كاريكاتور
بعد كثرة عدد الجواسيس المكتشفين في لبنان باتوا يشكلون طائفة بحد ذاتها تطالب بحقوقها الانتخابية:
http://www.assafir.com/Opinions.aspx?Editi...channelId=28433

تؤكد باريس باستمرار انها لم تطلب من سفارتها في بيروت اجراﺀ استطلاعات للرأي خاصة بها لاستشراف المنحى الذي ستتخذه الانتخابات النيابية في لبنان وبالتالي استكشاف هوية المعسكر الفائز، ومع ذلك فهي ترجح فوز المعارضة بالغالبية.

وتستند فرنسا الى استطلاعين للرأي، الاول اظهر تقدماً نسبياً للمعارضة يؤمن لها غالبية مرتاحة تقدر بما بين 67 و70 مقعداً، والثاني يعطي للمعارضة ايضاً 61 مقعداً وللغالبية 57 مقعداً و10 للمستقلين.

وتعزو باريس رجحان كفة المعارضة الحالية الى اسباب داخلية واقليمية ودولية، آخرها اطلاق الضباط الاربعة من الاعتقال وانعكاسات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة على الرأي العام اللبناني عموماً والوسط السني خصوصاً، فضلاً عن "تطبيع العلاقات" بين سورية والمملكة العربية السعودية وانفتاح الاتحاد الاوروبي على دمشق الى "محاولات" ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما في "السير المتعرج" على خطى الاوروبيين.

وترى مصادر ان "الاتجاه العام الذي لاحظناه اليوم قد يتأكد في الاسابيع المقبلة او العكس ولا ندري اذا حدثت مفاجآت خصوصاً في الشارع المسيحي وفي" شعبية رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون سلباً ام ايجاباً لا سيما وان ما يفصلنا عن هذا الاستحقاق نحو 3 اسابيع".

اما شكل التركيبة الحكومية في حال فازت المعارضة فهو الذي سيحدد موقف الدول الاجنبية حيال المرحلة المقبلة. وتجزم المصادر الفرنسية الواسعة الاطــلاع بــأن العواصم الغربية لن تكرر "الخطأ الجسيم" الذي ارتكبته في الضفة الغربية وقطاع غزة حين حضت على تنظيم الانتخابات التشريعية وطلبت من حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين "حماس" المشاركة فيها وتنكرت لنتائجها رغم الشفافية والمراقبة الاميركية والاوروبية.

وتــؤكــد المصادر "انــنــا اعلنا خطأنا فــي الاراضــي الفلسطينية حين عزلنا الحكومة التي انبثقت من الانتخابات الديمقراطية، ولهذا لن نكرر خطأنا هذا، فكم بالاحرى في لبنان حيث التنوع موجود والنظام السياسي لا يسمح على الاطلاق بعزل" حزب الله "وبالتالي الشيعة".

وتعتبر باريس ان لا بديل عن حكومة الاتحاد الوطني وتجربة اتفاق الدوحة كانت ايجابية في هذا الصدد رغم اعتراض البعض، ونحن نتفهم ذلك لكن الهدف هو استقرار النظام السياسي بعد الانتخابات. من هنا نرى ان مصلحة الجميع تقضي أن تكون الحكومة العتيدة مقبولة داخلياً وخارجياً اي من قبل اوروبا والولايات المتحدة وتضم "شخصيات مقبولة" ايضاً.

---

إده شامتاً بحلفائه: الخدمات لهم أما السياسة فلي وحدي


قال عميد حزب الكتلة الوطنية المرشح عن دائرة كسروان كارلوس إده خلال لقاءإنتخابي في البوار حضره فقط حوالى 20 شخصاً إن كلاً من منصور البون وفريد هيكل الخازن وفارس بويز هم من أصحاب الخدمات والمساعدات أما العمل السياسي البحت في كسروان فمن مهامه فقط

عزيزي ابو خليل

انا من المتابعين بل من السهرانين على القنوات الفضائية اللبنانية ، حتى اصبحت اعرف اشكال مرشحي الانتخابات اكثر مما اعرف وزراء بلدي

ربما تفوز المعارضة وبفارق ضئيل ، واحتمال ان تفوز الموالاة ايضا بفارق ضئيل ، وفي كلتا الحالتين لا بديل عن الوفاق الوطني ، فلبنان محكوم غصب عن ابيه للوفاق الوطني لتعدد الطوائف والمذاهب ، وليس محكوما لتيارات سياسية

(05-21-2009, 01:11 PM)jafar_ali60 كتب:  ربما تفوز المعارضة وبفارق ضئيل ، واحتمال ان تفوز الموالاة ايضا بفارق ضئيل ، وفي كلتا الحالتين لا بديل عن الوفاق الوطني ، فلبنان محكوم غصب عن ابيه للوفاق الوطني لتعدد الطوائف والمذاهب ، وليس محكوما لتيارات سياسية

الافض فوك يا عزيزي....
هذه هو بيت القصيد, و هو ما كنت اكرره منذ سنوات.... عسى ان يفهم البعض ذلك أيضا...

تحياتي....

رسائل زيارة بايدن
السبت, 23 مايو 2009
الياس حرفوش
في ظروف اخرى كان يفترض ان تثير زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى لبنان، وهي الاولى لمسؤول اميركي على هذا المستوى منذ اكثر من ربع قرن، والاولى التي يقوم بها بايدن الى المنطقة، ترحيباً واسعاً من اكثرية اللبنانيين. فهي دليل الى عودة لبنان الى خريطة الاهتمام الدولي، والى مدى حرص اكبر دولة في العالم على ضمان سيادته واستقلاله، بعد أن كانت النصيحة الاميركية في الماضي بالابتعاد عنه لأنه مثل الطاعون، كما قال ذات مرة وزير خارجية اميركا الاسبق جورج شولتز، عندما كانت التفجيرات تضرب سفارة اميركا ومقر «المارينز»، رمز تدخل اميركا في لبنان في مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

غير ان زيارة بايدن تحصل قبل اسبوعين من انتخابات بالغة الاهمية ينظر إليها الطرفان على انها ستحدد الخيارات المقبلة للبلد، وفي ظل انقسام داخلي حاد بين موقفين باتت سياساتهما تعكس صراعات المنطقة وأزماتها. لهذا لم يكن مستغرباً أن ينظر «حزب الله» بشك الى اهتمام اميركا بلبنان وان ينتقد الزيارة على انها «تدخل صريح وتفصيلي في الشؤون الداخلية اللبنانية». ففي نظر الحزب وحلفائه لا تعدو اميركا كونها طرفاً الى جانب الفريق المنافس وما يمثله من سياسات وما يرتبط به من تحالفات. ليس لأن اوباما وبايدن وهيلاري كلينتون سيصوتون الى جانب مرشحي «ثورة الارز» في كسروان وجبيل والمتن الشمالي، بل لما يرمز إليه الدعم الاميركي، في نظر «حزب الله»، من مواقف تتجاوز لبنان وانتخاباته، وتمتد خصوصاً الى الملف النووي الايراني والتعثر في العلاقات الاميركية السورية، فضلاً عن دور ادارة اوباما في التسوية الفلسطينية. والاكيد انه لو كان الحزب وما يمثل مرتاحاً الى السياسة الاميركية من الملفات الثلاثة، لما كانت ردود فعله على زيارة بايدن على الدرجة من الحدة التي ظهرت امس.

ومثلما لا يرتاح «حزب الله» الى سياسة اميركا الاقليمية، يصح القول ان قلقه من الرسائل الداخلية التي وجهها بايدن مبرر ايضاً، خصوصاً بعد اللقاء الذي عقده مع فريق 14 آذار . فالرسالة الاميركية واضحة بالنسبة الى طبيعة العلاقة مع لبنان بعد 7 حزيران. وهي من شقين: دعوة الى الابتعاد عن دعم من سماهم بايدن «مفسدي السلام»، وتحذير من «عواقب» نتائج الانتخابات على الدعم الاميركي للبنان والمساعدات التي يحصل عليها وهي في معظمها مساعدات للجيش اللبناني. لكن بايدن كان واضحاً في قوله ان نتائج الانتخابات ليست هي الاساس في تحديد الموقف الاميركي، بل الأهم هو السياسات التي ستتبناها الحكومة الجديدة بعد الانتخابات. وهو ما يعني أن الادارة الاميركية لا تعارض مشاركة «حزب الله» في الحكومة المقبلة، كما يشارك في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، طالما أن هذه المشاركة لن تؤدي الى الاخلال بقواعد التوازن الداخلي ولن تضع القرارات الحاسمة في يد المعارضة الحالية.

بعد هذا وذاك، هناك الدعم الذي توفره زيارة نائب الرئيس الاميركي للرئيس ميشال سليمان وللجيش اللبناني. ويأتي هذا الدعم في الوقت الذي يتعرض الاجماع حول سليمان ودوره الرئيسي في ادارة البلاد الى شكوك وحملات اعلامية من جهات محسوبة على المعارضة. ومع ان لقاءات بايدن لم تقتصر على رئيس الجمهورية، كما فعلت الوزيرة هيلاري كلينتون في زيارتها الاخيرة، فإن اعلان موقفه الى جانب «المؤسسات اللبنانية» يعتبر موقفاً اميركياً مهماً الى جانب الرئيس اللبناني، وهو على رأس هذه المؤسسات. يفهم من هذا ان المظلة الاقليمية والدولية التي حمت الانتخابات الرئاسية قبل عام وسمحت بوصول سليمان لا تزال قائمة، على رغم الجدل الداخلي حول استمرار صلاحيتها. وكذلك الرهان على الدور الاساسي لرئيس الجمهورية بعد الانتخابات وفي الحكومة المقبلة.

و يبدو ان فكرتي بايدن التالييتين :
" ان الولايات المتحدة ستقيم (بتشديد الياء) برنامج مساعداتها للبنان بالاستناد الى تشكيلة الحكومة المقبلة و سياساتها ................. و يعود لشعب البناني دون غيره ان يقرر شكل و تشكيلة الحكومة المقبلة "
تعكسان تصورا امريكيا مدروسا لموقف الامريكي من لبنان في مرحلة ما بعد الانتخابات . اي فلتفهم ايها الشعب البناني ، بان مساعدات امريكا لكم لن تكون كما تتوقعون اذا لم تكن الحكومة المقبلة مناسبة حسب التصور الامريكي . و في هذا تنبيه و نخس غير مباشر في خاصرة حزب الله و من يرافقه في اعلام المعارضة ! مما استدعى ذلك الهكوم العنيف من قبل حزب الله على بايدن، بعد ذهابه ، و اتهامه بانه يتدخل في شؤون لبنان الداخلية .
اذا فقد كانت فكرتا بايدن تنبيهات مباشرة واضحة للمعارضة بالا تضع في الحسبان انها ستغير كثيرا في التوازنات الداخلية فيما اذا نجحت في الانتخابات القادمة ،و حصلت على الأكثرية .

اقتباس:اي فلتفهم ايها الشعب البناني ، بان مساعدات امريكا لكم لن تكون كما تتوقعون اذا لم تكن الحكومة المقبلة مناسبة حسب التصور الامريكي

عبارة أقل ما يقال عنها انها وقحة و غير اخلاقية و تنم عن غباء مستفحل...

قد يسمح البعض ببيع كرامته و مبادئه و شرفه مقابل حفنة دولارات (قد لا تصل اليه اساسا بل حتما سيشفطها زعيمه), و هو في ذلك حر...
اما ان يأتي الينا من يبشطرنا (اما ان تنتخبوا ازلام الامريكي و اما ان تتوقف المساعدات الامريكية لبلدكم التي هي عبارة عن بقرتين
و 4 عربات همفي و 25 جزمة عسكرية و دورتين لتعليم فنون الصحافة و اخرتين للتدريب على استعمال الواقيات الذكرية ,
فذلك امر يبعث على الضحك المتواصل...

يعني انا العبد الفقير أبو خليل مدعو بعد اسبوعين و انا خلف الستارة ان اختار بين البقرتين (اللتين سيذهب حليبهما لنبيل دو فريج -
و يأتي معهما سعد الحريري بسنحته البلهاء و على كتفه دوري شمعون بعيونه الزرقاء الوقحة) و بين ان امنع ان يتحول بلدي لبلد مشابه
للذي يعيش فيه الزميل حيث لا هم للوافدين سوى الكدح لتحصيل الدولارات و شرب حليب الابقار الامريكي المعلب...




عموما... ما يهمني من كل ما هو اعلاه, هو ان الامريكيين و اتباعهم قد اقتنعوا اخيرا ان رياح الانتخابات تجري بعكس ما يشتهون, لذلك فهم يحاولون النفخ بالاتجاه المعاكس علهم يعكسون مسار الامور, عظيم فليتابعوا النفخ لنرى الى اين سيصلون...

---

أشكنازي: إسرائيل قلقة من احتمال فوز حزب الله في الانتخابات اللبنانية



أعرب رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي عن قلقه من احتمال فوز حزب الله في الانتخابات النيابية في لبنان التي ستجرى بعد اقل من أسبوعين. وقال إن لدى إسرائيل «خشية حقيقية من وقوع لبنان في المحور الراديكالي»، بحسب تعبيره.