أنا مصري مثلك ، و[مسلم] ولا أفتخر إذ ليس هناك ما يدعو إلى الافتخار بالدين -حسب ظني- ولا بالإنسان الذي أسجنه في جسدي ولا بالكلام الذي ألقيه على الطريق ، ربما أفرح بشيء أصنعه يفيد غيري ، لكن بالنهاية لا فخر ولا افتخار إلا فيمن يرى نفسه شيئًا ، ولا شيء حقيقي يا صديقي كلنا مجرد وهم وخيال ... [تارتاتا] !

لكن لفتت نظري جملة لا أعقله عن جد وليس عن جدال أو مشاكسة
Arrayالله [....] ، وقام بزيارتها طفلاً [/quote]
هل بالفعل الله كان طفلا في يوم من الأيام ؟
سأقول لك كيف قرأتُ العبارة
الله بظني إن تيقن الإنسان من وجوده يسير كفكرة (صغيرة/طفلا) في رأسه ثم ... ثم .. ثم يراه أكبر .. أعظم .. أقوى ، وهكذا دواليك يُمنح الله كل الصفات المتعالية التي ترفعهـ ـا على سائر البشر ..
لكن أن يكون بالفعل طفلا صغيرا ويكبر لا أظنني أقبل به .. إذا كان إله الحب لم يجذب المحبين للآن ، أويؤمن البشر بإله يلعب مع الصغار ؟

احترامي لك ، لكنه حرف أردت قذفه ، فاصفح عن أخيك من بني البشر .

Array

أنا مصري مثلك ، و[مسلم] ولا أفتخر إذ ليس هناك ما يدعو إلى الافتخار بالدين -حسب ظني- ولا بالإنسان الذي أسجنه في جسدي ولا بالكلام الذي ألقيه على الطريق ، ربما أفرح بشيء أصنعه يفيد غيري ، لكن بالنهاية لا فخر ولا افتخار إلا فيمن يرى نفسه شيئًا ، ولا شيء حقيقي يا صديقي كلنا مجرد وهم وخيال ... [تارتاتا] !

لكن لفتت نظري جملة لا أعقله عن جد وليس عن جدال أو مشاكسة

هل بالفعل الله كان طفلا في يوم من الأيام ؟
سأقول لك كيف قرأتُ العبارة
الله بظني إن تيقن الإنسان من وجوده يسير كفكرة (صغيرة/طفلا) في رأسه ثم ... ثم .. ثم يراه أكبر .. أعظم .. أقوى ، وهكذا دواليك يُمنح الله كل الصفات المتعالية التي ترفعهـ ـا على سائر البشر ..
لكن أن يكون بالفعل طفلا صغيرا ويكبر لا أظنني أقبل به .. إذا كان إله الحب لم يجذب المحبين للآن ، أويؤمن البشر بإله يلعب مع الصغار ؟

احترامي لك ، لكنه حرف أردت قذفه ، فاصفح عن أخيك من بني البشر .
[/quote]

يقول الكتاب المقدس حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح .

ما قصدته بالطبع عندما كان الله المتجسد طفلاً على الأرض .. ولكن بالطبع الله أزلى لا يحده شئ .. إله الحب جذب الملايين الى حبه العجيب ومنهم من تعذب حتى آخر قطرة من دمه لأجل حبه .. أن لا أؤمن إلا بإله يلعب مع الصغار لأنهم أحباب الله لأنهم انقياء أطهار والله هو مصدر كل طهارة ونقاء .

هناك الذهن المرفوض الذى يخترع لنفسه آلهة مثل الأوثان والحيوانات والنباتات وغيرها .. وهناك الذهن العاقل المقبول الذى يدرك أن لهذا الكون بنظامه البديع مدبر وخالق أوحد وحيد مطلق الحكمة والمقدرة والقوة .

Array- أنا أفتخر أننى من احفاد الفراعنة الذين تقدموا فى العلوم وكان منهم من دعا الى التوحيد وعبادة الإله الواحد .. وأحزن بالطبع لأن عبادة الأوثان كانت منتشرة فى مصر .. [/quote]

هذا الذى دعا إلى التوحيد وعبادة الإله الواحد والأساطير المنسوجة حوله نتيجة ثقافة موضوعات التعبير لم يكن سوىreligious fanatic وكان له تأثير مدمر على مصر الفرعونية.

طبعا أنت فى الغالب إخناتون بالنسبة لك ولغالبية الشعب المصرى الذى أتجه لعبادة ألهة الغرباء وترك ألهة أسلافه العظام مجرد إسم تذكره فى موضوع تعبير عن ريادة مصر فى مجال التوحيد, ففى حين أنك بالطبع تحفظ الكتاب المقدس لألهة الغرباء من الجلدة للجلدة وتعرف كل شخصيات ووقائع وأحداث وأماكن الكتاب المقدس وتستطيع بسهولة أن تشير لأماكن مثل أورشليم وبيت لحم والناصرة وبحيرة طبرية ونهر الأردن على الخريطة فأماكن مثل تل العمارنة والكرنك وطيبة وفيلة ووادى الملوك وترنيمة سنوسرت الثالث وترنيمة حابى وقصة سنوحى وكتاب الموتى وبردية إيبرز وبردية إدوين سمث لايعنوا أى شئ بالنسبة لك.


الأستاذ أخناتون محور كلامك كان كارثة وحلت بمصر وهذا ليس رأى شخصى لى أو نظرية أخرى من نظرياتى كالنظرية العلفيةولكن طبقا لمصادر ومراجع أكاديمية محترمة مثل The Oxford History Of Ancient Egypt ومؤلفه نفسه حاصل على دكتوراة فى البحث الأركيولوجى بتل العمارنة وله أيضا مؤلفات عديدة عن مصر الفرعونية ومما ذكره عن فترة حكم إخناتون أنها دمرت المجتمع بسبب التغيير القسرى الذى أحدثه فى علاقة المصريين بألهتهم المتعددة بسبب هوس التوحيد الذى أنتابه وهو الأمر الذى تكرر بعد ذلك مرتين أخريتين حتى وصلنا للحالة المزرية التى نحن عليها اليوم كما أود أن أذكرك أيضا كمصرى يفتخر بمصريته بأمر هام وهو دفاعك عن تدمير معبد السرابيوم وسحل هيباتيا بحجة أنها وثنية!! هل هكذا يكون الإفتخار? أمال لو لم تكن مفتخرا كنت عملت إيه?

أحد الأشياء التى ترددت كثيرا بكتابك المقدس وكانت سببا فى نوبات الغضب المتكررة التى كانت تنتاب إلهك هو عبادة شعبه المختار لألهة شعوب أخرى لأنه كان إله غيور حسب قوله ولاأعلم لماذا نحن لم نكن غيورين على ألهتنا وتراثنا وأتجهنا لعبادة ألهة غريبة عنا?..... على كل حال الحديث عن مصر الفرعونية وماألت إليه بسببكم أنتم وفريق الهلال حديث مؤلم وبمثابة تنطع وبكاء على اللبن المسكوب لاجدوى منه فلن تعود عقارب الساعة مرة أخرى للوراء.

الألهة كانت جزء من الشخصية القومية لكل بلد أو أقليم ويمكن تشبيهها بالعلم الوطنى اليوم فأنت كمصرى تحيى العلم المصرى وليس علم دولة أخرى وفى هذا الزمن فأنت كمصرى تعبد الألهة المصرية وليس ألهة الغرباء وماحدث أنك لم تكتفى فقط بتحية علم دولة أجنبية ولكن أيضا حرقت علم بلدك وأزلته من الوجود!! أما مايجعل الأمر يدخل فى باب العبث والكوميديا السوداء أن الإله الذى جلبته من الخارج هو نفسه منحول من إله مصرى قديم وهو أوزوريس فلماذا الإستيراد من الخارج أم أنها عقدة الخواجة!

http://en.wikipedia.org/wiki/Osiris

ArrayOsiris is one of the oldest gods for whom records have been found; one of the oldest known attestations of his name is on the Palermo Stone of around 2500 BC. He was widely worshiped until the suppression of the Egyptian religion during the Christian era.[/quote]

http://www.newadvent.org/cathen/14577d.htm
Array
During all his reign Theodosius took severe measures against the surviving remnants of paganism. In 388 a prefect was sent around Egypt, Syria, and Asia Minor for the purpose of destroying temples and breaking up pagan associations; it was then that the Serapeum at Alexandria was destroyed (Socr., V, 16). Libanius wrote a "Lamentation" about the destruction of the fanes of the gods (peri ton leron, ed. R. Foerster, Bibl. Script. Gr. et Rom. Teubner). [/quote]