{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أحيقار، حـكـيم الشرق القديم
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #1
أحيقار، حـكـيم الشرق القديم

[صورة: ahikar.jpg]

مدخل إلى كتاب أحيقار


النصّ الآرامي المترجم هنا، قد وُجد في مخطوط واحد، على الورق البرديّ، وقد حُفظ في حالة مشوّهة. اكتشفه المنقبون الألمان سنة 1907, في جزيرة الفيلة. دخل في لائحة المتحف الملكي في برلين، فظلّ هناك مع مجموعة البرديات. إلاّ أن العمود السادس عاد فيما بعد إلى مصر مع عدد من البرديات التي وُجدت في جزيرة الفيلة، وهو الآن في المتحف المصري في القاهرة.
نشر النصّ زاخو، سنة 1911 في لايبزيغ. ثم نشره كولي في اوكسفورد، سنة 1923. ولندانبرغر في لندن، سنة 1983.
ونُقل كتاب احيقار إلى أكثر من لغة: إلى السريانيّة والعربيّة والحبشيّة والأرمنية واليونانيّة والسلافونية. نُقل النص الآرامي إلى الفرنسيّة على يد الأب غرالو، والنص السرياني على يد العالم نو. ونشر الأب قاشا دراسة عن حكمة أحيقار وأثرها في الكتاب المقدّس.
أما الترجمة التي نقدّمها للنصّ الآرامي، فتستند إلى ترجمة الأب غرالو في الفرنسية والسيّد لندنبرغر في الإنكليزية، مع عودة إلى تشارلس في الإنكليزية أيضًا.

04-02-2005, 09:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #2
أحيقار، حـكـيم الشرق القديم
مقدّمة
1(1) تلك هي أقوال احيقار، الكاتب الحكيم والماهر، التي علّمها لابنه. لم يكن له ابن (2) من زرْعه. فقال في نفسه: "سيكون لي ابن". قبل هذا، كان احيقار رجلاً عظيمًا: كان أفضل مستشار في أشورية كلها، (3) وحافظَ ختم سنحاريب، ملك أشورية. وكان يقول: "لا ابن لي". (4) ولكن سنحاريب، ملك أشورية (5) يركن لنصائحي وأقوالي.
موت سنحاريب
في ذلك الوقت مات سنحاريب، ملك أشورية. (5) فقام ابنه أسرحدون فصار ملكًا في أشورية مكان سنحاريب أبيه. عندئذ قلتُ في نفسي: "ها (6) أنا شختُ. فأرسلت في طلب ابن أختي ليخلفني بعد موتي، ويصير (7) كاتبًا وحافظ ختم اسرحدون ملك أشورية كما كنتُ أنا لسنحاريب (8) ملك أشورية". عندئذ تبنّيت نادان ابن أخي (وجعلته) كابني. وربيّته، (9) وعلّمته، ولقّنته الحكمة، وأكثرتُ إحساناتي له. أخذتُ بيده إلى باب القصر معي، أمام الملك، وسط (10) جلسائه. قدّمته أمام اسرحدون، ملك أشورية. فسأله الملك بالنسبة إلى الحكمة، فقال له كل (11) ما سأله. عندها أحبّه اسرحدون، ملك أشورية، وقال لي: "لتطُل حياة (12) الكاتب الحكيم ومستشار أشورية كلها، الذي جاء بابن، لا بابنه هو، بل بابن اخته". (13) ولما قال ملك أشورية هذا الكلام، ركعتُ وقارًا، أنا احيقار، أمام اسرحدون، ملك أشورية.
نادان يخلف احيقار
(14) وفي الأيام التالية، حين رأيتُ، أنا احيقار، أن وجه اسرحدون، ملك أشورية، كان راضيًا عليّ، أجبتُ (15) وقلت أمام الملك: خدمتُ الملك سنحاريب أباك الذي كان ملكًا قبلك والآن... (16)...
2 (17) والآن، ها أنا شخت. ولن أستطيع أن أخدم عند باب القصر، ولا أن اواصل خدمتي لك. (18) ها قد كبُر ابني، الذي اسمه نادان. ليخلفْني ككاتب ومستشار في أشورية كلها، (19) وليكنْ لك حافظ الختم. فقد لقّنته حكمتي ومشورتي". أمّا اسرحدون، (20) ملك أشورية، فأجاب: "أجل، ليكن كذلك. ليكن ابنك لي كاتبًا ومستشارًا وحافظ الختم لي (21) مكانك. وليعمل عملك من أجلي"! فحين سمعتُ ، أنا احيقار، الكلمة المعطاة، (22) مضيتُ إلى بيتي وأخذت قسطًا من الراحة.
خيانة نادان
(23) أما عن ابني هذا الذي ربّيته وقُدته إلى باب القصر، أمام اسرحدون، ملك أشورية، ووسط (24) جلسائه، فقلت في نفسي: "يطلبُ لي الخير مقابل ما صنعته له". ولكن (25) ابن اختي الذي ربّيته، تآمر عليّ للشرّ. فقال في قلبه: (26) "لا شك في أني أقدر أن أقول للملك أقوالاً كهذه: "احيقار، هذا الشيخ الذي كان حافظ الختم لدى (27) الملك سنحاريب أبيك، قد أفسد الأرض عليك، لأنه كان مستشارًا، وكاتبًا (28) عالمًا، وكانت أشورية كلها تستند إلى نصائحه وأقواله". أما اسرحدون فحين (29) يسمع مثل هذه الأقوال التي أقولها له، يغضب غضبًا عظيمًا ويقتل احيقار". (30) فابني الذي لم يكن ابني الخاص بل ابن أختي، حين نوى هذا الشر عليّ... (31)...
الحكم على احيقار بالإعدام
3 (32) حينئذ امتلأ اسرحدون، ملك أشورية، غضبًا وقال (33):"ليأت إليّ نبوسومسكون، أحد ضبّاط أبي، الذي أكل خبز أبي". (34) قال له الملك: "تبحثُ عن أحيقار هذا. وحيث تجده (35) تقتله. فإن كان أحيقار الشيخ هذا كاتبًا حكيمًا (36) ومستشار أشورية كلها، فلماذا يُفسد الأرض علينا". (37) وحين قال ملك أشورية هذا الكلام، عيّن معه رجلين آخرين ليريا كيف (38) يتمّ هذا. عندئذ ركب نبوسومسكون هذا جواده السريع، (39) ومثله (فعل) الرجلان معه. ثمّ بعد ثلاثة أيام، (40) رآني هو والرجلان اللذان كانا معه. أما أنا فكنت أتنزّه بين الكروم. (41) حين رآني هذ الضابط نبوسومسكون، مزّق حالاً رداءه وبكى وقال: (42) "هذا أنت، أيها الكاتب الحكيم ومعطي النصائح الصالحة. كنتَ رجلاً بارًا، (43) فانتظمت أشورية كلها حسب نصيحتك وكلامك. (44) ابنك، الابن الذي ربّيته، الذي جئت به إلى باب القصر، قد اتهمك(32) بالشرّ ودمّرك، فانقلبت (45) عليك الأمور".
طلب احيقار العفو
وفي الحال، خفتُ أنا أحيقار. فأجبتُ هذا الضابط نبوسومسكون وقلتُ له: (46) "أجل. أنا أحيقار الذي نجّيتك في الماضي من موت لا تستحقّه، (47) حين غضب عليك الملك سنحاريب، أبو اسرحدون، (48) فطلب قتلك. جئتُ بك حالاً إلى بيتي الخاص. وهناك اعتنيتُ بك
4 (49) كما الرجل بأخيه، وأخفيتك عنه حتّى الزمن المناسب، وقلت: "قتلته". وبعد (50) أيام كثيرة، قدّمتك إلى الملك سنحاريب، ونلت عفوًا عن ذنوبك أمامه، (51) فما صنع بك شرًا. ثم إن الملك سنحاريب سُرَّ لأنني أبقيتُ عليك وما قتلتك. فأنت، مقابل ما فعلتُ لك، إفعل لي. (52) لا تقتلني. خذني إلى بيتك، إلى أيام أخرى. (53) فقد عُرف عن اسرحدون أنه انسان رحيم. في النهاية سيتذكّرني ويرغب في مشورتي. (54) حينئذ أنت تقدّمني إليه فيُبقي عليّ".
فلبّى الضابط الطلب
عندئذ أجاب الضابط، وقال نبوسومسكون لي: "لا تخف (55)، يا سيّدي أحيقار، يا أبا أشورية كلها، يا من اعتاد الملك سنحاريب وكل الجيش الاشوريّ أن يستند إليه". (56) وفي الحال، قال الضابط نبوسومسكون لرفيقيه، للرجلين الذين كانا معه: (57) "اسمعا. اقتربا مني وأنا أخبركما بما خطّطتُ، وخطّتي صالحة جدًا". (58) حينئذ أجابه هذان الرجلان: "تقول لنا أيها الضابط نبوسومسكون (59) ما فكّرتَ به ونحن نطيعك". حينئذ أجاب الضابط نبوسومسكون وقال لهما: "اسمعا لي: (60) "إن أحيقار هذا كان رجلاً عظيمًا. كان حافظَ ختم الملك اسرحدون، (61) وقد اعتاد الجيش الأشوريّ كله أن يستند إلى نصحه وأقواله. حاشا لنا أن نقتله! ها هو خصيّ (عبدي) لديّ. (62) تعاليا نقتله بين هذين الجبلين مكان أحيقار. وحين يُرفع تقرير إلى الملك، يرسل أناسًا آخرين (63) بعدنا ليروا جسم احيقار هذا. عندئذ يرون جسم عبدي الخصيّ. وهذا يكون نهاية الموضوع.
5 (64) إلى أن يتذكّر أخيرًا الملكُ اسرحدون أحيقارَ، ويرغب في نصائحه، ويحزن (65) لفقدانها. حينئذ يلتفت إليّ الملك اسرحدون ويقول لضبّاطه وجلسائه: (66) "أعطي الأموال الكثيرة كرمل البحر إن وجد أحدٌ لي أحيقار". وان هذه الخطّة (67) بدت صالحة لرفيقيه. فأجابا الضابط نبوسومسكون: (68) "إفعل كما نويت. لن نقتله، بل تعطينا (69) العبد الخصي مكان أحيقار هذا، فيُقتل بين هذين الجبلين".
أخفيَ احيقار
(70) في ذلك الوقت، انتشر الخبر في أرض أشورية، أن أحيقار، كاتب الملك اسرحدون، (71) قد قُتل. عند ذلك، أخذني الضابط نبوسومسكون إلى بيته وأخفاني. بالاضافة إلى ذلك، (72) اعتنى بي هناك كما يعتني الرجل بأخيه. وكان يقول لي... "الخبز والماء (73) يعطيان لسيّدي. إذا...". (74) فأعطاني الكثير من الطعام والوفر من الخير.(75) بعد ذلك مضى هذا الضابط نبوسومسكون إلى الملك اسرحدون، وقال له: فعلتُ كما أمرتَني. (76) مضيتُ إلى أحيقار، فوجدتُه وقتلته". حين سمع الملك اسرحدون هذا، (77) سأل الرجلين اللذين عيّنهما ليكونا مع نبوسومسكون. فقالا: "حصل الأمرُ كما قال". (78) وإذ كان الملك اسرحدون....
04-02-2005, 09:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #3
أحيقار، حـكـيم الشرق القديم
الأقـوال



(1) لا قوّة كقوّة نبيذ يختمر في المعصرة.
(2) الولد المعلّم والمؤدَّب، ولو وُضعت القيودُ في رجليه، ينجح في الحياة.
(3) لا تحرم ابنك من العصا، وإلاّ لن تحميه من الشرّ (أم 23: 13- 14؛ 13: 24؛ 19: 18؛ 22: 15؛ 29: 15، 17؛ سي 30: 1- 13).
(4) إذا ضربتُك، يا ابني، لن تموت . وإذا تركتُك لهوى قلبك لن تعيش.
(5) الضرب للخادم، والتوبيخ للأمَة. والتأديب لجميع العبيد (أم 26: 3).
(6) رجل يشتري عبدًا هاربًا وأمَة سّراقة، يُدخل الرعب إلى بيته. يُخزي اسم أبيه ونسله بسبب إهماله.
(7) عقرب يجده إنسان لا يصلح له طعامًا. لا يأكله حيّ وأفضل له إن لم يذقه.
(8) ....
(9) حين يشمّ الأسد الغزال المختبئ في الظلّ، يثب عليه ويمسكه. يهرق دمه ويأكل لحمه. ذاك هو اللقاء بين البشر.
(10) كان أسد يتلصّص. فترك الحمار حملَه وما عاد ينقله. سيفوق حملُه حملَ رفيقه (الجمل). سيحمل حملاً لم يكن حملَه، ويُجعل عليه حملُ الجمل.
(11) ينحني الحمار أمام الأتان حبًا بها، والطيور...
(12) شيئان جميلان، وثالثٌ يُسرّ شمش: حين نشرب الخمر ونسقيها. حين نمسك الحكمة ونحتفظ بها. حين نتعلّم شيئًا ولا نعلنه. هذا كريم في نظر شمش. ولكن من يلتفت إلى من يشرب خمرًا ولا يسقيها، إلى الحكمة الضائعة والثرثرة؟
(13) السماء راضية على البشر. فالحكمة من عند الآلهة (أم 8: 22- 31):
7 فهي كريمة في عين الآلهة أيضًا، ولها الملك على الدوام. أقامت في السماء، لأن ربّ القداسة عظّمها.
(14) يا ابني، تجنّب الثرثرة، ولا تقل كلَّ ما يخطر ببالك، ساعة العيونُ والآذان إليك في كل مكان. إحذر فمك لئلا ينالك ضرر (سي 22: 27؛ جا 10: 20).
(15) فوق كل حفظ، إحفظ فمك، وليكن قلبك قاسيًا تجاه ما تسمع. هو عصفور يتكلّم: أرسَله رجلٌ وما استعاده (مز 141: 3؛ سي 22: 27؛ 27: 16- 21).
(16) أنسجْ خفايا فمك، ثم قلْ كلامك في وقته. فحيلة الفم أقوى من حيلة حربيّة.
(17) لا تطفئ كلام الملك: سيكون دواء لعظامك (أم 16: 14).
(18) مهما عذُب كلام الملك، فسيكون أحدّ وأقوى من خنجر ذي حدّين.
(19) إن ظهرتْ أمامك قساوةٌ على وجه الملك، فلا تلجّ: فغضبه أسرع من البرق. وأنت فاحذر لنفسك. يظهر غضبه على أقوالك فتمضي قبل أوانك.
(20) ما يُفرض عليك أمام الملك نار ملتهبة: نفّذه بسرعة. لا تضع كيسًا عليك، ولا تخف وجهك، ولا تستنكف كلام الملك في غضب القلب.
(21) كيف يقاوم الحطبُ النار، واللحمُ السكين، والإنسانُ الملك (أش 10: 15؛ جا 6: 10).
(22) ذقتُ الزعرور المرّ، ومرارته قويّة. ولكن لا مرّ مثل الفقر.
(23) مهما عذُب لسان الملك، فهو يسحق عظام التنين كالموت الذي لا يراه أحد (أم 25: 25؛ سي 28: 17).
(24) لا يبتهج قلبك لكثرة الأبناء، ولا يقلق لقلّتهم (سي 16: 1).
(25) الملك كالرحمان، حتى إن ارتفع صوته. فمن يقف أمامه إلاّ نظيره؟
(26) نرى الملك في جماله مثل شمش. فما أمجد بهاءه لمن يجول الأرض في طمأنينة.
(27) الإناء السليم يُخفي كلمة في قلبه. والمحطَّم يخرجها إلى الخارج (سي 21: 14).
(28) مضى الأسد إلى الحمار ليحيّيه: "سلام لك". فأجاب الحمار وقال للأسد: "...".
8 (29) رفعتُ الرمل وحملتُ الملح. ولكن لا أثقل من الدَين.
(30) رفعتُ القشّ وحملت النخالة. ولكن لا أخفّ من الضيف.
(31) السيف يحرّك المياه الهادئة بين الجيران الطيّبين.
(32) حين يصغر الإنسان، تكون أقواله رفيعة فتقفز فوقه حين يفتح فمه ويعظّم الآلهة. وإن كان صديق الآلهة، جعلوا الحسن في حنكه، فقاله (خر 4: 10- 12؛ إر 1: 6- 9؛ مر 13: 11؛ لو 12: 11- 12).
(33) ما أكثر نجوم السماء التي لا يعرف أحدٌ أسماءها. هكذا الإنسان الذي لا يعرفه أحد.
(34) لا أسد في البحر. لهذا يُسمّى تجمّع المياه باسم الأسد.
(35) التقى النمر بالعنزة وهي تحسّ بالبرد. فأجاب النمر العنزة وقال لها: "تعالي فأغطّيك بفروتي". فأجابت العنزة وقالت للنمر: "ما نفع هذا، يا أميري.لا تأخذ مني جلدي. فهو (= الامير) لا يحيّي الفتاة إلاّ ليمتصّ دمها.
(36) مضى الدبّ إلى الحملان وقال: "اصمتوا أنتم وأنا أُصمتُ"! فأجابه الحملان وقالوا له "خذ من تشاء منا، فنحن حملانك، وأنت الدبّ" (32). فالبشر لا يقدرون أن يرفعوا رجلهم أو ينزلوها بدون رضى الآلهة. لهذا(33) ... (تك 14: 41) فأنت لا تستطيع أن ترفع رجلك أو تنزلها (إر 10: 23).
(37) إن خرج الصالح من فم البشر، فلا بأس. ولكن أن خرج الشرّ من فمهم، فالآلهة يعذّبونهم.
(38) إن كانت عيون الآلهة على البشر، فإنسان يُشعل حطبًا في الظلمة بحيث لا يراه أحد، يساوي سارقًا ينقب بيتًا فيسمعه الناس.
9 (39) لا تشدّ قوسك، ولا ترسل سهمًا نحو البار. لئلا يسرع الاله إلى معونته فيعود السهم عليك (مز 11: 2، 6؛ 64: 1- 4، 7).
(40) أأنت في حاجة، يا ابني؟ أحصد حصادًا واعمل عملاً. حينئذ تأكل و تشبع وتعطي أولادك (ليأكلوا). (أم 12: 11؛ سي 7: 15).
(41) إن شددت قوسك ووجّهت سهمك إلى البار، فمنك السهم ومن الآلهة مسيرته.
(42) أأنت في حاجة، يا ابني؟ استقرض الحنطة والدقيق لتأكل وتشبع وتعطي أولادك (ليأكلوا) معك.
(43) لا تقترض يا ابني قرضًا ثقيلاً مع رجل سافل. فإن اقترضت قرضًا (أم 6: 1- 5) فلا تعط لنفسك راحة حتّى ترد القرض كله. الاستقراض مريح حين تكون في حاجة. أما الايفاء فما يحويه البيت.
(44) يا ابني، كل ما تسمعه، إمتحنه بأذنيك. فالنعمة لدى الرجل صدقه، وكذبُ شفتيه يجعله بغيضًا.
(45) في البداية، قُدِّم العرش للكاذب. وفي النهاية، يكشفون كذبه ويبصقون في وجهه.
(46) صاحبُ الكذب يُقطع عنقه. وعذراء الظهيرة التي تكشف وجهها، تشبه رجلاً يسبّب الشرّ لنفسه دون تدخّل من الآلهة.
(47) لا تحتقر حصَّة أعطيت لك، ولا تشته خيرًا رُفض لك (مز 131: 1).
(48) لا تبتهج بالغنى، ولا يضلّ قلبك (حز 28: 5؛ مز 62: 10؛ تث 8: 13- 14؛ لو 12: 13- 21؛ 1تم 6: 10).
(49) من لا يفتخر باسم أبيه واسم أمّه، لا يشرق شمش عليه، لأنه انسان شريّر (أم 20: 20؛ خر 20: 12؛ تث 5: 16؛ سي 3: 1- 16).
(50) من نفسي خرج الشرّ عليّ: فممّن أنال عدالة؟
(51) تسرّق ابنُ أحشائي على بيتي، وذمّني أمام الغرباء. كان عليّ شاهدَ زور، فمن يبرّرني؟
(52) خرج الغضب من بيتي الخاص: فمن أواجه ولماذا أتعب؟
(53) لا تكشف أسرارك أمام أصدقائك لئلا يُحتقر اسمُك أمامهم.
10 (54) لا تدخل في خصام مع من هو أرفع منك (سي 8: 1؛ مت 5: 25- 26).
(55) لا تجادل من هو أنبل منك وأقوى. فهو... يأخذ حصّتك ويضيفها إلى حصّته.
(56) الإنسان الصغير، كيف يخاصم الكبير؟
(57) لا تنزع من نفسك الحكمة، ولا ... .
(58) لا تكن محتالاً لئلا تطفئ الظلمةُ نورَك.
(59) لا تكن حلوًا فتُبلع، ولا مرًا فتُبصق.
(60) إذا رغبت أن ترتفع، يا ابني، فاتضع أمام شمش. فهو يُخفض المترفِّع ويرفع المتواضع.
(61) كيف تلعن شفاهُ الإنسان، والآلهة لا يلعنون؟
(62) خير لك أن تمسك...
(63) لا تحبّ نفسُك...
(64) ... لا يشفون إلاّ زملاءهم.
(65) تدمِّر يداي، وإلى فمي وإلى ...
(66) إيل يلوي فم الملتوي ويقتلع له لسانه (أم 10: 32).
(67) العيون الصالحة، ليتها لا تظلم. والآذان الصالحة، ليتها لا تصمّ. والفم الصالح، ليحبّ الحقّ ويقُله
11 (68) صاحب السلوك الحسن والقلب الصالح، مدينة قويّة فيها... .
(69) إن لم يُقم إنسان مع الآلهة، فكيف يحمي نفسه بوسائله الخاصة؟
(70) ... والذي يزامله، فمن يجعله يُقسم؟
(71) ... الرجال، والناس مرّوا بهم وما تركوهم، فتوسّع قلبهم.
(72) لا يعرف أحد ما في قلب قريبه. وحين يرى الرجلُ الصالح سافلاً يحذره. لا ينضمّ إليه في الطريق ولا يقرضه مالاً. هكذا يكون الإنسان الصالح مع الإنسان الرديء.
(73) بعثت العوسجة برسول إلى الرّمانة: "أيتها الرمّانة العزيزة،: ما الفائدة من كثرة شوكك، للذي يلمس ثمارك"؟ فأجابت الرمانة وقالت للعوسجة: "أنت كلّك شوك للذي يلمس ثمرك".
(74) الأبرار يُعينون البار. وكل من يضربه يهلك.
(75) مدينة الأشرار تنقلب في يوم الهدوء، وأبوابهم تسقط في ساحات السكينة، لأنها ستكون فريسة... (أم 11: 11؛ 14: 11؛ عا 1: 14؛ حز 13: 11).
(76) عيناي اللتان رفعتهما إليك، وقلبي الذي سلّمته إليك بحكمة، رفضتهما وسلّمت اسمي للعار.
(77) إذا امسك الشرير طرف ردائك فاتركه في يده، والجأ إلى شمش الذي يستعيد ما يخصّك ويعطيك إياه.
12 (78) أقمني يا أيل كبارٍّ معك ...
(79) يموت أعدائي، ولكن لا بسيفي... (مز 7: 8- 10)
(80) حفظتك تحت ظلال الارز، ودمّرت ... وأنت تخلّيت عن أصدقائك، وكرّمت أعداءك.
(81) رحيم هو الإنسان الذي لا يعرف ما يريد.
(82) الحكيم يتكلّم لأنّ نطْق فمه...
(83) - (88) قراءتها غير ممكنة
(89) نفسي لا تعرف طريقها، لذلك...
(90) الجوع يجعل المرَّ عذبًا (أم 27: 7) والعطش (يجعل) الحامض (حلوًا).
(91) الإنسان الحزين يحشو معدته خبزًا (أم 31: 6- 7) ونفس الفقير تسكر بالخمر.
(92) قراءة غير ممكنة
13 (93) شدّ الرجل قوسه وأطلق سهمه...
(94) إن أمرك سيّدك بان تحفظ الماء وما كنتَ جديرًا بذلك، فكيف يترك الذهب في يدك.
(95)- (98) قراءة غير ممكنة
(99) لا تشتر عبدًا يسرق ولو كانت القيود في رجليه.
(100) - (105) قراءة غير ممكنة.
(106) قال إنسان للحمار الوحشيّ يومًا: "أركبك واعتني بك". فأجاب الحمار الوحشيّ الإنسان، وقال له: "خلّ لك عنايتك وسرجك. فأنا لا أريد أن أراك تركبني".
(107) بين جلدي ونعلي، لا يدخل حجر في رجلي.
(108) ضاع نصف السطر
(109) لا يقل الغنيّ "أنا مجيد بفضل غناي" (إر 9: 22).
(110) لا تُرِ العربيّ البحّر فلا يهتمّ له، ولا الصيدونيّ الصحراء لأنه لا يأبه لها.
(111) من يدوس العنب هو الذي يذوقه. و ... يحفظه.
04-02-2005, 09:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية العلماني 7 1,900 01-26-2012, 10:00 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك نسمه عطرة 82 25,780 01-14-2011, 02:12 AM
آخر رد: fares
  ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم بسام الخوري 8 3,120 01-08-2011, 10:36 AM
آخر رد: بسام الخوري
  هل تحول لبنان من سويسرا الشرق إلى كوبا الشرق ???? بسام الخوري 6 2,143 07-21-2010, 04:47 PM
آخر رد: هاله
  حول عروبة الشرق ... العلماني 139 40,152 05-16-2010, 06:34 PM
آخر رد: jafar_ali60

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS