{myadvertisements[zone_1]}
إساف ونائلة
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #1
إساف ونائلة
المسلمون وحدهم الذين ينكرون ما أنجزه أسلافهم ثمَّ يجهلِّونهم كي يبدأ التاريخ من حضراتهم متجاهلين الحضارات السابقة التي لم يكونوا قادرين في ذاك الحين على معرفة تفاصيلها، والاستفادة من إنجازاتها، ويتناسون أن – محمد- ضَّمن الديانة الجديدة التي دعا إليها الكثير من أفكار، وممارسات، وعبادات، وشعائر، وطقوس، وخرافات أولئك الذين يصفهم، وينعتهم فقهاء الجهل الإسلامي بالجهالة، والتخلف، والكفر وذلك من أجل إبراز الدين الجديد بشكل أسطوري وإعطاءه ميزة التفرد..! وهم لا يجيبون حين يسألهم السائل: إذن كيف يأخذ محمد ما أخذه من حياة الناس ويبقي على معظم ما كانوا يمارسونه كما هو ويأخذ الباقي بعد تشذيب، وتلميع، وتعديل، قد يتطلبه الدين الجديد لإزالة التناقض، ومسح التعارض..!؟ لقد عمل الفقهاء منذ احترفوا مهنتهم الكلامية التي لا يقرها دين محمد أصلاً على طمس، أو تجاهل، أو تزييف ما ورثه محمد من القبائل العربية المنتشرة في أنحاء الحجاز وصولاً إلى اليمن وهم يرتعاون، ويصيبهم الوهن حين يتم نبش، وابراز، وكشف حقائق الزمن المحمدي لا بل يحاربون من يخوض في هذا الميدان، ويكفِّرونه..! لكن الحقيقة تظل تهوم حول عمائمهم شاءوا أم أبوا غير أنهم للأسف تمكنوا من إنجاز مهامهم على أحسن وجه وذلك بما أسعد الخلفاء السلاطين على تنوعهم، وتعاقبهم، وهذا تمَّ من غير شك على حساب الدين والعقل الذي استخدمهما محمد بعبقرية قلَّ مثيلها.. لقد أخذ النبي محمد ممن عاش قبله الكثير الكثير مما يندهش له الإنسان حين يعرف تفاصيل تلك الأمور وضروراتها والهدف الذي ابتغي من وراءها..! فهو أخذ على سبيل المثال موضوعة الحج بكل تفاصيله وبدَّل فقط بعض العبارات المحدودة غير التوحيدية كالتلبية، وأخذ شعيرة العمرة، وتقديس الكعبة، وتقديس شهر رمضان، وحرمة الأشهر الحرام، وتحريم الربا، و تحريم لحم الخنزير وغير ذلك.. وفي ميدان العقوبات التشريعية أخذ مثلاً الحدود المتعلقة بالزنا، والخمر، والسرقة،والقصاص، والدية، والقسامة ومن ثمَّ أقر محمد سلب الأعداء بعد قتلهم واقتسام الغنائم وغير ذلك كما أنه التزم بكامل ارث إسماعيل ووالده إبراهيم حتى أن –عمر – اقترح على – محمد- أن يتخذوا من مقام – إبراهيم – في الكعبة مصلى فوافقه- محمد- على الفور وسطر آية بهذا الخصوص [ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ] سورة البقرة الآية /125/
قبل الإسلام، ومنذ تاريخ بعيد كانت للقبائل القاطنة في أنحاء الحجاز، ولعشائر البدو المتنقلة طقوسهم الموسمية المرتبطة بدياناتهم هذا من جهة، وبمصالحهم التجارية من جهة أخرى.. وعرف عنهم الحج إلى أكثر من كعبة في مناطق مختلفة من الحجاز ( –21- كعبة) لكن كعبة مكة حظيت بشهرة طاغية نظراً لموقع المدينة من جهة ولمكانة أصنامها من جهة أخرى فمن جهة المصالح ترافقت مواسم الحج مع إقامة ما يشبه المعارض التجارية هذه الأيام وعرف منها معرض أو سوق- مَجَنّة- وسوق – عكاظ – وسوق – ذى المجاز –ومن الجدير ذكره لتأكيد أهمية المصالح وتأثيرها في هذا الشكل من الطقوس والعبادات هو مشاركة القبائل المتهودة و المتنصرة في فريضة الحج..!
أهم ما يمكن ذكره في موضوع الحج وبخاصة شعيرة الطواف بين الصفا ومروة الذي أبقاه و أقرَّه محمد كما هو ويمارسه المسلمون خلال حجهم كل عام حتى يومنا هذا، هو أصل الحكاية فقد بدأت القصة بغرام رجل يدعى إساف بفتاة تدعى نائلة و قد زنيا في الكعبة فمسخهما الله حجرين ( صنمين ) عقوبة لهما ووضع الصنم إساف على جبل الصفا والصنم نائلة على جبل المروة كي يصبحا عبرة للناس الذين يحجون إلى الكعبة ولكن مع مرور الزمن والتحوير الذي طرأ على الحكاية أصبحا إلهين يعبدهما الناس فيسعون، ويطوفون، ويتمسحون بهما والمسلمون الأن يسعون بين الجبلين اللذين يحملان أثار العاشقين إساف ونائلة كما كان أسلافهم يفعلون ولكن من دون أن يدري معظم الساعين بأصل وجذر هذا السعي ولا بحقيقة ما يفعلون..؟
ومما أقرَّه محمد من عادات، وسلوكيات، وخرافات العرب المنتشرة في أرض الحجاز وغيرها، خرافة الحسد [ قل أعوذ برب الفلق.. ومن شر حاسد إذا حسد ] من سورة الفلق..كذلك أقر ضربة العين وهي غير الحسد ويمكن الرجوع إلى كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية للاطلاع على الطرق التي رسمها محمد شخصياً للوقاية من ضربة العين وأقر كتابة الرقى للعلاج من الأمراض، ولدغ الثعابين والعقارب، حتى أن محمدا طلب من الشفاء بنت عبد الله أن تعلم رقية النملة لزوجه أم المؤمنين-حفصة بنت عمر – وأقرَّ النفث* من العقد [ .. .. ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ].. وورث محمد كل ما يتعلق بموقف العرب من المرأة حتى أنه استبقى تعظيمهم للرجل الزوج ونظرتهم إليه بما يوازي الرب الأوحد للمرأة الزوجة والعرب قبل محمد كانوا يقولون عن الزوج: بعل والبعل بلغة أهل اليمن يعني الرب وذلك بالرغم من معرفة و إقرار محمد بأنَّ بعل هو أحد الآلهة [ أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين ] من سورة الصافات لكن في سورة النساء ورد: [ ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ] وقد ورد في حديث عن محمد أخرجه الترمزي والنسائي ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) ولنا أن نتخيل كيف ستسجد الوزيرة الفلانية لزوجها الفلاني..!؟ وورد في سورة النساء [ يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ] وورد في سورة البقرة: [ فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ] وفي سورة النساء [ الرجال قوامون على النساء ] وفي سورة النساء أيضاً: [ فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ]وروى البخاري في صحيحه عن –محمد- قوله ( لن يفلح قوم ولو امرأة عليهم ) و ( النساء ناقصات عقل ودين ).. وهكذا فكل ما أوردناه من نصوص تؤكد ما قلناه عن أن محمد ورث عن العرب الكثير مما جاء به ولا يغِّير في هذه الحقيقة ورود غير ذلك في هذا الموضع أو ذاك وهو ما يراه الفقهاء فقط لا غير..!


* = النفث هو بين النفخ والتفل تنفث الساحرة في عقد تكتبه بناء على طلب الزبون ويستعمل لإيذاء الآخرين واليوم يسمى (الحجاب) في سورية و( العمل) في مصر و( الكتيبة) من كتب يكتب في بعض الدول .
01-03-2005, 06:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #2
إساف ونائلة
أهم ما يمكن ذكره في موضوع الحج وبخاصة شعيرة الطواف بين الصفا ومروة الذي أبقاه و أقرَّه محمد كما هو ويمارسه المسلمون خلال حجهم كل عام حتى يومنا هذا، هو أصل الحكاية فقد بدأت القصة بغرام رجل يدعى إساف بفتاة تدعى نائلة و قد زنيا في الكعبة فمسخهما الله حجرين ( صنمين ) عقوبة لهما ووضع الصنم إساف على جبل الصفا والصنم نائلة على جبل المروة كي يصبحا عبرة للناس الذين يحجون إلى الكعبة ولكن مع مرور الزمن والتحوير الذي طرأ على الحكاية أصبحا إلهين يعبدهما الناس فيسعون، ويطوفون، ويتمسحون بهما والمسلمون الأن يسعون بين الجبلين اللذين يحملان أثار العاشقين إساف ونائلة كما كان أسلافهم يفعلون ولكن من دون أن يدري معظم الساعين بأصل وجذر هذا السعي ولا بحقيقة ما يفعلون..؟
01-04-2005, 05:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
إساف ونائلة

يعتبر الحج من اقدم الطقوس الجماعية في حضارات المنطقة. فقد عرفت شعوب المنطقة انواع عديدة من الحج منها الى شجرة اوصخرة اوالى الكعبات واقول كعبات لانه كان هناك في الجزيرة العربية حوالي 23 كعبة لم يبق منها سوى واحدة هي الكعبة الشامية وسميت بالشامية تمييزا لها عن الكعبة اليمنية او كما سميت (ذي الخلصة) التي هدمها جرير بن عبدالله البجلي في مذبحة رهيبة. ويقول محمد عابد الجابري ان ذي الخلصة ظل موجودا الى عام 1922 فقد بقي الناس يحجون اليه الى ان قام الوهابية بتدميره نهائيا.اما بالنسبة للكعبة المكية فهناك من يعتقد ان شكلها وطقوسها قادمة من العراق اذ عثر على كعبة مصغرة محاطة بمطاف من جهاتها الاربع في الحضر وان اهل مكة هم اهل الحضر هاجرو الى مكة بعد احتلالها خاصة وان هناك قول ينسب الى الامام علي بن ابي طالب يقول فيه ان اهل مكة من نبط كوثى وكوثى مدينة قرب بابل اوكما يعتقد خزعل الماجدي انها الكوت الحالية.

ويرى الدكتور احمد ابراهيم الشريف ان اسم مكة اخذ من لغة الجنوب فمكة كما ذكرها بطليموس كلمة يمنية مكونة من (مك) و(رب) ومك تعني البيت فتكون مكرب بمعنى بيت الرب ومن هذه الكلمةاخذت مكة او بكة كما ذكرت في القرآن بقلب الميم باء على عادة اهل الجنوب ويقول المؤرخ بروكلمان انها مأخوذةمن كلمة مقرب العربية الجنوبية ومعناها الهيكل او المذبح.

وقد لاحظت الباحثة اليمنية ثريا منقوش التشابه بين آله القمر السبئي (المقه) ومكة وربطت بين الاثنين في ضوء ما جاء عند ابن طيفوروالقيرواني عن بعض اهل اليمن انهم يقلبون القاف كافا وماجاء على لسان محمد حول الفقه اليماني والحكمة اليمانية ومن المعروف انه بعد انهيار مركز اليمن التجاري ودمار سد مأرب، نزحت القبائل اليمنية الى الشمال واستقرت اكبرها خزاعة في المنطقة التي اصبحت تعرف بمكة ومن الطبيعي ان تحمل هذه القبائل معتقداتها وآلهتها وطقوسها الدينية وان يرحل رب البيت مع اصحابه ليتقدس له بيت جديد على الارض في مكة، خاصة انه جاء عند المؤرخين المسلمين ان عمرو بن لحي الخزاعي هو اول حاجب للبيت الحجازي وكذلك ماجاء عند المسعودي عن الكعبة انها خططت اصلا لعبادة الكواكب السيارة كما عثرعلى نص يمني كتبت فيه (مختن ملكي بمكى) وتعني المذبح الملكي في منطقة مقدسة هي مكى. اذا معبد الآله هنا ومزاره المقدس في منطقة مكى خاصة اذاعرفنا المقطع الاول للمقة هو ايل وهو اهم اله لدى اليمنيين خاصة بالصيغة الثمودية(اله ن) اي الله من هنا نعرف ان المقة هو اله مكة او رب مكة خاصة ماجاء في النصوص السبئية اكثر من اشارة باسم ذو سموي اي رب السماء وايل هو اله القمر وهو اله ذكر اما زوجة هذا الاله وهي الشمس قد اطلق عليها ألات اي مؤنث ايل ومن الالهة الاخرى في اليمن الاله ياسين الذي ذكر في القرآن وهود ورحمن وحكم (الحكيم) ورضى (الراضي) وصدوق (الصادق).

كذلك ان كثيرا من عادات الحج للبيت الحجازي كانت على غرار التقاليد اليمنية القديمة في تأدية فروض العبادة والحج للاله المقة. اما في مكة فقد اطلق على اله هذا الموضع المقدس اسم (رب البيت) اما رب البيت عند عرب ما قبل الاسلام
فقد حمل الاسم (الله) وهو ماخوذ من ايل اضافة الى اللات الالهة المقدسة والزوجة الام وهبل كبير اصنام الكعبة وهو في الصل هـ+بعل والهاء اداة التعريف في العربية الشمالية وقد اهملت العين بمرور الزمن . اما بعل في هبل فهو اله الخصب والجنس عند الكنعانيين الشاميين المتصلين تجاريا وجغرافيا اتصالا وثيقا بمكة وبعل اله معروف ومنتشر انتشارا هائلا في البلاد الشامية كاله للخصب وصاحبته طقوس جنسية. وقد كان في الاساطيرالاوغاريتية ابنا للاله ايل .ويقول المؤرخون المسلمون ان عمرو بن لحي الخزاعي سافر الى الشام في تجارة فرآهم يتعبدون لآلهة الخصب هذه وكان مما احضره هبل وآساف ونائلة فوضع هبل في فناء الكعبة ووضع آساف على الصفا ونائلة على المروة. واذا كان هبل اله الخصب والجنس فهل عرفت الكعبة هذا النوع من الطقوس خاصة ماعرف عن وجود عبادة جنسية غابرة في عبادة الاله المقة اليمنية؟

تقول كتب التاريخ الاسلامية ان الصنم اساف كان معبودا ذكراعلى جبل الصفا وان الصنم نائلة كان معبودا انثى على الجبل المروة وانهما كانا شخصين حقيقيين دخلا فناء الكعبة وهناك ضاجع اساف نائلة فمسخهما الله صنمين. لكن كيف للعقل ان يستسيغ هذه الرواية الاسلامية عن اساف ونائلة في ضوء حقيقة ان الصفا والمروة كانا مقدسين عند الجاهليين كذلك اساف ونائلة كانا ربين جديرين بالتبجيل والتقديس وكانو يسعون بينهما 7 اشواط ويتمسحونبهما ويقصون شعورهم عندهما في طقس من طقوس الحج؟!
وعندما جاء الاسلام اقر السعي بين الصفا والمروة باشواطه السبعة واعتبرهما من شعائر الحج . الحقيقة انه لا يمكن فهم هذا الامر الا اذا كان فعل اساف ونائلة بالكعبة عملا مقدسا وانهما كانا يمثلان عبادة جنسية سادت زمانا طويلا في المنطقة.

والروايات الاسلامية عندما ارادت تفسير السر في استمرار تقديس الصفا والمروة في الاسلام استبدلت الذكر اساف بآدم، ونائلة بحواء، ليقوما بالفعل الجنسي بدلا منهما، حيث نزل ادم على الصفا وحواء على المروة وعرف ادم حواء على جبل عرفه ولفظ عرف يعني الجماع الجنسي والتوراة تصر بشكل خاص على استخدام لفظ عرف بمعنى جامع. ومن هنا تقدس الوقوف بجبل عرفه. لذلك عرف الجبل باسم عرفه لان ادم عرف حواء اوجامع حواء عليه. وكان الوقوف بعرفة من اهم مناسك الحج الجاهلي فكانو يتجهون جماعيا الى الجبل ليبيتوا ليلتهم حتى يطلع النهار . وان ليسأل امام مشهد الوف الرجا ل والنساء يتجهون الى الجبل ليبيتوا هناك الى الصباح: ماوجه القدسية في هذا الطقس ان لم يكن ذلك تجمعا لممارسة طقس الجنس الجماعي طلبا للغيث والخصب؟ مع ملاحظة ان عرفة يطلق عليه بصيغة الجمع عرفات ولا يعرف جبلا يطلق عليه بصيغة الجمع سوى عرفات فهل الجمع هنا للجبل ام للمجتمعين على الجبل في حالة جماع اوعرفات؟.

ولو عدنا الى طقوس الحج الجاهلي سنجد طقسا عجيبا ومثيرا وهو انهم كانو يطوفون حول الكعبة ذكورا واناثا عراة تماما. فما الداعي لهذا العري ان لم يكن بغرض يستحق العري. وهناك الرواية الاسلامية التي تقول ان الحجر الاسود كان ابيض لكنه اسود من مس الحيض في الجاهلية اي انه كان هناك طقس تؤديه النساء في الحجر وهو مس الحجر الاسود بدماء الحيض. وقد كان دم الحيض في اعتقاد القدماء هو سر الميلاد فمن المرأة الدم ومن الرجل المني ومن الاله الروح، علما ان الدورة الشهرية للمرأة تتوافق مع حركات القمر وكان الاله ايل الها للقمر. كذلك طقس الاحتكاك بالحجر الاسود بل ان كلمة "حج" مأخوذة اصلا من فعل الاحتكاك من اصل حك!

وهناك دلالات على عبادة الخصب والجنس فالرواية الاسلامية تقول ان عمروبن لحي الخزاعي احضر هبل واساف ونائلة من هيت على شاطئ الفرات ومعروف ان هذا المكان لدى جميع الباحثين كان مرتعا لعبادة الخصب وطقوس الجنس بشكل حاد. وكان لقريش وبعض العرب شجرة خظراء عضيمة يقدسونها تسمى (ذات انواط) وهو احد القاب الشمس كالهة انثى، كما كان لمزدلفة الها يدعى قزح وهو اله برق ورعد ومطر. ومن المعروفان المطر والرعد من اهم الهة الاخصاب في المجتمعات الزراعية في بلاد الرافدين كذلك طقس الشرب من زمزم والزمزمة صوت الرعد الذي يسبق المطر.

وطقس حلق الشعر عند المروة خاصة انهم كانو يمزجونه بالطحين ويتركونه للفقراء يصنعون منه خبزا على شكل القمر. والحلق في اللغة هو المستدير في الشئ وهو رمز جنسي واضح وحلق بمعنى ارتفع وطار في التفسير الفرويدي رمز للفعل الجنسي اضافة الى طقوس الذبح وصلاة الغيث واهداء الجواري للكعبة واللذي استمر في صدر الاسلام
ويذكرنا بالمنذورات للمعابد في ديانات الخصب القديمة. وهناك دلالة لغوية خاصة بالذبح حيث يرتبط الغنم والجنس لغويا في تبادل اللام والنون بين غنم و غلم والغلم هو الجنس والشهوة واغتلم = مارس الجنس وغلمة تعني اشتداد الشهوة كما ان صغير الغنم يسمى حمل ويؤدي جذره بنا الى لحم بمعنى جسد والى الحمل والميلاد كذلك كلمة موسم وهي الامطارالربيعية ومازال يسمى الحج بموسم الحج والموسم بمعنى الاحتفال بالوسم اواحتفالات الخصب والمومس الامراة الموسومة بالزنى مع ملاحظة انتشار الموامس في مكة قبل الاسلام. ولدينا ماجاء عن عمر بن الخطاب (متعتان كانتا على عهد رسول الله وانا انهي عنهما واعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء). وهذا مايدل على استمرار
طقوس الجنس في الحج الاسلامي.

واخيرا ظل للقمر كإله للخصب دوره واحترامه في الاسلام بعد ان تحول من ايل الى الله ووضع فوق المآذن مع النجمة العشتارية رمزا لكوكب الزهرة وبقيت الشهور قمرية والحج قمريا والصيام قمريا.


الاسطورة والتراث لسيد محمود القمني
تاريخ العرب قبل الاسلام لجواد علي
العقل السياسي العربي لمحمد عابد الجابري

01-05-2005, 04:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #4
إساف ونائلة
والروايات الاسلامية عندما ارادت تفسير السر في استمرار تقديس الصفا والمروة في الاسلام استبدلت الذكر اساف بآدم، ونائلة بحواء، ليقوما بالفعل الجنسي بدلا منهما، حيث نزل ادم على الصفا وحواء على المروة وعرف ادم حواء على جبل عرفه ولفظ عرف يعني الجماع الجنسي والتوراة تصر بشكل خاص على استخدام لفظ عرف بمعنى جامع. ومن هنا تقدس الوقوف بجبل عرفه. لذلك عرف الجبل باسم عرفه لان ادم عرف حواء اوجامع حواء عليه. وكان الوقوف بعرفة من اهم مناسك الحج الجاهلي فكانو يتجهون جماعيا الى الجبل ليبيتوا ليلتهم حتى يطلع النهار . وان ليسأل امام مشهد الوف الرجا ل والنساء يتجهون الى الجبل ليبيتوا هناك الى الصباح: ماوجه القدسية في هذا الطقس ان لم يكن ذلك تجمعا لممارسة طقس الجنس الجماعي طلبا للغيث والخصب؟ مع ملاحظة ان عرفة يطلق عليه بصيغة الجمع عرفات ولا يعرف جبلا يطلق عليه بصيغة الجمع سوى عرفات فهل الجمع هنا للجبل ام للمجتمعين على الجبل في حالة جماع اوعرفات؟.
01-05-2005, 07:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #5
إساف ونائلة
اقتباس
________________________
أنا ملحد آه... يا نيالي
________________________

انا مؤمن اه يا نيالي
01-06-2005, 01:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered

 
مشاركة: #6
إساف ونائلة

الزميل عدو المشركين ،،،

كتب الزميل Arfan مقالا متميزا وغني بالمعلومات والاراء المتماسكة فهل مداخلتك اعلاه هي ردك على ما قدمه الزميل ِarfan في مقاله ؟؟؟؟؟

01-06-2005, 02:27 PM
إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #7
إساف ونائلة
اقتباس
_____________________________________--
كتب الزميل Arfan مقالا متميزا وغني بالمعلومات والاراء المتماسكة
________________________________________
هذا فقط من وجهة نظرك

وردي هو من باب خير الكلام ما قل ودل

يريد صديقك محادثتي باسلوب اشبهه باسلوب من
يحاول اقناعي بان السماء خضراء
كيف سارد عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بربك قل لي

وخود هالهدية مني :present:
01-06-2005, 03:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #8
إساف ونائلة
01-08-2005, 07:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #9
إساف ونائلة
عزيزي عرفان , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

لقد عرض ضرغام البطيخي مقالة مشابهة لمقالتك
و لكن لي طلب , هل اطمع في ان تقدم روابط لمصادر معلوماتك و للكتب التي عرضتها .

ما هو الأثبات أن آساف و نائلة كانا معبودين
و ليسا شخصين مسخهما الله لحجرين و من أين جاءت عبادتهم بالوثائق .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
01-09-2005, 04:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بدرالكويت غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 156
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #10
إساف ونائلة
[quote] ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
عزيزي عرفان , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

لقد عرض ضرغام البطيخي مقالة مشابهة لمقالتك
و لكن لي طلب , هل اطمع في ان تقدم روابط لمصادر معلوماتك و للكتب التي عرضتها .

ما هو الأثبات أن آساف و نائلة كانا معبودين
و ليسا شخصين مسخهما الله لحجرين و من أين جاءت عبادتهم بالوثائق .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل العزيز عبد المسيح

جميع مواضيع وردود العضو arfan منشورة باسم الكاتب "جهاد نصره" في سلسلة مقالات أسماها "غربلة الدين" وهي أكثر من 40 مقالة :

أنظر : [URL=http://www.sc.rezgar.com/default.asp?cid=139&serchtext=%CC%E5%C7%CF+%E4%D5%D1%E5][COLOR=Blue]جهـــاد نصـــره


فإذا كان arfan هو جهاد نصره .. فلا بأس ... وهو مكسب للنادي ..

وإلا ...

فالأمر يحتاج لتوضيح من الزميل العزيز arfan

وإلا إيه ؟!!

وبس ...
01-09-2005, 10:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS