صديقة وحشتي
متى تضيئين قنديل
عقلك الذابل
فوق عقدتي
المزمنة ...
ياصداعاًيفترسني
ويتكىء على كتفي
يجعلني رجلاً مقوساً
ويظل شامخاً
كأعمدةٍ رومانية
في كل الأزمنة ...
ياامرأةً ينحدرأصلها
من سلالةالبنفسج
والياسمين ...
لماذامن سمعةالحب
الزاخر الكثيف
تنفرين..تهربين...
لماذا من أوج
اشتباك ضوءك بلحمي
تجزعين ...
وتقتلين غريزة
عليك مدمنة ...
* * *
شبيهة انفعالاتي
هل أنت تشبهيني ...
يربطني بأرضك الخضراء
ألف شريان حب
وأنت موضعياً
تخدريني ...
لتسكبين ثلجك
على قلبي المشتعل
من أوج الحنينِ ...
يا امرأة اعتقدت
أنها ترث طباعي
فكرتِ مرةً أن الطيب
يولد في شعرك
وجئتِ لتبلسمي لي
الندوب والجروح ...
فكرت أن القمر
يتدحرج من بؤبؤ
عيونك البنية
ويترك وجعاًونزيفاً
في الروح ...
فكرتِ مرةً بالخشوع
لبحة أنيني ...
* * *
وريثة أحلامي
أعظ على شفتي
وأغط مصيري الحائر
بكأس الهوى
والاّيامِ ....
وأشرّع أذنيّ
لكلام أصابعك ...
أنتظر فمك الصامت
ليوهبني رفيف
الأحلامِ ...
فأستميت عاشقاً
لخلق سعادتكِ ...
ياامرأةً من قزحية
النور والسماء ...
تمردي ... اعصي
اغضبي ... ثوري
بحماقة كل النساء ...
تمردي بعفويةٍ
ان الله يفرح بتمردك
ياطفلة الرب ...
أنا راضٍ كيفما
شئتِ أن تكوني
حتى لو عصرتِ بيديكِ
أنفاس هذا القلب ...