اين الله حين يصلي العبد
وقول الله تعالى:
{وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا} /النساء: 101 - 102/.

الله هذا الكامل المنتقم الرحيم الكبير والعليم والقادر والوكيل ... الى .... تسعه وتسعين من الاسمى الحسنى يتنازل فجاءة عن قوته وعن نبــــيه
{ صلعم } وعن الوارثين الارض , يتنازل عن هدف الكون وغايتة الا وهي العباده .. نعم هدف هذا الكون والخلق من النمل الى الجبال الى الكواكب والمجرات هي العباده والسجود والحمد والشكر له . يتنازل عن نصف الصلاة ويتنازل عن رجال بعثهم ليقيمو مملكتة المفقوده على الارض رجال ارادو ان يحققو ذات الله نفسه على الارض . ما توضحه هذه الايه الكريمه جدا هو تنازل الله عن قوته ونبيه وعباد الاكثر صلحا وجهادا وطاعة على الارض . ويصل بالتجريد الى قمته من القيم الالهيه العليا .. والسؤال المباشر كيف يترك الله عباده الصالحين والمؤمنين القادمين الى الجهاد او الى الحج او الى امرا ما حتى لو افترضنا نكاح امرأة كيف يترك الله عباده من ابسط الامور وهي حمايتهم من الكفار والمشركين عليهم لعنة الله .. اي قيمه يقدمها الله الى هؤلاء الناس... اي احساس بالاطمئنان ؟؟؟؟؟
وهو الى الامانه لن يقل انكم خائفين بل اذا خفتم .. اذا خفتم .. هو عين الغيب..هو الذي يعرف على ومن عباده الصالحين وعلى رأسهم النبي الذي خلق الكون من اجله , النبي الذي يشفع ويردع البشريه.. وقدوتها وسنتها .. اين الله من هذا الخوف ؟؟؟
اين الاطمئنان الناس بذكر الله . ؟
اين ثمن هذه العباده وثمن هذا الجهاد في الدنيا ؟؟
اين الملائكه وطيور سجيل اين المجنحين والمجنحات اي الوعيد والتهديد في ان الله قادر على مساعدة المؤمنين وينصرهم ؟؟
هل من المعقول ان الله غير قادر على حمايه نبيه ورجال نبيه وقضيته الكبرى في نشر الاسلام والدين الحنيف غير قادر ان يمنع بقدرته الكفار هؤلاء الاعداء من التأخر قليلا مثلا حتى يقيم المسلمون قداسهم وهو الذي ارسل الاف من الملائكه الى غدر بدر او غزوة بدر فالامر سيان فهي لاتتعدى اكثر من قطع الطريق والقرصنه ....
اين الله حين يصلي العبد ؟؟
اين الله حين يصلي العبد؟؟
اين الله حين يصلي العبد ؟؟
هل لي ان اكررها اكثر من هذا التكرار ؟؟
اليس العبد حين يصلي بين يدي الله المتخاذل عن حماية نبيه والمؤمنين والمصلين والقائمين والقاعدين ؟؟
اليس الله القائل ان العبد حين يصلي فهو في رعايتي وحكمتي وحمايتي وظلال ملائكتي ؟؟
متى يطمئن المؤمن بهذا الاله ؟؟
يصل الجبن والتخاذل بالله القادر ان يرسم الامر بدقه .. نعم ايها الكفره بدقه متناهيه { وهذا يضاف الى الاعجازات العلميه الكثيره ... الكثيره وهذه المره اعجازات عسكريه صرفه وبحته } ودقة الامر ان يقسم المؤمنين الى قسمين قسم يعبد له اي يصلي ويشكره على النعمة الاسلام ونعم الايمان ونعم الثبات والقسم ونعم الانتصار والنصر الاخر يحرس هؤلاء المتشكرين ...ثم يتبادلو الادوار ولن يهم الله غير ان يسجد ويركع العبد فقط.
ارجو من الاحبه مره اخرى قرأة الايه الكريمه ..
وليس فقط يتخاذل عن حمايتهم بل يطالبهم بالحذر واليقظه والتوجس من الكفار ويكونو بالظبط في الخلف نعم ,, في الخلف واسلحتهم تكون جاهزه فهو اي الله الان منتبه الى الركعتين الفقيرتين القادمه من عبدا خائف لاحوله له ولا قوة!
هذا هو الله خالق السماوات والارض مضروبتين في سبعه .. معقوله
هذا هو الله يرسل الالاف من الملائكه للقتال ولن يرسل .. كلب واحد .. للحمايه المؤمنين وعلى رأسهم اشرف انبياءه ...
واخيرا بدون حياء وبدون خجل او حتى احترام .. بدء بهذه العنجهيه الفارغه والممله والمقيته انه اعد للكافرين عذابا مهينا ...!!
ومع كل هذا يتباهى ويتغنج الرسول الكريم .... { بأن الله اعطانا صدقه في تقصير الصلاه فهل نرفضها } ردا على تسأل الفاروق عن هذه الايه .
ليس هناك امتحان للعبد لاختبار قوته في الجهاد وفي الايمان او في العباده , فقد تقول الايه { اذا } يعنى احتمال ان تخافو فعليكم ان تصنعو و كذا وكذا ..؟
وهذا الاحتمال وارد في حدوثه !! والا لن يضع الله الخط العسكريه الرهيبه في حماية المؤمنين .في كيفية اقامة الصلاة التي تهمه اكثر من حياة المؤمن والحفاظ عليها لتدوم العباده بها ومنها . هذا هو علم الغيب اذ كنتم فيه لاتلمون ولا تعلمون.. فالله وحد يعرف الخوف !!!!
ليس هناك امر .. حتى ان تتمسكو به .. هناك خوف فقط ؟؟
اذا كان الله يتنازل عني في حياة الدنيا وانا الذي اقاتل من اجل دينه الحنيف واقدم دمي الى قداسته واترك اهلي وبلادي وعرضي الذي بقى وحيدا دون رعاية الله . فاي اله هذا . ومن يضمن لي ان انه لن يخذلني يوم الدين ......... مثل ما تخلى عني يوم الجهاد والدفاع عن دينه واسمه ..فلس علي الحرج ان اتخلى عنه .. احتراما للنفس وقيمه للذات ... وكفرا بهذا الضعف والهروب والجبن والكذب والتراهات .. , وليبقى الانسان اقوى من هذا الاله الفارغ من اي قيمه تذكر !!!!!!!! [CENTER][/CENTER]

طيب سيد اريدو ما رايك اذا تساعدا ولم يترك الثاني يهرب ماذا تقول انت ممكن اعرف جوابك

بالعكس عزيزي اريدو ان الله لم يتنازل عن العبادة في الحرب وانما خففها وهذا قمة الابتلاء للمؤمنين.

فلو الدين كله كذبة وكان التشريع من عند محمد لرأيته يلغي الصلاة في الحرب خوفاً من ان يقوم ضعاف الايمان بترك المعركة ولسان حالهم يقول ماهذا الاله الذي يريدنا ان حارب من اجله ونعرض انفسنا للموت وفي نفس الوقت لا يريدنا ان نترك صلاته قليلاً.

فهل لا حظت الفرق عزيزي اريدو فالمسألة مسألة امتحان للناس.

سي يو!

[SIZE=6] ( ليس لك من الامر شيء )

عزيزي اريدو صدقت

كلام صحيح اين هذا الله من عباده المؤمنين ولناخذ المسلمين على سبيل المثال

فقد حلت بهم مجازر في البوسنة وماليزيا وفلسطين والعراق واسيا صبغت كتب التاريخ باللون الاحمر من شدة دمويتها


فاين هذا الاله الذي يطمئن

؟؟؟


اين الطمانينة حين يرى الاب ابناؤه يقتلون امامه ؟؟؟

اين الطمانينة حين يجوع الطفل العراقي حتى الموت وينتحر ابوه لانه غير قادر على اطعامه او اطعام اطفاله البقية




؟؟؟؟؟


اين هذا الاله المشؤوم الكذاب

[MODERATOREDIT]موجود ايها الكفره .
المسلم لم يقل انه ابن الله.
لذلك هذا التساؤل يوجه لاصحاب هذا الاعتقاد.

لماذا الآخرة اذن؟

وهل جديد ما يحدث؟

اقرأ القرآن لتجد ما وجده الناس على ايدي الطغاة على مر الأزمان؟وكيف ان المؤمن كان يعذب حتى الموت وهو مطمئن القلب.
لكن شو بدنا نعمل مع كفرة لا يفهمون الاطمئنان الا بوجود الشوكيليته.
وجع يحت اسنانكوافي يوم كان مقداره هالاوين يا كفره يا ضالين.[/MODERATOREDIT]

الى الحبيب عقاب ارجو منك ان تكتب جمله مفيده تخص الموضوع وانا على احر من الجمر لقراءتها او تعلم شي منك
ولكن حاول التركيز بدون انفعال وبهدوء حاول القراءه مره اخرى الموضوع عسى ان تجد ان كفرنا احيانا منطقي الاتجاه
وليس الانفعال او الشتيمه هي الحل او شكل للمحاوره
كل ما كتبته هو حول موضوع اخر اتمنى ان لا تكون اخطأت العنوان
لك مني الود والتحيه
اخوك في الانسانيه الزنديق ابن الزنديق اريدو احمد الموسوي ثم لك صداقتي

الزميل اريدو
بعد التحية ( وهي واجبة)
قد يتفهم المرء موقفك تجاه القدريات أي الأمور المقدرة بواسطة الله اذا كنت من الملحدين المنكرين لوجود الله مثل الزميل candian أما لو كنت من متبعي الديانات فهذا امر عجيب ! فلماذا خاف موسى وهرب الى مدين والله يسبغ حمايته عليه ولماذا يامر يسوع أتباعه بامتلاك سيف للدفاع ويبتهل لله أن يحميه وهو اله ولماذا يؤذى محمد ويطارد وهو حامل دعوة الله( أعتقد أن جزئية خوف المسلمين فقط هي ما يؤرق ضميرك الحي ) ان الله يحمي أتباعه وينصرهم ولكن هذا لا يمنع امتحانهم وابتلائهم بالخوف والجوع والموت والا اصبح المؤمنون مخلوقات غير بشرية لا يمرضون ولا يموتون ولا كان هناك حتى غرض من وجود الشر او الفتنة واصبح الأمر كله عبثياوحاشا الله عن العبث . أما متبعي النظريات العبثية في نشأة الكون فلا المسلمون وحدهم هم الذين يقتلون ويذبحون ويعرون ويجوعون في العالم فالملحدون أيضا تسري عليهم القاعدة .. عدم ادراكنا لعلم الله وتدبيره لا ينفي وجوده ولن نلجأ لامثلة البكتيريا والخلايا والهواء التي تعلمناها في الصغر .. سيدي انني بهذا الرد لا اتوقع هدايتك عن مقولتك السابقة فقد كتبتها وانت في كامل قواك الدينية و الفكرية ولتن تزحزحها بمجرد ردي ( ادعو الله أن يهدينا جميعا ) ولكن ردي لسيادتكم لأن الموضوع كان من السطحية ( ارجو الا تغضب مني) أن يناقش هكذا ! فالموضوع قتل بحثا ..انا لست من محترفي الردود وانما مؤمن بسيط قد لا تراني كثيرا الا قارئا في الغلب شكرا لسعة صدركم (f)

الفصايلي تحيه الود
فعلا اني سعيد جدا لهذا الهدوء وهذا الرد الجميل
سعيد بأن يكون هناك من يمتلك هذه المفرده الجميله والحس الانساني اللطيف.. لهذا اقدم لك صداقتي واتمنى التواصل
حبيبي الفصايلي .. ليس انا على دين وهذا ليس من المهم بشيء بل هذه مسأله شخصيه بحته .. ومع اني افهم العلاقه الدينيه بين الفرد والخالق علاقه روحيه سريه صوفيه الخ
ثانيا : حبيبي يبدو ان الاحتجاج في كل الاكور على ان الله .. يمتحن العبد يبدو قد ترهلت ونقضت مدة صلاحيتها وباتت لاتقنع الا من جعل العقل تكيه للنوم
ماذا يعني الامتحان كما ذكرت ايها الحبيب هو يمتحن العبد الساجد الراكع والمسكين وكذالك الملحد الفاسق الغني فما دام الامر يمس الاثنين تنتفي صفه الامتحان من الخالق ويكون العذر في عدم تفسير الامور يكنه شيء من المزحه الباهته .. لقد انتهت فكرة الامتحان علينا وعليكم التفسير العقلي للامور والا يكون الكون قد توقف .. فكرة الامتحان .. فيها استغباء لله نفسه .. وبالمناسبه كم مره يمتحن الله نبيه وانياءه الاخرين ورسله الخ الاتتصور معي ان الله اكبر من تفكيرنا ... ام تفكيرنا اكبر من الله
واني اشكرك انك فتحت لي موضوع الامتحان وسأبدء بكتابته وستكون انت ايها الحبيب اول من يعرف سطوره
مره اخرى اتمنى لك التوفيق وسنلتقي في الامتحان وارجو ان تعيد القراءه مره اخرى للموضوع من سطحيته الى العمق
اخوك في الانسانيه وخارج دائرة الامتحان اريدو الموسوي
ولك مني هذا الموضوع http://www.sandroses.com/abbs/showthread.php?t=91602

العزيز أريدو :h:
سامحني ان لم اقدر تساؤلك في البداية حق قدره وظننت بقلة عقلي انه سؤال بسيط وليس من نوعية السهل الممتنع الذي شيبونا بها في الامتحانات :D
ثانيا أعترف ان سبب هذا اللبس هو اعتقادي هو بأنك تتبع دينا فسامحني مجددا .. ان فكرة الأمتحان لم يصبها الوهن والكبر فهي وفكرتي الأيمان والألحاد قديمتان حديثتان متلازمتان منذ الأبد حتى يرث الله الأرض ومن عليها-في اعتقادي- وبحث الأنسان عن اله ورغبته في التحرر من كل سلطة رغبتان تتناوبان على الأنسان وانا من البشر الذين يعشقون فكرة الامتحان لانني أجدها عادلة في المكافأة اذ ان حضور تلميذين في المدرسة _في الدنيا_ أحدهما ملتزم بالتعليمات والأخر يرفضهاليس مبررا كافيا لنجاح الأثنين ! لابد من التمييز.
كما قلت لك ان بين ايمان الأنسان والحاده الاف السنين من الصراع الدائم المستمر بين رغبة الأنسان في الأنتماء لكيان ووطن وهدف وروابط تقربه من قوة عليا وبين رغبته في الأنطلاق والتحرر من كل سلطة او محاسبة ..مثال بسيط أرجو من سيادتك تصحيحه لي ,عندما يعيش شخص ملحد في دولة علمانية يتبع كل قوانينها ويلتزم بكل عقوباتها يؤدي ما عليه من حقوق في العمل لأنه يعلم انه ان لم يفعل فان صاحب العمل سوف يطرده في الشارع وقد يفاضل صاحب العمل بين اثنين نتيجة عملهما ليستبقي واحدا ويستغني عن الأخر نقول ان هذا البلد ديموقراطي ونرضى بحكمة صاحب العمل وتسلطه على مقدراتنا ونرفض فكرة الله وتحكمه في مصائرنا مع الفارق ان الله لا يستغني عن العامل ولا ييأس منه !!
سعدت جدا بالحوار معك وأتمنى التواصل . واعذرني ان غبت عليك لأنني أحضر لرسالة الماجستير !
القاك على خير :h: