Pure AngeL
عضو فعّال
  
المشاركات: 78
الانضمام: Dec 2004
|
(الله) هذا الشئ
اقتباس: Khaled كتب/كتبت
لاحظنا أن بعض الملاحدة يقومون بمصادرة الخطاب العقلي، ويعتبرون غيرهم من المتدينين عبارة عن مجموعة من البشر قد فشلت في استخدام عقلها وأركنت للأحلام
طبيعي أن الملحد لا يعتمد النصوص الدينية كمرجع للتفكير، بل هو يعتمد العقل كمرجعية تنبثق عنها المعالجات وتبنى عليها الأفكار
إلا أننا هنا قد نسأل بتواضع
من عقله هو الأولى بالاتباع؟ خصوصا إن كان لدينا ستة مليارات عقل!
أهي طبقية فكرية؟ فيتبع فريق من الناس فريقا آخر لأنه يفكر عنهم؟
إن كان ولا بد من اعتماد العقل فامرؤ أولى باتباع عقله، وليس عقل امرئ ملحد أولى بالاتباع من عقل امرئ مؤمن.
اذاً من الواضح أنك مؤمن لأن هناك ستة مليارات من المؤمنين على هذه الأرض ؟ :nocomment:
لا تحاول أسقاط تجربتك على غيرك , أنا شخصياً لم أتبع أحداً ( كما تلمح حضرتك ) بل اتبعت الإله الحقيقي ( العقل ) الذي لا يخضع للأحلام الصيفية و لا الهلوسات الليلية . قرأت في العلوم و التاريخ و الميثولوجيا و الفلسفات الدينية و الإنسانية بأنواعها حتى توصلت لمعتقداتي التي أؤمن بها .
اذاً أنا لم أتبع لا عقلية امرؤ ملحد و لا عقلية امرؤ مؤمن ( كما فعلت أنت ) .
اقتباس: Khaled كتب/كتبت
ولا معنى طبعا للقصص التي يتندر بها إنسان وأخوه هنا من وجود العداء بين التدين والعقل بشكل لا يمكن الجمع بينهما، فالأمر لا يعدو كونه على أية حال من وجهة نظر ذلك الملحد خلاف في التصور.
للأسف لا أستطيع إلا أن أرى هذا العداء المستحكم بين العقل و الدين .
الدين = ميثولوجيات + غيبيات + تعاليم
اقتباس: Khaled كتب/كتبت
يقول الملحد أو اللاديني أنه استعمل عقله للوصول إلى حقيقة عدم الوجود الإلهي، أو لاأدرية الوجود الإلهي، وإلى غير ذلك من الأمور.
هل معنى ذلك أن المتدين بالضرورة لم يستخدم عقله للوصول إلى نتيجته؟
اسأل هذا السؤال للمتدينين ؟ :nocomment:
|
|
01-08-2005, 07:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
خالد
عضو رائد
    
المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
|
(الله) هذا الشئ
زميلنا العزيز Pure AngeL
على ما يبدو أنك قرأتني خطأ، لذا أدعوك لإعادة القراءة، والرجاء البعد عن التصورات السابقة عني حين القراءة.
وما دعاني لهذا القول هو ما يلي من مداخلاتك:
اقتباس:اذاً من الواضح أنك مؤمن لأن هناك ستة مليارات من المؤمنين على هذه الأرض ؟ :nocomment:
هذا فهم مغلوط لمداخاتي التي تقول:
اقتباس:من عقله هو الأولى بالاتباع؟ خصوصا إن كان لدينا ستة مليارات عقل!
مفهوم أن البشر كلهم ستة مليارات، وحين نريد أن نأخذ الملاحدة جانبا فالباقي ليس ستة مليارات بالتأكيد، إلا أننا حين تحدثنا عن العقل وجدنا هناك ستة مليارات عقل في الكرة الأرضية بغض النظر عن إيمان صاحبه من عدمه. فهل أتبع عقلي أم عقل أي من أولئك الستة مليارات أم عقلك؟ طبيعي عقلي أنا أولى بالإتباع لنفسي من عقل امرئ. كما عقلك لنفسك، وكما هو عقل إنسان لنفسه. فحين نريد أن نسقط على الآخرين نزع العقل منهم نكون قد وقعنا في طبقية فكرية خطيرة.
اقتباس:لا تحاول أسقاط تجربتك على غيرك , أنا شخصياً لم أتبع أحداً ( كما تلمح حضرتك ) بل اتبعت الإله الحقيقي ( العقل ) الذي لا يخضع للأحلام الصيفية و لا الهلوسات الليلية . قرأت في العلوم و التاريخ و الميثولوجيا و الفلسفات الدينية و الإنسانية بأنواعها حتى توصلت لمعتقداتي التي أؤمن بها .
طبعا حبيبنا أنا لم أذكر تجاربي الشخصية بالنص، ولن أذكرها لأحد. فالتجربة الشخصية هي درة ولا أريها إلا لمن أتأكد يقينا من استحقاقه لرؤيتها. أما قولكم بالعقل فخبرني يا صاحب العقل أنت اتبعت عقلك أم عقل مطلق؟ ان اتبعت عقلك قغيرك أولى أن يتبع عقل نفسه، ففيم تنكر ذاك عليه، وإن كان العقل المطلق فتكون مما فررت فيه وقعت.
ويسعدني أنك تقرأ فيما ذكرت، لكن هل قرأت للرأي الآخر أم اكتفيت بسماع جانب وحيد للقصة؟
اقتباس:اذاً أنا لم أتبع لا عقلية امرؤ ملحد و لا عقلية امرؤ مؤمن ( كما فعلت أنت ) .
طبعا أنت لا تعرف كيف أنا وصلت لقناعاتي، ولن يفيد أحدا أن أشرح كيف ولن أشرح حتى لو سئلت لأن ذلك لا يعني أحدا، وطبيعي أنه لا يعنيني شخصيا كيف يصل غيري لقناعاته، إنما يعنيني أن غيري هذا لا يقوم بمصادرة العقل والعلم على أنهما ملك شخصي له. فالعقل هو خاصية في الانسان أي انسان. وليس عقل الانسان هذا فشيء غير عقولنا حتى نضعه محل اتباع.
اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
Khaled كتب/كتبت
ولا معنى طبعا للقصص التي يتندر بها إنسان وأخوه هنا من وجود العداء بين التدين والعقل بشكل لا يمكن الجمع بينهما، فالأمر لا يعدو كونه على أية حال من وجهة نظر ذلك الملحد خلاف في التصور.
--------------------------------------------------------------------------------
للأسف لا أستطيع إلا أن أرى هذا العداء المستحكم بين العقل و الدين .
الدين = ميثولوجيات + غيبيات + تعاليم
طبعا قولك لا يخرج عن قولي بأن هذه هي وجهة نظرك أنت وليس بالضرورة أن تكون الحقيقة.
وأخيرا وليس آخرا فإن غرض السؤال الذي سألت وأحلتني أنت إلى المتدينين حتى يجيبوني عليه. فالسؤال كان استنكاريا وجوابه في الموضوع نفسه، وليس استفهاميا حتى تجيبنا أو تحيلنا إلى غيرنا وغيرك.
|
|
01-09-2005, 02:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فايز
عضو فعّال
  
المشاركات: 99
الانضمام: Dec 2004
|
(الله) هذا الشئ
إذا أراد الإنسان أن يشتري كمية من الفاكهة فانه يقول للبائع : زن لي 5 كيلو .. 6 كيلو تفاح , عنب ... فيحدد الكمية بمقياس معين وهو الكيلو اما إذا أراد أن يشتري قماشا فانه لا يقول زن لي ستة كيلو قماش , بل يقول : قِس لي عشر أمتار ... اثني عشر مترا من القماش , إذن فالقماش محدود والفاكهة محدودة لكن كل شيء يُحد بمقياسه , هذا محدود بالكيلو وهذا محدود بالمتر .. , درجة الحرارة في الغرفة محدودة لا بالكيلو ولا بالمتر ... بمقياس آخر , العطر محدود لكن تقول : هذا العطر قوي وهذا ليس بقوي .. بمقياس آخر وهو الشم , الحياء والمروءة عند الناس محدودة لكن بمقاييس حسية , الكأس محدود والغرفة محدودة السماوات والارض والعرش وكل الاجرام محدودة , الجن محدودين لكن ليس بالمقاييس التي نعرفها , فجسمان لا يحلان في مكان واحد والجسم ذات ليس عرَضا قائما بالأجسام لكنه خُلق من نار , فهو محدود بمقياس يعلمه الله , والدليل على أنه محدود كونه متعدد فطالما هو متعدد إذن فهو محدود , الملائكة محدودين لكن بمقياس غير مقياس الجن , لأن الجن خُلقوا من نار والملائكة خلقوا من النور فهم محدودون لأنهم متعددون فالملائكة كثيرون , الملائكة الذين يحفظون على الانسان اعماله ( رقيب وعتيد ) عدا الملائكة الذين يحفظونه من الجن والهوام فلا يصل اليه الهوام وغيرها الا بان يرفعوا الحماية عنه بامر من الله سبحانه وتعالى , على فـكرة ( رقيب وعتيد ) ليس هذا رقيب وهذا عتيد بل كل واحد من الملكين اسمه رقيب عتيد يعني شاهد حاضر فالملك الذي يكتب الحسنات اسمه رقيب عتيد والذي يكتب السيئات اسمه رقيب عتيد قال الله تبارك وتعالى : ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) فهاتان صفتان لكل واحد الملائكة , الملائكة محدودون لكن بغير مقياس الجن , مقاييس يعلمها الله , الجنّيّ قال : ( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ) عن عرش بلقيس , يريد أن يذهب إلى اليمن ليأتي بعرش بلقيس ويرجع قبل أن ينتهي يوم العمل , يعني يحتاج 5 – 6 ساعات حتى يذهب لليمن ليُحضرعرش بلقيس ويرجع , بينما الملائكة ينزلون من فوق السماء السابعة من محل تلقّي الأوامر من الله تعالى إلى الأرض بلمح البصر , " قيل للرسول عليه الصلاة والسلام : أرابت إن قُتِلتُ مقبلا غير مدبر ءأدخل الجنة ؟ قال : نعم , أيغفر لي كل شيء ؟ قال : نعم , بعد لحظة قال : ردوا علي السائل قال : إلا الدين فإن جبريل قد اخبرني بذلك " . من اين نزل جبريل ؟ نزل عليه من فوق السماء السابعة , إذن فالملائكة محدودين بمقياس غير مقياس الجن , الأرواح محدودة والدليل على أنها محدودة كونها متعددة , وكل واحد له روحه , فروح هذا غير روح هذا , فكل مخلوق محدود , والمحدود محتاج ومفتقر إلى من يحدده , والعقل محدود وذلك لتفاوت العقول ثم بداية العقل الحياة و نهايته الموت وإذا أراد الإنسان أن يدخل خيطاً في ثقب إبره فإن عقله يكون محصوراً في ذلك الوقت في ثقب الإبرة , إحفظ هذه العبارة جيداً..
من خصائص المحدود أنه إذا انشغل بشيء انشغل عن غيره , أنا أتحدث معك .. أنا محدود - انشغل عمّن بجانبي , الجنّي إذا انشغل بواحد انشغل عن الثاني , الملائكة إذا انشغلوا بواحد انشغلوا عن الثاني , الملائكة الذين يحفظون هذا غير الملائكة الذين يحفظون هذا , فالملائكة محدودين لأنهم متعددين , الأرواح ..كل واحد روحه مشغولة به , والعقل إذا اشتغل بإدخال الخيط في الإبرة ذهل عن كل شيء في ذلك الوقت . الله جل جلاله غير محدود ولذلك فهو سبحانه وتعالى لا يشغله شأن عن شأن 0 يكون عشرة ملايين على جبل عرفات يدعون الله تعالى بلغات شتى كلهم يعلم الله ما يقولون وما يطلبون , لا تشتبه عليه اللغات ولا تختلف عليه الأصوات , والذي يريد أن يدعو بشيء في قلبه ولا يستطيع أن يترجمه بلسانه ... فالله يعلم ما في قلبه , فليس بمقدور الملائكة ان يسمعوا لعشرة ملايين في آن واحد فالله تبارك وتعالى مباين لخلقه , مباين للملائكة والارواح كما هو مباين للاجسام , يعني الخلق كلهم بجهة والخالق شيء غير الخلق , الخلق محدودون وحادثون , كان الله ولم يكن شيء , لا ملائكة ولا انس ولا جن ولا عرش ولا كرسي ولا سماء ولا ارض , كل ما عدا الله حادث , الارواح حادثة ومخلوقة ومحدودة , المحدود مفتقر الى من يحدده والله تبارك وتعالى غير محدود , فمن خصائص المحدود أنه إذا اشتغل بشيء انشغل عن الثاني واللهُ غير محدود , الله تبارك وتعالى في نفس الوقت الذي يستجيب فيه ويعلم ما يريده أهل عرفــات هو يعلم الذين يؤمّنون على دعائهم من الانس والجن والملائكة في جميع مملكته الواسعة - جل جلاله , وفي نفس الوقت هو الذي يدوّر الأفلاك ويسير الأملاك ويسوق الغذاء لكل شعرة ولكل ريشة في كل جسد ويصور جميع ما في الأرحام , ليس الناس فقط .. فكل الحيوانات التي تتناسل عن طريق البيض يعتبر هذا البيض رحما لها فالبيضة رحم بالنسبة للصوص وبالنسبة لكل الحيوانات التي تتكاثر عن طريق البيض لأن فيها يتكون الجنين ... هذا ابن يوم وهذا ابن لحظة وهذا ابن كذا شهر وهذا في طوره الأخير ... كلها يسوق لها الغذاء المناسب وينميها ويخلقها خلقا من بعد خلق ولا يشغله شيء عن شيء , من هنا تعرف الله جل جلاله , في نفس الوقت تعرف ان الله ليس كالخلق وفي نفس الوقت هذا الكون كله مؤلف من ذرات وكل الناس اليوم مثقفين ويعرفون كيف هي النواة فيها من 8 – 12 عدد الحبات التي فيها اذا كانت هنا عدد الحبات 8 فيكون عدد الالكترونات التي تدور حولها 8 , تدور بهذا الشكل البيضوي وبسرعة الضوء في هذا المجال الضيق وهي تسير بقدرة الله سبحانه وتعالى , في نفس الوقت الذي هو يدور الذرات حول الإلكترون فإذا اقتربت من النواة أسرعت حتى لا تجتذبها النواة لأنها تدور بشكل بيضوي , فإذا صارت عند رأس المدار خففت السرعة حتى لا تخرج عن المدار وهي جـمادات فمن الذي يدورها وهي تدور بسرعة الضوء ! لو انها تدور حول الأرض لدارت عشر مرات في الثانية الواحدة اي بكلمة (واحد) بهذا المجال الضيق الذي لحد الآن لم يُر بالعين تدور بهذه السرعة الهائلة , يقال بانهم كبروا الأجسام بواسطة المكبرات الى ثلاثة ملايين ضعف حتى رأوا الذرة ولم يروا دورتها ودورة الالكترونات حول النواة حقيقة علمية عليها تبنى جميع الأبحاث الذرية وهي لا تدور بشكل دائري بل تدور بشكل بيضوي والله يدورها ويمسكها والله يمسك السماوات والأرض أن تزولا . من هنا عرفنا الفرق بين الخالق والمخلوق , فالمخلوق محدود , والخالق سبحانه وتعالى غير محدود .
معنى ان الله سبحانه وتعالى غير محدود , الذي نفهمه من هذا المعنى ان الله تبارك وتعالى لا تحيط به العقول ولا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون , وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك لان عقلك تعود ان يأخذ صور المخلوقات والله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا من خلقه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا يقال : الله ... أين ولا كيف ولا متى , كان الله ولم يكن شيء وهو الآن على ما عليه كان , يعني فوق وتحت ويمين وشمال هذا نسبي , أضرب لك مثالا : لو كان فوقنا طابق , وواحد يجلس على السطح على مستوانا , فهذا السقف بالنسبة لــه هو تحت وبالنسبة لنا هو فوق , فــفوق وتحت ويمين وشمال هذا بالنسبة للمخلوقات , أما الله سبحانه وتعالى لا تحده الأقطار ولا تحده الجهات ولا يحده زمان ولا مكان لأنه لو كان محدودا لكان مفتقرا إلى من يحدده ... إذن كيف هو الله ؟...أنا أقول لك كيف هو : الله سبحانه وتعالى قال : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار الأبصار هنا العقول والعقول تعرف أن الله سبحانه وتعالى موجود , من حكمته وإتقانه في صنعه , والله كان على بالي أن أريكم كيف أن النجوم في السماء منظمة لخدمة الإنسان في الأرض تصديقا لقول الله تعالــــى وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه لكن كيف نؤمن بالله ؟ نؤمن بالله سبحانه وتعالى من إتقانه لهذا الخلق وهذا نتحدث عنه إن شاء الله :
هذا الكأس داخل الغرفة والغرفة محيطة به من كل الجهات , كيف يمكن ان يحيط بالغرفة في نفس الوقت الذي تحيط الغرفة به ؟ لا يمكن , ولذلك فالشيء لا يحيط بما هو محيط به... فطالما ان الله خلق العقول فهو محيط بها فكيف لهذه العقول ان تحيط بالله ؟ اذاً لا بد أن يحيط واحد بالثاني العقل أو الذي خلق العقل , فمن الذي أولى بالإحاطة ؟ الخالق جل جلاله , وطالما أن الخالق محيط بالعقل فالعقل لا يمكن أن يحيط بالله , إذن كيف عرفنا الله سبحانه وتعالى ؟
إن علم الله سبق في كل ما كان وما هو كائن الى ما لا نهاية , لان العلم يتعلق بالواجب والجائز والمستحيل , فما من همسة خاطر في قلب انسان او طير او حيوان تحدث في الوجود الا وهي سابقة في علم الله الازلي والعلم صفة قائمة بذات الله لكن عندما نقرأ في القرءان وليعلم الله من ينصره فهل هذا يعني ان الله لم يكن يعلم وسوف يعلم ؟ لا , هذا فيه علمان : علم بما سيحدث وعلم بحدوث الذي سيحدث في علم الله يعني ليعلم وقوع النصر , لأن الله يعلم ان فلانا سوف يفعل كذا فاذا فعل كذا علم الله انه فعل كذا , هذا معنى ان الله غير محدود يعني لا تحيط به العقول إذا كيف آمنا بالله سبحانه وتعالى ؟ هذا الموضوع طويل ويمكن ايجازه لكن نتحدث إن شاء الـلـه بما فيه الكفاية , انظر الى اتقان الصنعة تعرف ان صانعها متقِن :
.......... تابعوا البقية لطفا
|
|
01-12-2005, 10:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
فايز
عضو فعّال
  
المشاركات: 99
الانضمام: Dec 2004
|
(الله) هذا الشئ
انظر الى إبريق الشاي الصغير الذي امامك ترى انه مؤلف من جوف لنضع فيه السكر والشاي وايضا اسفله مستدير حتى نضعه على النار فلو كان اسفله قائما مثلا او زاوية فلا نتمكن من وضعه على النار , وفي نفس الوقت صنع للابريق بابا واسعا لوضع الماء والسكر منه وهذا الباب لا يصح ان يبقى مكشوفا للغبار والذباب فصنع له غطاءً وجعل للغطاء ممسكا كي سهل علينا مسكه وعندما نريد صب الماء منه نصب من الزمبعة ( فوهته الرفيعة ) , لو أردنا أن نصبّ الشاي من حافّته يكون صعبا ( يتكبكب ) , فصنع لــه الذي صنعه زمبعة وكذلك عندما نريد أن نمسكه ونرفعه فإننا نمسكه بالممسك – اليد , وعندما نريد إزالة الغطاء كيف نزيله ؟ جعل له الذي صنعه ممسكا للغطاء لأنه يفكر ويخطط ويرسم وينفّذ , فكل جزء في هذا الإبريق - هذا إبريق الشاي البسيط الذي ثمنه دنانير قليلة – نعرف من إتقان صنعته أن الذي صنعه حكيم , معنى حكيم يعني يفهم , لأن كل جزء فيه وضع لغاية معينة , فالذي جعله بهذا الشكل حكيم , فهل إبريق الشاي تبعكوا أعظم صنعا من السماوات والأرض .. أعظم صنعا من الإنسان .. أعظم من تنظيم النجوم ؟ ... فعندما تنظر الى الكون ترى ان الذي صنع هذا الكون حكيم . أنظر إلى الإنسان هذا الجزء البسيط من الخلق ! هذا رأس الإنسان .. أُذنه دائما مفتوحة حتى تستورد وتسمع الأخبار من الخارج الذي ينادي بليل او بنهار .. أحدهم ينادي ويضرب جرسا .. نسمعه .. وهذه الاذن دائما مفتوحة فلا بد لها من شيء يحرسها فجعل الله لها الصمغ المر .. الصمغ المر الذي في الاذن هو الحارس , أيّ جرثومة صغيرة تدخل الأذن يقتلها الصمغ المر... , العين شفافة وهي من الشحم , والشحم ماذا يحفظه ؟ يحفظه الملح , لذلك ماء العين مالح ( الدمع زعق ) ... والأنف ينزل مادة المخاط لماذا ؟ لأنه من الداخل مثل المصفاة فيخرج الدخان والغبار إلى هذه المصفاة فتحتاج إلى مادة تنزلها ولو كانت المادة ( المخاط ) مائعة مثل الماء لما أمسكت الغبرة وأنزلتها والمخاط مادة لزجة ولذلك تنزل وهي تسحب معها الدخان وغيره , الريق .. ريق الإنسان عذب يعني ليس لـه طعم , لا هو حلو ولا حامض ولا مالح , ولو كان مرا لكان كل شيء تأكله يكون طعمه مرا ولو كان مالحا لكان كل شيء تأكله يكون طعمه مالحا ... اذا هذا رأس الإنسان البسيط متقن يدل على أن الذي صنعه حكيم , فانظر إلى الكون كله , قال الله تبارك وتعالى : فارجع البصر هل ترى من فطور هل في خلق الله نقص ؟ كله خلق متقن لا يستطيع الجن أن يخلقه ولا الملائكة ولا الأرواح ولا الإنس , أنت يا هذا الإنسان تخرج من بطن أمك وتبدأ ترى وإذا سماء وشمس ونجوم وهلال والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم النجوم في السماء مسخرة لخدمة الإنسان في الأرض نحن عندنا حساب شمسي وحساب قمري .. يقولون ( حساب غربي وحساب شرقي ) .. لا بل حساب شمسي وحساب قمري والحسابين مأخوذين عن السماء , حساب ثابت لا يتغير وهو الحساب الشمسي وهو مأخوذ عن دورة الثريا والدورة الفلكية .. فالله جل جلاله جعل في الكون - من جملة ما جعل - حسابين : حسابا يحفظ المواقيت فلا تتغير ... متى نزرع القطانة ومتى نزرع البندورة ... حساب ثابت وهو الحساب الشمسي , وحسابا آخر وهو الحساب القمري وهو ايضا مأخوذ عن السماء من دورة الهلال ... من أجل أن نعرف أن نصوم وأن نحج لله تعالى في كل فصول السنة وتحت كل الظروف لأن المسلم عبدٌ لله .. جندي في جيش الله ... في الثلج عليه أن يمشي وفي الحر عليه أن يمشي.. والجندي ليس لـه اختيار , الجندي جندي تحت كل الظروف , وانت جندي من جنود الله عليك ان تصوم لله تحت كل الظروف .. في الصيف وفي الشتاء تكون الفاكهة ناضجة ... لا اله الا الله , كم هو ثواب الصائم ! تراه نائما وعطشا والماء المثلج بجانبه ومع ذلك لا يمد يده للماء , والعنب ناضج ومدلى فوق راسه في ايام رمضان ولا يمد يده للعنب ... صائم , واصعب اصعب من هذا ... انظر كم يضحي المسلم ! لم هذا ؟ ... ما الذي يمنعه ! خوفا من الله تعالى لأنه جندي من جنود الله تحت كل الظروف , فالله سبحانه وتعالى جعل لنا هذه الأوامر ... الأشهر العربية تدور على مدار السنة حتى نصوم لله تعالى في البرد وفي الحر , والثمار ناضجة ... وفي كل الظروف , فعندما تخرج من بطن امك تفتح بصرك على الدنيا, وإذا الكون كله منظم قال الله تبارك وتعالى : ألم نجعل الأرض مهادا كيف مهادا ؟ .. بقعة من الأرض بسيطة ... دونم أرض تجد فيها مائة نبتة وكل نبتة فيها علاج لمرض معين , تجد فيها العدس , الحمص , الفول ... والحبوب , كل حبة تحمل مادة يفتقر إليها جسم الإنسان غير موجودة في المادة الأخرى , الفواكه .. سبحان الله , كل فاكهة فيها مادة يحتاجها جسم الإنسان ليست موجودة في الثانية قال الله تعالى : ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون أنظر الى العنب أمامك وإذا هذا عنب أبيض وهذا عنب أسود , من سبغه ؟ .. لا اله إلا الله , هذا رمان حامض وهذا رمان حلو والشفع والوتر معناها والمخلوقات والذي خلقها . الله فرد وما سواه زوج , إذا لم يكن زوجا بالـفعل فهو قابل لـلازدواج , والله غير قابل أن يـكون له مثيل , العقل البشري الذي خاطبنا الله به يحكم بأنه لا يُتصور اله آخر غير الله تبارك وتعالى .
والحمد لله الواحد وصلى الله على سيدنا محمد
|
|
01-12-2005, 10:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|