اقتباس:هذا ينطبق على المخلوقات ولا ينطبق على الخالق لان المخلوق غير الخالق ومن كل النواحي والصفات ولا يشبه الخالق المخلوق باي حال
المخلوق بالطبع ليس مثل الخالق ... ولكنه على مثال الخالق :
تكوين 1:
26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.
27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
- تكوين 1: 26 "وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ... "
واضح جداً فى هذه الآية تعدد الأقانيم فى الإله الواحد . ويحاول الرابيون إيجاد مبرر فى هذه الآية بالذات بالقول "أن هذه التعبيرات "لنعمل ... صورتنا ... كشبهنا .. " تشير الى حديث بين الله والملائكة .. لكن للأسف ، هذا التفسير بعيد كل البعد عن الحقيقة فالله وحده هو الذى خلق ، ولا ذكر للملائكة فى هذا النص على الإطلاق.
كما أنه من غير المعقول أن يستشير الله الملائكة فى عملية الخلق - كما قال البعض - لأن النص لا يقول بذلك . كما أن التعبير "على صورتنا كشبهنا" لا يمكن أن تشير الى الملائكة ، حيث أن الإنسان خُلق على صورة الله وليس على صورة الملائكة ، والدليل على ذلك أن النص يعود فيقول "فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه" . فيكرر الأمر مرتين .
مع العلم أن فى اللغة العبرية ، لا يستعمل الضمير الشخصى الجمع - أبداً - للدلالة على التعظيم أو التفخيم . وهذه نقطة هامة جداً ، ينبغى أن نلفت إليها ذهن القارئ العزيز .... أما فى بعض اللغات الأخرى كالعربية مثلاً ، يمكن أن يستخدم الشخص الواحد (الفرد) ، الضمير الشخصى "نحن" للدلالة على التعظيم والتفخيم.
خلاصة القول :
الإنسان مثل الخالق = كفر
الإنسان على مثال الخالق = حقيقة واقعة
فنقول مثلاً أن الإنسان الرحيم يكون على مثال خالقه ... طبعاً رحمة الله مطلقة ورحمة البشر نسبية .. وكذلك المحبة والوداعة والصبر ...
وأيضاً نحن على مثال الله من ناحية أننا ثالوث فى واحد ... فأى إنسان كائن (آب) ومتكلم عاقل (إبن) وحى بروحه (روح قدس) ...
فنحن على مثال خالقنا ولسنا مثله .
الله مطلق ونحن نسبيون ...
الله مصدر كل خير ونحن من غيره صفر ...
الله أزلى ونحن لنا بداية ..
اقتباس:على فكرة هؤلاء لم يتمكنوا من تحرير عقولهم من الوهم الذي تلبسهم واغراهم به ابليس اللعين
ظنوا انهم بكلماتهم القديمة البالية يحرجوننا
وهيهات
عقولنا محررة بدم المسيح فادينا والحمد لله ...
إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحراراً ..
نشكر الله أن نجانا من فخ إبليس الذى وقع فيه غيرنا وصارت وظيفتهم تبرير الزنا والقتل والفجور وتسميتها بمسميات أخلاقية ... فصار الزنا للتشريع والقتل لنشر الدين والفجور عادى بمقياس العصر ... ولله فى خلقه شئون ...
أمثال 1:
20 الحكمة تنادي في الخارج.في الشوارع تعطي صوتها.
21 تدعو في رؤوس الاسواق في مداخل الابواب.في المدينة تبدي كلامها
22 قائلة الى متى ايها الجهال تحبون الجهل والمستهزئون يسرّون بالاستهزاء والحمقى يبغضون العلم.
23 ارجعوا عند توبيخي.هانذا افيض لكم روحي.اعلمكم كلماتي
24 لاني دعوت فابيتم ومددت يدي وليس من يبالي
25 بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي
26 فانا ايضا اضحك عند بليتكم.اشمت عند مجيء خوفكم
27 اذا جاء خوفكم كعاصفة وأتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة وضيق.
28 حينئذ يدعونني فلا استجيب.يبكرون اليّ فلا يجدونني.
29 لانهم ابغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب.
30 لم يرضوا مشورتي.رذلوا كل توبيخي.
31 فلذلك ياكلون من ثمر طريقهم ويشبعون من مؤامراتهم.
32 لان ارتداد الحمقى يقتلهم وراحة الجهال تبيدهم.
33 اما المستمع لي فيسكن آمنا ويستريح من خوف الشر