سأحاول بقدر استطاعتي توضيح فكرة كتاب (الأصول المصرية لليهودية)) للكاتب والمفكر محمد سعيد العشماوي نظرا لروعتة وفكرة الرائع

من أطلق أسم إسرائيل على يعقوب(؟)
جاء يوسف العبري لمصر وجاء معة أفق بداية البذرة اليهودية فقد عاش يوسف والتحمت شخصيتة بشخصية المصريين وتزوج حسب التوراة ابنة كاهن أون وبعدها جاء العبرانيين حسب التوراة فسمى يوسف ابية ابوه بيسرائيل كأسم مصري مشتق من يسر ابن مصر وائيل اسم الاله فى اللغة الكنعانية فاصبح الاله يسر
لقد جاء العبرانيون فى خلال الدولة الوسطى التى كان يحكم خلالها الهكسوس (حكام البلاد الصحراوية شمال مصر)
ويبرهن العشماوي من خلال التوراة ذلك حينما قال يوسف لاخوتة اخبروا الحاكم بانكم رعاة ورعاة صفة عند الهكسوس طيبة
عكس المصريين الذي يعترونهم رجس وقد لحقت بيوسف قصة آنوبيس وباتا المصرية)

موسى المصري

موسى مصري اسما وفعلا لقد كان موسى وأسمة الاصلي تحوت موسى وتخبرنا البرديات القديمة أن المصريين كان يختصرون الاسم بموسى للاسماء (من امثال رع موسى أو تحوت موسى...وغيرها
لقد عاش موسى فى رع موسى الثاني على أوجة تقريب وكان العبرانيين قد تكاثروا فخشيت الدولة المصرية من نفوذهم أو تعاونهم مع أي غزو قادم من شرق البلاد خاصة أن تلك الفترة كان تشهد حملات ضد قاسية ضد المذهب الاتوني الذي ابتدع فى اخيتاتون (تل العمارنة) فقد كان تصفية هؤلاء البدو مشقة خاصة انهم رجس وقد تكون هناك امراض بداخلهم
فكانت التكلفة للامير المصري تحوت موسى الذي كان يحكم جاسان فأخذ العبرانيون وامرهم أن يخرجوا خلفه حيث قال لهم أن الهكم أمرني أن اخرج بكم إلى أرض الميعاد
وبهذا خرج تحوت موسى ومعه العبرانيين البدو إلى الأرض الموعودة

مشكلة يهوه
لماذا اسم يهوه
كان موسى يعلم جيدا أن العبرانيين لن يخرجوا بسهولة فقد ابتدع لهم فكرة الاله يراهم فى السماء حتى يسهل الخروج
فأستعمل السحر وهو سلاح كهنة مصر ((وكانت النصوص المصرية قد اعتبرت السحر سرا من الاله ويذكرنا التاريخ أن السحرة المصريين قد فاق بهم الامر للدرجة الذهول فهذه النصوص المصرية تطالعنا أن الكاهن ((تشاتشا رام عنخ)) قد شق النهر إلى نفصفين حتى تتلقى جارية زوجة فرعون قرطها الذي وقع خلال رحلة نيلية))

أن موسى لم يعرف عصر الاباء ولم يعرف أسم الاله فأطلق علية اسم هوا –او ي ه و وهو اسم قريب من اسم المصريين حيث كان المصريين يعرفون اللـه فى صلاتهم عند ذكرهم له بـ ((ي س ه)) او ي ا س

أن موسى عمد الدين الجديد بدينة المصري فكل مراسم المعبد الذي سيعبد فيه الاله مثيلة المراسم المصرية

ففكرة انهم شعب اللـه المختار هي فكرة مصرية فالمصريون كانوا يسمون انفسهم بشعب اللـه المختار

فكرة أورشليم السماوية هي فكرة مصرية فمدينة اللـه (رع) ومعنها الفائق أي اللـه الموجود هي فكرة مصرية فاون هي مدينة اللـه
وكان المصريين يعرفون جنتهم بأون السماوية على غرار وهو نفس المعنى الذي لحق بأورشليم
فيما يتعلق بالشرائع القانونية التي لحقت بشريعة تحوت موسى فهي قد اضيفت لاحقا على يد عزرا بن حلقيا تأثرا بشريعة حمورابي

انتهاء مهمة موسى
لقد فصلت التوارة نهاية موسى عندما صعد إلى الجبل وقالت انه خانهم ومات لكن هذه مخالف للمؤسس فكيف يترك مؤسس أي ايدلوجية شعبة ويترك أن موسى بعصودة إلى جبل نبو العبرانيين تاركهم بعد أن أكمل المهمة على أكمل وجة وعاد إلى أرض مصر أرض أجدادة وبني جلدتة

هذه مقتبسات صغيرة من ذلك الكتاب الشيق الذي يدور منذ بداية عصر يوسف حتى عصر سليمان ويحمل مفاجئات ينذهل منها العقل حتى أن الباحثين اليهود سرو به وفادهم فى البحث

متوفر الآن فى 335 صفحة من القطع المتوسط عن مؤسسة الانتشار العربي

(f)
يتبع

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	مقالات مايكل سعيد الذي ترك الإسلام	الفكر الحر	2	2,654	11-27-2009, 03:27 PM آخر رد: بوشاهين البحراني