أكرام الميت دفنه...عدة ايام بعد دفن
الحريري...هل يحق لي الكلام؟؟!!

عندما مات حافظ الأسد خرجت وراءة جموع كثيرة مدفوعة بمشاعر كثيرة,و عندما ما الملك حسين لحق بجنازته الكثيرين,و ذلك كان الحال عند وفاة عبد الناصر,تكرر المشهد "مشهد الجموع"في جنازة رفيق الحريري....الفرق أن الثلاثة الأول كانوا في السلطة يعتصرون الجموع التي كانت تسير ورائهم,الحريري كان خارج السلطة فيبدو الأمر ليس له علاقة بالتملق...


هل يستحق الحريري كل هذه الضجة و الصخب و الحزن الذي رافق موته و أتحدث هنا عن حالة فردية هي أغتيال رفيق الحريري بغض النظر عن ظاهرة الموت, و على ماذا يدل كل هذا الهيلمان الذي حصل لا بد أن الحريري كان يتمتع بتأييد شعبي جارف و توجد في في ضمائر كل اللبنانيين و ربما شاهدنا بعض من ذلك في الأعلان الصحفي الذي قراءة باسم السبع باسم المعرضة و بدا على يمينه أمين الجميل بجبين مقطب و شفاه ممطوطة غضبا و حزنا و على شماله وليد جنبلاط بعيون جاحظة من شدة الوطنيه.

التشابه في الشكل الجنائزي الذي أقيم للحريري و لكل من الرؤساء و الملوك السابقون و الذي يعتبر كل منهم ديكتاتور ليش التشابه الوحيد فقد كان الحريري نفسه مشروع ديكتاتور و لكن بنسخة حريرية و هذه بعض سماتها.

عندما بدات الحرب الأهلية اللبنانية لم يكن رفيق الحريري قد عقد أيا من صفقاته التي رفعته من مجرد محاسب أو مدرس الى مصاف رفاق بيل غيتس و السلطان حسن بلقيه.و عنما ظهر "كالفقاعة" في الحياة السياسية اللبنانية كان معظم الذين حصدتهم الحرب الأهلية قد قضوا فعلا تحت نيرها.

بعد صفقة أقرب الى المقامرة بنى فيها فندقا في الطائف , أرتفع رفيق الحريري و ربما لو فشلت تلك الصفقة لما عرفناه على الأطلاق .و أعتقد أن ذات الفندق الذي شهد النجاح الباهر لرفيق الحريري كمقاول بناء شهد المؤتمر اللبناني الشهير الذي عقد في ذات المدينه و خرج بتوافق لبناني و صيغ سياسية لحكم لبنان بين طوائفه.


ظهر الحريري أول مرة على مسرح السياسة في لبنان في بداية الثمانينات و قدم نفسة عبر تسهيلاق قدمها لعقد مؤتمر لوزان الفاشل...و تردد على لبنان و سورية و كان له دور "تنظيمي في عقد مؤتمر الطائف..حيث الطائف مربط خيله.

تربع الحريري في منصب رئيس الوزراء أول مرة عام 1992 و ظل فيها حتى العام 1998 ثم مرة ثانية من عام 2000 بعد أكتساحة للأنتخابات التي جرت في ذلك العام و ظل في منصبه الى مابعد التمديد للرئيس لحود و بعد أن تلقى نصيحة من صديقة جاك شيراك مفادها أن سورية أصبحت ورقة محروقة قدم استقالته و بدأ بمغازلة المعارضة عبر البوابة الجنبلاطيه و جنبلاط لعب دائما دور العمق الأستراتيجي للحريري .

قدم الحريري الى لبنان و بين يديه ثروة و يصدق عليه القول أنه لم يكن راغبا بالثروة لأنه يملكها و لكن ليس هناك دليل واحد على أنه لا يريد أن ينمي هذه الثروة. و بحس المقاول و ليس رجل السياسة بدأ بالبناء بنى وسط بيروت أو ما يسمى بالداون تاون بواسطة شركة أسسها شخصيا باسم السوليدير و كانت دائما ذات اسهم رابحة لو كان في السلطة أو خارجها فثروته الضخمة تأمن لها سند مالي مهول و أدعي أن سعر سهم السوليدير يباع أو يتم تداولة بغير القيمة الحقيقة له الأمر الذي يصب مزيد من الدولارات في جيب مؤسيي السوليدير و هراء في جيوب حملة الأسهم.

تعامل الحريري أولا مع أمراء الحرب بصفة "فاعل خير" عندما قدم لهم تسهيلات مؤتمر لوزان و أعاد الكرة في مؤتمر الطائف و تحول من "فاعل خير" الى "فاعل".ثم تعامل مع لبنان بصيغة "الوجيه" أو "المختار" بواسطة مؤسسة الحريري التي قدمت تسهيلات الى أكثر من ثلاثين ألف شاب لبناني درسوا و تخرجوا أو استفادوا طبيا على حساب الحريري من مختلف الطوائف.هذه المؤسسة بالذات أعطت الحريري هالة القديس ,و حظي بأحترام جمهور عريض من الطبقة الوسطى التي ترتكز ثقافتها بالأساس على هذا النوع من التعامل و تقدمة على التعامل مع الوطن بمطنق التنمية لأنه يدر عليها مباشرة .و ربما دغدغ هذا السلوك مشاعر البنانيين و حركها باتجاه توقها كما كل الشعوب العربية الى مخلص أو مهدي أو مستبد عادل.

أثناء وجود الحريري في السلطة أو خارجها تصرف كما يمليه عليه ميكافيليي و لو باصابع من حرير...

ظهر كسفاح في أنتخابات 2000 عنما أطاح بلا رحمة بمنافسة سليم الحص و تعامل بلا هوادة مع آل سلام العائلة العريقة و لم يكن رؤوفا ابدا بآل الصلح و هذا السلوك بالذات جر علية غضب الأمير الوليد بن طلال السعودي الذي يحمل الجنسية البنانية و لم يكن الوليد يخفي أمتعاضه من الحريري و النتقده بشدة عدة مرات دون أن يذكره بالأسم .و لعلي اذكر هنا تفضيل لحود للوليد على الحريري.



خفض الحريري عدد المحطات التلفزيونيه في لبنان بحجة تنظيم الأعلام و منع محطة أل بي سي من أذاعة برامج سياسية وقتها بعد أن أستضافت شخصية شديدة المعارضة له هي النائب نجاح واكيم.

ترك الحريري رئاسة الوزراء و الخزينه ترزح تحت دين عام وصل الى حدود الثلاثين مليار و هو رقم قياسي بالنسبة الى عدد السكان و قد يذوي رقم الثلاثين ألف مستفيد من مؤسسة الحريري أمام رقم يبلغ 45% هي نسبة البطالة في لبنان.

دعى الحريري الى مؤتمر باريس للدول المناحة و مهد له عبر وسائل أعلامه لجمع مبلغ خمسة مليارات دولار لمساعدة لبنان فجمع بكل حضورة السياسي و المالي و نفوذه الدولي مبلغ 300 مليون دولار فقط.

عندما كان يراهن على سورية بنى فيها قصر الأمويين و هو قصر منيف يقع قرب دمشق بمبلغ لا يقل عن 100 مليون دولار و أسس مع شركاء سعوديين لشركة قابضة في دمشق برأس مال مدفوع بالكامل قيمته 150 مليون دولار.

بنى الحريري كما يليق بأمبراطور مملكة اعلامية عمادها تلفزيون المستقبل و جريدة المستقبل ليضمن لنفسة و نهجة حضورا اعلاميا لافتا.

قبض الحريري على الشارع بكماشة عاطفية اسمها مؤسسة الحريري و قبض على الرأي بفرض ما يقولة تلفزيون المستقبل و شارك أقتصاديا الجميع بواسطة السوليدير و أقتعد منصب رئيس الوزراء لا يطيق فراقه.

أغتيل الحريري بأنفجار مجرم عشية عيد الحب, فأنفجر اللبنانيون ضد سورية..
ربما كانوا بحاجة الى حدث من هذا الوزن "ليستفيقوا"...و طرح سؤال ساذج مفاده من قتل الحريري..و هو سؤال غير جدير بعد أن قرر الجميع من قتل الحريري.

في ليلة مظلمة شوهد رجل يبحث عن محفظته الضائعة قرب عمود النور و عندما سئل لماذا تبحث عن محفظتك تحت عمود النور و أنت فقدتها في الناحية الآخر...أجاب بكل ثقه..
- النور هنا أفضل...
نكته بطعم مر..و لا أطلب ضحكا...و لكن أطلب تعليقا من الشعب الذي يصنع صنما و يعبده و يطلب منه أن يقوم بمعجزات من أجله..و قد يفربك ألف تمثيلية عن ضريحة..

من كاتب هذه المقالة ؟


و شكرا .

سيدي..
هذا أستفسار و ليس تعليق...كاتب الموضوع السابق...الواوي أو جقل

التعليق :

قد قيل الكثير عن الحريري . و ليس لدينا فعلا ما نزيد على ما قيل . لكن للتذكير نقول : لن نشبه الحريري بحافظ الاسد . فهما مختلفان في اشياء كثيرة . و لن نشبهه بعبد الناصر أيضا مع ان الجموع نفسها عدديا سارت في الجنازتين . لكن الحريري هو ابن لبنان و هو نسيج لبناني ن و ليس غريبا ان يحبه اللبنانيين ! هذا من ناحية ، اما من الناحية الاخرى ، فان موت الحريري قد جاء في ظرف تاريخي جعل من موته مناسبة للكثيرين يستغلونها للوضول الى اغراضهم . و انا هنا لست ادينهم او اتهمهم بشيء ، لكن الحديث عن الحريري يتطلب ان نفهم الحالة التي يعيشها اللبنانيون حاليا و ان نتفهم لماذا تحول الحريري الى شهيد بهذه الاهمية !

لم يكن الحريري اكثر تطرفا او وطنية من غيره ممن هم في تيار المعارضة اللبنانية . و لم يكن الحريري اقرب الى سوريا من أي منهم . كما لم يكن ابعد عن السوريين من أي منهم أيضا . فقد كان موت الحريري الفظيع بمثابة مركب و تيار دافع للمعارضة لكي تقوي من ازر نفسها و ان تبلور اهدافها و ان تتوحد بقوة اكبر .

لم تكن صفقات الحريري سرية . فقد فضحتها فضائية ال ام بي سي عبر برنامج السي بي ام يوميا عندما كان في رئاسة الدولة . و لا تعتبر صفقاته مذمة بحقه ، فهو تاجر قبل ان يصبح سياسي . و في دولة تؤمن بالنظام الحر لا يعتبر التاجر مذموما اذا زادت ارباحه او شابه بعض الفساد المتلطي . مع ذلك يبق الحريري شهيدا له اعتباره . و مهما فعل من متاورات سياسية او القضاء على خصوم سياسيين فليست تلك باللطخة بحق السياسي . فلم يحدث يوما في تاريخ السياسة ان كان السياسي تقيا ورعا . و قد قيل سابقا بان عليا بن ابي طالب قتله ورعه قبل الآوان . فعلى السياسي ان يدمر خصمه احيانا و ان يغازل خصمات آخر بعض الاحيان ، لكي لا يتدمر هو او يقع في منزلة الضعيف الذي يسهل اسقاطه . ما كان بامكان الحريري ان يقفز فوق الواقع اللبناني ما بعد الحرب ، ولا ان يتجاهل قوة امراء الحرب ، لكنه استطاع اثبات وجوده و قدرته على اعتلاء رئاسة الوزارة اكثر من مرة رغما عن خصوم تاريخيين – وهو الغائب عن بلده لعشرات السنين – فقد كانت ميكيافيليته متزنة و حاسمة و وواثقة من نفسها . كان رجلا يعرف ماذا يريد ووصل الى ما يريده . لم يكن الحريري يعامل وهو حي كامبراطور و لن يتعامل معه اللبنانيون - بعد موته – كصنم ، بل كمنارة ، ترشدهم الىافاق السلامة في صراعهم مع المحتل أيا كان .

المصيبة هنا ....أن كل لصوص المحافظ في المدينة وجدوها فرصة ليشاركوا الضحية البحث عن المحفظة تحت عمود النور!!
:)

:wr: لرفيق الحريري

دول كثيرة تبرعت لمصر وفلسطين وغيرهم كل التبرعات ذهبت الى كبار رجال السلطة فى صورة قصور وسيارات مصفحة الخ الخ الحريرى ظاهرة فريدة فى التاريخ العربى فهو ربما رجل السلطة الوحيد الذى انفق ملايين من ماله الشخصى على شعبه فى صورة مدارس ومستشفيات وجمعيات رعاية وهو اكثر تفردا لانه لم يجمع ثروته من اموال المعونات او دم الغلابة بل جمعها خارج وطنه من عمل مشروع معروف للجميع
تحية لروح الحريرى(f)

البعض يعتبر الحريري المثال الاعلى في الكمال والنجاح وحب عمل الخير..

الحريري معروف لدى كل الناس بانه عصامي بدأحياته من الصفر وكان يشدد على جني القرش الحلال والابتعاد عن الحرام في كل تعاملاته...

دفع تبرعات هائلة وعالج الناس على حسابه وكان يهتم باي شخص يريد ان يتعلم في الخارج على حسابه وبلغ عدد الشباب المنتدبين ليتعلموا حوالي خمسة وثلاثين الف شاب...

ان اتهامه بالفساد لايفترض ان يبعزق امواله على الفقراء والمساكين بل ان يدخرها ويخبئها ويحاول ان يخفي هذه النعمة بدل من هدرها على ناس لا يعرفهم ولن يستفيد منهم شيء لان معظمهم من خارج منطقته الانتخابية او انهم لا يريدوا المساعدة والمشاركة بعمل سياسي معه.

الديون في لبنان كل مواطن لبناني يعلم كيف اتت فالتلفزيونات تنشرها مرات ومرات ولا يمكنك ان تلفق هذه التهمة ضد هذا الرجل العظيم الشريف

فشركة كهرباء لبنان التي قال عنها الوزير عبد الحميد بيضون انها مغارة علي بابا اخذت 11 مليار دولار وتكلفة اعادة بناء الجيش وشراء معدات للقوى الامنية بلغت 4مليارات دولار
وصندوق المهجرين نحو5مليارات دولار وصندوق الجنوب التابع لنبيه بري الذي كان يمول بقايا مليشياته بلغ نحو3 مليارات دولار علما"ان بري مدعوم من سوريا وكان يحرض جماعته على احتلال منازل وقبض تعويضات هائلة مثل وادي ابو جميل والروشة والحمراء والمريسة وكان المهجر المزعوم يقبض ثلاث واربع وخمس مرات ويعطي جزء من النهب لبري او من ينوب عنه(انا اعطيك اسماء معي قبضت خمس مرات تعويضات واحدهم قبض 800 الف دولار من الاوزاعي من بيت جعفر لكنه محسوب على بري)

كان الحريري يسافر بطائرته الخاصة للخارج لاجل لبنان على حسابه لكن الرؤساء الاخرين كانوا يذهبون بمعية ثلاثون ضابط ومرافق للخارج وينزلوا بافضل الفنادق على حساب الدولة وكانوا يقضون معظم الوقت في السباحة او التسوق(تصريح للصحافي فيصل سلمان)

لهذا اعتبر تهجمك الشخصي المرفوض من اساسه على الحريري هو حقد شخصي موتور ولا شيء اخر وهوساقط ولا اي اثبات فيه

أورفاي تحية...سعيد بوجودك..

قيل الكثير عن أغتيال الحريري و لكن أفضل القول ما لم نقله بعد لأن طل ما قيل كان تحت وطأة الأنفعال و العاطفة دعنا نفسح المجال للعقل قبل العواطف و عندها سيكون للقول معنى آخر..و تشبيه الحريري بسائر الزعماء العرب محق مع الفرق في السلاح المستخدم فعندما أستخدم الآخرون الأحذية العسكرية و السجون و المخابرات أستخدم الحريري مؤسسة أعلامية ضخمة و مؤسسة مساعدات أجتماعية و الهدف كان واحدا عند الجميع..السلطة. و لم يبدو على الحريري لحظة واحدة أنه زاهدا في السلطة بل سعةى أليها بكل ما أوتي من ثروة.
و أنا لا أعيب على الحريري أي سلوك..فهو قد صنع ما يصنعة الزعماء العرب عادة فلم يشكل نادرة و لا شاردة و هو بهذا زعيم عادي مشابه لما سبقه...و الظرف الذي أغتيل فيه ساعد على أظهاره بالشكل الذي ظهر به..و لو أغتيل بظرف مختلف لشاهدت رد فعل مختلف

ساري أهلا...
و عشرين وردة للحريري و للصوص المحافظ أيضا

الحكيم الرائي...قبله..
لا أعتقد يا سيدي أننا بحاجة الى شخص ينفق من جيبه لأن هذا السلوك هو أستثناء خاص بالمحسن الكبير الذي ينفق من جيبه نحن بحاجة الى نظام فعال يستثمر ما في الوطن لصالح الوطن..و لا لزوم عندها لأي وجيه أو فاعل خير أو مختار..

أبو صالح مرحبا..
لم أكتب موضوعي ليضعة أحد في أعتباره فأنا لست في موقع مسئولية و لست صاحب كلمة أنا مجرد هاو أكتب ما يخطر على بالي..و قد لا يكون صحيحا أبدا..

بنية العربي الفكرية يجعله ميالا الى فكرة المحسن أو فاعل الخير و تجعل فكرة عمل الخير "لمجرد عمل الخير" فكرة سامية تمسح كل الذنوب فما بالك أذا مات هذا المحسن الكبير كما مات الحريري كم من الدموع ستذرف و القصص التي ستولف عن الخير الذي قام به..بعضها صحيح و بعضها غير صحيح..

و أريد أن تلاحظ أن البلاوي التي ذكرتها حول شركة الكهرباء و غيرها جرت تحت أنف الحريري الذي كان رئيسا للوزراء حينها..و أريدك أن تلاحظ أيضا أن الحريري كان في رئاسة الوزراء منذ 1992 و حتى قبل أشهر خلا سنتين كان فيها الحص..مما يعني أن جميع ما حصل أو 95% منه كان تحت أدارة الحريري ..

و أقبلوا مودني أجمعين

تسخر من الحريري لانه يدفع مال للناس ويساعدهم
وتقول ان فعل الخير ليس من واجب السياسي بل العلاقات الدولية


طيب الحريري كان يتغدى عن شيراك ويتعشى عند بلير وينام عند بوتين ويطلب منهم مساعدة لبنان وايقاف الحرب الصهيونية عليه

له علاقات مع كل المستثمرين العالميين وحاول جذبهم الى لبنان

له دراية ومتابعة في كل الانجازات الكبيرة من انشاء مدارس ومستشفيات وطرقات وجسور ومشاريع زراعية وابنية سكن ومجمعات للجامعة اللبنانية وانشاء احدث مطار في المنطقة

اما بالنسبة للفساد في شركة الكهرباء فليس بمقدور شخص تولي امرها اذا لم يساعده رئيس الجمهورية بمعية الوزراء ورئيس البرلمان وخاصة اذا كان بعضهم متواطئ مع الشركات الفاسدة

منذ بداية قراءاتي لك في هذا المنتدى ورأيي يتعزز بكونك يا جقل متميز في حضورك وكتاباتك وتحليلاتك حتى عندما، أحياناً، تجانب الصواب :)

ولك محبتي وتقديري (f)