مشكلة المسلمين للأسف هي اعتبارهم الدين على أنه "البساطة" بمعناها السلبي جدا.

إذا صار الإنسان ملتزما دينيا تجده استغنى عن الحياة وتحول إلى عالة على نفسه ومجتمعه، غريب أمرهم جداااااااااااااااا ... عدد الملتزمين دينيا الذين أعرفهم جيد، لكن فيهم نسبة كثيرة ممن اتخذوا التدين على أنه غطاء للكسل والتواكل!!!!

لكن هناك عينات أيضا تفرح عند رؤيتها(f)

بالنسبة للمسيحيين، نعم هم استطاعوا أن يجعلوا الدين دافعا لهم للعمل كثيرا ... أقرأ حاليا كتابا لقس مسيحي اسمه "نورمان فينسينت بيل" وهو كتاب رااااااااائع يحتوي الكثير من الأمثلة على الإيجابية ويدفع الإنسان للتفكير بشكل إيجابي، كما يحتوي على بعض النصائح الروحانية المتعلقة بالدين، لكنه استطاع أن يجعل الدين وفكرة الإيمان دافعا للعمل لا للتقاعس، على عكس شيخ أخبرني صديقي أنه سمعه مرة ينهى عن لعب الرياضات مثل "كمال الأجسام" بداعي انها لا تضر ولا تنفع!!!!!!

أتمنى يوما أن أصبح مثالا لرجل دين مسلم وإيجابي في نفس الوقت:)

Array
يا كومبيوترجي

الإسلاميون ليسوا مجرد تيار سياسي إنهم ردة حضارية بمعنى الكلمة وأحد تجليات حالة التخلف الاقتصادي الاجتماعي الثقافي في العالم العربي.

هم حركة انتهازية تخلط الدين بالسياسة عن قصد وكل فكرهم يقوم على التحريض والكراهية ضد الآخر وشيطنته سواء كان علماني أو
يساري اشتراكي أو غير مسلم أو حتى مسلم من مذهب آخر مستخدمين في ذلك اسلوب الصراخ والشحن العاطفي على طريقة خطباء المساجد من أجل إيقاظ أحد أحط الغرائز الانسانية القائمة على الكراهية والحقد على الآخر ، بالطبع هم يدركون جيدا أن العمل السياسي هو عمل دنيوي يقوم على مرجعية أهل الرأي والخبر على مرجعبة النصوص الدينية لكنهم أمام قواعدهم الشعبية يزيفون وعي الناس ويقدمون لهم الاسلام على انه دين شامل لكل مناحي الحياة والدنيا.

وهم فوق ذلك حركة فاشية تريد السيطرة على عقول ومصير الناس التحكم بكل كبيرة وصغيرة حتى في طريقة دخولك للحمام واستحمامك وقصة شعرك بعد أن يجعلوك تخضع لسلطان رجال الدين وتضفي عليهم هالة من القداسة

هم يقدمون أنفسهم كظل الله في الأرض وكممثلي الإسلام بحيث يصبح خصومهم السياسيين خصوم للإسلام ولله وللنبي محمد وللقرآن ، مستندين على تفسيرات فقهية سلفية متشددة يقدموها للناس على أساس أنها الدين لا على أساس أنها فكر بشري تاريخي.

كما أنهم حركة طائفية سواء كانوا سنة أم شيعة يعني أساس الاجتماع و الفرز والاصطفاف السياسي هو طائفي بحت وعند وصولهم للسلطة يمارسون كل صنوف الإقصاء والاضطهاد ضد الآخر وأول ضحايهم هي المرأة التي يريدون سجنها في البيت

لو اطلعت عليهم في الداخل وكيف يفكرون وكيف يبنون قواعدهم الشعبية لأدركت أنها حركة استبدادية تقوم على الاستبداد السياسي والعقائدي والاقتصادي والفكري والمعرفي والاجتماعي انهم باختصار FASCIST على الطريقة الشرقية
الإسلاميون يستغلون الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها الانسان العربي ويقدموا له وهم وايدولوجيا خلاصية كاذبة مثل كل الدجالين والحواة الذين كانوا يطوفون بالقرى والأرياف التي تعيش حالة مزرية قديما ويبيعونهم زجاجة في الدواء السحري لكل الامراض ، لذا تجد انهم ينتشرون في الأحياء الشعبية والمناطق الفقيرة النائية ولا تجد لهم أي وجود وقواعد شعبية في المناطق والأحياء الراقية والغنية للمجتمع
[/quote]

رائع يا "ثاندر" :thumbup:

(f)

Array
المحترم كمبيوترجي .
وكل الزملاء .

إن أفضل ما نفعله كي نفكر في موضوع ما هو أن تنسى كل ما تعرفه عن نفسك و تفكر فقط في الموضوع نفسه بعمق كما لو كنت تفعل ذلك أول مرة دون حتى أن تخضع لأفكارك أنت المسبقة وهذا ما فعلته اليوم . هناك سؤال يطرق عقلي مباشرة . ماذا حدث ؟
بدون تعمد وجدتني أفكر أنه لم يكن هناك إسلام واحد مر بنا بل إسلامان و المدهش أنهما متناقضان في كل شيء ، إسلام مصري زراعي ساد حتى نهاية الستينات ،و إسلام بدوي وهابي استمر سائدا إلى اليوم ، زمن قديم كان فيه الدين الإسلامي أجمل تجاربنا الروحية و هو الذي أوحى لنا بالقيم النبيلة و زرع داخل قلوبنا الضمير ، تعلمنا منه أن المبادئ أغلى من الحياة ذاتها ،و أن الله هو المحبة القصوى وهو الفضيلة العليا وهو العدالة الكاملة وهو السلام ،و أن نبي الإسلام محمد رجل بسيط ولد يتيما و عاش فقيرا و تسامى عن الماديات ،دعا إلى الخير و التعايش و نشر الإسلام بالقدوة و السياسة الحكيمة و مضى تاركا دعوة إنسانية مسالمة و نبيلة ، هذا الدين حملناه في قلوبنا فجعلنا أقوى من طائرات أمريكا التي كان الإسرائيليون يلقون منها القنابل علينا ،وهو الذي منعنا من قتل الأسرى أو ارتكاب جرائم الحرب حتى لا نسيء لسمعة محمد ، وهو الذي دفعنا للبحث عن السلام ، ذلك الإسلام تعلمناه على يد الباقوري و خالد محمد خالد و الشيخ الملطاوي و غيرهم من الرجال الطيبين الكرام حسني الظن بربهم و نبيهم .
و لكن هذا الدين الذي أحببناه اختفى فجأة ، وظهر دين آخر معادي له و لكنه يحمل نفس الإسم و يتشابه علينا ، هناك أيضا الله و لكنه إله آخر ، إله بدوي عنيف يكره الآخرين و يحرض على قتل المخالف بما فيهم شركاء الوطن ، هناك أيضا محمد و لكنه أيضا معادي لمحمد القديم و نقيضه في كل شيء ، جعلوه يحرضنا على أن نحارب الآخرين من أجل الحصول على المال كاللصوص و يقول أن رزقه تحت ظلال السيوف كأي زعيم عصابة ، لم يعد النبي العفيف بل آخر متهوس جنسيا لا يتوقف عن معاشرة النساء حتى قضى على نفسه ، هم يصرون أن ذلك هو الإسلام و أن من يتشكك فيه ينكر الدين و يستحق القتل .
و لكن لا يمكننا أن نؤمن بدين البادية ذلك البدائي العنيف ، فنحن بالفعل نؤمن بدين آخر هو الإسلام !.
دين نحبه ولا نريد أن ننقلب عليه ولو تحت تهديد الوهابيين و شركائهم من الإسلاميين المتعصبين .
هل رأيت كم نمر بمحنة كبيرة فعلا ، محنة لن ينقذنا منها سوى أن نستعيد إلهنا القديم الغفور الرحيم و محمدنا القديم الفقير النبيل ،وكم نحب كلاهما حتى لم يعد هناك في قلوبنا مكان لسواهما ، فما بالك بآلهة و لصوص البادية .
[/quote]

"عشره على عشره" يا دكتور... (f)

كالعادة، تبدي فهماً للوضع الحالي قل نظيره، وتجيد التعبير عنه بكلمات بسيطة هادفة "تضع الهناء مواضع النقب".

واسلم لي
العلماني

الإسلاميون يستغلون الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها الانسان العربي ويقدموا له وهم وايدولوجيا خلاصية كاذبة مثل كل الدجالين والحواة الذين كانوا يطوفون بالقرى والأرياف التي تعيش حالة مزرية قديما ويبيعونهم زجاجة في الدواء السحري لكل الامراض ، لذا تجد انهم ينتشرون في الأحياء الشعبية والمناطق الفقيرة النائية ولا تجد لهم أي وجود وقواعد شعبية في المناطق والأحياء الراقية والغنية للمجتمع

..........................

عزيزي ثندر (f)
هذا الكلام بمجمله صحيح ...ولكن الفقرة الأخيرة هذه
أجدني متحفظة عليها
بزيارتي الأخيرة لمصر بالذات وجدت بين ( الطبقة الثرية ... والحديثة ..... وغالبا هي طفيلية )
الهوس الديني بلغ بينها ربما بدرجة أعلى من الطبقة المعدمة ,,بل ربما لو تجولت قبل ذلك
في النجوع والكفور البعاد عن العاصمة تجد الناس هناك ليس لديهم هذا الفكر الديني من أصله
ربما الآن انتشر بعد انتشار الفضائيات حتى في أتعس العشش ...
ويرجع طبعا الى حناجر جماعة ( الفتة والهبر ) الآن أصبحوا أكثر رقيا هناك ( جماعة البترودولار )
الغزو الثقافي من الشرق لمصر وصل شأوا ...كبيرا .... وضخما ... ومرعبا ...:devil:

كيمو (f)
صدقني لو قلت لك أقابل وأتعامل في حياتي اليومية
مع أشخاص لا يؤمنون بأي دين وربما حتى ولا بوجود الله
ومع ذلك أخلاقهم في المعاملة تصنف في قمة الأخلاق والنبل
والحس الانساني العظيم ,,,ثم ( أليس الدين هو ...المعاملة ؟؟)
ولو قابلت كما تذكر عينات من يدعي أنه يمثل دين معين سواء يهودي مسيحي مسلم
تبقى عايز تهج من كل الأديان
وقد تصل الى أن تستعين وتسعيذ بالشيطان منهم ...
أعتقد ان الحكاية بالآخر هو نوعية ومعدن هذا الذي تتعامل معه
من داخل نفسه وليس بالشعارات والسبح والكلسون الشرعي والمسواك :D
أجد أن كل المظاهر الدينية هي للضحك ولغش الآخر
ولاعطاء نفسه درجة أعلى وتفوق على الغير ...

لهذا شعاري كن أنسانا خلوقا من داخلك وليس مهم أن تزوق نفسك بالشكليات
ولديك مثالا صارخا الآن حكاية الحجاب ودهاء الأنثى والتلاعب بهذا الحجاب
الذي أصبح بعدما كان فكرته أن يغطي الشعر لعدم اثارة الرجل الغريب
أصبح هذا الحجاب من التفنن بالألوان والأشكال والموديلات ,,,تقدم وتفوق كثيرا جماليا واثارة على
أجمل شعور النساء ..... لونا ونعومة وكثافة ورونقا ,,,,,
شفتم بقى ان الأنثى ليست مستكينة لما تبقى عايزة ....
:hii:

Array
مشكلة المسلمين للأسف هي اعتبارهم الدين على أنه "البساطة" بمعناها السلبي جدا.

إذا صار الإنسان ملتزما دينيا تجده استغنى عن الحياة وتحول إلى عالة على نفسه ومجتمعه، غريب أمرهم جداااااااااااااااا ... عدد الملتزمين دينيا الذين أعرفهم جيد، لكن فيهم نسبة كثيرة ممن اتخذوا التدين على أنه غطاء للكسل والتواكل!!!!

لكن هناك عينات أيضا تفرح عند رؤيتها(f)

بالنسبة للمسيحيين، نعم هم استطاعوا أن يجعلوا الدين دافعا لهم للعمل كثيرا ... أقرأ حاليا كتابا لقس مسيحي اسمه "نورمان فينسينت بيل" وهو كتاب رااااااااائع يحتوي الكثير من الأمثلة على الإيجابية ويدفع الإنسان للتفكير بشكل إيجابي، كما يحتوي على بعض النصائح الروحانية المتعلقة بالدين، لكنه استطاع أن يجعل الدين وفكرة الإيمان دافعا للعمل لا للتقاعس، على عكس شيخ أخبرني صديقي أنه سمعه مرة ينهى عن لعب الرياضات مثل "كمال الأجسام" بداعي انها لا تضر ولا تنفع!!!!!!

أتمنى يوما أن أصبح مثالا لرجل دين مسلم وإيجابي في نفس الوقت:)
[/quote]

عزيزي كمبيوترجي .:97:
هناك رواية للروائي الفرنسي الشهير اندريه جيد باسم سيمفونية الراعي la symphonie pastorale كان يتحدث فيها عن قس مسيحي ، و استرعى انتباهي قول هذا القس أنه لا يستخدم لغة دينية في حديثه للآخرين خارج عمله ، انتظمت منذ فترة قريبة في قراءة مقالات البابا شنودة في جريدة الأخبار القاهرية و هي منشورة في موقع اليكتروني ، و دهشت أنه خلال مقالات عديدة لم يقتبس كلمة واحدة من أي كتاب مقدس أو أقوال الرسل و تعاليم الرهبان ، فقط حديث أخلاقي جميل و بسيط جدا ، يمكن أن تقرأه لديل كارنيجي في كتابه الشهير دع القلق و ابدأ الحياة !، من المؤكد أن القس و البابا ممتلئين بالدين المسيحي و نصوصه ،و لكنهما يعلمان أن الله وحده يمتلك الحق في الحديث عن نفسه ، البشر يتحدثون بألسنتهم و منطقهم ، إقرا ما شئت و اقتنع بما تريد و لكن تحدث كنفسك ، هل تقارن هذه الثقافة بالسلوك الأصولي عندما يتقمص أتفه صبي شخصية الله نفسه لا أقل ، و لا يردعه شيء عن الحديث بتعالي الوعاظ المضحك ، هذا التافه يثرثر بالنصوص الدينية بلا نسق معقول فيكون كل من يعارض منطقه الرخيص خصما لله ورسوله ،هو يعتقد أنه يموه على ثقافته الوضيعه بقناع مقدس ، فلا يفعل شيئا سوى أن يجعل مقدسه وضيعا مثله .
إن للحضارة معاييرها وعندما نحاول التحايل عليها ستغرقنا كالطوفان .. فلنحذر .

من الواضح ان جميع الانظمة في الشرق الاوسط الدينية منها و العلمانية و ما بينهما لا تصلح لتكون مثال على سلبيات او ايجابيات هذه الايديولوجيا او تلك ..
لانها جميعا ليست سوى سلخانات بشرية تستخدم نفس الحجج و نفس الادوات لتصفية مناوئيها و معارضيها...
هل السعودية مثلا دولة دينية تاخذ كمثال...
و هل تونس دولة علمانية تاخذ كمثال ...
و هل سوريا دولة قومية ... مثلا ...

انا شخصيا علماني و يساري... و رغم تحفضي على برامج الاسلاميين السياسية و هنا اقول برامج لان من يتهم الاسلاميين وحدهم بالاقصاء و الديكتاتورية يكذب على نفسه لان الجميع هكذا دون استناء ...
فرغم تحفضي على برامج الاسلاميين و نهجهم السياسي ككل... الا انه لا يمكن لاحد ان ينكر ان الشارع للاسلاميين ... ابتداء من ممتهنات الدعارة ... مرورا بالتجار و الكسبة و انتهاء ... بموضفي الدولة و غيرهم .. و اكبر دليل هو العراق... الذي شهد اول انتخابات ديمقراطية حقيقة في المنطقة برمتها ... تحت ضل الاحتلال طبعا ... و جائت النتيجة عكس كل ما ارادته دول الجوار.. و الاحتلال الذي قدم دعم خيالي للتيار العلماني .. ... لكن و مع الاسف الاسلاميين ربحو بالنهاية... شيعيا و سنيا .... الاكراد كانو الوحيدين الذين صوتو لحكم علماني و قومي الى حد ما..

Array
ما هي قصة "القرف" من كل شيء "إسلامي"؟؟؟

لاحظت مؤخرا الكثير من الإيحاءات والتعبيرات الدالة على جميع "الإسلاميين" جميعهم في سلة واحدة وقذفهم بالجهل والتخلف والانحطاط فكريا وحضاريا!!!

لماذا تدعون إلى "المساواة" ثم تناقضون أنفسكم؟؟؟

أليس "الإسلاميون" بشرا أيضا وذوو عقول؟؟؟ ... الإسلامي أيضا يُفكّر ويتحدّث من منطلق فكري محدد كما هو المسيحي والعلماني واللا ديني والملحد!

في جميع المذاهب والأديان والأفكار هناك المتطرفون أو العدائيون أو الأغبياء أو الأذكياء، إلى آخره من تلك الأوصاف ... لكن تلك صفات بشرية قد تنطبق على أي إنسان سواءا كان مسلما أم لم يكن، فما قصة هذا التعالي الذي يدفع على الاشمئزاز؟؟؟

فعلا، هذا شيء يدفع على الشعور بالإحباط من محاولة الحوار برقي وأدب مع الآخرين:(
[/quote]

أنا لو مكانك ياكمبيوترجي أخلع

كل يوم هتلاقي نفسك في قفص الإتهام تدافع عن جريمة لم ترتكبها أو تبرر فتوي شاذة أو تصرف أحمق أو تصريح مخجل ولاتبدو أي نهاية لذلك في الأفق وخلعانك لايعني خيانة لوطنك أو أمتك بل علي العكس قد يكون بمثابة صدمة لهم تجعلهم يفيقوا ويراجعوا أنفسهم

كمبيوترجي..

أنت محظوظ لأنك مسلم "معتدل..!", تستطيع أن تحاور الجميع. بين اسلامي و ملحد و "م..معتدل-وسطي.."..
الحقيقة هو أننا كملحدين محبطين فعلا. ليس لأننا لا نرى أملا قريبا أو بعيدا في تطور عقول أمتنا, بل لأننا لا نجد من نحاوره..

أنا شخصيا و منذ أكثر من عشرة سنوات لا أفهم ما يقوله العوام في الوطن العربي, المصري واليمني و السوداني و السعودي..و و هؤلاء لا ييتحدثون بل في اعتقادي..يغنون..!!

ان ما يقوله العربي كل يوم منذ افاقته وحتى ارتماء بدنه فوق السرير, وهو يلوك لوكا مقززا. فالمرأة التي تعاني من زوجها..والمرأة التي أزلقتها سياط زوجها لأنها لم ترفع رجليها فوق كتفيه..هؤلاء مثلا يطالبون بتطبيق الشريعة الاسلامية رغم أن كل ما أصابهم هو من صميم الشريعة الاسلامية. الرجل الذي يجلس في الصالون و يتحدث عن العفة و الحكمة من تحريم الزنا لو فتشت جواز سفره لوجدته مملوء بكل لأختام الدخول و الخروج للدول التي تبشر بالزنا من المطار الى المطار. الأب الذي يمنع ضرب الطفل هو الذي يصر على ضرب الطفل اذا وصل الى سن العاشرة و لم يصلي..

ان التناقض و الازدواجية هي سر عزوف العالم عن محاورتنا..
نحن لا نستحق أن يضيع العالم الحر زمنا غاليا في حوار مجموعات أكثر غرابة من القردة..

يا ترى انت يا فين يا داروين..!!

راغب..