حان وقت الاغلاق في محل صادق عبد الحسين للحلاقة,عندما دخل رجل يضع قناعا اسودا,وسحب مسدسا,واخذ يلفه في الهواء على طريقة الكاوبوي.
لم يكن المسلح يلاحق احد المسؤولين الحكوميين او متعاونين مع الامريكيين,لكنه اتى بسبب الطريقة التي يقص فيها السيد حسين الشعر.
وفي ثوان معدودة اطلق المقنع النار مصيبا السيد حسين بجروح قاتلة.

في جنوب بغداد وصلت المخاطر التي يعيشها المرء الى حد ان المسلحين الاسلاميين يحذرون الحلاقين من ارتكاب الحرام بحلاقة ذقون الرجال او قص الشعر بموديلات غربية.

وقد قتل حوالي 12 حلاقا كما يقول المسؤولون العراقيون بما فيهم خمسة في يوم واحد اواخر كانون الثاني الماضي.

وبعض الحلاقين تلقوا تهديدات بالقتل اذا قاموا بحلاقة ذقون الرجال,او عمل مساج للوجه,او حتى ازالة الشعر الزائد عن الوجه بواسطة الخيط.

هذه مقتطفات من المقالة,واحب ان اسال المسلمين عن احكام قص الشعر حسب الشريعة الاسلامية.

فاذا سلمنا ان قص الشعر بموديلات غربية حرام.
فلماذا هو حرام اسلاميا ازالة الشعر الزائد عن الوجه بواسطة الخيط,او حتى عمل مساج للوجه؟

وماهي الطريقة الامثل لقص الشعر حسب الشريعة الاسلامية؟

عزيزي الحق يقال انا اتبع الفكر القرآني الذي ينادي بالقرآن فقط، ومن هذا المنطلق سأرد عليك:

ان التحريم جاء في القرآن مفصلاً فالحلال هو القاعدة والحرام هو الاستثناء.


(قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا علي الله ما لا تعلمون :الاعراف 33)

هذه هي المحرمات التي ذكرت بالقرآن وفي سورة يونس يجعل الله تعالي من الافتراء عليه تعالي تحريم الحلال وتحليل الحرام دون اذن يقول تعالي (قل ارأيتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل أالله اذن لكم ؟ ام علي الله تفترون، وما ظن الذين يفترون علي الله الكذب يوم القيامة:يونس 59:60).

أي ان كل رزق انزله الله تعالي هو حلال، والذي خلق هذا الرزق هو الذي يملك وحده التشريع بشأنه وهذا الرزق يشمل كل شئ نأكله أو نشربه او نتزين به، أي كل ما نستهلكه، وليس من حق احد ان يجعل هذا حلالا وهذا حراما لأن الله تعالي لم يأذن لأحد في ان يشرع في الدين ،ومن هنا جاء هذا السؤال الاستنكاري من رب العزة عن هذا الرزق الذي انزله الله كيف تجعلون منه حراما وحلالا دون اذن الله؟

فمسألة قص الشعر لم يرد ذكرها في القرآن مثلها مثل عشرات الامور التي يحرمها هؤلاء الوهابيين الحمقى وهم لا يشعرون انهم بتحريمهم الحلال انما يتعدون على ارادة الله.

تحياتي (f)

جزاك الله خيرا صديقي واخي Contender
واحب ان اقول ان خناك بعض انواع الحلاقات المنفرة مثل حلاقة نصف الراس وهي منهي عنها بسنة المصطفى (ص) لانها فعلا منفرة وقبيحة
وما عدا ذلك فلا حرج عليه الاصل في الاشياء التحليل

اقتباس:  استشهادي المستقبل   كتب/كتبت  
جزاك الله خيرا صديقي واخي Contender
واحب ان اقول ان خناك بعض انواع الحلاقات المنفرة مثل حلاقة نصف  الراس وهي منهي عنها بسنة المصطفى (ص) لانها فعلا منفرة وقبيحة
وما عدا ذلك فلا حرج عليه الاصل في الاشياء التحليل  

و ايه كمان حرام .. :what:
ماذا قالت سنة المصطفى أيضا عن الحلقات المنفرة المحرمة ؟

واضح إن في إختلاف فقهي بين القرآنيين و السنة .. :23:

و صحيح .. عقول الناس في راحة :confused:

اقتباس:  الحق يقال   كتب/كتبت  
حان وقت الاغلاق في محل صادق عبد الحسين للحلاقة,عندما دخل رجل يضع قناعا اسودا,وسحب مسدسا,واخذ يلفه في الهواء على طريقة الكاوبوي.
لم يكن المسلح يلاحق احد المسؤولين الحكوميين او متعاونين مع الامريكيين,لكنه اتى بسبب الطريقة التي يقص فيها السيد حسين الشعر.  
وفي ثوان معدودة اطلق المقنع النار مصيبا السيد حسين بجروح قاتلة.  

في جنوب بغداد وصلت المخاطر التي يعيشها المرء الى حد ان المسلحين الاسلاميين يحذرون الحلاقين من ارتكاب الحرام بحلاقة ذقون الرجال او قص الشعر بموديلات غربية.  

وقد قتل حوالي 12 حلاقا كما يقول المسؤولون العراقيون بما فيهم خمسة في يوم واحد اواخر كانون الثاني الماضي.  

وبعض الحلاقين تلقوا تهديدات بالقتل اذا قاموا بحلاقة ذقون الرجال,او عمل مساج للوجه,او حتى ازالة الشعر الزائد عن الوجه بواسطة الخيط.  

هذه مقتطفات من المقالة,واحب ان اسال المسلمين عن احكام قص الشعر حسب الشريعة الاسلامية.  

فاذا سلمنا ان قص الشعر بموديلات غربية حرام.
فلماذا هو حرام اسلاميا ازالة الشعر الزائد عن الوجه بواسطة الخيط,او حتى عمل مساج للوجه؟  

وماهي الطريقة الامثل لقص الشعر حسب الشريعة الاسلامية؟

ممكن تعطينا المصدر لمقالتك يا أستاذ؟
الموضوع فعلا غريب
أحب الاطلاع على المقال فممكن المصدر؟

هذه المقالة نقلتها صحيفة الراي الاردنية عن صحيفة لوس انجلس تايمز.

وتجد المقالة في عدد الراي يوم الاثنين 21-3-2005.

اقتباس:  الحق يقال   كتب/كتبت  
هذه المقالة نقلتها صحيفة الراي الاردنية عن صحيفة لوس انجلس تايمز.  

وتجد المقالة في عدد الراي يوم الاثنين 21-3-2005.

هل تعمل انت في الجريدة المذكورة؟