{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حماري والطريق إلى الحريّة! ....
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
حماري والطريق إلى الحريّة! ....
حماري والطريق إلى الحريّة!


http://www.elaph.com/ElaphWriter/2005/2/42713.htm

حيان نيوف GMT 7:45:00 2005 الأربعاء 23 فبراير
في يوم ربيعي، ذابت ثلوج مروجه، وتسابقت فيه أصوات الينابيع بين الوديان؛ خرجت على ظهر حماري وأنا أقرأ كتابا من أعمال فولتير. اشتريت هذا الحمار منذ عام، ومنذ ذلك الوقت يصرّ أن أقرأ له من " الإعلان العالمي لحقوق الحيوان " وأتلو عليه حقوقه وفق ذاك الإعلان. وفي هذا اليوم الربيعي، فاجأني حماري بحديثه السياسي عن الأوضاع في العالم العربي , و"تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط"!.
وبعد أن شرب القليل من الماء وأخذ نفسا عميقا، قال :" مشكلتكم كبيرة أنتم العرب لا يوجد في حياتكم سوى العصا ". توقف قليلا وتابع " في المدارس تخيف العصا التلاميذ وفي الحقول والمراعي تخيف العصا الحمير وبقية الزملاء من الحيوانات الطيّعة الأخرى، وشرطي المرور يحمل العصا، والحاكم بيده عصا؛ أنتم لا تعرفون سوى العصا في حياتكم ".
عندما سمعت هذا الكلام من حمار متألم من كثرة ما تعرض للضرب بالعصي، سألته عن تجربته. أجابني والحزب في عينيه الواسعتين: "قضيت ريعان شبابي تحت العصا وكان ظهري يتورّم كل يوم من كثرة العصي التي كانت تنهال علي وقد تحمّلت ذلك كثيرا إلى أن فقدت أعصابي ذات يوم وخططت أن ( أرفس ) صاحبي رفسة قوية انتقاما من حقده وتعذيبه لي وفعلا قمت بذلك فقضى نحبه وبعد ذلك باعني ولده في سوق الحمير عندما اشتريتني أنت".
أخافني كلامه، فسألته إن كان يخطط لرفسي أيضا. قال الحمار المتألم :" عاملني معاملة حسنة ولن أرفس أحدا. أعطني حقوقي التي نصّ عليها الإعلان العالمي من طعام وشراب ومعالجة بيطرية ومنع الضرب، وسترى أنني أرتاح ولا أتعبك أبدا".
ماذا يعني الحمار المتألم من كلامه هذا ؟. حتى الحمار، الذي يصلح دوما لنعته بالغباء، انتزع حقوقه عبر سياسة " الرفس " وطالب بالماء والطعام و العناية البيطرية. حتى الحمار تألم من الضرب بالعصا طوال اليوم وانتقم من صاحبه ورفسه رفسة قاتلة !
سمعني الحمار وأن أتساءل كل هذه الأسئلة فيما لا يزال كتاب فولتير بين يدي. نظر إليّ وقال :" منذ قديم الزمان توجد مفاهيم مغلوطة كأن يقال أن الحمير غبيّة ولا تفهم. لكن الحقيقة عكس ذلك. الحمير تسمع كل ما يدور حولها بأذنين طويلتين، والحمير ترى ما يجري حولها وتنظر بعيون واسعة وكثيرا ما أنقذت رجال ثورات عندما انقطعت بهم الدنيا ولم يجدوا سوى ظهورنا وبنادق الصيد لرد المستعمرين، ونحن ساهمنا بهذا العمل شاء الآدميون أم رفضوا ذلك ".
وتابع بعينين محزونتين :" أنا بكيت على فراق صديقي ورفيق دربي ذات يوم وجلست أياما بلا طعام. كنا نحرث الأراضي معا وننام معا في اصطبل واحد ونأكل معا ونركض معا. وأما أنتم فكم من رفيق عندكم خان رفيقه وخدعه، وكم من صديق طعن صديقه، وكم من.. " !

وبعد ذلك انتقل للحديث في "العلاقات الدولية"! قال حماري غاضبا: "حتى الدول الغربية تحتقر عالمكم وتقول إنها تتبع سياسية العصا والجزرة معه وهي السياسة التي اتبعها جحا من حماره، ومع ذلك فشلتم في عالمكم العربي التعيس في التعامل مع الغرب من منطق الند للند، ولكنكم وجدتم هذه السياسة – سياسة العصا والجزرة- مناسبة مع شعوبكم الطيّعة التي تهددونها بالعصا كلما تنفّست قليلا ".
وذات يوم، ورغم تقدمه في السن، عشق هذا الحمار العجوز " بغلة " شابّة وهرب معها إلى الوديان حيث عاش مع "بغلته" حرا ومتحررا من كل القيود. وترك هذا الحمار وصية وقد طلب من الحمير نشرها في الوديان والمراعي والحقول، وكانت تحت عنوان [SIZE=5]"الرفسة الأولى والطريق إلى الحرية"!

02-23-2005, 02:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
حماري والطريق إلى الحريّة! ....
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php...71&page=2&pp=20


المواطن والكلب


كان المثقف العربي غارقاً في بث همومه ومكنونات صدره للكلب الصغير المتثاقل ترفاً واسترخاء في احدى سيارات السلك الديبلوماسي الأجنبي وسط تجمع المارة وسخريتهم، عندما أقدم أحد رجال الشرطة مسرعاً بمسدسه وهراوته وأصفاده وغيرها من عدة الديموقراطية العربية.

المثقف: سنتابع حديثنا فيما بعد.

الكلب: لم يرتجف صوتك وتصطك ركبتاك؟

المثقف: لقد جاء الشرطي؟

الكلب: وإن جاء، ما علاقته بك أو بسواك؟

المثقف: إذا لم تفهموا هذه العلاقة حتى الآن فلن تفهموا ما يجري في منطقتنا أبداً.

الكلب: أنا لا أخاف من حلف الأطلسي.

المثقف: لأن حلف الأطلسي قد يراجع بشأنك إذا ما تعرضت لمكروه.

الكلب: أليس لك أهل وأصدقاء يراجعون بشأنك؟

المثقف: طبعاً. ولكن المشكلة أن الذين سيراجعون بشأني سيصبحون هم اوتوماتيكيا بحاجة إلى من يراجع بشأنهم. الآن وصل الشرطي. أرجوك أن تتصرف وكأنك لا تعرفني.

الشرطي: ما هذا التجمع وسط الشارع؟

المثقف: الا تسمعون؟ ممنوع التجمع إلا لرجال الأمن.

الشرطي: هيا . كل في حال سبيله.

المثقف: مواطن يتحدث إلى كلب، هل هي فرجة؟

الشرطي: بل جريمة.

المثقف: قبل أن ترفع هذه العصا يجب أن تعرف، وأنت رجل القانون، لا يوجد في أي عرف أو دستور أو بيان وزاري ما يمنع المواطن من التحدث إلى كلب؟

الشرطي: من ندرة الاشخاص والمنابر والمتفقهين من حولك حتى تتحدث بما تعانيه إلى هذا المخلوق المنفر الغريب؟

المثقف: ولمن أتحدث يا سيدي.
الكتاب مشغولون بالجمعيات السكنية.
والفنانون بالمسلسلات الخليجية.
والمعلمون بالامتحانات.
والطلاب بمعاكسة الفتيات.
والتجار باحصاء الارباح.
والفقراء بغلاء الأسعار.
والمسؤولون بالخطابات.

الشرطي: عمّ كنتما تتحدثان؟

المثقف: موضوعات عامة. كنا نتحدث عن الحب.

الشرطي: كذاب. لا أحد يحب أحداً.

المثقف: عن الصداقة.

الشرطي: أيضاً كذاب. لا أحد يثق بأحد.

المثقف: عن الصحافة العربية.

الشرطي: لا أحد يقرأها.

المثقف: عن الاذاعات.

الشرطي: لا أحد يسمعها.

المثقف: عن الإنتصارات.

الشرطي: لا أحد يصدقها.

المثقف: عن المقاومة الفلسطينية.

الشرطي: لا أحد يحس بوجودها.

المثقف: عن حرب الخليج.

الشرطي: لا أحد يبالي بها.

المثقف: عن الزراعة.

الشرطي: لا أحد يزرع شيئاً. كل طعامنا صار معلبات. عمّ كنتما تتحدثان للمرة الأخيرة؟

المثقف: بصراحة، كنت احدثه عن قضية الصراع العربي - الإسرائيلي من الألف إلى الباء.
الشرطي: ياللفضيحة. تتحدث عن أهم قضية عربية إلى كلب وأجنبي أيضاً.

المثقف: لا تحمل الموضوع أكثر مما يحتمل. اعتبره تتمة للحوار العربي - الاوروبي.

الشرطي: ولماذا كنت تطلعه على صحفنا المحلية.

المثقف: كنت أتلو عليه احدى الافتتاحيات.

الشرطي: وكيف كان تعقيبه عليها؟

المثقف: لقد عوى.

الشرطي: كلب متواطىء.

المثقف: لماذا تتحدث عنه بكل هذه الضعة والاستصغار يا سيدي؟ صحيح أنه كلب صغير بحجم قبضة اليد ولكن انظر إليه كيف يبدو وادعاً مطمئناً، وواثقاً من كل شيء، يعرف متى يأكل ومتى يشرب ومتى يخرج إلى النزهة ومتى يعود منها، ومتى ينام ومتى يستيقظ. باختصار: كلب صغير يعرف مصيره ورجل طويل عريض لا يعرف مصيره. آه يا سيدي الشرطي.



أنا الإنسان العربي، لو كان لي حقوق كلب فرنسي أو جرو بريطاني لصنعت المعجزات بقلمي البائس ودفتري المهترىء هذا. هل سمعت بإلياذة هوميروس؟

الشرطي: لا.

المثقف: بالأوديسة؟

الشرطي: لا.

المثقف: بملحمة غلغامش؟

الشرطي: لا.

المثقف: بالكوميديا الإلهية لدانتي؟

الشرطي: لا.

المثقف: بمسرحية فوست لغوته؟

الشرطي: لا.

المثقف: إذن بماذا سمعت؟

الشرطي: منذ غزو لبنان لم أسمع إلا أغنية "صيدلي يا صيدلي".

المثقف: إذن: هل تسمح لي بأن أعوي معه قليلاً.

الشرطي: لا هيّا أمامي.

المثقف: لن أمشي في الشارع هكذا.

الشرطي: ماذا تريد؟ موكباً رسمياً!

المثقف: أريد طوقاً حول عنقي فقد أهرب. كمّامة على فمي فقد أعض.

الشرطي: من ستعض يا هذا؟

المثقف: قد أعض الأرصفة. البنوك. الجماهير. اليمين. اليسار. الشرق. الغرب. الجنوب.
الشمال. اخفض مسدسك يا سيدي ولا تصدق ما أقول ففي النتيجة لن أعض إلا لساني على قارعة الطريق، أو أصابعي حتى يتصل الناب بالناب لأنني آمنت بشيء ما في يوم من الأيام. أليس كذلك يا سيدي الشرطي؟

الشرطي: أرجوك لا تضربني على الوتر الحساس وإلا تركت عملي وانضممت إلى المحادثات معكما.


:hony:
02-23-2005, 04:07 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
حماري والطريق إلى الحريّة! ....
من كتاب شرق عدن غرب الله إصدار دار المدى 2005 (منقول بتصرف)


المقص



الفلاحون ينتظرون المطر



و العمال زيادة الأجرة



و الطلاب سنة التخرج



و الموظفون سنة التقاعد






* * *



و العروس تنتظر الحمل



و الحامل تنتظر الولادة






* * *



و المرشحون ينتظرون نتائج الانتخابات



و السياسيون نتائج المفاوضات



و المدعوون نهاية المحاضرة



و الجيوش اوامر الهجوم أو الانسحاب




* * *



و الأغنياء ينتظرون مواسم الاصطياف



و الفقراء ينتظرون الثورة



و الثوار ينتظرون نتائج السحب . .



و أنا أنتظر الجنون



فبعد أن صار العميل و الخائن و الجاسوس



و اللص و المهرب و المزوّر



و اللوطي و القواد و العاهرة



و سماسرة الأغذية الفاسدة و المخلفات الكيماوية



و تجارة الأعضاء البشرية و الجغرافية و التاريخية و القومية



لا يتحدثون إلا عن الوطن و هموم الوطن



و المقاومة و الاحتلال و عار الاحتلال



فعن ماذا نتحدث نحن الكتاب و الشعراء



عن الحمى القلاعية و جنون البقر ؟

:baby::baby::baby:


http://www.shabablek.com/vb/showthread.php...83&page=5&pp=12
02-23-2005, 04:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
حماري والطريق إلى الحريّة! ....
جورج بوش يزور قصر بكنغهام، ويسأل الملكة إليزابيث عن سر نجاح الحكومة البريطانية. الملكة: «السر هو أن تحيط نفسك بناس أذكياء». ويفكر جورج بوش في الرد ويعود الى الملكة بسؤال: «كيف تعرفين أنهم أذكياء؟» وتقول الملكة انها تجري لهم اختبار ذكاء. ويبدو بوش محتاراً، فتأمر الملكة الخادم بأن يستدعي توني بلير. ويدخل رئيس الوزراء الصالون، وتقول له الملكة انها ستختبره بالسؤال: «أبوك وأمك لهما ولد ليس أخاك أو اختك فمن يكون؟» ويفكر بلير ويقول: «أنا». وتقول الملكة انه الجواب الصحيح.

ويعود جورج بوش الى اميركا ويستدعي نائبه ديك تشيني ويسأله: «أبوك وأمك لهما ولد ليس أخاك أو أختك. من يكون؟» ولا يعرف تشيني الجواب فيطلب مهلة. وأخيراً يطرح السؤال على كولن باول فيقول هذا «أنا». ويعود تشيني الى بوش ويقول انه وجد الجواب. ويسأله بوش ما هو فيقول: كولن باول. ويرد عليه بوش: لا يا مغفل انه توني بلير.

وأعرف ان الطرفة تسبق ولادة جورج بوش وان الذين يرددونها اليوم لم يفوزوا بالرئاسة الأميركية مرتين.
http://www.daralhayat.com/opinion/editoria...7311/story.html
03-07-2005, 09:56 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
حماري والطريق إلى الحريّة! ....
«الحلاقة» العربية
حسين شبكشي

في حديث تلفزيوني للرئيس اليمني علي عبد الله صالح منذ فترة على محطة فضائية، علق على مبادرات الاصلاح المختلفة التي تأتي من الخارج وعلى مبادرة الشرق الاوسط الكبير بقوله «إن الافضل أن نحلق رؤوسنا بأنفسنا.. قبل أن يحلقها لنا الغير».
ولا أعلم لماذا استخدم الرئيس اليمني مثال الحلاقة؟ ولكن لنتأمل في ذلك. الحلاقة شعبيا هي أداة تحسين وتهذيب للمظهر، وفي بعض البلاد والاحيان يقوم الحلاق بمهام «طبية» أخرى، أحيانا بنجاح وأحيانا بنتائج مأساوية.
وهناك طبعا أنواع مختلفة من الحلاقة. هناك الحلاقة الفاخرة التي يتخللها تدليك وحمام بخار وتنظيف بشرة وغسيل شعر وتجفيف بخار وتقليم اظافر أيد وأرجل ومناشف ساخنة ومناشف باردة وفنجان قهوة، اي دلال ما بعده دلال.
وهناك طبعا أنواع من الحلاقة اشبه بالمعارك الدموية فكل ما يظهر هو موس قديم مصدٍ في مكان قذر أمام مرآة مشروخة يخرج بعدها الزبون وكأنه كان في مصارعة حرة أو في ملاكمة من الوزن الثقيل.
ومؤكد أنه توجد وسائل مختلفة «لتنفيذ» تلك الحلاقة فهناك شفرات بموس واحدة بحاجة لسن مستمر وهناك آلات حلاقة بشفرتين أو ثلاث والآن هناك منتج جديد بأربع شفرات. ولا ننسى الحلاقة الكهربائية والتي تسحب الشعر من الجذور. وليس المجال هنا للشرح عن فن الحلاقة ولكن توضيح أن الحلاقة «ممكنة» بأكثر من وسيلة وأكثر من طريقة ولكن «المهم» أن تتم الحلاقة.
ولقد صدق الرئيس اليمني في وصفه بأن على العرب المبادرة (وأهم من المبادرة هو البدء!) في الاصلاح وتنفيذ خطوات واضحة عبر جدول زمني معلن.
والسؤال الذي آمل أن يسمح لي الرئيس بطرحه عليه هو: لماذا وصلنا الى هنا؟ ولماذا اصبح الحديث عن الاصلاح بهذا التحسس والحذر؟ ولماذا اضطررنا للصمت سنوات طويلة والعلل ذاتها موجودة أمامنا من دون حراك؟ والآن ننتفض لا للاسراع في الاصلاح ولكن لمنع اصلاح يفرض من الخارج.
يا سيدي كل ما أعلمه أن الاصلاح ليس بحاجة الى «دعوة» فليقدم الاصلاح وأنا على يقين أن الشعوب ستقبله.
لم يعد يا فخامة الرئيس للشعب العربي غير الحسرة حين يقارن نفسه بالشعوب الاسكندنافية والسويسرية فهو لم يعد يفعل ذلك، فهو أعقل من ذلك، [SIZE=5]بل اصبح الآن يقارن نفسه مع السنغال وبنغلاديش وكينيا. هي شعوب لا ترتدي البنطال ورباط العنق بل ترتدي ثيابا فضفاضة أو «فوطة» أو في حالات حدود دنيا من ستر العورة ولكن لصوتهم قيمة ولهم الحق في الأمل.
للحلاقة يا فخامة الرئيس معنى سلبي يستخدم شعبيا في معظم البلاد العربية بمعنى أن «فلان حلق لفلان» والمقصود بها هنا أنه وعد وأخلف، وكل الأمل أن لا يكون مشروع الاصلاح العربي هو حلاقة من هذا النوع. فلنبحث معا سيدي عن «صالون الاصلاح» ووقتها سنقول جميعا... نعيما!


hussein@asharqalawsat.com
04-12-2005, 02:35 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS