{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من قتل صالح العريضي ؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
من قتل صالح العريضي ؟
هل لوئام وهاب علاقة مباشرة بمقتل الرجل الذي كان يرعى المصالحة بين قطبي الزعامة الدرزية في لبنان : طلال ارسلان و وليد جنبلاط ؟ هل شعر وئام وهاب بان مصالحه تتضرر من هكذا تقارب ؟ هل توافقه سوريا علاى هذه الجريمة النكراء ؟ هل تخدم هذه الجريمة تطلعات سورية نحو عدم استقرار لبناني ؟ هل توجيه ضربة في هذا الوقت لمساعي ،المصالحة و الوفاق و التوجه نحو الحوار ،يخدم السياسة السورية في لبنان ؟ لنرى :

آورفــاي .


لبنان يعود الى تشرين أول 2004 معكوساً / فارس خشان (المستقبل)
12 أيلول, 2008

من يُدقّق جيّدا باللهجة الحاسمة التي توسلها وزير الشباب والرياضة طلال إرسلان، بصفته "الوالد السياسي" للشهيد صالح العريضي، وهو يُبدي إصراره على إحالة جريمة بيصور الإرهابية على المجلس العدلي، وعلى متابعة القضية حتى معرفة القاتل، يُدرك أنّ ثمة شبهة تدور حول طرف محلي مدعوم من قوة مؤثرة، باقتراف هذه الجريمة.



وكان واضحا من كلام إرسلان أنّه يعرف الجهة التي أوصلت له رسالة ممهورة بالدم الأحمر، ولكنّه رفض مضمونها وسارع الى تمزيقها، معلنا إستمراره بـ"وحدة الجبل" التي قال إنه بدأها في السابع من أيار الماضي مع "وليد بك جنبلاط، وبالتعاون مع سيد المقاومة".
ومن دون تحميل إرسلان مسؤولية ما تفهمه الأوساط السياسية من كلامه وما تذهب إليه من تحليل يُلقي الضوء على خطورة جريمة بيصور، فإن الكشف عن أن مسيرته المشتركة مع جنبلاط تتم برعاية الأمين العام لـ"حزب الله "السيّد حسن نصرالله، هو في غاية الأهمية على هذا المفترق الإقليمي "الإنقلابي"، حيث كرّست قمة دمشق الرباعية إعادة تموضع الرئيس السوري بشار الأسد في دائرة "المحور الأطلسي" الذي تمثله فرنسا وتركيا وقطر (موطن قاعدة عيديد الأميركية الضخمة).
وبهذا المعنى، يُصبح بديهيا أن تُناقش مسؤولية الجهات اللبنانية المحسوبة على المخابرات السورية في الضلوع بهذه الجريمة، من خلال محاولة تفكيك الشيفرة التي تتضمنها هذه الرسالة الدموية.
بداية، من هو الشهيد صالح فرحان العريضي؟
تقاطع الوصف السياسي الذي قدّمه الحزب الديموقراطي اللبناني مع الوصف الذي سارع الحزب التقدمي الإشتراكي الى تقديمه، بحيث بدا واضحا أن "العريضي الإرسلاني" لعب دورا رائدا الى جانب "العريضي الجنبلاطي" في إرساء التلاقي مجددا.
وهذا التوصيف المشترك يُتيح فهم الخلفية التي دفعت جميع العارفين ببواطن الأمور الى اعتبار استهداف "العريضي الإرسلاني" هو إستهداف لوحدة الجبل التي تجلّت، في أيار الماضي، ميدانيا قبل أن تعود فتتكرّس سياسيا، على مستوى رمزَي الثنائية الدرزية التاريخية.
وبما أن إرسلان، وهو الأدرى، جزم في رد فعله الأوّلي الذي تميز بشفافية عالية واكب حرقة عميقة، بأنّ العريضي يمكن اعتباره "شهيد المقاومة"، فهذا يعني أنه يحسم سلبا مسألتين، أولاهما إستبعاد البعد الشخصي للجريمة (وهذا ما تُرجحه بصمات الإغتيال التي تشبه بصمات اغتيال كل من الشهيدين سمير قصير وجورج حاوي) وثانيهما النفي القاطع لوجود أي دور لـ"حزب الله" على خلفية الشائعات التي كانت قد ربطت بين خسائر نوعية تكبدها الحزب، في "غزوة الجبل"، وبين "خيانة" تعرّض لها من "مجموعة إرسلانية".
أكثر من ذلك، فإن إرسلان الذي ينتمي الى الفريق المناهض للقرار 1559، لم يُسارع الى اتهام إسرائيل بارتكاب الجريمة، كما أن "حزب الله"، وإن لفت الى أن الجريمة تخدم إسرائيل، إلا أنه لم يقل إنّها هي الجانية.
وعلى هذا الأساس، يُمكن طرح السؤال عن الجهة المتضررة من "وحدة الجبل"؟
يُروى أنه في أثناء الزيارة التي قام بها إرسلان على رأس وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني لدمشق حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد، سئل الأسد عن إمكان إعادة العلاقة بينه وبين جنبلاط فأجاب: "بعد بكير، بعد بكير".
وعلى الرغم من هذا الحسم الأسدي، عاد إرسلان الى لبنان وصعد مع جنبلاط الى مصالحة الخلوات في حاصبيا، حيث قال كلاما كبيرا بحق "مفتنين" ودخيلين "ومدسوسين".
ثمة من فهم فورا أنه هو المقصود بهذا الكلام، فرد على إرسلان بشتائم مباشرة واصفا إياه بالفاشل الذي يتصرف كما لو انه نائب في اللقاء الديموقراطي. يومها تقصد صاحب هذا الرد أن يُبلغ متلقي تصريحه أنه موجود في سوريا.
ومنذ التقارب الحاصل بين جنبلاط وإرسلان، في عزّ "غزوة الجبل" كان الشخص المعني بهجوم إرسلان مدركا أن الثنائي التاريخي يريد "وأده"، فتدخل لدى "حزب الله"الذي أبلغه أنه لن يقف ضد إرسلان معه، كما أنه لن يقف مع إرسلان ضده.
ووصل سيناريو الشكوك بتأثير الدور الذي يلعبه إرسلان على قلب المشهد الإنتخابي في أيار المقبل، الى العماد ميشال عون، الذي حاول أن يُطوّق أي تحالف على حسابه في بعبدا، بالمزايدة على الجميع في موضوع الوقوف الحاسم الى جانب "حزب الله"، فكان قرار القيام بجولة جنوبية تتضمن زيارة لضريح عماد مغنية.
وبطبيعة الحال، رفع المتضررون من هذا التقارب بين جنبلاط وإرسلان الى دمشق السيناريو المرتقب لما يستسهلون وصفه بـ"الخيانة التي يُمهّد لها إرسلان"، ولعلّ هذا السيناريو بالذات هو الذي كان وراء دعوة إرسلان وحزبه الى لقاء مع الأسد ليسمعوا عبارة "بعد بكير"، وليُصار بعده في مواقع المخابرات السورية الى نشر مقالات تتضمن هجومات ضد "الخائن" وليد جنبلاط، من دون مناسبة.
وكان هذا المستهدف بكلام إرسلان في خلوات حاصبيا، قد شنّ هجوما عنيفا على إرسلان، غداة بدء المصالحة مع جنبلاط، متهما إياه بأنه رمي "طوق النجاة" لهذا "العميل"، طمعا بمقعد نيابي، في حين كان المطلوب التقيد بالأجندة التي تفرض على جنبلاط تسليم القيادة الى بكره تيمور.
المقابلة أجراها على موقع مرتبط بالمخابرات السورية أحد الوجوه المعروفة بأنها من الجهاز العامل في ما يُصطلح على تسميته بفرع الدعاية في هذه المخابرات.
ومعروف في أوساط إرسلان كما في أوساط المتحركين على خط بيروت دمشق أنّ المخابرات السورية، ومنذ أمد طويل غير مُعجبة بإرسلان، لأنه في اعتقادها يريد أن يواجه خصومه، مراعيا معادلات سياسية، تأخذ في الإعتبار مصالح "عشيرته"، في حين أن المطلوب منه المواجهة الشاملة، لتوفير المصلحة السورية الملحة.
وعلى هذا الأساس، تمّ "إيجاد" وئام وهّاب الذي لا يملك بالأساس شيئا ليخسره، وطالما فهم المخضرمون السياسيون "إيجاد" وهّاب على أنّه تحدّ حقيقي لإرسلان وليس لجنبلاط، لأن وهّاب، في حال نجح، سيأكل من صحن إرسلان، فقط.
ومنذ الإنسحاب السوري من لبنان، تلقى إرسلان رسائل سورية كثيرة تلومه على أدائه الناعم"، فكان بين الفينة والأخرى، وبملفات تخص "حزب الله"، يخرج الى تصعيد لفظي.
ولكن الرئيس السوري ترك الأمور تأخذ أبعادها، على اعتبار أنّ "حزب الله" يضبط الأمور بكفاءة عالية جدا... إلى أن حصل الإنقلاب في سوريا.
وثمة من يجزم بأنّ ما كان صالحا قبل القمة الرباعية في دمشق، لم يعد صالحا لما قبلها، وما كان يُعتبر تكاملا بين "حزب الله" والنظام السوري أصبح تحالفا حذرا، وما كانت حارة حريك تتبادله مع دمشق، من دون قيد أو شرط أصبح لزاما أن يمر على خط حارة ­حريك إيران، فإيران ـ سوريا.
القمة الرباعية غيّرت كل شيء.الأسد لم يعد يريد أن يكون ورقة في يد إيران. قرّر أن يكون حليفا من موقع المعادلة المستقلة. إيران تخشى على اوراقها "الهاربة" أو "العاجزة"... ولم تتبق لها سوى الورقة اللبنانية التي، لولاها، لم يكن لدى الأسد بدوره ما يبيعه لتجميع ثمن الصفقة الكبرى المنتظرة.
في هذه اللحظة بالذات، كان لا بد من دوي انفجار كبير يضرب دارة خلده وشبيهاتها في الشمال وبيروت والبقاع الغربي وجبل لبنان حيث قصر بعبدا حيث وساكنه "صاحب العقيدة الندية"، الذي حدّد موعدا لطاولة الحوار الوطني سبق لبشار الأسد، وهو في باريس، أن قال بغيره (أعاد وهّاب، أمس من منزل النموذج الرئاسي السوري المنقرض أميل لحود الذي يُقاطع قصر بعبدا، التذكير بأن الموعد الذي حدّده سليمان للحوار غير مناسب).
ثمة من يُشبّه اغتيال العريضي اليوم، بمحاولة إغتيال الوزير الياس المر في تموز 2005. كان مطلوبا آنذاك "حذف" الصوت "غير السوري" من القصر الجمهوري اللبناني، وتذكير أميل لحود الذي "تراخى" لمصلحة قوى 14 آذار، أنّك من سوريا والى سوريا تعود، وإلا...
وثمة من يذهب الى أبعد من ذلك قليلا، إلى أوّل تشرين أول 2004، ويُشبه طلال إرسلان بوليد جنبلاط وحسن نصرالله برفيق الحريري وصالح العريضي بمروان حماده.
وعلى هذا الأساس، ثمة من يستنتج : محق هو طلال إرسلان بقوله إن معرفة قاتل العريضي فيها خلاص لجميع اللبنانيين. خلاص من تطويع يخدم قرارات الفتنة. خلاص من تمرد على الفتنة يوصل الى...الموت.
في جلسة تعود الى أشهر عدة خلت، قال رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري، وكان الحديث يتمحور حول المحكمة الدولية، إن هذه المحكمة ليست في خدمة قوى الرابع عشر من آذار، بل هي في خدمة كل من يُصبح أكثرية في لبنان، لأن النظام السوري الذي يقتلنا اليوم حتى نرضخ سوف يقتل حلفاءه في الغد، إن أصبحوا أكثرية، حتى يسلموه كل شيء.
على أي حال، الدماء التي سقطت في بيصور، ليست سوى بداية لدماء كثيرة من الفئة نفسها، لأنّ ثمة إشارة عاجلة تفيد بأن المنازلة الإيرانية ـ السورية على ملف لبنان انطلقت.
ولهذا السبب بالتحديد، أصاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حين استعجل الحوار الوطني، لأن تفاهم اللبنانيين وحده يحمي من غدرات الزمن التي تجعل الكثيرين تائهين لمعرفة اللحظة التي تكون فيها إسرائيل سورية، وتلك التي تكون فيها سوريا إسرائيلية.


[movedown]:Asmurf:[/movedown]
09-12-2008, 12:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #2
من قتل صالح العريضي ؟
تالله لا زلت في ضلالك القديم :D
ولن يكون فارس خشان باصدق من ايليا بن سيمون

هذه قصة صالح العريضي وهذه أسماء من أغتالوه .
كتب إيليا بن سيمون .

ثلاثة أهداف خطط لتحقيقها الموساد في عملية قتل الشيخ صالح العريضي، وهدف واحد تحقق للسعوديين من خلال مشاركتهم إستخباريا في عملية الإغتيال التي إستهدفت رجلا تتقاطع عند التخلص منه مصالح إسرائيل والسعودية معا فماذا في التفاصيل :


خلال الإجتياح الإسرائيلي للبنان عملت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الإسرائيلية على نشر لواء كامل من جيش الدفاع في المناطق الدرزية ومعظم جنود اللواء كانو دروزا ولم يكن الأمر مصادفة بل أمرا مدروسا.

خلال حرب الجبل( 1983- 1984) وما تلاها نشأت علاقة قوية جدا بين بعض مشايخ الدروز ومسؤولي الحزب الجنبلاطي من جهة وبين قادة اللواء الدرزي في جيش الدفاع وذلك على خلفية المذهب الديني المشترك.

عمل بعض الضباط الإسرائيليين على نشر فكرة دينية بين الشيوخ الذين عقدوا صداقات وأحلاف معهم فكرة طورها الشيخ طريف وقتها تقول بوجوب تحالف الدروز مع اليهود لبناء كيان درزي في جبل لبنان يتواصل عبر راشيا مع الجليل وتحميه إسرائيل وذلك لكي لا يبقى للأقلية الدرزية شيئ تخشاه في المستقبل .


على مستوى مواز دخل الموساد والمخابرات العسكرية على الخط ممهدا لهم من شيوخ موالين للشيخ طريف زعيم الطائفة الدرزية الديني في إسرائيل وذلك بهدف تجنيد قيادات دينية درزية لبنانية لصالح إسرائيل ولكن وفقا لعملية معقدة جعلت هؤلاء الشيوخ يقتنعون بفكرة رغبة إسرائيل في إنشاء إمارة درزية مستقلة في الجبل وحاصبيا وراشيا.

بعض الأسماء في الحزب التقدمي الإشتراكي معروفة بتعاملها مع الإسرائيليين ولكن بعضها الآخر سري وغير معروف ومنهم قادة بعلم جنبلاط ولكن ليس بتخطيطه الدائم، ومع الوقت أصبح في داخل الحزب الإشتراكي ثلاث تيارات :

الأول ديني بقيادة علي زين الدين وهو مرتبط دينيا بجماعة الشيخ طريف وخلفه وأنسبائه من دعاة العمل بالتعاون مع إسرائيل مهما كلف الأمر .

الثاني إسرائيلي الهوى والتمويل والتسليح ويعمل مع الموساد منذ ما قبل الوجود الإسرائيلي في الجبل ولكنه تجذر مع الإحتلال وما بعده ثم خفت نشاطه العلني في مرحلة العودة السورية إلى بيروت في العام 1986 ولجأ إلى السرية المطلقة .

الجناح الثالث جنبلاطي وهو أغلبية ولكنه لا يقود القوة العسكرية والأمنية للحزب.

قائد الجناح الديني علي زين الدين هو شيخ ناشط ولكنه ليس مرجعية روحية لدى الدروز اللبنانيين لذا لجأ إلى تجنيد مشايخ صغار في السن وفي القدر ومتحمسين لفكرة الإمارة الدرزية .

الجناح الجنبلاطي بقي أسيرا رغم قوته الشعبية لجناحي إسرائيل الديني والعسكري -الأمني في الحزب الإنشراكي، فالأمن في الحزب الإشتراكي بيد رجلين منذ العام 1981 وحتى هذه الساعة وهما هشام ناصر الدين وهو رجل العلن والإسم الأكثر تداولا وهو ثقة إسرائيل المطلقة ، يعاونه في مجال المعلومات التنفيذية أحد المقربين علنا لجنبلاط ولكن ولائه الفعلي لهشام ناصر الدين وبالتالي لإسرائيل وهو رامي الريس الذي يعمل في الأمن منذ العام 2003 وفي الإعلام منذ العام 2005 ( إستمراره في العمل الأمني مع هشام ناصر الدين أمر مؤكد).

الطرف الـأكثر قربا لإسرائيل في الجناح الإسرائيلي هو محمود صافي ( في أوائل الخمسينات ) لا يعرف له شكل ولم ينشر له اي صورة ولم يشارك في أي نشاط حزبي علني وقليلون هم من يعرفون دوره الحاسم في الحزب الإشتراكي فهو القائد الأعلى للأمن وللعسكر ولأمن وليد جنبلاط وفي يديه مفاتيح قتل جنبلاط إن أراد الموساد أو حمايته إن أراد الموساد وكل الشبكات الأمنية والعسكرية في الجبل تخضع لقيادته العليا التي يعاونه فيها للشؤون الأمنية هشام ناصرالدين ( نائبه للأمن) وعسكريا يتولى القيادة العسكرية لميليشيات وليد جنبلاط العميد المتقاعد رجا حرب ( نائب محمود صافي لشؤون الميليشيا العسكرية) و محمود صافي يسكن في المختارة بمحاذاة قصر وليد جنبلاط وداخل المربع الأمني المحيط به .


لو أراد وليد جنبلاط القيام بأي أمر مخالف لتوجهات هؤلاء الثلاثة فهو سيعتمد على شخص رابع لإستلام المبادرة العسكرية والأمنية وهو صلاح بتديني وهذا الرجل له علاقات لا يعرف عنها وليد جنبلاط شيئا مع الموساد وبالتالي هو الورقة السرية لإسرائيل .

هذه التقسيمات لا تعني بأن وليد جنبلاط غير موافق على ما يقوم به جناج من الأجنحة الثلاثة ولكن في الأونة الأخيرة يجد وليد جنبلاط نفسه في مواجهة كسر عظم مع هؤلاء بعد أن كان قد سار في المشروع الإسرائيلي وقطع أشواطا طويلة في طريق إنشاء الإمارة الدرزية المرتبطة بإسرائيل .

فبعد الهزيمة التي أنزلها حزب الله بقواته تأكد وليد جنبلاط بأن كل قواته لن تقوى على منع حزب الله من تدمير زعامته وتسليم الجبل لحلفاء حزب الله الدروز مثل وهاب وإرسلان بغطاء عسكري درزي في الواجهة عاموده الفقري القائد العسكري والأمني في حزب إرسلان ( علنا أما سرا فهو يقود تشكيلات عسكرية تعتبر نفسها جزءا من السرايا اللبنانية المقاومة وهو تشكيل يقوده حزب الله ) المتحالف حتى النخاع مع حزب الله الشيخ صالح العريضي ، الرجل قومي عربي متطرف وله نزعة قومية سورية ظاهرة إلا أنه تنظيميا إنتقل من حزب جنبلاط إلى حزب إرسلان محافظا في الحالتين على حيثيته العائلية والدينية كإبن لمرجعية دينية مهمة لدى الدروز وهو كان بالفعل عين حزب الله الساهرة وظهير عسكري للحزب الإلهي في جبل الدروز والشوف لما له من سطوة على الشباب الإرسلانيين وعلى غيرهم بحكم أنه بطل حرب الجبل ضد القوات اللبنانية وبحكم أنه إبن مرجعية دينية درزية معادية للتيار الإسرائيلي .

سنعود إلى أسباب مقتل صالح العريضي ولكن يجب أولا شرح الأوضاع الداخلية في حزب وليد جنبلاط قبل العودة إلى قضية إغتيال العريضي .

كانت فكرة الإمارة الدرزية قد تفعلت مع إرتماء جنبلاط في أحضان الأميركيين والإسرائيليين فبدأت الزيارات إلى واشنطن وفي كل مرة كان يفاتح فيها الأميركيين بفكرة دولته المصغرة كان يعود إلى قادة حزبه المتصهينين ليخبرهم بأن حلمهم إقترب تحقيقه وعاش هؤلاء على وعد الإمارة المستقلة إقتناعا لجزء منهم بوجوبها وأخرين لأنها وسيلة جمع للدروز من حولهم وهؤلاء هم ناصرالدين وصافي العميلين الإسرائيليين الكبار.


منذ الخروج السوري من لبنان أصبح وليد جنبلاط رهينة في أمنه الشخصي بيد محمود صافي الذي حصل لجنبلاط على أجهزة ومعدات إسرائيلية فكافأه وليد بك بتقديمه إلى الأجهزة الأمنية السعودية بقيادة رجل السعوديين الأول أمنيا في لبنان عبد العزيز الخوجة فحصل على أموال وعلى سيارات مصفحة وتبادل مع الخوجة المعلومات نسق معه الإختراقات ثم تم تكليفه بعمليات جمع معلومات وعمليات إغتيال أخرى سعودية إسرائيلية مشتركة في لبنان.

في تلك الفترة إشتدت الحاجة إلى تحصين الجبل فأطلق جنبلاط يد الثنائي الأمني هشام ناصر الدين ومحمود صافي فنسقوا نشاطاتهم على وقع الحاجات السعودية الإسرائيلية الذين صار لهما جهاز ونشاط أمني مشترك على الساحة اللبنانية ويا للغرابة .

قدم محمود صافي وناصر الدين الحماية للشيخ علي زين الدين ولقائد عسكري للمشايخ المقتنعين بفكرة الدولة وقدم لهم السلاح والأموال ليكونوا قوته الضاربة المستقلة وهؤلاء كان يقودهم روحيا علي زين الدين ( الإيرانيين أنشأوا له مدرسة بعد أن أوهمهم بأنه يريد بناء مساجد في الجبل ثم حين زار السفير فيلتمان بيت جنبلاط حشد شيوخا من أتباعه ورقص أمام السفير وذبح له الخرفان ) . أما عسكريا فقادهم الشيخ علاّم ناصر الدين الذي قاد مجموعات حماية للمستعربين الإسرائيليين في الشويفات الذين كانوا يقيمون في منزل ابوالشهيد وهوفي السابع من أيار في الشويفات وهو

شخص معروف بصفته رئيس البلدية . علام ناصر الدين كان ومجموعته دليلا للمستعربين الإسرائيليين وساعدهم على قتل المسؤول عن القوات الخاصة التابعة لحزب الله وأحد تلاميذ عماد مغنية وكنيته أبو الفضل وبعد مقتل أبو الفضل على تخوم الشويفات والتي نشرنا تفاصيلها في أيار الماضي قامت قوة من حزب الله بإجتياح منطقة الشويفات من جهة الضاحية ونزلت قوة من بيصور إلى الشويفات فيها عناصر لحزب الله من منطقة كيفون وأخرون دروزا من أنصار صالح العريضي وهو على رأسهم، هرب المستعربين عن طريق البحر بزوراق من منطقة الدامور بينما بقي الشيوخ المتأسرلين يقودهم المتعصب للإمارة الدرزية علام ناصر الدين فقتل الأخير مع مجموعة كبيرة من اتباعه .

منذ ذلك التاريخ والشيخ صالح العريضي يتعرض لتهديدات بالقتل من قبل الشيخ علي زين الدين ومن قبل أتباع علام ناصر الدين الذي إستلم قيادة القوة العسكرية التابعة لمحمود صافي فعليا ولإسرائيل عمليا والتي تضم شيوخا متأثرين بعلي زين الدين وبنهج االشيخ طريف في إسرائيل لا بالمشايخ في الخلوات ولا في بعقلين ، وقد تم تعيين حسين قرضاب مكان الشيخ علام المقتول في الشويفات وهذا أقسم أنه سينتقم لخلفه من جنبلاط نفسه إن وقف في وجهه.

حاول وليد جنبلاط منذ السابع من أيار الفائت القيام بتهدئة مع حزب الله ومع سوريا على قاعدة قناعته بأن الأميركيين خذلوه وهم أنفسهم خذلوا أنفسهم وجنبلاط تأكد بأنه بين خيارين إما التسوية مع حزب الله وإما خسارة كل شي ووئام وهاب جاهز لنقل حجارة قصر المختارة إلى الجاهلية، وهو إشتكى أمام معاونيه فقال بأنه لا الأميركيين قدموا له المساعدة حين إحتاجها ولا الإسرائيليين كافأوه بالعمل الفعلي على وقوفه في صفهم، فقرر الإتفاق مع طلال إرسلان تمهيدا لتوسيطه مع حزب الله ومع سوريا ليعود هو إلى مرحلة الغشاوة على عينيه وإلى إستكمال مرحلة الكذب بالعودة إلى نغمة العروبة والمقاومة التي هو من خطها على ما بدأ يلمح مؤخرا.

حزب الله تجاوب ولكنه وضع شروطا على جنبلاط وقد عرض جنبلاط تلك الشروط على أتباعه وكلها تصب في خانة العداء لإسرائيل و العمل على سحب كل التسهيلات التي يمنحها محمود صافي وهشام ناصر الدين لرجال مخابراتها في الجبل من شقق آمنة إلى مخازن وإلى سيارات ورجال وأدلاء ومخبرين .

أول الرافضين للتهدئة هو علي زين الدين وقد إنقضى الأمر بأن طرده جنبلاط من منزله وهدده بالحساب العسير فجاء إلى جنبلاط من يخبره بأن علي زين الدين إجتمع بحسين قرضاب في مسعى لتوجيه رسالة قاسية لجنبلاط تتمثل بتوزيع سلاح وذخيرة ومال على رجال دين خاصة وعلى عاطلين عن العمل وعلى مناصرين لجنبلاط لا يملكون شروى بعير.

لاحق جنبلاط الموضوع فوجد أن الأموال التي بأيدي الشيخ علي والسلاح الذي يوزعه أمرا أكبر من شيخ يحلم بإمارة درزية، إتصل برجال أمنه فأبلغه محمود صافي بأن علي زين الدين ليس وحده وأنه هو وهشام ناصر الدين ورجا حرب مع موقف الشيخ علي زين الدين الرافض لفكرة إلغاء فكرة الإمارة والإستقلال بدولة خصوصا وأن إسرائيل متحمسة للموضوع .

حصل بين جنبلاط وهؤلاء العملاء لإسرائيل إشتباك كلامي فإستشار جنبلاط بعض مستشاريه فوجد أن كل من حوله منقسم ، فمروان حمادة يفكر بالإنتحار ومصاب بكآبة وأكرم شهيب مع الإمارة ومع إبقاء التوتر الدرزي ضد حزب الله ، ثم تبين له أن القوة العسكرية لحزبه ومخازن الأسلحة كلها بيد محمود صافي وحلفائه .

تريث عندها وليد جنبلاط في التصرف ضد هؤلاء ولكنه تابع بحسرة زيارات محمود صافي إلى السفارة السعودية وعلم بشاحنات الأسلحة والمدفعية التي إستلمها رجا حرب مؤخرا من داخل لبنان وعلم بتمويل سعودي مكثف عبر الحريري لمناوئيه في الحزب فأعلن لصحيفة لأخبار يوم أمس ما أعلنه من إنتقاد علني لصبي السعوديين في بيروت سعد الحريري ، هذا لا يعني بأن جنبلاط عاد لحلفه مع حزب الله عن قناعة ولكنه متخوف من إندحار زعامته مرة واحدة وإلى الأبد علي يد حزب الله خصوصا وأن محمود صافي يعمل لمصلحة إسرائيل حتما ولا يأبه بمصلحة جنبلاط وهو سيطر على المهووسين من المشايخ الصغار لتغطية الأمر شعبيا فالشيخ له هيبة عند الدروز وإحترام ولو كان صغيرا في السن لم يبلغ سن الحكمة.

إذا صار جنبلاط أمام تهديدين، إسرائيلي سعودي خصوصا وأنه يعرف بأن السعوديين والإسرائيليين يتشاركون المعلومات وتنفيذ العمليات في لبنان ويعرف بأن هشام ناصر الدين ومحمود صافي لا يزالون يسهلون للإسرائيليين زياراتهم إلى عمق الجبل ويقدمون لهم العون فيما يحتاجونه ( يقال بأن في الجبل مقرات للموساد وبيوت آمنة يحميها محمود صافي)

وآخر إلهي لـأن الإتفاق على وقف التقدم بإتجاه المختارة يوم التاسع والعاشر من أيار لحظ تنظيف جنبلاطي لمناطقه من عملاء ورجال إسرائيل وهو أمر لم يحصل لا بل أن رجا حرب يقوم بتوزيع جديد لمراكزالمدفعية في الجبل ولمجموعات مسلحة بغرض الإستعداد لمعركة قادمة يظن هو أن الإسرائيليين سيشاركون فيها إلى جانبهم ضد حزب الله.



هنا ندخل إلى دور الشيخ صالح العريضي ، فهذا الرجل له إمتدادات داخل الحزب الإشتراكي لأنه كان أحد كبار مسؤوليه حتى العام 1998 وهو عمل منذ أيام الإحتلال الإسرائيلي مباشرة على مساعدة حزب الله وله علاقات قوية جدا بالسوريين الذين يعتبرونه الرجل رقم أثنين في جماعة طلال إرسلان .

صالح العريضي بنى منظمة شعبية وأمنية مضادة للإسرائيليين ولتيارهم بين الجنبلاطيين وإستمال الكثير من رجال جنبلاط في بيصور والشحار ومنطقة عاليه دون أن يتركوا الحزب الإشتراكي ، وهو عمل بين الهيئة الروحية التي تقود الدروز دينيا على أن تعلن بين زعماء العائلات والعشائر الدرزية رفضها القاطع لنشاط جماعة علي زين الدين وافكارها ففعلوا وأنكروا في السر والكتمان منعا لشق الصف على كل من يسعى للتعامل مع إسرائيل عمله وفعله وإعتبروه خارجا عن الملة والمذهب .

نجاح صالح العريضي مع القيادة الروحية للدروز في رمي الحرم على التعامل مع إسرائيل والسعي لتقسيم لبنان بحماية إسرائيل ، أهلّه للعب دور أكبر عبر قيامه بتحرير كل الأسرى الجنبلاطيين عند حزب الله والذين إعتقلهم في أحداث سبعة أيار بمن فيهم من شارك في قتل عناصر تابعة له وهو أمر كان له وقع حسن كبير جدا لدى الدروز ليس محبة لحزب الله بل إمتنانا للشيخ صالح العريضي .

ثم عمل صالح العريضي على حصر العملاء في الجبل عبر العمل على الأرض مع الجنبلاطيين ومع الإرسلانيين ومع المستقلين على فضحهم وإتهمهم بأنهم يعملون على تبرير مذبحة سيتعرض لها الدروز بعملهم لصالح إسرائيل عدوالدروز وعدوالعرب .

قلنا في البداية أن السعوديين والإسرائيليين يتعاونون في لبنان ولكن ذلك لا يعني أن الطرفين يجتمعان لتقرير خطواتهما المنفصلة ، بل أن كل طرف يقوم بما يستطيع ولكن عند تقاطع المصلحة أو عند التقاطع بين رجالهم حول هدف واحد فإنهم ينسقون.

شخص مثل صالح العريضي يعتبر التعرض له تعرضا لآل العريضي بجنبلاطييهم وبالإرسلانيين وبغيرهم وبالتالي ستؤسس أي عملية ضده لمجرزة بين الدروز ولهذا ولأن الأنظار ستتجه إلى القاتل المعروف قال والد صالح العريضي في العزاء :

لو جائني غريم أبني وقاتله الآن ليعزيني لصفحت عنه !

ما يعني بأن الرجل يعتقد بأن قاتلي إبنه معروفين وأن هناك من رآى المنفذ وهو يهرب من مكان الإنفجار بسيارة.

هنا قاطعنا معلوماتنا مع تحليل لأحد كبار الخبراء بالشؤون الدرزية اللبنانية وهو قاسم بو عزام ملحم من دروز إسرائيل وكان له علاقات سابقة بأجهزة الأمن حيث أنه كان مسؤولا عن الأمن العسكري في منطقة الشحار الغربي لكتيبة في الجيش الإسرائيلي وهي التي إحتلت منطقة بيصور – عيتات في العام 1982 وكان برتبة رائد وهوالآن متقاعد برتبة عميد. فأكد بأن إسرائيل لن تنفذ عملية ضد وليد جنبلاط في أجواء التنسيق السعودي الإسرائيلي في لبنان وفي منطقة تابعة لمن يعتبر رجلا يحاول التفلت من الحلف مع السعودية لن يجري تنفيذ مثل هذه العملية إلا بقرار سعودي إسرائيلي مشترك لأن لكل منهم في العريضي هدف لا يتحقق إلا بقتله ولأن تصرف الإسرائيليين في الجبل يجب أن يوافق مصالح وخطط السعوديين لأنها منطقة حساسة لهم فهم يريدون إستعادة وليد جنبلاط وليس دفعه لعدائهم علنا .

أما سبب الحرص الإسرائيلي على التعاون مع السعودية فلأن العمل الأمني بين الطرفين يشكل كنزا بالنسبة لإسرائيل فهي تتمتع بدعم هائل من السعوديين مجانا وبلا مقابل إلا الرضا والسعودية تستطيع تقديم إنتحاريين لعمليات إسرائيلية حيث لا يمكن للتكنولوجيا أن تكون فعالة ، على سبيل المثال لو نزل نصرالله في عاشورا القادمة أو في آخر جمعة من شهر رمضان وهي مايسميه الحزب الإلهيون بيوم القدس لو نزل نصرالله مشيا على أقدامه ليشارك المتظاهرين في إحتفالهم كما فعل العام الماضي فإن السعوديين قادرون على دفع عشرات الإنتحاريين من أتباع التكفيريين الذين يعملون بأوامر من عملاء المخابرات السعودية الذين يتخفون بثياب المتطرفين السلفيين لتفجير أنفسهم بغية قتله ولو قتلوا معه الاف المدنيين وهو أمر ليس بمقدور إسرائيل أن تفعله من الجو بسبب الإدانة العالمية لعمل مثل هذا سيوقع مئات المدنيين بين قتيل وجريح أما الإنتحاري السعودي أو السلفي التكفيري فلن يابه السعوديين إن قتل نفسه وقتل نصرالله وأدانه العالم .

إذا السعودي يريد معاقبة وليد جنبلاط وثنيه عن توجهاته الجديدة والإسرائيلي يريد إزاحة رجل أمن وعسكري قاتل ضد مجموعات المستعربين وكاد يأسرهم في الشويفات فضلا عن أنه أسس مجموعات أمنية في الجبل تابعة له تساعد حزب الله على رصد الموساديين وهو حاول تحديد بعض الأماكن التي تعتبر شقق خاصة للإسرائيليين في الجبل ورصدها تمهيدا لإختطاف ضباط موساد أحياء دخلوا لبنان ويدخلون على فترات متقطعة ولكن بشكل متواصل والله وحده يعلم متى كان سينجح العريضي في مسعاه لأسر رجال الموساد؟ .

قتل العريضي حقق هدف الجهتين بحسب تحليل الضابط الدرزي السابق في الجيش الإسرائيلي، فهو سيخلق لجنبلاط شرخا بين الدروز يحاول تجنب كأسه المر منذ العام 2005 ويخلق لغريمه أرسلان معارك عائلية بين ال العريضي الذين سيتهمون على الارجح من هدد بقتل صالح العريضي وهم جماعة علي زين الدين وحسين قضاب وأتباع علام ناصر الدين ، يعني خطر الموضوع ليس إقليميا سياسيا فقط بل له عواقب وخيمة ثأرية بين العائلات وهي مشكلة لكل من جنبلاط وإرسلان.

وفي نفس الوقت تمت تصفية شخص يعتبر ميني مغنية في عدائه وفعاليته ضد النشاط الإسرائيلي في الجبل وعاليه والشوف.

بو عزام ملحم تحدث عن تصوره لشكل التعاون بين الطرفين في عملية الإغتيال فقال:

قد يكون الإسرائيليين ساعدو السعوديين في التنفيذ عبر السماح لعملاء الموساد المحترفين بمساعدة رجال السعوديين على رصد وتحديد الهدف وربما بوسائل التنصت والتكنولوجيا وربما قدموا لهم كل التقنيات التي يحتاجونها لأن إسرائيل في هذا الجانب تملك ما لا يملكه السعودي أو الأميركي.

كما أن إسرائيل لا السعوديين هي القادرة على تحريك مجموعات تأتمر بأوامر عملائها لإطلاق النار فرحا في الهواء لحظة إعلان مقتل العريضي . هذا أمر مستغرب وغير مسبوق في الجبل فبين الدروز يبكي العدو على عدوه حين يموت ولا يشمتون أبدا فذلك ضد الأعراف والتقاليد. إلا أن حصوله يشير إلى شخص واحد قادر على تنفيذه وعلى حماية من قاموا به ألا وهو محمود صافي الرهيب.

الموضوع خطير جدا في الجبل " يتابع بو عزام ملحم" وجماعة إسرائيل والسعودية ارسلت رسالة معمدة بالدم لوليد جنبلاط ولطلال إرسلان مفادها أن الأمر لنا وحتى جنبلاط قد يقتلوه إن لم يسبقهم و يقضي على خصومه الموالين لإسرائيل داخل حزبه فهو غطائهم الشعبي ولكنهم ذراعه الأمنية والعسكرية التي إن لم يقطعها ستقطعه . وإن لم يتخلص منهم على الفور فسيتخلصون منه أو يدفعون الأمور إلى مواجهة شاملة مع حزب الله . سلاحه الوحيد الآن هو شعبيته لدى العامة التي يمكن بها مواجهة قوة ميليشيات إسرائيل التي نشأت في أحضانه وبموافقته ففقد السيطرة عليها؟وطريقه واحد : الإعلان عن تورط محمود صافي في إصدار الأوامر لتنفيذ العملية وإعلان مشاركة هشام ناصر الدين في التنفيذ فيتخلص من الأثنين وينجو بنفسه .

09-13-2008, 11:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
من قتل صالح العريضي ؟
يخرب بيت اللبنانيين شو بيحبو اللت والعجن ...مقال أكثر من طويل ورد عليه بمقال أطول ...بعدين وين الفكر الحر بهذين المقالين ....وهذا ينطبق على عدة مواضيع أخرى ....قال فكر قال ....وحر كمان ...
09-13-2008, 11:33 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دين صالح لكل زمان ومكان حائر حر 1 769 01-20-2012, 10:05 AM
آخر رد: السلام الروحي
  عادل إمام هو الحل ... تأكيد القومية في صالح المنطقة Basic 5 2,256 12-07-2009, 04:05 PM
آخر رد: Basic
  الشيخ صالح اللحيدان مظاهرات نصرة غزة فساد في الأرض الحر 36 8,640 01-19-2009, 11:48 PM
آخر رد: بنى آدم
  أن الله قد فضل ناقة صالح على نوق جميع الأنبياء والرسل arfan 4 1,134 03-13-2007, 03:30 PM
آخر رد: arfan
  الشوط المتمادي المديد في العراق (حافظ الشيخ صالح) بوعائشة 4 838 03-01-2007, 10:16 PM
آخر رد: طيف

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS