http://everyscreen.com/
Arrayقرار سيناتور ماكين اليوم باختيار حاكمة ألاسكا وملكة الجمال السابقة ساره پيلين زميلة له مرشحة لمنصب نائب الرئيس قلب كل الموازين:lol22: رأسا عى عقب : لن يتحدث أحد عن ماكين ككهل أو كبطل حرب ، أو عن غيرها من الأطروحات التى سأمها الناس ، بل من الآن فصاعدا سوف يدخل الجميع ‑لأول مرة تقريبا‑ إلى لب الأمور .
مبدئيا ، قد يقال أيضا مع دخول هذه الشابة الحسناء للصورة ، أن أحدا لن يتحدث بعد عن أوباما كشاب عديم الخبرة . هذه لا نوافق عليها .
أولا ، المشكلة ليس فى أن أوباما عديم الخبرة ، بل هى أعمق فى أنه عبد أسود:rolleyes: مسلم لص ( انظر باختصار شديد ( 65 ) وباختصار شديد ( 56 ) وباختصار شديد ( 45 ) وباختصار شديد ( 35 ) ) ، أعتقد كل واحد من هذه المصطلحات الأربعة معروف لك لو أنت ضيف متكرر لموقعنا ، وليست واحدة إطلاقا منها على سبيل السباب .
عبد كلمة نستخدمها كما استخدمها يوما عالم النفس جوستاڤ يونج ، السيكولوچية التى تناقض سيكولوچية القائد فكانت السبب الرئيس ‑إن لم يكن الأوحد‑ فى انهيار الحضارة الرومانية ، ومن بعدها البريطانية ، وعما قريب الأميركية ، أى كل الحضارات ( الثورات التقنية ) الثلاث التى عرفها تاريخ هذا الكوكب مجتمعة .
أسود ليس سبابا إنما زنجى هى السباب ونحن لا نستخدمها قط ، أيضا المقصود أنه العرق صاحب سيكولوچية العبيد غير المؤهل للقيادة ( إلا القيادة للخراب لو شئت ) .
مسلم تحيلك إلى دين أعرابى متخلف استرقاقى واستحلالى ، وهو دين يجرى فى العروق مهما كان المكتوب فى بطاقة هويتك ، وهو يريد الجلوس مع أحمدى نجاد لتنسيق التعاون النووى بينهما ، ويريد إعطاء القدس الشرقية للأعراب الفلسطينيين الهمج وكأن العالم أبعادية أبوه يقسم فيه زى ما هو عاوز . على أية حال لقد وفر القذافى علينا كل الكلام ، حين قال مؤخرا فى خطاب ضخم له إنه يتمنى على أوباما ’ أن يحسن إسلامه ‘ .
أخيرا لص لا ترتبط فقط بأن الإسلام هو أكبر عملية هجامة وقطع طريق فى التاريخ الإنسانى ، إنما نقولها أيضا على كل يسارى يدعو لجبى الضرائب ، حيث الضرائب فى نظرنا سرقة لا تحتمل التأويل .
ثم ثانيا ، ما الذى استجد كى يوقف الحديث عن عدم خبرة مبارك صدام بن لادن ؟ السؤال الصحيح هو عن أى نوع من الخبرة بالضبط نتحدث ؟ هل خبرته القليلة هى عين الخبرة القليلة لملكة جمال بلدة وسيللا الشابة 1984 ولاحقا الوصيفة الأولى لولاية ألاسكا ؟
ساره پيلين حاكمة حديدية نجحت فى مهنتها نجاحا منقطع النظير . هذا يعطيها صورة الطفلة المعجزة أكثر من أى شىء آخر ، إنها تحيى صورة أن الشباب هم الأمل ، إنها رمز ، إنها الحلم الأميركى فى صورته البيضاء الرائدة لا السوداء الحاقدة ، بل فى الواقع من المستحيل أن يمسها ديموقراطى واحد ( بما فى هذا هيللارى كلينتون ) ، وإلا ببساطة انفجرت ضده كل نساء أميركا !
إذا كانت پيلين ستأتى للبيت الأبيض بعقل إدارى دقيق ومنظم صافى الرؤية وحديدى الإرادة ، فما هى خبرة المحامى أوباما بن لادن فى المقابل ؟
إنها تحديدا خبرة كلامية ، خبرة خطابة ورطانة لا خبرة إرادة وإدارة .
هذا يحيلنا لما أعلن هذا الأسبوع عن خطة لاغتيال أوباما بن لادن . لن ننكر أننا حرضنا عليها صراحة فى باختصار شديد ( 65 ) ، ولا حتى لو أدخلونا فى شرف دائرة الاتهام . لكن لماذا فعلنا ؟ سألنا البعض : هل فشلتم فى مواجهة الكلمة بالكلمة فتلجأون للقتل ؟ الإجابة هى أن الكلمة كما نفهمها ، شىء يخاطب العقل ، حوار بالعلم والأرقام والتاريخ ، لكن أن تصبح لغوا عاطفيا تهييجيا معسول الكلام ينفث بالأحقاد والكراهية ، يحشد الملايين من خلال دغدغة عواطف الحقد الطبقى أو المساواة بين الألوان أو المساواة عامة دون وجود مقومات حقيقية لهذه المساواة ، فهذا ضرب تحت الحزام يخرق كل قواعد لعبة الحكم وتداول السلطة ويهبط بمستوى السياسة لدرك بالغ الوضاعة ، وللأسف هو شىء لا يمكن مواجهته إلا بضرب مشابه .
لم يكن من حل مع أمثال جاندى أو چون كينيدى أو مارتين لوثر كينج أو روبرت كينيدى إلا القتل ( فى الحقيقة أستطيع ذكر ألف اسم لدجال مفوه مشابه كبد حضارة العالم غاليا كانوا يستحقون القتل ولم يقتلهم أحدهم . على الأقل جدا يحضرنى الآن لينين وماو وناصر ومانديلا وموجابى وشاڤيز ، وعلى الأقل أيضا يمكننا أن نضيف اليوم الكاثوليكى سليط اللسان چوزيف بايدن الذى اختاره المسلم البراق أوباما نائبا له ‑إنه حتى لم يختر پروتستانتيا ، لاحظ ! أو لعلها الطريقة التى يفهمها من أجل أن يصبح عند حسن ظن القذافى ! ) .
كل هؤلاء تجمعهم ستراتيچية واحدة : تحريض ملايين الدهماء من خلال الخطب الرنانة تحديدا ، بحيث يحشدون بهم قوة غوعائية هائلة للاستيلاء على السلطة ، سرعان ما تحرق الأخضر واليابس فقط من أجل مصالح وقتية وفردية صغيرة ودنيئة .
ولا نملك القول سوى خيرها فى غيرها ، ولا زلنا نتمنى وننتظر مقتل بن لادن الواشينجتونى هذا ، بين لحظة وأخرى !
نعود لساره پيلين حيث أحد أهم ما كتبنا من أجله هذا المدخل ، هو هذه الخطوة العظيمة التى اقترب فيها شعارنا القديم جدا ، شعار السنوات العشر الآن ، ’ الليبرالية لا تتجزأ ‘ ، اقترب خطوة جديدة من التحقق ومن الزوال النهائى للتناقض الوهمى بين ما يسمى ليبرالية اقتصادية وأخرى اجتماعية .
ساره پيلين امرأة أى تنتمى لذلك النصف المغلوب على أمره من البشر ، فى ذات الوقت أنثى صارخة حاصلة على لقب ملكة جمال ، لكن فى المقابل هى نموذج للأنوثوية feminism المقاتلة . تحدت إمپراطورية فساد رجالية وقهرتها ، وجعلت نفسها رمزا للإصلاح فى ولايتها وفى كل أميركا . كذا هى تقود الطائرات والسفن ، وبالمثل موتوسيكلات وسيارات السباق ، وتجرى سباقات الماراثون ، وتجيد إطلاق البنادق الضخمة ، وتخرج لصيد الدببة ، وعضو مدى الحياة فى جمعية البنادق القومية ( هل كلها فى مقابل فأر الكهوف الجعجاع أوباما بن لادن ؟ ! ) [/quote]
والأن إليكم هذين المقطعين
http://www.youtube.com/watch?v=PxMJVEewHuE...feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=L8__aXxXPVc...feature=related
ليس شرطا أن تكون قوميا أو شيوعيا أو إسلامويا أو بتنجانيا حتى تكون غوغائيا فمن الممكن جدا أن تكون يمينيا متطرفا بل ومعادى للغوغاء والهمج وأنت نفسك غوغائى لايشق له غبار.
إبن القحبة المدعو مدحت محفوظ معتقد فى نفسه إنه عبقرى زمانه وإنهMr. know it all ومن السهل جدا تقمص هذا الدور عندما يكون موقعك بالعربية حيث المستوى الثقافى للقراء ليس على مايرام- حتى أكون مؤدبا مرة من نفسى- وجمهورك خليط من الجهلة والحمقى والبهايم القابلين للإنبهار بالأسماء الغربية والمصطلحات التى توزعها يمينا ويسارا.
الأخ عمل فيها خبير وعالم ببواطن الأمور وأنضم لجوقة المطبلين لجون ماكين وإختياره لسارة بهايم كنائبة له وهذا الإختيار الأحمق اليوم وبإجماع الكثيرين منهم بعض عتاة اليمين الأمريكى كجورج ويل وكاثلين باركر وحتى المجانين منهم كمايكل سافيج سيكون سببا رئيسيا فى خسارة ماكين للإنتخابات والأن تتوالى المناشدات والتوسلات لسارة بهايم لتنسحب من السباق لإنقاذ مايمكن إنقاذه!