Twitter الذي بدأ موقعا اخباريا بحتا تحول بفضل انضمام العديد من المشاهير لقائمة المستخدمين الى واحد من اكثر المواقع الالكترونية انتشارا.. حسب الاستفتاء الذي اجرته صحيفة النيويورك تايمز..
يعتمد الموقع على مبدأ التشبيك الاجتماعي على الانترنيت.. فهو يدور حول سؤال محدد؟
ماذا تفعل الآن؟
يتيح الموقع من خلال رسائل قصيرة تدعى "تويتس" Twits مؤلفة من 140 حرفا تبّث وتوزع على المشتركين في الموقع او من يطلق عليهم الاتباع The Followers
ومن وقتها تحول من موقع يبث الاخبار الى موقع للمشاهير وكبار الشخصيات والتفاعل الغريب بينهم وبين معجبيهم..
قائمة المستخدمين لهذا الموقع كبيرة وغير محدودة لكنها ما زالت تحمل اسم الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي اعتمد على مثل هذا الموقع للترويج لحملته الانتخابية حينذاك..
المدهش بالموضوع ان العديد من الاردنيين انضموا الى هذا الموقع بشكل ملفت للنظر خاصة بعد ان افتتحت الملكة رانيا العبدالله صفحة خاصة بها بمناسبة زيارة البابا للاردن.
قامت الملكة رانيا بافتتاح صفحتها الخاصة بها في الاسبوع الماضي..عندها سجّل نحو 16000 شخص انفسهم كتابعين فيما امتلأت الصفحة الملكية وصفحة الصور التابعة للموقع بمئات التعليقات. خاصة وان رسائل الملكة القصيرة كانت مكتوبة بطريقة محببة تحدثت فيها عن امورها الشخصية وامور زوجها وابنائها حتى ردة فعل زوجها الملك عبد الله عند مشاهدته لاحد الافلام الامريكية التي تعرض في الوقت الحالي.
الملكة وصفت نفسها ف يخانة السيرة الذاتية ب
ام
وزوجة
ولديها وظيفة نهارية ممتعه جدا..!!
قبيل استقبال الملك وزوجته للبابا كتبت الملكة رسالة عن ابنائها تقول فيها:
سآخذ اولادي لزيارة البابا ومشاهدته والسلام عليه..
فقد تمكنت اخيرا من اقناع اكبر ابنائي بإرتداء البذلة الرسمية وانا الان في مفاوضات مع ابني الذي يبلغ اربع سنوات لاقناعه بارتدائها..
ثم تحدثت عن اسبوع قضته كإجازة مع زوجها وابنائها حيث شاهدوا معا فيلما امريكيا علق عليه الملك عبد الله باحتجاج وصوت مكتوم خافت:
"فيلم عاطفي نسائي"
لا ضير ان زرتم الموقع وتعرفتم اليه..
واخبرتونا يا زملاء يا كرام بما تفعلونه الآن..
بركي وقتها بنشوف مين بيكون من اتباع مين..