نيوزويك: انتخابات لبنان كلفت السعودية أكثر مما صرف أوباما على حملته الانتخابية
11/06/2009 16:59

كشفت صحيفة النيوزويك في مقال لكريستوفر ديكي نشره في العدد الأخير، حجم التدخل السعودي في الإنتخابات اللبنانية التي أسفرت عن فوز قوى 14 آذار بالأكثرية، والدعم المالي الهائل الذي أغدقه هذا النظام على تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري.
ونقل الصحفي ديكي عن مصدر سعودي رسمي أسرّ له أن ما أنفق على التحالف برئاسة سعد الحريري، يزيد على ما أنفقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حملته الإنتخابية والبالغ 715 مليون دولار.

وجاء في مستهل المقال، وعنوانه الفرعي "الإنتخابات اللبنانية توفر لواشنطن وحلفائها العرب فرصة حقيقية ولكنها لن تدوم طويلاً".
"دعونا لا نكون متحمسين للديمقراطية في الشرق الأوسط. إن التطور في لبنان مرحب فيه، والذي تمثل بهزيمة تحالف حزب الله المرتبط بإيران أمام أكثر قوى ليبرالية مدعومة من الغرب. ولكن شهدنا هذه التجربة من قبل".

وأضاف: "في عام 2005 الكثير منا جرفته الآمال بتدفق المصوتين إلى صناديق الإقتراع في العراق، فلسطين ومصر، بعد مرور عام، أصبح العراق أكثر دموية، ولبنان دخل في حرب مع إسرائيل، وحماس سيطرت على البرلمان الفلسطيني، والسياسي المصري الوحيد الذي تجرأ على تحدي الرئيس حسني مبارك ألقي في السجن".

ويقول في مكان آخر؛ إن هزيمة حزب الله في صناديق الإقتراع يوم الأحد الماضي لن تكون سوى انتكاسة صغيرة بالنسبة لحكام إيران إذا لم تقم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها العرب؛ وعلى رأسهم السعودية ومصر، بتطوير استراتيجية سياسية موحدة ومتناسقة في المنطقة. "وأفهم من خلال حديثي مع قادة هذه الدول أنهم لم يدخلوا بعد إلى الساحة، وإن كان أوباما يحاول دفع السياسة الأمريكية في الإتجاه الصحيح".

ويضيف أنه في صلب مخاوفهم قضية الصراع العربي الإسرائيلي وبالتحديد استغلالها من قبل طهران ضد هذه الأنظمة (العربية)".

وينقل المحلل عن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، قوله له أثناء مقابلته إياه في باريس الأسبوع الماضي "إن إسرائيل هي مفتاح إيران لدخول العالم العربي". وإذا كانت إيران تهدد العالم العربي، إنها تهدده من خلال المشاكل التي تنشأ من الصراع العربي الإسرائيلي".

وبهذا يشير الصحفي إلى أسباب الإستماتة التي تبديها قادة هذه الأنظمة للوصول إلى اتفاق مع إسرائيل عبر المبادرة العربية". الأمر الذي يمكن فهمه على أن حلّ الصراع ليس إلا أداة لمواجهة إيران ونفوذها الآخذ بالتوسع.

كان الاولى بالسعودية صرف هذا الملبغ كمعونة للعاطلين عن العمل في السعودية تصرف لهم عن طريق الشئون الاجتماعية او اي جهة رسمية بمسى معونة او مساعدة مقطوعة لكل بالغ عاطل عن العمل ذكرا كان او انثى لكان ذلك اجدى وانفع من محاربت الاوهام والخيالات ارجو ان تصل فكرتي لصناع القرار لعل وعسى

السعوديون يستحقون تبديد أموالهم واللعب بها على طاولات القمار والسياسات الخارجية التي تصب في صالح الأسرة الحاكمة ، شعب مدجن ومخدر بطاعة ولاة أمورهم ويرون البناء على القبور شركا وضلالا ، فماذا عن الطواف حول القصور ، وملاحقة الأمريكان حتى لو دخلوا بالجحور ، أليس هذا مدعاة للثبور أيتها النسور؟!

قال الشاعر الثبيتي شاعر الجنوب:
ستموت النسور التي وشمت دمك الطفل يوما وأنت الذي في عروق الثرى نخلة لا تموت.

و هل السعودية كانت لتقف حاسرة ضعيفة امام المال الايراني المبذول في سبيل حزب الله في لبنان ، دون ان تشارك حلفاءها المعركة الانتخابية ! فجماعة 14 آذار لم ينخرهم الفساد الانتخابي كما حدث مع جماعة الثمانية :


معلناً ندمه على منحه أصوات الشيعة في جزين
"حزب الله" يسأل عون عن الأموال الانتخابية وأوساطه مستاءة


"السياسة" - خاص:
علمت "السياسة" من مصادر موثوقة أمس, أن "حزب الله" يقوم بجردة حساب دقيقة, مع حليفه النائب ميشال عون, حول المبالغ المالية الكبيرة التي أعطيت له, كمصاريف لحملته الانتخابية والإعلانية, وتشمل هذه الجردة المبلغ الكبير الذي قبضه عون, لتأسيس محطة " OTV " التلفزيونية, والذي يقدر ب¯15 مليون دولار أميركي, إضافة إلى مصاريف الانتخابات والحملة الإعلانية الكبيرة التي شملت كل لبنان.
وكان عون قد قطع وعداً ل¯"حزب الله" بالفوز ب¯35 نائباً, أي بأكثرية المقاعد المسيحية في البرلمان اللبناني, وأن كل المقاعد التي فاز بها, كانت بفضل الصوت الشيعي واستنفار "حزب الله" له في مناطق بعبدا والمتن وكسروان وجبيل وجزين, ولولا الصوت الشيعي ما كان ليحقق شيئاً, وفي المناطق التي لا يوجد فيها مواطنون شيعة كالأشرفية وزحلة, كانت هزيمته فاضحة, وأن العماد عون نفسه في دائرة كسروان, نجح بفضل الصوت الشيعي, لأن هناك ست قرى شيعية في هذا القضاء, صوتت بغالبيتها إلى لائحته.
وتشير المعلومات, إلى أن أكثر ما يزعج قيادة "حزب الله", هو تجيير كل الأصوات الشيعية في قضاء جزين, والبالغة تسعة آلاف صوت لصالح العماد عون وحده, بعد أن كان قطع وعداً لحليفه الرئيس بري, تقاسم الأصوات بينه وبين عون, في حين أن الأخير لم يستطع أن يهزم خصومه في المناطق المسيحية.
وأضافت المصادر, إن جردة الحساب هذه, لن تتوقف عند هذا الحد, بل ستشمل نواحي أخرى سبق ل¯"حزب الله" أن قدمها للعماد عون, ما أغضبه وطلب المساعدة من الحليف السوري, الذي طلب هو الآخر من حلفائه الوزيرين فرنجية وطلال أرسلان والنائب المنتخب أميل رحمة, للانضمام إلى تكتل عون, والظهور أمام "حزب الله", بأن كتلته ما زالت بالحجم نفسه الذي كانت عليه قبل الانتخابات الأخيرة.
وأوضحت أن "جنرال" الرابية, سجل امتعاضاً كبيراً من مطالبة "حزب الله" له بالمكاشفة المالية, وأن ما يمنعه عن فك التحالف معه, هو ما يتعلق بأمنه الشخصي, ولولا هذه الناحية, لكان انقلب على تحالفه 180 درجة, كما فعل بحلفائه في قوى " 14 آذار", عندما عاد إلى لبنان في السابع من مايو ,2005 وانقلب عليهم, وكان يومها يحلم برئاسة الجمهورية, أما اليوم, فقد تأكد له أن رئاسة الجمهورية بعيدة عنه كل البعد.

مهما صرفت السعودية فلن تتكلف المبالغ التي سيتكلفها عدم الاستقرار أومقاطعة غربية لحكومة حزب الله أوهروب استثمارات أوهجرة عشرات آلاف اللبنانيين لو حكمت عمائم قم ...أو حرب اسرائيلية على لبنان ....

وكم كلفت الانتخابات اللبنانية "ملالي قم " علماً بأن غالبية الشعب الايراني يعيش تحت خط الفقر ، أم هذا مال حلال وذاك حرام ؟

مرحبا جعفر

هل تقصد بان على اللبنانيين الاختيار بين التبعية لازلام ال سعود و اسيادهم في واشنطن و تل ابيب ام التبعية لايران?

لا يا عزيزي

هي نوع من السجع

يا جماعة دفعوا ام لم يدفعوا فحزب الله هناك ليبقى
والشيعة جزء اساسي جدا جدا جدا من لبنان والرجل اللي يسمي
نفسه رجل يروح لشيعة لبنان ويفك سلاحهم من ايديهم
اقولها وانا وهابي ولدي كل التحفظ على التشيع العقدي والسياسي
ولكن هؤلاء رجال ما استطاعت اسرائيل ان تاخذ منهم شيء بتجي
شوية قنوات وبنات بمكياج عاهرات تجردها من سلاحها

(06-13-2009, 03:46 PM)jafar_ali60 كتب:  لا يا عزيزي

هي نوع من السجع

اه معقول