ابن نجد
عضو رائد
المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
|
هل هذا التقرير عنصري ام لا ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2009, 08:14 PM بواسطة ابن نجد.)
|
|
06-16-2009, 08:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
RE: هل هذا التقرير عنصري ام لا ؟
(06-16-2009, 08:44 PM)neutral كتب: الموضوع يتوقف على تعريفك للعنصرية لكن هناك نقطة مهمة أحب أن أتحدث عنها وهى أنه هناك بين المسلمين مايعرف بالقنبلة الديموجرافية ويتحدثون عنها صراحة وبلا مواربة لكن حقيقة الأمر إن عصر العدد فى الليمون ولى وأنتهى بلا رجعة والمسألة اليوم أصبحت مسألة كواليتى وليس كوانتيتى ومايقوم به المسلمون اليوم هو عملية تدمير ذاتى وتبديد لمواردهم القليلة للوصول للسيادة العددية والتى أصبحت لاتعنى أى شئ وكل ماسيحدث هو أن المسلمين إذا أستمروا بالتفكير بهذه الطريقة سيتحولوا إلى خدامين ومتسولين العالم ولن يسيطر على هذا العالم جماعة من الخدامين والمتسولين مهما كان عددهم.
أختلف معك بهذا؛
فمن ناحية لأن العامل الديمغرافي له أهمية كبيرة، ولكنه ليس الوحيد، وهو قد يكون مصدر قوة لجهة معينة قادرة على استغلال هذا العامل، وهذا الأمر لم يتغير من قبل ولا الآن ولن يتغير من بعد.
فالصين، والكتلة الأوروبية، وأمريكا وأيضاً روسيا والهند تستمد قوتها في أحد العوامل من ديمغرافيتها، بما لذلك من دور اقتصادي وإنتاجي كبير (إما سوق استهلاك أو قوى عاملة أو عسكرية .. الخ)
من ناحية أخرى وبالنسبة للمسلمين، فتعبير القوة الديمغرافية الإسلامية هو تعبير مخادع، لأنه يعتبر أن هنالك شيئاً موضوعياً حقيقاً اسمه "كتلة ديمغرافية إسلامية" أو حتى عربية، تديرها جهة عليا (سياسية أو اقتصادية أو مراكز قوى نخبوية)، بينما التعبير هو مجرد اختراع، له معنى رمزي وحسب، فالعرب وأيضاً المسلمون، متوزعون في بلدان ومراكز إقليمية كثيراً ما تكون متنافرة ومتعادية، حتى داخل البلد الواحد، كالشرق الأوسط، بين إيران والعرب، أو قوى الاعتدال والممانعة ... الخ، وكما في حالات الباكستان وأفغانستان والعراق والقوى المتنافرة داخل البلد الواحد.
هذا التعبير، اختراع أميركي نيوليبرالي، أُريد منه استبدال الخطر السوفييتي الأحمر، بالإسلامي الأخضر، وإظهار وجود قوى حقيقة كبيرة ومروعة ومعادية وهمجية، لتبرير سياسيات التسليح الضخم، والتحكم بمراكز البترول والغاز والمواد الأولية في العالم. لا يوجد برأيي حروب أيدولوجية في العالم، بل اقتصادية .. وما الأيدولوجية غالباً - إن لم يكن دوماً - إلا أداة بيد القوى المتحاربة، لحث الجموع البشرية التي تسيطر عليها وتحفيزها للموت في سبيل الوطن، أو الأمة أو الدين (وفداك يا حبيبي يا رسول الله ) .. الخ. أي عنصر من عناصر البروباغندا والترويج للحروب والنزاعات لدى الناس البسطاء.
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2009, 09:17 PM بواسطة المنظم.)
|
|
06-16-2009, 09:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Al gadeer
عضو رائد
المشاركات: 1,723
الانضمام: Jan 2004
|
RE: هل هذا التقرير عنصري ام لا ؟
اقتباس:فمن ناحية لأن العامل الديمغرافي له أهمية كبيرة، ولكنه ليس الوحيد، وهو قد يكون مصدر قوة لجهة معينة قادرة على استغلال هذا العامل، وهذا الأمر لم يتغير من قبل ولا الآن ولن يتغير من بعد.
فالصين، والكتلة الأوروبية، وأمريكا وأيضاً روسيا والهند تستمد قوتها في أحد العوامل من ديمغرافيتها، بما لذلك من دور اقتصادي وإنتاجي كبير (إما سوق استهلاك أو قوى عاملة أو عسكرية .. الخ)
من ناحية أخرى وبالنسبة للمسلمين، فتعبير القوة الديمغرافية الإسلامية هو تعبير مخادع، لأنه يعتبر أن هنالك شيئاً موضوعياً حقيقاً اسمه "كتلة ديمغرافية إسلامية" أو حتى عربية، تديرها جهة عليا (سياسية أو اقتصادية أو مراكز قوى نخبوية)، بينما التعبير هو مجرد اختراع، له معنى رمزي وحسب، فالعرب وأيضاً المسلمون، متوزعون في بلدان ومراكز إقليمية كثيراً ما تكون متنافرة ومتعادية، حتى داخل البلد الواحد، كالشرق الأوسط، بين إيران والعرب، أو قوى الاعتدال والممانعة ... الخ، وكما في حالات الباكستان وأفغانستان والعراق والقوى المتنافرة داخل البلد الواحد.
معك حق جزئياً في ما قلت عن القوى الديمغرافية فيمكن ان اتفق معك ان القوة الديمغرافية لها دور كبير وربما احد الاسباب التي تجعلنا نرشح الصين لتكون الاولى عالمياً في الاقتصاد بعد حوالي 25 سنة هو قوتها الديمغرافية، لكن يجب ان ننتبه لأمرين:
1- استطاعت الولايات المتحدة الامريكية ان تسيطر على العالم على مختلف الاصعدة سواء العلمية او العسكرية او الاقتصادية ومع ذلك فيمكنك ان تلاحظ ان الصين والهند يفوقانها في الحجم الديمغرافي، وهذا له دلالة جيدة اذا ما اعتبرنا ان الدول وصلت الى حد الكفاءة النهائية، وهو ان هناك افكار معينة يمكن من خلالها ان تسيطر دول صغيرة على دول كبيرة (طبعاً صغيرة الى حد معين)، اي ان العامل الديمغرافي يساعد نوعاً ما ولكن يمكننا ان نتغلب عليه. لعل التجربة البرتغالية خير برهان على ذلك فقد سيطرت على اجزاء كبيرة في الشرق الاوسط وشبه القارة الهندية بفضل حنكتها، ومع ذلك فقد سقطت في النهاية واحد اسباب السقوط هو العامل الديمغرافي
2- ارجح وهو شيء عقلاني ان يكون هناك حد معين من القوى الديمغرافية يجب ان يتوفر ليتم النظر في الاعتبارات الاخرى لتكون داعماً للقوة الديمغرافية، على سبيل المثال ان يكون لزاماً ان تكون هناك قوة ديمغرافية تقدر بخمسمائة مليون، وما عداها فلن يكون ذا شأن اما اقلها فسوف يكون نقص في القوة الديمغرافية
3- الكفاءة، وهذا ما لا اعتقد انه يتوفر، فعندما نقول ان الصين ستتقدم عالمياً، وعلى ما اعتقد هي الثانية عالمياً في مؤشر الـ PPP ولكن عندما تتقدم وتصبح الاولى واحد الاسباب فعلاً يعود الى القوة الديمغرافية ولكن تنازل الولايات المتحدة الامريكية عن المركز الاول بسبب تراجع قوتها الديمغرافية لا يمكن ان نفسره بهذه البساطة فنحن لا نعتقد بأي حال من الاحوال ان هناك كفاءة او استفادة قصوى من هذه القوة الديمغرافية
اما بخصوص عبارة "القوة الديمغرافية الاسلامية" فأعتقد ان المقصود بها (انا لم اساهد المقطع على اي حال) هو رؤية كاتبها الى ان المسلمون موحدون ويؤمنون بأساسيات معينة وهم متفقون فيها، مما يجعل ترابطاً بينهم، وعلى كل حال لا اعتقد ان ذلك صحيحاً لكن كل ما ردت قوله هو ان الكاتب (او مخرج المقطع) قد لا يرى بالضرورة ان وجود قوى مركزية تتحكم بالجماهير وتسيرها هو الاساس، هو يعتقد انهم متوحدون ولديهم قضية واحدة
في النهاية يمكنني القول ان حكم الزميل نيوترال قد يكون متسرعاً قليلاً لمحاولة تصويره الوضع الكارثي او المبالغة في الوضع لكن لا استبعد وجود رؤى معينة يمكن من خلالها اضعاف دور العامل الديمغرافي وخصوصاً في الاقتصاد، مثل احلال الآلات بالانسان
|
|
06-18-2009, 12:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}