قد كان لي أن أبذر روحي في أرض بعيدة ، و أتلو صلواتي حيث الزاد القليل ،و اعصر قلبي لوحشة المكان و "و عورة الطريق"...
قد كان لي أن أعود من تلك الأرض البعيدة ، و أجزاء كثيرة من روحي المبذورة ، بدأت تثمر في وجه العدم:97:..
أدعوكم إلى مائدتي.أبسط أمامكم روحي ورقة ورقة..فاقرأوني على مهل، واتركوا لملائكة المكان فُتَاة التعزية و الكبرياء.و لا تسرقوا رغيف الذاكرة ، فهذا العشاء ليس "هو الأخير على موادكم" ...و تذكروا إني مقيم ههنا بينكم في سِفر الأشياء و الكلمات مؤقتا.و انني لن أحمل من أرضكم بعد ذهابي،إلا ذكرى أخيط بها زوادة العمر التي أفتحهاعلى أرض أخرى مستذكرا ثمري الذي بذرته للنسيان الآخر عندكم...
فلا تسرقوا رغيفي ، لأن هذا العشاء ، هو ليس الأخير على موائدكم...!!
[CENTER] مهداة إلى علي أحمد سعيد(أ)
"رمزا للخروج من حد المملوك...إلى حد الحرية" مع تساؤل بسيط: هل للحرية فعلا حد؟؟[/CENTER]

[CENTER]-1-[/CENTER][CENTER]صحراء
[CENTER]إسحب الهيكل العظمي من الجسد...!![/CENTER]

[CENTER]-2-[/CENTER]
[CENTER][B]فضيلة
[CENTER]- الإنتحار أفضل من الحكمة.
- و الحكمة...؟
- لا فضل لها!!!. [/CENTER]

[CENTER]-3-[/CENTER]
[CENTER][SIZE=5]وصف
[CENTER]أقسم أن جسدي وحده يرى.
وأما قلبي،فروتين الخوف يجدله.ليس إلاً
" جسدي قبة روحي "[/CENTER]

[CENTER]-4-[/CENTER]
[CENTER]حاجز
العقدة النفسية التافهة التي وضع أُسسهاأبو خليل الفراهدي للشعرورين ، شبيهة بعقدة الخصي التي تكلم عنها فرويد لدى المرأة ،و التي جعلت في قلب الرجل ديكا متبجحا ، يزهو بريش غبائه.

[CENTER]-5-[/CENTER]
[CENTER]أخلاقيات
[CENTER]"لاتوجد ظواهر أخلاقية ،و إنما،هناك فقط تأويلات أخلاقية"
عن نيتشة/ Par delà bien et mal /Nietzsche[/CENTER]

[CENTER]-6-[/CENTER]
[CENTER]نقد
عزيزتي فارجينيا وولف...حقا،لا بد أن لا نتعجل سكاكين النقد فينا.الأصدقاء كفيلون بذلك... !!!

[CENTER]-7-[/CENTER]
-" سطحيون " بحجة الدفاع عن واقع لا أساس له إلا في التقارير الواهمة لقوًادي الخطاب السلطوي النشيط.
- "غامضون" بحجة الهروب إلى لغة لا يسكنها إلا الـ....غامضون.و للبقية إمكانية المُواء مع مجتمع – السطح-..
و بين هذا و ذاك،تهجر فسحة الروح إلى غابات سوانا

[CENTER]-8-[/CENTER]
[CENTER]حلم
[CENTER]« C’est notre vie qui est un songe ; car nos souvenirs sont des ombres pâles[/CENTER]
[CENTER]"حياتنا هي الحلم ،لأن ذكرياتنا ظلال باهتة" عن Alain[/CENTER]

[CENTER]-9-[/CENTER]
[CENTER]موضعان- أ -
- يُكلم النصَ للإنسان.
- يُكلم الإنسانَ للنص

-10-
[CENTER]موضعان- ب -
"و قال لي أقعد في ثقب الإبرة و لا تبرح ،و إذا دخل الخيط في الإبرة فلا تمسكه ،و إذا خرج فلا تمدًه ،و افرح فإنني لا أحب إلا الفرحان"
[CENTER]النفري(موقف التيه)[/CENTER]

[CENTER]-11-[/CENTER]
[CENTER]لغة
[CENTER]نعم...للـــليل لغة تستعجم على الكثيرين... !![/CENTER]

[CENTER]-12-[/CENTER]
[CENTER]رغبة
في الروح رغبة التقصي في شتات و تفاريق عوالم مفحومة بالهلام ،تشبه الجبال و الوديان و السماوات و السفائن و ما لا يجيئ... !! و ما هي بالجبال و الوديان و...و...
في الروح رغبة لا تطالها إلا الروح .و الجسد مطية الفرح... !!

[CENTER]-13-[/CENTER]
[CENTER]دورة حياة
- في شبابه ،كان حديثه لا يخرج عن أقاصيص أعضاء التناسل و الضجر..
- في شيخوخته ،حديثه لا يخرج عن أقاصيص المرض و حكمة الله و الضجر..
- كان دائما الإسم المنسي قي عائلة "كان و مازال ....و أصبح... !!".

[CENTER]-14-[/CENTER]
[CENTER]Rapport bien que l’instant de l’éternel inquiétude, tu n’est pas sensé présenter un rapport la dessus
D’une lettre à Mériame le 28/09/96[/CENTER]

[CENTER]-15-[/CENTER]
[CENTER]يباب
[CENTER]ما أصعب الأرض التي لا روح فيها للأنثى... !![/CENTER]

[CENTER]-16-[/CENTER]
[CENTER]سجنيستحيل على القارئ الثابت القراءة بين الأسطر و التجوال في تقعرات الأحرف ،بمنأى عن شرطة القاموس.

[CENTER]-17-[/CENTER]
[CENTER]غبطة
[CENTER]الكلمة تمارس السُحاق مع الكلمة..
و الحرف يلوط الحرف ..
و روحي...تزغرد لجنين التأويل..[/CENTER]

[CENTER]-18-[/CENTER]
[CENTER]
قصيدة بيضاء- أ-
[CENTER]..................
.............
........
....
..
.[/CENTER]

[CENTER]-19-[/CENTER]
[CENTER]قصيدة بيضاء – ب-
رافقت النقاط البيضاء و السوداء أحلامي طويلا في عهد الطفولة..

[CENTER]-20-[/CENTER]
[CENTER]قصيدة بيضاء – ج-
- قد نكتفي برسالة عليها بعض النقاط ، من إنسان نحبه ،فنطمئن بذلك....
- لورقة كهذه دلالتين (تأويلين):
1-الخوف.
2- أوالحب.و هو أقرب إلى ظني.

[CENTER]-21-[/CENTER]
[CENTER]إبداع
للقيم المقرفة التي تستعبد آذاننا ، القدرة على تشكيل و تشويه أعمق لذاتنا و متعاتنا.لكن رغم هذا ،يظل الكثيرون من قصار النظر ،يبذرون كلمة إبداع على أرض كل من هب و دب.

[CENTER]-22-[/CENTER]
[CENTER]إغتصاب
لا أستطيع تجاوز "الجميل"إلاإذا اغتصبته.أي إذا كنت أكثر منه قدرة على الإيذاء.

[CENTER]-23-[/CENTER]
[CENTER]إنفصام
أمام الأشياء الجميلة نننفطر إلى صنفين:
-صنف مازوخي يذوب في زبد الموج العاتي،فيغدو في البحر ماء .
-و صنف "مجرم"يجمع الموج ليصنع منه "كائنا"للإيذاء. و قد يتلهى البعض بتسميته "مبدعا" أو "خلاًقا"..
فممن أنت؟

[CENTER]-24-[/CENTER]
[CENTER]موت
[CENTER]"فالحياة هي دائما موت أحد ما"
Antonin Artaud/Le théâtre de la cruauté[/CENTER]

[CENTER]-25-[/CENTER]
[CENTER]قلب نيتشة و باسكال
كم ظلمنا القلب بحجة أنه أين يكمن تكمن سعادتنا...

-26-
[CENTER]فلسفة الحمل-أ-
- العاقرة ابنة "الولود". و كذلك "اللامعنى" فهو ابن المعنى..........لا شيئ يطلع من العدم.

[CENTER]-27-[/CENTER]
[CENTER]فلسفة الحمل- ب-
يتحدث "نيتشة" عن الخصوبة لدى الفلاسفة و رجالات الفكر،منعتا إياهم بـ(مفكري الحمل Les philosophes de la grossesse ) لكي يميزهم طبعا عن المفكرين العاقرين (Les penseurs stériles ) .. !!
و لكن ...بين هؤلاء و أولائك ، حبذا لو علمنا بأن هناك صنف ثالث تافه،شاحب و خطير، يعاني من أوهام الحمل : موهوموا الحمل Les illusionnistes de la grossesse

[CENTER]-28-[/CENTER]
[CENTER]أه ما أسرني بميلاد الفكرة[/CENTER]

[CENTER]يتبع .../...
دمتم ش.شكري[/CENTER]

[CENTER]-29-
[CENTER][SIZE=4]جياد
[CENTER]إنها هنا ...جياد الصمت،
تعبانة من وعورة الطريق ، وطول السفر
و جسدها مكسو بغبار الأرض ، و حنين الإنسان...
إنها هنا ...تربض عند الباب،
جاءت إليً من آلاف السنين
وديعة إلاه صادقني ذات زمن بعيد.
سأتركها ترتاح هذا المساء ،
و صباحا ،سنرحل ،...دون توديع هذه الوديعة الغريبة التي ترقد إلى جانبي[/CENTER]

[CENTER]-30-
[CENTER][SIZE=4]طيور
[CENTER]إنها الطيور المهاجرة..
تخترق غبشة الليل بأصواتها المغبشة،
و تصادق النجمات المزينات لوجه السماء العجوز و نسمة الجنوب الصبية..
بعد أيام ستحط رحالها هناك..في قلب إفريقيا..
هي دوما تتلمس حنينها عبر السفر،
و تفرد للإشتياق طاولة الماء...[/CENTER]
[CENTER]--
وأظل أنا و حيدا في غرفتي
كإنسان
أرقبها عبر النافذة،
مستغربا حنين الحيوان.. [/CENTER]

[CENTER]-31-
[CENTER][SIZE=4]وعي

[CENTER]إذا كنت واعيا بأن أفلاطون لم يكن موجودا،
فأنت فعلا في قمة الإدراك

(f)

رااااااااااااااااااااائع

أرى أن تغيرها إلى تأملات في حياة مليئة :)

أهديك هذه((f)) عزيزتي لمى..و أزيدك اعتذاري عن عدم الرد المبكر بسبب عطل أصاب "السرفر"
الذي أشتغل من خلاله، لم يُصلح -مؤقتا- إلا اليوم.
كما و أهديك ما سيجيئ في زاد أغذتي الأرضية .دمت يا لمى

[CENTER]-32-
[CENTER]ميتافيزيقية كاتب
خلص أخيرا إلى أن الأشياء "الجميلة " التي تحدث عنها طويلا في كتبه ، هي ليست كذلك لدى العامة التي أوهمته بتذوقها لها و اعتبارها حجة الأدب لعدة سنين خوالي.
و لأنه ظل متشبثا بتلك الأفكار- الطبيعية- ،فقد مات و أتربه النسيان. مات و هو يحلم بزمن آت سينصفه ،و يستميل إليه... !!
و حتى هذه اللحظة ما زال منسيا .و ما زال الزمن لم يبعث كتاباته بعد.. !!
فمتى خلص إذن إلى قناعاته الأخيرة ؟؟؟
- هناك بشر ،يتحكمون في أعمق آلامنا على الورق، و يتلذذون بذلك...هؤلاء البشر يعيشون خارج الأزمنة الثلاث: الماضي و الحاضر و الآتي.يحرصهم زنادقة و يحلمون كثيرا بالجنة.
أعطي كامل عمري كي أعرف سرً الزمن الذي يعيشون فيه .فمن يعطي أكثر..!!..؟

[CENTER]-33-
[CENTER]"ما الجنة...؟
لعبة الأطفال."[/CENTER]

[CENTER]-34-
[CENTER]الذنب الأول
[CENTER]كلما ابتكر الإنسان إضاءة أشد ،كلما قضى أكثر على العذوبة الخفية للظلام[/CENTER]

[CENTER]-35-
[[CENTER]SIZE=4]الذنب الثاني[/SIZE]
[CENTER]Mais elle n’a fait que rajouter une graine de nostalgie, à la grande comédie affective …et cela, est peut pour mon cœur… !![/CENTER]

[CENTER]-36-
[CENTER]الذنب الثالث
لا شيئ يصيرنا عظماء ،مثل الرغبةالعظيمة...لكن ...من منًا يستلذ الرغبة فعلا ،بعيدا عن الإستعراض العضلي الفارغ ؟ فالرغبة العظيمة وليدة الحب العظيم Car le grand envie descend du grand amour..

[CENTER]-37-
[CENTER]ما أحزنها تلك الرغبة العظيمة ،
التي سافرت بعيدا ،
من غير جواد... ! ! ![/CENTER]

[CENTER]-38-
[CENTER]الذنب الخامس
[CENTER]أحيانا نستمرئ ثمرا غريبا
من شجر... أغرب.
وأحيانا...يقتلنا شجر الدار...[/CENTER]

[CENTER]-39-
[CENTER]إعدام
[CENTER]أشتري موتي
بلحظات كتابة لذيذة[/CENTER]

[CENTER]يتبع../...[/CENTER]