{myadvertisements[zone_1]}
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...



"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...

تحية...

الكلام الذي ساسوقة تاليا ليس جديدا فنحن و غيرنا علكة لعد قرون و لكني هنا أضعة بشكل متسلسل على شكل مسألة منطقية اضع لها فرضيات لا ينكرها احد و اناقشها وصولا الى النتيجة..فتابعوا معي و من اراد أن يصحح أو يعلق أو يحاور..أو حتى يشتم..فلا بأس يوجد في صدري متسع لكل ذلك..

1- يقول المؤمنون بأن الله مطلق القدرة" يستطيع أن يفعل كل شيء" و في فكرة اسلامية تقول أن الله يستطيع أن يفعل كل ما "يشاء" و المشيئة هنا لا أستطيع أن أفسرها ألا "بالبداء" أي أن يبدو لله أمر فيقوم بتنفيذة دون تخطيط مسبق كأنشاء الكون في سبة ايام مثلا أو أن يظهر له شيء بخلاف ما يعرف..الخ البداء هو مفهوم أكبر من ذلك و ذكرته فقط لأقرنه بفكرة مشئية الله و قد قال بمذهب البداء فرقة تسمة المختارية و هو أتباع المختار الثقفي. الطريف في الأمر أن جميع الفرق الأسلامية لا توافق على هذه الفكرة اي أنه يجوز البداء على الله.و كذلك يقول اليهود...بما أن البداء لا يجوز على الله فهو لن يرسل نبي بعد موسى ليغير و يبدل...

2- يقول المؤمنون أن الله مطلق العدالة لا يظلم بين يدية أحدا..و ميزانه ميزان العدل المطلق..

الأن من هذين الفرضين و لا يختلف عليهما أحد ...انطلق الى ما يلي..
يوجد لدى الله جحيم و نعيم المؤمن سيدخل النعيم و غير المؤمن سيدخل الجحيم..و هنا لدينا أحتمالين حول الأيمان و عدمة..

الأول:الله قدر بحكم قدرتة أو مشيئتة أفعال العباد فجعل المؤمن مؤمن و غير المؤمن كذلك...حسب هذا الفرض تسقط فرضية عدالة الله ففكرة العدل المطلق لا تنسجم مع ان تجبر شخصا على أمر ثم تحاسبة علية.

الثاني: الله لم يقدر على العباد أفعالهم و تركهم أحرار يفعلون و يؤمنون بما يريدون. و هنا ينقسم الأمر مرة ثانية الى قسمين

القسم الأول:[الله ترك العباد لما يفعلون و لم يتدخل في أعمالهم لعدم قدرته على تغييرها و في هذه الحالة فهو ليس مطلق القدرة.

القسم الثاني:الله ترك العباد لما يفعلون و يستطيع التدخل و لكنه لا يريد أن يفعل ذلك ليرى صنيع العبد و هنا الطامة الكبرى...

اذا اخضعت مجموعة اشخاص لمتحان قبول وظيفة مثلا فالنزاهة تحتم عليك تطبيق الظروف نفسها و الأحكام ذاتها على جميع المتقدمين ثم اختيار الأصلح..و اذا لم تكن هناك نزاهة...قستتدخل المحسوبيات و الواسطة...

ليكون الله مطلق العدل يجب أن يخضع كل العباد لنفس الشروط و هذا عمليا غير محقق...فقد امتاز الصحابة و الحواريين مكانهم المميز لنهم مجرد اشخاص محظوظين عاشوا في زمن الرسل..و هذا لا ينطبق على عضو نادي الفكر جقل الذي يعيش في زمن ليس فيه رسالة و لا رسل..بل عدد كبير من الملاحدة الذين يشدوة بكلامهم.
العدل يقتضي أن يقرأ الجميع في كتاب الأمتحان نفسة و يتعرضوا للأسئلة نفسها و هذا غير محقق فالمعجزات التي شاهدها معاصروا يسوع الناصري و محمد ساعدت في ايمانهم و بالتالي دخولهم النعيم فيما سيصلى جقل نار ذات لهب مع أبي لهب لمجرد انه لم يعاصر ذلك الظرف...و لم يكن لجقل اي يد في أختيار زمن وجودة...و من قرر ذلك الله نفسة...لأمر لا يعرفة غيرة..

في السياق السابق يمكن ان نقرر و بكل ضمير مرتاح أن الله أما أن يكون غير عادل أو ان يكون غير قادر و في الحالتين سلبناه أحد الصفاة التس يسبغها علية المؤمنون ظلما و عدوانا..

هل أبدو منطقيا..

01-20-2005, 01:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #2
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...
الفاضل جقل (f)


تحياتي واحترامي



تعودنا منك على كل جديد، وحتى على اعتبار ما تفضلت بذكره من ان هذا الموضوع قد تناوله بعضهم، الا انه بمجرد ان يجري به يراعك يضفي عليه مزيدا من الجدة والتجدد .. ويمنحه بالمقابل دور الجاذب لكل من يبحث عن الحوار الجاد ..

شكرا لك على هذا الموضوع ..


تسجيل متابعة واهتمام

ولي عودة



دمت بخير
01-20-2005, 02:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #3
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...
الزميل جقل
حل الاشكاليه المطروحه فى المفهوم المسيحى هو أن الحساب بحسب الوزنات الممنوحه0
راجع ( مت25 :14 - 30 )
تحياتى
01-21-2005, 02:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...

تحية..

الزميل الحميم غرامشي..
متابعتك للموضوع تعطية جدية أكبر...أبقى قريبا..

الزميل أسحق..

قد يتبادر الى الذهن لأول وهلة أن هناك عدالة في تعامل السيد مع عبيده ففرق بين العبد الذي ربح و العبد الذي أساء التصرف و لم يلق بالا كبيرا لربح الخمس وزنات و ربح الوزنتين فكلاهما عبد صالح و لكن هناك شيئين

الأول: عبارة " كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ" فكيف تتحقق العدالة المطلقة و لكل واحد طاقة محددة مختلفة عن طاقة الآخرين و قد تساعد الطاقة الزائدة على العمل الصالح كما هو وارد في النص الذي ذكرته

الثاني: لو حاولنا الأستبدال لنعطي خمس وزنات للعبد الذي أخذ وزنة واحد و نعطي وزنة واحدة للعبد الذي أخذ خمس وزنات...هل تعتقد أن العبد الصالح سيكون صالحا في كل الأحوال و العبد الآبق سيكون آبقا أبدا..لا تملك دليلا على كيفية التصرف ذي ذلك الوقت...

في كلا الحالين لم يتصرف السيد مالك العبيد بحيادية مع عبيدة لأنه أعطى كل "حسب طاقتة" و هو مفهوم مبهم و قد يقرر" مزاجية" السيد في تقدير الطاقات.و لم يكن هناك تكافؤ في فرص التجارة بحسب كمية الوزنات المعطاة فربما أحبطت الوزنة الواحدة همة صاحبها لقلتها و عدم فعاليتها.
01-21-2005, 01:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #5
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...
الزميل جقل
المقصود من المثل هو أن من له وزنه واحده وتاجر بها سيمنح نفس ثواب من له عشرة وزنات وتاجر بهم0
تحياتى
01-21-2005, 04:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #6
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...
الفاضل جقل (f)

تحياتي واحترامي





[QUOTE]1- يقول المؤمنون بأن الله مطلق القدرة




اعتقد ان هذا البحث قد يجرنا بطريقة او باخرى الى علم الكلام.. بالنسبة للمشيئة -على ما هو اقرب الى ذهني- انها اعم من الامر، والبداء اخص منه .. اما موضوع "ان يبدو لله امر فيقوم بتنفيذه دون تخطيط مسبق" .. فيمكن من خلال ما اصطلح على تسميتها بالفرقة العدلية اجمالا ان نذهب بان هذا الامر يتعارض مع ما يذهب اليه المسلمون من ان علم الله سرمدي ومتعلق بالاشياء منذ الازل .. وهذا التعلق يعبر عنه عند من يقول به بـ"قضاء الله".. وامام مفهوم البداء قد يطرح امام الذهن نوع من التناقض.. فكيف يمكن ان تكون الاشياء متعلقة بعلم الله السرمدي.. وكيف بالمقابل يقع البداء؟ والجواب قد نجده عند بعض متكلمي تلك الفرقة .. اذ انهم يعمدون الى تقسيم القضاء الى اقسام ثلاثة.. الاول القضاء الالهي الذي لم يطلع عليه الله احدا من خلقه .. ولا يقع فيه البداء على ما يرون.. والثاني وهو القضاء الالهي الذي اخبر فيه الله ملائكته وانبياءه بانه واقع حتما وفيه ايضا لا يقع البداء.. والفرق بين الاول والثاني عندهم ان الاول لا يقبل البداء ذاتا .. في حين ان الثاني ولو امكن فيه البداء غير انه لا يتم فيه بتاتا.. والثالث وهو القضاء الالهي الذي ابلغ به الله ملائكته وانبياءه بانه واقع.. ولكن وقوف هذا متوقف على انعدام وجود مشيئة الهية مخالفة له حين وقوعه.. وهنا مصداق الاية (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) .. وهنا ايضا يمكن ان يتأكد السؤال باعتبار القسم الثالث : الا يرد التعارض هنا ما بين القسم الاول والثالث؟ او بمعنى آخر وعلى اعتبار ان الله هنا يعلم ما كان وما سيكون فكيف يمكن لقضاء الله ان يتوقف على مشيئة مضادة.. ومن اين تنشأ باعتبار عمومها للامر؟ يذهب من يرى بهذا للرد على هذا الاشكال اجمالا وفق محورين : الاول تفعيل حالة العبودية بين المخلوق والخالق، اذ يمكن للعبد ان ينال حظا معينا من السيد مع دعائه وصلته به بما يغير القسم الثالث ويعتبر بداء .. والمحور الثاني يتمثل اجمالا بنفي العجز عن الله بتغيير المقدور .. ومع ما في هذين المحورين من امور قد تدعو عند مناقشتهما الى تداعيهما .. غير ان مبررات صحتهما مترابطة مع كل العقيدة الاسلامية حول الله .. فيمكن الاخذ بهما باعتبارهما جزءا من هذا الكل، ولكن على ما اسلفت فهذا لا يعني بطريقة او باخرى ترفعهما عن الدحض ..





اما بالنسبة لـ"عدل الله" فانت تعلم ايها الفاضل ان المباحث ما بين المتكلمين حول عدالة الله قد اخذت حيزا كبيرا في مجال هذا العلم .. وانحصرت اجمالا بطريقة او باخرى باعتبار التحسين والتقبيح هل مصدرهما العقل ام الشرع .. فمن رأى -وباختصار شديد- ان مصدرهما العقل حكم بان الصالح يدخل الجنة لزاما.. ومن حكم بعكس ذلك وجد ان ادخال المؤمن الى جهنم وارد ولا يصح ان نصف حكم الله بهذا على انه ظلم .. لان الظلم شرعي كما الحسن ..

اما بالنسبة الى ان المؤمن "سيدخل النعيم وغير المؤمن سيدخل الجحيم".. فاذا تجاوزنا قليلا ما يقوله المتكلمون لنذهب الى بعض الفلاسفة الاسلاميين لوجدنا ان هذا ليس شرطا .. فبعضهم قد ربط شرط الجنة او النار بالعلم ..






[QUOTE]الأول:الله قدر بحكم قدرتة أو مشيئتة أفعال العباد فجعل المؤمن مؤمن و غير المؤمن كذلك...حسب هذا الفرض تسقط فرضية عدالة الله ففكرة العدل المطلق لا تنسجم مع ان تجبر شخصا على أمر ثم تحاسبة علية.

الثاني: الله لم يقدر على العباد أفعالهم و تركهم أحرار يفعلون و يؤمنون بما يريدون. و هنا ينقسم الأمر مرة ثانية الى قسمين

القسم الأول:[الله ترك العباد لما يفعلون و لم يتدخل في أعمالهم لعدم قدرته على تغييرها و في هذه الحالة فهو ليس مطلق القدرة.

القسم الثاني:الله ترك العباد لما يفعلون و يستطيع التدخل






لا يمكنني ان امر على هذه الفقرات دون ان احيي مطلقها على هذا التكثيف الموجز .. الفقرة الاولى تنحو نحو مذهب المعتزلة وغيرهم .. ويجاب عليها بان الحسن والقبح شرعيين .. وبما انهما كذلك فما يحكم به العقل انه قبح يكون حسن بفعل الله له . وبه لا تعارض مع مفهوم العدل من وجهة النظر هذه ..

القسم الاول من المحور الثاني، يرد عليه بانه حتى ولو كان الامر كذلك فالعلة ليست كذلك .. وذلك لان قدرة الله اللامتناهية من البديهيات العقدية لدى سائر المسلمين .. ولو كان هناك اختلافات في تحديد ماهية القدرة ..

القسم الثاني من المحور الثاني يمكن ان يناقش بالواقع من اكثر من منطلق، ويمكن ان اختار واحد او اثنين .. فمن جهة اولى.. تدخل الله قد يوجد من خلال تأكيد العلاقة ما بين العبد والسيد وهي المعبر عنها بالبداء.. وتدخل الله قد لا يوجد لانه يتعارض مع مفهوم الامتحان المرصود للدنيا.. او ان تدخل الله يمكن له ان يوجد .. ولكن القوانين الزائلة التي تقتضيها طبيعة الدنيا (الزائلة) تعارض التدخل الالهي -الا في حالات استثنائية كما في حالة المعاجز للانبياء- ..







[QUOTE]ليكون الله مطلق العدل يجب أن يخضع كل العباد لنفس الشروط





يذهب بعض المسلمين او جلهم لاعتبار ان الاخضاع لهذه الشروط قد تمت في عالم آخر يعبر عنه بـ"عالم الذر" حيث كان هناك اشهاد للناس على الانفس -وهناك آية في القرآن تذكر هذا .. ولكنني للاسف لا اذكرها- وهو امر قد ارى فيه نوع من الالتقاء الاجمالي مع ما يذهب اليه لايبنتز حول مفهوم "المناد" .. ولو كان هذا ايضا مدعاة ومنطلق لعدد من منكري النبوة من امثال ابن الراوندي ومحمد بن زكريا الرازي وغيرهما ..



دمت بخير
01-21-2005, 04:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #7
"منصوبة" منطقية حول العدالة و القدرة الكلية...
01-21-2005, 07:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ما "اختلسه" القران من الكتاب المقدس لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة 89 28,243 10-23-2011, 12:11 AM
آخر رد: لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة
  الأدلة على وجود إله كامل خارق كلي القدرة حكيم عادل مسلم 114 33,275 04-06-2011, 04:22 AM
آخر رد: مسلم
  المستحيل والله المطلق القدرة مؤمن مصلح 11 2,328 11-01-2010, 10:57 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  سقوط رواية سن السيدة عائشة "زواجها والبناء بها" بالضربة القاضية zaidgalal 315 93,346 10-24-2010, 08:37 PM
آخر رد: طريف سردست
  " المسيا " العربى كميل 7 2,843 01-31-2009, 03:49 PM
آخر رد: fancyhoney

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS