لماذا هي كئيبه أعياد المسلمين ............ علي الأقل في الكويت

كالعاده في الصباح وبعد صلاة العيد الشوارع خاليه من الماره تقريبا ولا توجد أي مظاهر احتفال , سوي عشرة قرود (يسميهم البعض اطفال) يقومون بمناورة حربيه تم خلالها اطلاق 50 الف صاروخ صوت اسفل نافذتي , فسبيت ميت دين ليهم ولأهاليهم وللعيد

بعد العصر بدأت الناس في الخروج عائلات وافراد , كل زوجين اصطحبا قرودهم وخرجوا
للمجمعات التجاريه (لم يكفيهم التسوق طوال رمضان )
مطاعم الوجبات السريعه (ما الجديد في ذلك)

والأفراد للتجول في المجمعات التجاريه أيضا ومحاولة تعليق مزة

أخيرا الزيارات العائليه (لاتحتاج إلي عيد للقيام بها )

بأختصار لم أري أي مظهر من مظاهر البهجه في الشوارع كما اراها في اعياد غير المسلمين في كافة ارجاء الأرض , ربما لأن العيد عند المسلمين هو فريضه , فهل تضفي الفرائض الكآبه علي أي عمل حتي لو كان هو البهجه نفسها , أم ان حالة الحرمان التي يعسشها معظم سكان البلاد الأسلاميه , جعلت اعيادهم خالية الدسم .

قارن بين الكريسماس في اوروبا وبين عيد الفطر في الدول العربيه , علي الرعم من الطقس السيئ الذي يواكب احتفالات الكريسماس
والأمر لا يقتصر فقط علي المناسبات الدينيه فقط فالمناسبات الوطنيه ايضا ينوب عنا التلفزيون في احيائها , هل يشبه احتفال 6 اكتوبر في مصر باحتفال فرنسا بطرد النازي

اين فرق الفنون الشعبيه في البلاد العربيه ولماذا لا تقام الاحتفالات في الشوارع ويخرج الناس لمشاهدتها مبتهجين , واين فرق الموسيقي والمسرح في مدارسنا

عندما كنت في المرحله الابتدائيه , كان عندنا مدرس تربيه فنيه اسمه الاستاذ سمير , وكان متحمسا جدا للنشاط الفني في المدرسه , وكنا نعمل مسرحيتين في كل فصل دراسي بداية من رابعه ابتدائي وكان يشجع مسابقات القاء الشعر والإذاعة المدرسيه ويمنحنا عنها جوائز رمزيه , وكذلك الغناء , وفي نهاية العام الدراسي كنا نقوم بعروض فنيه في مركز شباب القرية , وبرحيل الأستاذ سمير وانتقاله إلي مدرسه في مدينة الإسماعليه , توقف كل نشاط فني في المدرسه ماعدا مسابقات حفظ القرآن