{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
«حساسية الصدر» معاناة للأم والطفل والبعد عن «المهيجات» أول طريق الشفاء
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
«حساسية الصدر» معاناة للأم والطفل والبعد عن «المهيجات» أول طريق الشفاء
«حساسية الصدر» معاناة للأم والطفل والبعد عن «المهيجات» أول طريق الشفاء
الوراثة والتلوث والتدخين أهم أسبابها

القاهرة: نادية حسين

* ثلث الأطفال في العالم العربي مصابون بحساسية الصدر
* إهمال علاج الحساسية يسبب التهابا مزمنا في الشعب الهوائية يمتد طوال الحياة تشير الأبحاث الطبية إلى أن عدد المصابين بحساسية الصدر من الأطفال، في ازدياد مستمر على مستوى الوطن العربي، اذ تصل نسبتهم الى32%، فيما يضطر 87% من هذه النسبة الى الانتقال للمعالجة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات. وأكدت الأبحاث أن من 50 إلى 80% من مرضى حساسية صدر الأطفال يعانون من الكحة والالتهاب المزمن في الشعب الهوائية قبل بلوغ عمر خمس سنوات. وتؤكد الأبحاث أن هناك عوامل أخرى، غير العامل الوراثي، تتسبب في حساسية الأطفال، لعل أهمها التلوث والتدخين.
[SIZE=5]العامل الوراثي هو أول أسباب حساسية الصدر عند الأطفال وقد يرث الطفل من أحد والديه الاستعداد للحساسية. وقد ينفي الأب والأم وجود مرض الحساسية في العائلة، ولكن بالبحث يتضح أن المسألة لها جذور في الأجيال السابقة. أما أخطر مسببات الحساسية فهو التلوث الذي زادت نسبته بدرجة كبيرة، وفي مصر مثلا نجد أن تلوث الهواء يتسبب في إصابة 20% من الأطفال بحساسية الصدر خاصة في الأماكن المزدحمة بالسكان مثل القاهرة التي أصبحت ثالث أكثر مدن العالم تلوثاً.
:baby::baby::baby:
وإذا كانت إصابة الطفل بالحساسية تمثل صدمة للأم، فإن عليها أن تكون إيجابية حيال طفلها وأن تلاحظ الأعراض التي يعاني منها الطفل وتتبع إرشادات الطبيب بدقة وتتيقن تماماً أن شفاء ابنها وإنهاء معاناته مع الحساسية يعتمد عليها بالدرجة الأولى، فالهدف من علاج الحساسية أن يعيش الطفل المصاب حياة طبيعية ويمارس نوعاً من الرياضة كالسباحة، ومن الخطأ أن يمنع من مشاركة باقي الأطفال حصص الألعاب بالمدرسة حتى لا يشعر بأنه طفل مختلف، أما أهم أهداف العلاج فهو القضاء على شكوى الطفل من الأعراض الليلية وألا يستيقظ ليلا بكحة شديدة.
* رصد الأعراض
* ومن أهم أعراض الربو الشعبي أو الحساسية السعال أي «الكحة المزمنة»، ووجود أزيز في الصدر عند التنفس، وأحياناً تقطع النفس، وعادة ما تزداد هذه الأعراض ليلا وتقلق الطفل وتجعل نومه متقطعاً، وقد تزداد هذه الأعراض عندما يبذل الطفل مجهودا بدنيا شديدا كالجري.
وإذا شعرت الأم بهذه الأعراض على طفلها عليها بعرضه على الطبيب، وقد يشخص المرض في البداية على أنه دور «برد» أو أنفلونزا شديدة. وهنا يأتي دور الطبيب الذي يحدد بدقة خصائص المرض ليبدأ الخطوة الأولى في العلاج لأن التأخر يؤدي إلى تفاقم الحالة وصعوبة علاجه، كذلك فإن تكرارها يؤدي إلى زيادة مرات حدوث الأزمات الليلية، فيجد الطفل صعوبة في التنفس وقد يتغير لون وجهه، وهنا يجب الإسراع والتوجه به لأقرب مستشفى لإسعافه فوراً وإلا تعرضت حياته للخطر.
الدكتور محمود أبو زيد استشاري حساسية صدر الأطفال يشير إلى أن تشخيص الحساسية يعتمد على فحص الطفل أثناء مرضه وسماع صدره والتشخيص هنا «إكلينيكي» بالدرجة الأولى، أما التحاليل والأشعة فلها دور ثانوي. [SIZE=6]أما عن اختبارات الحساسية فقد أصبحت غير مهمة الآن :aplaudit::aplaudit:ونحذر الآباء والأمهات من التدخين بشكل خاص لأنه يسبب أزمات للطفل.
بعض الآباء يفزعون عندما يقرر الطبيب المعالج استخدام البخاخة، والكورتيزون لعلاج الطفل المصاب. ويطمئن الدكتور محمود شبيب أخصائي أمراض الحساسية عند الأطفال هؤلاء ويقول: يهدف الطبيب أولا وأخيرا إلى محاولة تجنيب الطفل تكرار الأزمات، والالتزام بالعلاج قد يجنبنا الذهاب بالطفل إلى المستشفى لعمل جلسات التنفس. وبوجه عام فإن أدوية الحساسية الصدرية عبارة عن مجموعتين، المجموعة الأولى تعالج أعراض الحساسية مثل الكحة وضيق التنفس والأزيز الصدري وهي شديدة الأهمية ويستعملها الطفل تحت إشراف الطبيب الذي يحدد الجرعات ومواعيد استعمالها. وبعض هذه الأدوية يعطى عن طريق الاستنشاق بجهاز كهربائي أو البخاخة وبعضها يعطى عن طريق الفم أو الحقن أو لبوس، وتحدد الجرعات حسب وزن وسن الطفل ولا داع لأي مخاوف من استخدام البخاخة، لأنها ما هي إلا وسيلة لتوصيل دواء ما إلى الطفل بجرعات محدودة للغاية دون أية أعراض جانبية. أما المجموعة الثانية من العلاج فهي الأدوية التي تعالج الالتهابات داخل الشعب الهوائية، وهي مصممة للاستعمال لمدة طويلة قد تطول لعدة أشهر أو سنوات، وإذا لم نلتزم بإرشادات الطبيب يؤدي ذلك الى تليف بالشعب وبعض هذه الأدوية تعطى بالفم وبعضها يستنشق بالبخاخة.
ومن الأخطاء الشائعة أن تلتزم الأم بإعطاء ابنها أدوية المجموعة الأولى التي تعالج الأعراض فقط وإهمال المجموعة الثانية المضادة للالتهابات، مما يؤدي إلى استمرار المرض. ومن الأخطاء الشائعة أيضا استعمال الأدوية بجرعات أقل أو أكثر، وهذا خطر شديد خاصة فيما يتعلق بالكورتيزون لأن عدم الالتزام بالجرعات يسبب أعراض خطيرة كما يمكن ان تضيع الفائدة من العلاج.
ومن الأخطاء التي يحذر منها الدكتور شبيب أيضا تكرار الأدوية من تلقاء أنفسنا دون الرجوع للطبيب المعالج، ويجب أن تعلم الأم أن تكرار الحساسية بصورة متقاربة يعني أن العلاج الذي يأخذه الطفل غير كاف مما يعني ضرورة الرجوع للطبيب لتغييره آو إضافة أدوية جديدة حتى يتم السيطرة على المرض. ومن العلاجات الحديثة للحساسية ومنها أقراص المضغ، يقول الدكتور حسني عبد الوهاب أخصائي أمراض حساسية الصدر منذ سنوات ظهرت مجموعة جديدة من الأدوية تتعامل مع الالتهاب المزمن في الشعب الهوائية والتي تعطى للأطفال كأقراص للمضغ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا وبدرجة أمان عالية، وتستخدم من عمر عامين فأكثر. [SIZE=5]لكنني أؤكد أنه لا يوجد دواء مثالي يعالج كل مرضى الحساسية فقد يستجيب طفل لدواء ما ولا يستفيد منه طفل آخر.






بروتينات حبوب اللقاح تتعرض للنتروجين وتغدو مهيجة للحساسية
كولون: ماجد الخطيب
يشير العديد من الإحصائيات الطبية التي نشرت حتى الآن إلى علاقة رياضية طردية بين اتساع انتشار أمراض الحساسية وبين تلوث البيئة، إلا أن العلماء الألمان توصلوا الآن إلى الكشف عن العملية البيولوجية الجزيئية التي تجعل من انتشار الأوزون الذي يظهر قرب سطح الارض، وغاز الاختناق (ثاني أوكسيد النتروجين) وغيرها، مواد مهيجة للحساسية.
وأشارت مصادر جامعة ميونيخ التقنية إلى أن علماءها توصلوا إلى تشخيص التفاعل الجزيئي الكيميائي الذي يجعل تلوث البيئة، وخصوصا في المدن، بهذا الاتساع، إذ سينحسر الثلج من الشوارع خلال شهر ويبدأ فصل الربيع الذي تسيل له انوف الألمان، نتيجة حمى الدريس (القش) بالطبع، التي تصيب 20 % من السكان. وبعد أن كان الأطباء يلقون اللوم على لقاح النباتات والزهور والفطريات وشعر الحيوانات وسخام السيارات، حل الوقت لتشخيص سبب العيون المحمرة والأنوف السيالة والجفون المنتفخة بسبب الحساسيات في الربيع.
وكتب الباحث اولريش بوشل، رئيس فريق العمل من جامعة ميونيخ التقنية في مجلة «تقنية وهندسة البيئة» [SIZE=6]أن ذرات الكربون والنتروجين المنطلقة من عوادم السيارات تلعب دورا هاما في انتشار حمى الدريس والربو وحساسيات الجلد والعيون. ويعود السبب الأساسي في تحويل حبوب اللقاح المتطايرة إلى مواد مسببة للحساسية إلى عملية نترجة البروتينات الموجودة في حبوب اللقاح بواسطة نتروجين الجو. والمقصود بعملية نترجة بروتينات حبوب اللقاح هو تفاعل هذه البروتينات مع ثاني أوكسيد النتروجين والأوزون الموجودين في الجو وتكوين ثالث اوكسيد النتروجين العالي الفعالية بسبب آصرته مع الأوزون.

02-14-2005, 02:18 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
«حساسية الصدر» معاناة للأم والطفل والبعد عن «المهيجات» أول طريق الشفاء
اخي كان منذ سنة مصابا بالحساسية واشتدت في تلك الفترة بل هو مصاب بها منذ صغره

ومثله اخي الاكبر منه وانا ايضا


لكن الحساسية اختفت حاليا عندي وعند الاخ الوسط وما زالت موجودة عند الصغير


قبل اسبوعان فقط حصلنا على قطة ونحن الان نربيها والغريب ان اخي الصغير بدات عنده نوع من الحساسية الصدرية في البداية واخذناه للطبيب فشخص الحساسية على انها ببب تقلب الطقس وليس القطة

واعطاه Zethromax

وتعافى وارجو بالتالي ان تختفي عنده كليا

فهل من الممكن ان القطة لا تؤثر وان الاحتفاظ بها ممكن

ام يجب التخلي عنها ؟؟

03-24-2005, 12:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS