{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
جَسَدُ العُبُورِ
إبراهيم عبد الله غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 10
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #1
جَسَدُ العُبُورِ
جَسَدُ العُبُورِ




حُبُّ الأَمْثاَلِ
حُبُّ الأَغْيَارِ
مُفاَرَقاَتُ الأَبْداَل،
حُبُّ السُّهَى
حُبُّ النُّهَى
مَعَابِرُ الأَقْدَارِ.

/
يَبيِدُ جُنُونيِ فيِ مَتَاهَاتِ الوُصُولِ
فيِ لُطْفِ البَلاَهَةِ يَعْدُو الغَريِبُ.
/

وَأَنْتَ يَا كُومَةً مِنْ شَهْوَةٍ تَلْهَثُ
وَيَدَانِ مُحَرَّمَتَانِ تَعْبَثَانِ بِالبَرَاءَةِ !
الْجَسَدُ البَرِّيُّ شَظِيَّةٌ
يَنْهَكُ الْخُصُوصِيّةَ
يُعَرِّي الْحَميِمِيَّةَ.
/
بِسَطْوَةِ الدَّوْحِ يَنْكَسِرُ الغُصْنُ
الأَيْديِ العَابِثَةُ تَسْتَهيِنُ
وَالبَرَاءَةُ تَشْتَهيِ الوِساَدَ.
بَيْنَ الإِقْبَالِ وَالإِدْبَارِ
وَكَشْفِ الأَطْفَالِ
يَصيِحُ الدَّوْحُ صَيْحَةَ الغَضَبِ
عَلَى الظِّلَّ أَنْ يَسْتَقيِمَ !
تَتَخَمَّرُ البَذْرَةُ
والفَسيِلَةُ َتَنْطَلِقُ.

/
اِرْحلْ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ
ارْحَلْ مِنْ زَمَانٍ إِلَى زَمَانٍ
يَنْبُو عَنِ الْبَياَضِ السَّوَادُ
وَتَسيِرُ القَطَاةُ فيِ طُرُقَاتِ الفُؤَادِِ
يَتَلَأْلَأُ الوَجْهُ الْجَميِلُ
فيِ صَفْحَةِ القَلْبِ العَليِلِ.
/
ظِلُّ الاِسْتِقَامَةِ أُنْثَى
َأشُمُّ رَائِحَةَ البُعْدِ
وَفيِ البُعْدِ يَعْدُو الْخَرَابُ.
فيَ كُلِّ سُلاَمَى مِنْكِ حُورِيَتيِ عِشْقٌ
عَيْنَانِ تَلْتَهِمَانِ النَّوَى
بَسْمَةٌ تَطْرُدُ الْحُبَّ الكَريِهَ
وَأَحْضَانُ شَوْقٍ جَنُوبِيِّ الأَهَازيِجِ
وَرَقْصَةُ الْمَوْتَى عَلَى إِسْفيِنِ الأَمْثَالِ.
/

وَأَنْتِ يَا حُورِيَةَ بَحْريِ
يَاسُمْرَةَ الجَنُوبِ
وَثَمَرَةَ الأَسْلاَفِ!
أَنْتِ بَرُّ التُّخُومِ
وَمَنْطَقَةُ العُبُور،.
ذِرَاعيِ مَفْتُوحَتَانِ.
تَحْمَرُّ التُّفَّاحَتاَنِ
وَالأَغْصَانُ تَرْتَعِشُ،
أَتُطاَلُ المَلاَئِكُ
وَيُشَافَهُ الْمِثَالُ؟!
حُبٌّ كَالْعِهْنِ
وَصَحْرَاءُ ضَائِعَةٌ
مَنْ يُشْرِفُ بِالقَلْبِ الْمَكْلُومِ
عَلَى هِضَابِ الوَزْنِ
وَالإيِقَاعِ الغَريِبِ .
/
أَحُورِيةَ الْمَلاَحةِ الآسِرَةِ
القَلْبُ فيِ بَرْزَخِ العِشْقِ طَيْرٌ يَتَرَدَّدُ
فَاسْلُكيِ بِهِ سَبيِلَ الأُنْثىَ ذُلَُلاً.
الأَمْثَالُ سَنَدٌ
وَمِنْ حُوَاءَ وُلِدَ الوُجُودُ.
أَهْلاً سَيِّدَةَ العَطاَءِ
فالقَلْبُ باَكوُرَةٌ
والعُذْرِيَةُ تَاجٌ.

/
أَنِسَاءَ الْحَيَاةِ!
جُنُونيِ يَشْفَى بَيْنَ الأَحْضَانِ
حُورِيَةُ سَرَابُ الْبِداَيَةِ؛
مُلَيْكُ شَفَرَاتٌ تَتَحَدَّى القَلَمَ،
رُقَيَّةُ شَبَقُ البُعْدِ،
وَالأُصُولُ بَيْنَ مَخَالِبِ الشَّهْوَةِ.
هُنَيَّةُ دِفْءُ الرَّعْشَةِ الأُولىَ،
الإِلْهَامُ نَبْضٌ،
جُهَيْنَةُ لَذَّةُ الْمَكْر،ِ
وَإيِمَانٌ لُبٌّ مَخْلُوبٌ
وتَنُّورٌ يَفُورُ،
َالدُّنْيَا جَسَدٌ يَتَلَمَّظُ،
وَالآمَالُ فيِ بِسَاطِ عِشْقِ الهَجيِرِ،
وَالنَّعْمَاءُ مِحْرَابُ الْمَجْدِ.
الأُنْثَى حِكَايَةُ البِدَايَةِ
الأُنْثىَ قِصَّةُ النِّهَايَةِ..
/
وَأَنْتَ يَا مَنْ يَقُولُ :
عَبَثُ الطٌُّفُولَةِ : لاَ!
لَعْبَةُ الْهُبُوطِ : لاَ !
بَدْرُكَ سَعَةُ الْحُبِّ البَريِءِ
مَشَاغِلُ الْمَوْتىَ سُلْوَان
هَمُّكَ نَدَاوَةُ الغَدِ الرَّحيِمٍ
وَالْجَبيِنُ الوَضَّاءُ قِنْديِلُ الطَّريِقِ.
/
آدَمُ كُنْ !
سَيْفٌ عَلَى رَقَبَةِ القُبْحِ
شَظِيَّةٌ تُوقِدُ الشِّفَاءَ
صِرَاعٌ يُخْرِجُ الذَّاتَ مِنَ الذَّاتِ
وُجُودٌ يَسْمُقُ عَلَى عَيْنَيْ الزَّمَنِ
مِسْكٌ يَتَضَوَّعُ
خَيْرٌ أَسْمَى
والسُّرَى نَافِلَةُ القُرْبِ .
05-28-2009, 11:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS