يالطبع لا , فكرة العقاب الجماعي بحد ذاتها سطحية ولا تليق برب الكون المفترض انه الاعقل و الاكثر حكمة ..من الملفت للنظر
ان رب العصور الوسطى وما قبلها كان يتدخل بشكل يومي بحياة البشر من خلال الامراض و الاوبئة وغيرها , اما هذه الايام فيبدو ان
العلم ضيق على رب الارباب وحرمه من اللعب بمصائر الناس , فالطب الحديث قضى على الكثير من الاوبئة التي كان رجال الكهموت
يخوفون الناس بسلطانها المزعوم , والمستقبل يبشرنا باننا سنملك القدرة على التنبوء بالكوارث الطبيعية
لكن رجال الدين سوف يجدون مخرج ما بالتاكيد ..

الكوارث و الاوبئة ليست عقابا لشعب معين او دولة معين أو عقابا لاتباع دين معين , الكوارث الطبيعية
و الاوبئة سمة عامة من سمات الطبيعة التي خلقها الله .

لقد خلق الله الطبيعة لكنه نزع منها خاصية الكمال و الانضباط بعد سقوط الانسان و تغير طبيعته فأصبحت السمة العامة لها هي التمرد على الانسان بغض النظر عن دينه و لونه و جنسه .

لكي نقول أن الزلزال الفلاني أو الاعصار العلاني عقابا للكفار احفاد القردة و الخنازير على كفرهم او ان يقول الفريق الآخر نفس الشئ يجب ان يكون ذلك باعلان صريح من الله عن طريق أحد انبياؤه أو رسله و هو ما لم يحدث بعد أعلان السيد المسيح عن خراب أورشليم .

عبد المسيح

اقتباس:و الاوبئة سمة عامة من سمات الطبيعة التي خلقها الله .

أرجو أن تسامح فهمي المتواضع....ذلك لا يستوي مع الأوبئة والكوارث التي تصيب مصر على ضوء النبوءة التي في توقيعك...

(06-24-2009, 07:20 PM)AhmedTarek كتب:  

اقتباس:و الاوبئة سمة عامة من سمات الطبيعة التي خلقها الله .

أرجو أن تسامح فهمي المتواضع....ذلك لا يستوي مع الأوبئة والكوارث التي تصيب مصر على ضوء النبوءة التي في توقيعك...

ساجاوبك بنفس الرد الذي جاوبت عليه الاخ اسلام في موضوع آخر و قد علق تعليقا مشابها لتعليقك

لا تتعامل بطريقة و لا تقربوا الصلاة أو ويل للمصلين و تسكت , أكمل الآية لنهايتها :

و يصرب الرب مصر ضاربا فيشفيهم .

ضربة الشفاء هي خلاص من المرض الروحي و الضلال الذي يرتع بين أبناء مصرنا الحبيبة .

عبد المسيح