الحكيم

( لكى تحرز شعبية لدى الشعب الفلسطينى ينبغى كزعيم ان ترفع شعار القضاء على الصهيونية والقاء اسرائيل بالبحر وبعد ذلك افعل ماتشاء فقد غفر ربك لك ماتقدم من ذنب وماتأخر )

لا اعتقد بتاتا بما تقول
اولا لان هذه الحيلة السخيفة لم يكن ممكنا ان تنطلى على الفلسطينيين وهم يدركوا جيدا جيدا العلاقة الاستخدامية لقضيتهم من قبل الدكيتاتوريات العربية ولهذا فقد كان معظم تركيزهم فى الاربعين سنة الاخيرة هو على كيفية عزل هذه القضية عن هذه الديكتاتوريات وخطابها الدعائى ومزايداتهم ..ولعل معظم حروب الفلسطينيين فى هذه السنوات دارت مع هذه الديكتاتوريات تحديدا وبما يفوق معاركهم مع اسرائيل نفسها..هم يحقدوا على النظام السورى بالرغم انه كان يردد هذا الخطاب .. وكانوا يحتقروا معمر القذافى عندما يزاود على الجميع.. وكانت لفترة طويلة علاقتهم تناحرية مع صدام حسين

اما مع عبد الناصر فهذه قصة اخرى ولا يمكن مقارنة عبد الناصر بهؤلاء المعاتيه


ثانيا لا يوجد نظام فى المنطقة يبنى سياسته على اساس اعتبارات ان يحرز شعبية لدى الشعب الفلسطينى .فشعبيته فى اوساط الشعب الفلسطينى لا تفيده باى شىء فالشعب الفلسطينى شعب صغير ومسحوق
الخطاب الدعائى للدكتاتوريات كان موجها نحو حس ومصلحة عميقة داخل شعوبها ... مصر منذ 32 سنة خارج اللعبة والمعادلة تماما لكن اوضاعها تسير للوراء لا تحدثنى عن فترة جمال عبد الناصر فقد كانت فترة قصيرة وتم مهاجمة مصر خلالها مرتين من قبل اسرائيل لاسباب غير مرتبطه كليا بالموضوع الفلسطينى بل باسباب تتعلق بدفع النظام المصرى بالقوة لاتخاذ مسارات اجتماعية وسياسية وثقافية محددة

ثالثا...اعيدها للمرة الالف ان الفلسطينيين ومنذ فترة طويلة جدا يتحركوا وفقا لطاقة اندفاعهم الخاصة بهم ومعظم وسائل الدعم التى يتلقوها مصادرها غير عربية

رابعا والاكثر اهمية والاكثر خطورة
لو كان فى السابق يتم من الديكتاتوريات العربية محاولة تعزيز شرعيتها بالمزايدة بالموضوع الفلسطينى...لكن حدث هذا منذ فترة طويلة جدا.... ومنذ فترة طويلة جدا لم يعودوا يستخدموه... بل بدات لديهم ميكانيزمات مضادة للتعويض عن غياب شرعيتهم ... وهو الارتماء الكامل تحت الاقدام الاميركية ومحاولة التسابق علنا وفى السر لتقبيل الارجل الاسرائيلية.. هذا يحدث منذ فترة طويلة ولا زال قائما ..فمن الافضل ان تفكر وتركز على ما هو قائم الان و فعلا ..لا ان تعيد اجترار حوارات قديمة جدا انتهينا منها فى السبعينات من القرن الماضى حول استخدام الديكتاتوريات للموضوع الفلسطينى

من افقر مصر هو الاسلام

الذى يمنع الديموقراطية والحرية الفردية
ويعطى الحق للحاكم ان يجلدك ويسرقك ويسرق امراتك ولا تستطيع ان تخرج عليه مادام يشهد ان لا اله الا الله وان قتل وان سرق وان زنى

من افلس مصر هو الاسلام الذى دمر الحضارة المصرية ووضغ بدلا منها حضارة رضاع الكبير وحضارة نكاح الرضيعة وزواج ابنة زوجتك ان لم تكن بحضنك وزواج خالتك

اسلامك هو سبب الفقر والجهل والمرض فى كل العالم العربى