السؤال كما يقول السيد كنعاني يحتاج إلى دراسة وافية ملمة بكل الجوانب


لكن يبقى هناك خيط يربط بين الحال فى المجتمعات التي تسمى إسلامية وغيرها


فلبنان بدون المورانة كان سيكون على أفضل حال مثل جيوتي او غيرها ....

هناك فرق بين لبنان الذي يشكل قرابة الـ4 ملايين وبين سورية التى تشكل 20 مليون

فرق في كل شئ


هناك فرق بين تركيا الإسلامية واسبانيا رغم ان تركيا ضعف اسبانيا مساحة وسكانا

لكن ما النتيجية

بلد مديون للبنك الدولي والمنظمات الاوربية بمليارات الدولارات

وبلد دخلة السنوي بدخل البلدن العربية مجتمعة


مصر واليونان هنا فرق السماء والارض جغرافيا وانثروبوليجيا

دوله تعيش فى وحل التخلف لا تقدم ولا تأخر ودولة ما يطبع بها من كتب ومطبوعات يفوق البلدن العربية ثلاث أضعاف


هذا هو الحال بين البدواة وإلهها البدوي الجاف الغير متحضر إطلاقاً وبين الحضارة

وكل حضارة وانتم بخير

اقتباس:ولو لم تصبح مصر عربية مسلمة لما كان هناك انسان سيولد فى هذه الدنيا بعد 1400 عام اسمه نيوترال يتغنى بالسنونو وورد الياساااااااامين ( والدنيا بدون نيوترال ستكون كئيبة وغبية )

يعجبني فهمك يافضل لدوري في إنقاذ البشرية:lol:

اقتباس:هل كان المغول سينجحون في غزو مصر ؟

ربما نعم، وربما لا !
وبفرض أنهم نجحوا.. هل كان وجه الحياة في مصر والعالم سيتغير ؟
بالطبع كان سيكون مختلفاً .. ربما للأسوأ .. وربما للأفضل.. فالمغول ليسوا بالسوء الذي نظنه، فهم مثل غيرهم من الغزاة والفاتحين على مر التاريخ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم.

الزميل حيران
معلوماتي عن المغول لاتتعدي الطبعة الرسمية ولو عندك رابط يوضح لنا أصولهم وحضارتهم أكون شاكر لك

اقتباس:بخصوص الحالة التي كانت عليها مصر إبان الغزو العربي لمصر، فيمكن في ذلك الرجوع إلى تاريخ يوحنا النقيوسي الذي عاصر الغزو العربي لمصر وسجل بعضاً من أحداثه كشاهد عيان، والكتاب مطبوع طبعة حديثة عام 2003 بتحقيق الدكتور عمر صابر عبد الجليل عن طريق مركز عين للدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية.
وفي هذا الكتاب يحدثنا يوحنا النقيوسي عن إنقسام المجتمع المصري قبل الغزو العربي إلى طوائف وشيع، ويحدثنا عن طائفتين رئيستين أسماهما بالخضر والزرق، وكان يقع بينهما قتال وسبي وسلب ونهب في أحيان كثيرة.
كما يحدثنا عن صراعات بين "أهل مصر" و"أهل الوجه البحري" ويحدثنا أيضاً عن إنقسام المصريين حيال الغزو العربي بين مؤيد ومعارض، ويحدثنا كيف أن بعضاً من المصريين قد إنضم للعرب المسلمين، وكيف وقعت المعارك بين المصريين بعضهم البعض إبان هذا الغزو الذي إستمر أكثر من عام قبل أن يبسط نفوذه على كامل شمال مصر (وليس عدة أسابيع).

أرجو إني أسمع رأيك في هذا الموقع

http://www.egypt-tehuti.org/articles/copts.html


بالنسبة لماذكرته عن صلاح الدين والمماليك هل توجد أي دراسة أو إحصائية عن حجم مشاركة المصريين في تلك الجيوش والحكومات لأنه من غير المنطقي أن يخرج حاكم لدولة لخوض حرب مصيرية كحطين أو عين جالوت مستعينا بجيش كله من الأجانب وكما ذكر فضل وآمون فوقتها لم يكن مفهوم الدولة القومية كما نعرفه اليوم قد نشأ

نيوترال

لقد كانت هذه المعلومة مفاجئة جدا بالنسبة لى بل انها تعيد تشكيل كل معنى النقاش الذى بدأناه عن فرضيتك حول تغيير التاريخ ولربما تفتح هذه المعلومة الابواب امام فكرة جديدة تماما مفادها ان المصريين الذين يعيشوا فى مصر الان منذ 1400 عام هم الحالة السكانية الاكثر تواصلا وبدون قطعcut تاريخى و هم الاكثر تجانسا وثباتا فى تاريخ مصر..نحن امام قصة مختلفة تماما الان

Researchers of Ancient Egypt assumed WRONGLY that the Christians in Egypt (so-called "Copts") are the link between Ancient Egypt and our present time. On the contrary, the Christians in Egypt are NOT natives of Egypt, but a foreign minority





Christianity arrived early in Alexandria, from Judaea and Syria. After all, Christianity is basically a Judean offshoot. The Romans encouraged and facilitated more immigration from Syria to Egypt.

ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ؟
لن يستطيع أحد أن يعرف كم فكرت في هذا السؤال ...
ماذا لو لم يدخل المسلمون مصر ؟
ماذا لو لم تدخل المسيحية مصر ؟
ماذا لو لم يحارب محمد علي أوربا ؟
ماذا لو لم يحتل الإنجليز مصر ؟
ماذا لو لم يقم ضباط الجيش بإنقلاب يوليو ؟
ماذا لو كان جمال عبد الناصر شبيها لكمال أتاتورك في توجهاته ؟
ماذا لو ... ؟
أنا مغرم بتلك الأسئلة ..
ما علينا ..
للأسف لم أستطع الدخول على الموضوع منذ بدايته لانني كنت مسافرا في عيد الأضحى ..
و لكن لم يفتني الكثير ...
أنا في الحقيقة لم أستطع إلا أن أتفق مع الحكيم الرائي في إستنتاجه ...
تبدو إسما على مسمى يا حكيم ..
أنا بشكل عام أفضل أديان مصر القديمة على الأحدث ..
أفضل الأديان المصرية القديمة على المسيحية على الإسلام ..
و كما قلت قبلا فإن الإسلام لم يكن ديانة مصرية بل هو ديانة عربية آتية من منطقة بدوية قاحلة بلا حضارة مماثلة للحضارة المصرية تحمل قيما متخلفة و همجية و ثقافة حافية.
نحن أبناء مصر كنا عظاما .. كانت لنا دياناتنا الخاصة.
كان لنا آمون و أوزوريس و إيزيس و حورس و ست و ... و ..
المسيحية لم تكن مصرية و لم تكن تناسبنا مثل دياناتنا الأصلية و لكننا إلي حد كبير مصرناها ..
و من لا يصدق فليقارن بين النظام الكهنوتي المصري القديم و الحالي ..
حتى الألحان و تم صياغة كلمات مسيحية على مقاسها ..
الأيقونات المسيحية شديدة السبه بما قبلها ..
و بعد فترة أصبح لمصر مسيحية خاصة بها ظلت تناطح القسطنطينية و روما بها ..
نحن من إخترعنا الكهنوت المسيحي و الرهبنة المسيحية على مستوى العالم ..
نحن من حددنا شكل العقيدة المسيحية على مستوى العالم في المجامع الأولى ..
ثم أخذت المسيحية المصرية كل العادات و الأعياد التي كان يحتفل بها المصريين قديما و مسحتها, في الحقيقة لم يتغير الواقع المصري كثيرا بعد دخول المسيحية ..
هناك بعض المساوئ التي أتت بها المسيحية كديانة ذات منشأ مختلف أصلا و لكن على أي حال قد تم إعادة تشكيلها و تقفيلها هنا في مصر ..
أما الإسلام ...
يا عيني على الإسلام ..
هذا الدين البدوي الوافد عرب مصر تماما ...
تجاهل العرب الغزاة الثقافة المصرية و اللغة المصرية و الحضارة المصرية ليفرضوا ذاتهم علينا ..
فرضوا دينهم و نبيهم و لغتهم و ثقافتهم و قيمهم البدوية المتخلفة على شعبنا المتحضر الجميل.
و مع مرور الأيام إنسلخنا عن ذواتنا .. عن أنفسنا.
بالنسبة لي أنا لا أعتبر نفسي مسيحيا بأي حال من الأحوال ..
و لكني أتعاطف جدا مع ما هو مصري ...
أتعاطف جدا مع دياناتنا الوطنية القديمة ثم الديانة الوطنية المسيحية بعد ذلك ..
كنت أفضل لو لم تدخل المسيحية مصر ..
و كنت أحلم لو يدخل الإسلام مصر ..
فتظل مصر كما هي مثل الصين لم تتطور لغتها أو ثقافتها أو ديناتها إلا بما هو طبيعي ..
مصر و الصين هما أقدم الحضارات البشرية, حافظت الصين على نفسها بينما لم تفعل مصر.
لهذا أتعاطف جدا مع الصين و أتابع أخبارها و أتمنى لها النهوض و الرفعة.
و لكن أرجع للموضوع الذي فلت مني ..
أنا أصدق جدا أنه لولا الإسلام لكان لمعظم الأمم في المنطقة شأنا آخر ..
تركيا كانت ستظل مسيحية و جزءا لا يتجزأ من أوربا و دولة ناهضة عظيمة ..
إيران كانت ستظل فارس القوية عسكريا صاحبة الحضارة و النفوذ ..
العراق .. آشور القديمة كانت ستحتفظ بعنفوانها ...
الشام كله كان سيحيا كجزء من ثقافة البحر الأبيض المتوسط ..
ثم عرب شبة الجزيرة أنفسهم كانوا سسيندمجون إما عاجلا أو آجلا مع العالم و بسهولة شديدة ..
أما مصر الحبيبة ... مصر العزيزة
لولا الإسلام لكان لها شأنا آخر.
أعتقد أنها كانت ستظل ولاية رومانية إلي أن تنهار الإمبراطورية الرومانية ..
و لربما إحتلتها مملكة فارس أو مملكة آشور كالعادة و لكنهم سينسحبون إن عاجلا أو آجلا ..
لم تستطع الحضارات الأسيوية الإحتفاظ بمصر طويلا ( ماعدا العرب الملاعين ), هذا ما أثبته التاريخ.
الحضارات الأوربية هي التي ظلت تتلاقف مصر طويلا ..
و لذلك أنا أثق أنه بمجرد إنهيار الحضارة الرومانية و دخول أوربا عصورها المظلمة كانت مصر ستتخلص من كل تهديداتها العسكرية بسهولة ثم ...
قيام دولة وطنية في مصر يكون حاكمها مصريا أو حتى أوربيا متمصرا مثل الحكام الأغريق لمصر, كفيل بأن يجعل مصر قوة إقليمية لا قبل لأي حضارة أخرى بالمنطقة بها ..
لو كانت مصر إستقلت و أقامت مملكة وطنية في هذا الزمن السحيق أدعي أن النهضة الثقافية و التنويرية و الصناعية كان من الممكن أن تنشأ بها هي و ليست بريطانيا أو أي دولة أوربية أخرى ..
طبعا أنا أثق أن سلطان كنيسة الإسكندرية كان سيزيد كثيرا و كان سيحاول التأثير على السلطة و لكنني أكاد أجزم أنه لولا الإسلام لكانت مصر الآن قوة عظمى عالميا تمتلك من المقومات الصناعية و الإقتصادية و العسكرية ما لا يقل عن أمريكا مثلا ..
أتراني مبالغا .. أبدا.
مصر دائما كان يعيبها عدة أشياء ..
ضعفها العسكري الدائم (فيما عدا أوقات النهضة العسكرية أوقات الأسرات المتوسطة و الحديثة) لأنها حضارة زراعية أساسا لم تعتاد القتال و الفلاح المصري ظل متفرجا على محتليه و حكامه بلا ثورة أو تمرد قوي و حتى الآن .... و نظام مبارك يشهد بذلك.
تدينها الشديد .. إلا أن الدين لو كان مصريا أصيلا ما كان سيواجه صعوبة في الإندماج عالميا بل أنه كان سينسحب تلقائيا أمام المد العلمي و المعرفي للمصريين.
نظامها كان دائما شموليا ... منذ أن كان فرعون هو إله و إبن إله و كل أرض مصر ملكا له.

على العموم لا يمكن أن ينكر منصف كيف كانت مصر عظيمة و قوية بحضارتها و ثقافتها و قيمها و أديانها القديمة ... و لا أظنها كانت ستحيد عن تلك العظمة التليدة إلا بالإنسلاخ عن هويتها و ذاتها عن طريق قوة إستعمارية غاشمة باطشة مهلكة مخربة تسلبنا كل ما لنا و تجعلنا ندعو انفسنا عربا بعد أن كنا مصريين.
لو كان الإسلام ديانة مصرية نشأت في مصر منبثقة من ثقافتها و حضارتها و أديانها القديمة لكنت أحترمه.
لو كان الإسلام قد ترك منشأه الحضاري خارج أرض مصر و تمصر كما فعلت المسيحية لربما كنت إحترمته أكثر ..
لو لم يكن الإسلام و الإحتلال العربي قد مسخ الشخصية المصرية الجميلة بهذا الشكل لكنت إعتبرته مثل بقية الأديان المنتشرة في الأرض.
و لكن ماذا أقول و التاريخ لا يعيد نفسه ...
و لا أريد من التاريخ أن يعيد نفسه ...
دخل الإسلام مصر و حدث ما حدث .. لن نبكي على اللبن المسكوب.
و لكن علينا الآن أن نعرف أنفسنا حقا .. لنعرف من نحن حقا.
حقا قالها سقراط " إعرف نفسك "
علينا ان نعرف انفسنا حقا ..
علينا ان نفهم أنفسنا أكثر ..
علينا ان نحب أنفسنا أكثر ..
علينا ان ننتمي لأنفسنا اكثر ..
التاريخ لم ينس أن شمولية إسبرطة هزمت ديموقراطية أثينا ..
التاريخ لم ينس أن المغول قد إكتسحوا الجميع و لم يفرقوا بين متحضر و عربي ..
و التاريخ لم ينسى أن البدو العرب المتخلفين إستطاعوا إحتلال مملكة فارس العظيمة و العراق و الشام و مصر العظيمة الحبيبة المستكينة و كل شمال أفريقيا بل و تجرأوا على أوربا و إحتلوا أسبانيا و تركيا فعلا ..
و لربما لو لم يكن هؤلاء الهمج قد سيطروا على تلك الأجزاء الكبيرة من العالم القديم لكن همج آخرين هم المغول قد غزوا كل تلك المساحة التي إحتلها العرب ...
و لربما صارت مصر جزءا من الدولة المغولية ..
و لربما قام شباب من إحدى الدول المغولية بتحطيم برجي التجارة العالمي في أمريكا لتقرر أمريكا أنه قد آن أوان تحطيم الثقافة المغولية المتعصبة المتخلفة الرافضة للتحديث و النهضة و الآخر ..
لربما كان هذا ما حدث ..
لربما إنتصرت الهمجية العربية قديما ..
و لربما لو لم تكن الهمجية العربية قد إنتصرت لكانت الهمجية المغولية قد إنتصرت ..
و لربما كانت إحدى الحضارات المسلحة في المنطقة قد إنتصرت ..
و ربما و ربما ...
هو درس علمنا إياه التاريخ قديما ..
تحتاج الحضارة القوة كي تحميها ..
و لكي لا تصير الغلبة للهمجية و الرجعية و التخلف في شريعة الغاب الأرضية ..
و حتى يتحضر البشر كلهم ... كلهم
يحتاج التحضر لقوة تحميه من الغوغائية ...
فيا أمريكا و يا أوربا و يا أيها الغرب المتحضر و يا أيها العالم المتحضر و البشر المتحضرين ..
إحذروا القوة الغاشمة الباطشة الهمجية ..
إحذروا القوة الرجعية المتخلفة الهدامة ..
إحذروا مغول العصر الحديث ..
إحذروا العرب ..
لكيلا لا يكون مصيركم مماثلا لمصير مصير العظيمة الجميلة ..
و لكي لا تصبح نيويورك هي عاصمة الخلافة الآتية ..
و لكي لا تبدل الإنجليزية و الثقافة الأمريكية الحضارية بالعروبية الآتية من المستنقع العربي ..
إحذروا ..
إحذروا قبل أن يفوت الأوان ..
إحذروا قبل تصيروا مثلنا عربا ..
إحذروا قبل أن تصبح أمريكا هي "جمهورية امريكا العربية"

و تحياتي للجميع.

اقتباس
_______________________________________-
إحذروا قبل أن تصبح أمريكا هي "جمهورية امريكا العربية
_____________________________________
اخطات يا روحي
يجب ان تقول جمهورية امريكا الاسلامية
ان شاء الله يتحقق ذلك

على كل خليك باحلامك الوردية
هل تسمع بالمثل سبق السيف العذل
حبيبي الاسلام دخل مصر ومشي الحال
على فكرة اهل مصر هم الراغبون بالاسلام
هو الان لن يفرض نفسه عليهم من اراد ان يخرج عن الاسلام فهو حر
ولكن هل تتوقع ان يترك المصريون اسلامهم من اجلك واجل افكارك
سامحني على التعبير بس المصريين لا يشترون
افكارك او اية افكار اخرى ب 10 ساغ
انهم مسلمون اب عن جد

المستقبل للاسلام في مصر
وهذا ما سيحدده المصرييون بانفسهم باذن الله
اما امثالك فسوف يضطرون اما الى الابتسام
ابتسامة صفراء وان يعيشوا تحت جناح الدولة المسلمة او سوف يضطرون
الى الذهاب الى دول اخرى ليمارسوا
اليوغا الفكرية الخاصة بهم
حبيبي نحن المسلمون نحب ديننا كما تحب انت
الحياة وتتمسك بها باسنانك

نحن نحب الاسلام ونحب كل ماهو اسلامي ونقدم ارواحنا واجسادنا فداء للدين
انتم ماذا تقدمون لافكاركم سوى المقالات
والنظريات والمنشورات السرية

صديقي استيقظ لا تحلم :97:
لان مصر تحتوي اكثر من 50 مليون مسلم

هل استوعبت الرقم :nocomment:

لعزيز استشهادي
محبة و سلام
أخطأت يا رجل ..
أخطات ..
قلت أن الماضي كانت فيه الغلبة للقوة العسكرية الذي كانت بها تعلو أمة مثل المغول المتوحشين أو العرب الهمج ..
و لكن الحال ليس كذلك الآن, أبدا ليس كذلك.
أنا أؤمن بالنهايات السعيدة ...
ما حاولته لم يكن إلا مجرد تأييد أو دعم للقوة الأمريكية التي تعي فعلا خطورة الأفكار الأصولية ..
و الدول المتحضرة الآن لقادرة على تقطيع اوصال الكيانات الهمجية الرجعية العربية واحدا يلو الآخر ..
بدأت بأفغانستان ثم العراق و ستليها إيران و سوريا و السعودية و غيرها من الدول الرجعية ..
أمريكا التي تحلم بها إسلامية لم و لا و لن تكون أبدا لا في حياتك و لا بعد مماتك ..
أبدا لن ينتصر الجهل على الإنسان ... أبدا لن ينتصر.
صحيح أن الإسلام دخل مصر و عشش ..
صحيح أن المصريين قد أصبح معظمهم يدين بالإسلام و يعلي من شانه ..
كل هذا صحيح و لكن غد مشرق آت لا ريب ..
أنا اؤمن بهذا ...
أؤمن أننا سنقوم من وحل التخلف و الرجعية الذي نعيشه لنندمج مع الأسرة العالمية من أجل غد إنساني أفضل لنا و لأولادنا ..
أؤمن ..
أؤمن أن الإنسان المصري سيفهم و سيعي و سيقوم و يحرر نفسه و من حوله ايضا ..
أؤمن ..
أؤمن أن غد أفضل آت لا ريب ..
أؤمن بعالم أفضل قادم لا محالة ..
أؤمن أن المستقبل للحق و الخير و السعادة و للإنسان الجميل القوي القادر ..
أؤمن ..
و غدا هو الفيصل بيننا ..
كان لكم الماضي القريب و الحاضر و المستقبل القريب جدا ..
و لكن لننتظر أكثر و سترى ..
إن الإنسان في كل مكان لقادر على التخلص من الجهل و الغباء و الرجعية و التخلف ..
إنتظر و سترى ..
و لا تظن أنني أكره الإسلام و لكنني أكره الغباء و الصلف و التخلف الذين ربط الإسلام نفسه بهم ..
كم سيطيب لي لو ان الإسلام تعلمن و تتطور و تحدث و تمصر ليدمج الإنسان المصري المعاصر مع العالم ..
لا تظن إني حاقد على الإسلام أو المسلمين .. لي أصدقاء مسلمين أذكياء و طيبين و لو أنهم مخدوعين في دينهم و لكن هذا لا يخصني ..
لا تظن انني اتمنى طرد المصريين المسلمين مثلا من مصر (و هذا محال طبعا ) ... إطلاقا.
المصريين المسلمين هم أبناء بلدي و إخوتي و يكفيني مصريتهم ..
و إذا كنت أدعو لحرية إعتقادي بالإلحاد فأنا طبعا لا أنكر عليهم حرية عبادتهم لما يريدون حتى و لو كان إلها همجيا ...
على ألا يصيروا همج ..
على ألا يتنكروا لمصريتهم ..
على ألا ينسلخوا عن أنفسهم و يتمسحوا في المحتل و هويته ..
أنا أحب المسلمين و المسيحيين (في العموم) و لا حتى أمقت معتقداتهم ..
هي تراث الإنسانية بكل تعثره و جموحه و خطأه و صوابه ...
أمقت فقط الغباء و الهمجية و الرجعية و التخلف و الرعونة و الصلف ..
لا نختلف في هذا ... نختلف في تحديد أن تكون هذة الأشياء ..
أنا أرى الإسلام مليئا بها فأريد التخلص منها لا من الإسلام ...
حتى و لو كان الخلاص منها يعني هلهلة الإسلام و طمث معالمه أنا لا يهمني ..
فأنا محدد و واضح ... لا أعاني من مشاكل مع المسلمين.
لا أعاني من مشاكل مع الإسلام ذاته ..
مشكلتي مع الغباء و الرجعية و التخلف الملئ بهم الإسلام.

و سلامي للجميع.

عزيزي استشهادي
هو انا كل ما اروح حتة الاقيك هناك :D
بهزر معاك (f)
استطلاع للراي اجرتة محطة البي بي سي في مصر و لبنان و سوريا و الأمارات
كان السوؤال هل انت وطني (قطري) كما يسميها الأخوة القوميون
ام عربي ام مسلم
في الأمارات اكد 70% انهم مسلمون قبل كل شيء
في لبنان اكد 75 % انهم لبنانيون قبل كل شيء
في مصر اكد اكثر من 65 % انهم مصريون قبل كل شيء
ما يحدث الأن ظاهرة لا يمكن ان تستمر
الملاحظة ان دول الهلال الخصيب (مصر و الشام و العراق)
يعتزون بحضاراتهم القديمة التي ليس من ضمنها البداوة و العصبية القبلية

اقتباس:على ألا يصيروا همج ..
على ألا يتنكروا لمصريتهم ..
على ألا ينسلخوا عن أنفسهم و يتمسحوا في المحتل و هويته ..

بصفتي من الاغلبية المسلمة التي يقارب عددها 94% من سكان مصر ارفض ان يرمز الى الفتح الاسلامي بكلمة غزو
احرام على مصر و حلال على امريكا بلد الحريات؟؟؟

اقتباس:و لا تظن أنني أكره الإسلام و لكنني أكره الغباء و الصلف و التخلف الذين ربط الإسلام نفسه بهم ..

الاسلام لم يكن مرجعا للتخلف او الغباء
اذا اردنا تحليل منطقي فيجب ان نعترف اننا نحن المسلمون من نعيش بعيدا عن ديننا و ما امرنا به من تحصيل العلم
ابان قوة و عزة الاسلام نجد العديد من العلماء الذين وضعوا نواة العلم الحديث و الثورة التكنولوجياالذين تتباهى بهم حاليا و يكفى ان تذهب الى اي مرجع محترم و ستجد اسماء العلماء المسلمين في الصدارة

اقتباس
________________________________________-
أمقت فقط الغباء و الهمجية و الرجعية و التخلف و الرعونة و الصلف ..
لا نختلف في هذا ... نختلف في تحديد أن تكون هذة الأشياء ..
أنا أرى الإسلام مليئا بها فأريد التخلص منها لا من الإسلام
________________________________________

صديقي انت لم تتفوق علي بكلامك الجارح هذا لان
هذا هو نفس رايي ورايي المسلميين
بالالحاد والشيوعية والليبرالية واللادينية
يعني على راي المثل ( حط ايدك بعينك مثل ما بتجعك بتوجع غيرك )

الموضوع نسبي كما قلت لك
هذا رايكم فينا وهذا راينا فيكم
ولكن الذي اعرفه ان 90 % من المصريين مسلمون
وليسوا ليبراليين وعندما يصيروا ليبراليين
ويرفعوا شعاراتكم كما يرفع الاذان الان
وقتها سوف اصدقك

تحياتي لك وتذكر دائما :9:

1000 مليون مسلم معظمهم غير عرب ولا بدو
ارجوك فكر قليلا :?:


انظر كيف يفكر المسلم

ابذل دمي ودم ولدي وامي وابي ليظل الاسلام عزيزا

انه دين الله ولن نتخلى عن حبه والتمسك به
حتى تخرج ارواحنا من اجسادنا :nocomment:

اقسم لو خيروني بين الاسلام وبين الدنيا باسرها
لاخترت الاسلام :hony:

الموضوع اكبر من مجرد احلام او تمنيات بازالة هذا الدين انه جبل راسخ من يستطيع ازاحته
:nocomment::nocomment::nocomment: