري )) لابن الجوزي : ( ص 121 ).
109 ) ( ص 45 ) .
110 ) سورة النساء الآية :59
111 ) (( المحرر الوجيز )) : ( 4/158 ) ط. المغرب.
112 ) (( شرح النووي على مسلم )) : ( 12/223 ) .
113 ) ( 5/150) ط 3. الحلبي .
114 ) (( الجامع لشعب الإيمان )) للبيهقي : ( 13/41 )
115 ) (( العجاب في بيان الأسباب )) ( 2/898 ).
116 ) ( 5/180)
117 ) ( 3/1465 )
118 (( تفسير السعدي)): ( 2/89 )، ط. السعدية.
119 ) البخاري : ( 13/121 )، ومسلم : ( 3/1469 )
120 ) (( تحفة الأحوذي )) : ( 5/365 ). ط. السلفية بالمدينة.
121 ) ينظر : (( تهذيب الرياسة وترتيب السياسة )) للقلعي : ( ص 113-114 ) .
122 ) ينظر (( حادي الأرواح )) لابن القيم ( ص 401 ).
123 ) ( 3/1467 ) .
124 ) (( جامع الأصول )9 : ( 4/66 ) .
125 ) (( شرح مسلم )) : ( 12/225 ).
126 ) ( 3/1474 )
127 ) ( 3/1476 ) .
128 ) ( 3/1467 ) .
129 ) البخاري ( 13/111 ) ) .ومسلم ( 3/1466 )
130 ) سورة التنساء : آية : 59
131 ) البخاري، الأحكام باب كيف يبايع الإمام الناس ؟ ( 13/192 )، ومسلم ( 3/1470 )
132 ) (( الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان )) ( 10/426 )
133 ) (2/503 ) وهو في المسند للإمام أحمد ( 4/96 ) وانظر مجمع الزوائد ( 5/271 )
134 ) قال الألباني : حديث صحيح. ينظر : (( ظلال الجنة في تخريج السنة ( 2/508 )
135 ) ( 1/73 – 74 ) وفي إسناده ابن لهيعة، وهو صدوق خلط بعد احتراق كتبه، ولم تن هذا الحديث شواهد كثيرة
136 ) (( الإحسان في تقرير صحيح ابن حبان ) ( 13/301 ) و (( موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان )) ( ص 372)
137 ) (( السنة )) (2/499) .
138 ) المصدر السابق .
139 ) كما في (( الإصابة )) ( 6/217 ) .
140 ) من ((نصيحة مهمة في ثلاث قضايا )) ( ص 48 ) الطبعة الثالثة.
141 ) (( مجموع فتاوي ابن تيمية )) ( 35/12 ) .
منقول من معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة للشيخ / عبد السلام بن برجس رحمه الله
يا جماعة يا مسلمين الكلام ده صح ؟!! الله يخرب بيت التخلف ما تردوا عليهم يا جماعة البهايم دول ، ولا الكلام ده صح ومينفعش نناقشه .
وبعد كده يجي واحد مصري غلبان يقول كده
اقتباس:مش فاهم إزاي يعني
يعني نتسرق و تنهان و نتذل و لا نعيش عيشة كريمة
و نقول منخرجش على الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب و الله فكرة حلوة أنا بدأت أقتنع بالكلام
أنا من بكرة هرشح نفسي لرئاسة الجمهورية
و أسرق و أنهب و أظلم و اللي مش عاجبني أقتله .......... و يبقى حد يكلمني بئة
اهو الراجل حاسس بالظلم ومهضوم حقه يجي صاحب الموضوع يرد عليه
اقتباس:والله كلام ربنا ورسوله واضح جدا
ثانيا رشح حضرتك للرئاسة بس ان شاء ربى ونجحت وسرقت وقتلت وكل حاجة هتروح من ربنا فين ربنا قادر على كل شئ
هههههههههههههههه، يخرب بيت الامخاخ ، انا متأكد الموضوع ده كله على بعضه تافه لان الاحاديث دي هنلاقيها موضوعة . الآيات متفسرة غلط . اقوال العلماء والفقهاء متسواش نكلة .
بعد العقول المتخلفة اللي تقبل الكلام ده باسم الدين عاوز تقدم او عدل ؟؟!!!
|
|
07-13-2011, 09:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
minatosaaziz
عضو متقدم
المشاركات: 335
الانضمام: Aug 2010
|
RE: الرد على: يلعن مخك يا مصر
|
|
07-15-2011, 09:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}