في بداية تولي الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في مطلع عام 2009م تناقلت الأخبار أن مجموعة من السلفيين المشهورين من بلدان عربية عدة منهم القرضاوي والغنوشي والبيانوني وعوض القرني ( سأورد الخطاب وأسماء الموقعين عليه لاحقا) وجهوا خطابا لأوباما يحثونه على تغيير سياسات بلده تجاه المنطقة وما أثار استغرابي في خطابهم هو دعوتهم لأوباما بتبني الاقتصاد الإسلامي لإقالة الاقتصاد الأمريكي من عثرته!
هل أصبح منى هؤلاء أن يبشروا أكبر بلد أجرم بمنطقتنا تقتيلا وتدميرا وتهجيرا في الوقت المعاصر بطرق تنقذه من محنته؟؟
ولكن قد تتضح الصورة أن هؤلاء ينتمون للعقيدة السنية التي ينتمي لها تنظيم القاعدة الذي ضرب برجي أمريكا فيبدو أن هؤلاء أرادوا أن يكفروا عن إجرام القاعدة بالصفح عن إجرام أمريكا والسقوط بين رجليها ومساعدتها للنهوض!

وتساوؤلي ما هو دور قوى الممانعة والمقاومة في الهجوم المضاد على المشروع الأمريكي المتراجع والمترنح وضربه وتفتيته وجعل رعاة البقر يدفعون ثمن إجرامهم والنهوض بالمنطقة العربية.

تحياتي..

Array
هل أصبح منى هؤلاء أن يبشروا أكبر بلد أجرم بمنطقتنا تقتيلا وتدميرا وتهجيرا في الوقت المعاصر بطرق تنقذه من محنته؟؟

وتساوؤلي ما هو دور قوى الممانعة والمقاومة في الهجوم المضاد على المشروع الأمريكي المتراجع والمترنح وضربه وتفتيته وجعل رعاة البقر يدفعون ثمن إجرامهم والنهوض بالمنطقة العربية.

تحياتي..
[/quote]

مين ينقذ مين؟ القرضاوي والبيانوني و"أبو رجل مسلوخة" سوف ينقذون "أمريكا"؟ هاهاهاهاهاهااااه ... لا والله وصلت:)

بعدين، ينقذوها كيف ؟ بواسطة "الاقتصاد الاسلامي"؟ هل هناك حقاً ما يسمى بـ"الاقتصاد الإسلامي" أم أنه مثل "ديمقراطية الإخوان" ضرب من "اقتصاد السوق" أحفى شاربه وأعفى لحيته ولبس جلباباً قصيراً؟

أخيراً من هي "قوى الممانعة والمقاومة" المعنية والتي سوف تنهض بالمنطقة العربية بعد أن تُضرب أمريكا وتترنح وتسقط (بواسطة الأدعية طبعاً)؟ هل هي "حزب نصرالله" أم حركة "أبو الوليد وأبو العبد" الأخروية المتخلفة أم هي أنظمة قمعوية شمولية وثيوقراطية مثل "نظام البعث السوري" و"نظام ملالي إيران"؟ (نهضة وتخلف يا رجل؟!!! مش عيب برضه؟)...

واسلم لي
العلماني

اعتبرت انتخابه إنجازا تاريخيا للشعب الأميركي
شخصيات إسلامية تطالب أوباما بنمط جديد من التعامل

دعت مجموعة من الشخصيات الإسلامية الرئيس الأميركي الجديد باراك حسين أوباما إلى إعادة النظر في أسلوب تعامل بلاده مع شعوب العالم كافة والإسلامية خاصة، انطلاقاً مما آلت إليه حال الشعوب في فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها، معربة عن أملها "بوقفة عادلة منصفة لمصلحة البشرية كلها".
وجاءت الدعوة ضمن خطاب وجهته 38 شخصية إسلامية إلى أوباما هنأته فيه بتسلم سدة الرئاسة، وتمنت أن يكون عهده فاتحة لما سمته نمطاً جديداً من التعامل والعلاقات بين أميركا وشعوب العالم الإسلامي.
وضمّن الموقعون على الخطاب الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، عرضاً لبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، فاعتبروا أن الترسانة النووية الإسرائيلية التي تزود بها أميركا إسرائيل تشكل أكبر خطر على الشعوب الإسلامية.
وأضافوا أن هذا الدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل يقف وراء انتهاكها جميع القوانين الدولية، وارتكاب ما سمّوه أفظع صور الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدين أن واشنطن مطالبة في هذا الشأن بالعدل أو على الأقل بالوقوف على الحياد.
"
الشخصيات الموقعة على الخطاب اعتبرت أن انتخاب أوباما يمثل إنجازا تاريخيا للشعب الأميركي الذي اختار رجلا من أصل أفريقي مسلم رغم أن الكثير من القوى العنصرية حاولت منع ذلك
"

المقاومة والإرهاب
كما عبر الموقعون على الخطاب عن إدراكهم للفرق بين ما سمّوه الإرهاب المحرم والمقاومة المشروعة، ورفضهم بشدة اعتبار المقاومة المشروعة للاحتلال إرهاباً.
وبخصوص الأزمة المالية التي تعصف بالولايات المتحدة، لفت الموقعون نظر أوباما إلى نجاعة النظام المصرفي الإسلامي في إمكانية إنقاذ البلاد.
ومن بين الموقعين رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي البيانونين والمفكر الإسلامي المصري محمد عمارة، ورئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان فتحي يكن، والمفكر الإسلامي السعودي عوض القرني، والأمين العام لحركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
ومن الموقعين أيضا رئيس جامعة الإيمان في اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني، والمراقب العام السابق للإخوان المسلمين بالأردن سالم الفلاحات، وأمير الجماعة الإسلامية في باكستان القاضي حسين أحمد، والرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب وآخرون.
إنجاز تاريخي
واعتبرت الشخصيات الموقعة على الخطاب أن انتخاب أوباما يمثل إنجازا تاريخيا للشعب الأميركي الذي انتخب رجلا من أصول أفريقية مسلمة رغم أن الكثير من القوى العنصرية حاولت منع ذلك، مؤكدين أن الأمة الإسلامية تملك من الإمكانات المعنوية والمادية وعناصر القوة الظاهرة والخفية ما يؤهلها لتكون شريكا أساسيا في صنع مستقبل العالم.
وكان أوباما تعهد من جانبه ببداية جديدة مع العالم الإسلامي، وأكد في خطاب تنصيبه الثلاثاء أنه يسعى لنهج جديد يستند إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، موضحا أن الولايات المتحدة "ستبدأ وبشكل مسؤول في ترك العراق لشعبه وإرساء سلام في أفغانستان".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...F'_Current

حبيبي العلماني..

بالنسبة لإنقاذ أمريكا من قبل النظام الاقتصادي الإسلامي لهؤلاء السلفيين فهذه مسخرة..
ولكن زيادة السخرية تأتي كونهم يأملون به إنقاذ بلد مجرم في حق شعوب المنطقة !

أما جانب الهجوم المضاد لقوى الممانعة والمقاومة فطبعا هذا مالم أتوقع جوابه السار عندك..
أنا أراهن على الشعوب بالمنطقة أن تنتفض..
وأنا هنا اتساءل وأحث على الحراك الشعبي القادر على قلب المعادلات في ظل الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها رعاة البقر وأذنابهم من عربان العرب وغربان الغرب.

تحياتي..

Arrayومن بين الموقعين رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي البيانونين والمفكر الإسلامي المصري محمد عمارة، ورئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان فتحي يكن، والمفكر الإسلامي السعودي عوض القرني، والأمين العام لحركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
ومن الموقعين أيضا رئيس جامعة الإيمان في اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني، والمراقب العام السابق للإخوان المسلمين بالأردن سالم الفلاحات، وأمير الجماعة الإسلامية في باكستان القاضي حسين أحمد، والرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب وآخرون.[/quote]
يعني بصراحة مجموعة من الأسماء المختارة لرموز مسؤولة مسؤولية مباشرة عن جزء كبير من التخلف الذي نعيش...طبعاً باستثناء سوار الذهب..ياريت نبعتهم بعثة "لمساعدة" أمريكا..:DArrayولكن قد تتضح الصورة أن هؤلاء ينتمون للعقيدة السنية التي ينتمي لها تنظيم القاعدة الذي ضرب برجي أمريكا فيبدو أن هؤلاء أرادوا أن يكفروا عن إجرام القاعدة بالصفح عن إجرام أمريكا والسقوط بين رجليها ومساعدتها للنهوض![/quote]
الموضوع لا علاقة له بمساعدة أمريكا..الموضوع بكل بساطة... عديمي الفائدة يحاولون كسب "بونت" على حساب أخطاء الأخرين..
يعني عندما إنهار الإتحاد السوفيتي سمعنا دعوات مماثلة..
هبل يعني زي إكتشاف الزنداني دواءً للإيدز..كلام فارغ ولا يحتمل ما بنيته أنت عليه..من عقيدة سنية والسقوط بين الأرجل و المساعدة على النهوض :D

(f)

Array
ولا يحتمل ما بنيته أنت عليه..من عقيدة سنية والسقوط بين الأرجل و المساعدة على النهوض

[/quote]

رؤيتي أن الفكر السني الأكثري والثقافة السنية (بغض النظر عن العقيدة) في الزمن المعاصر ومن مائة سنة (معاهدة سايكس بيكو) يتحمل المسؤولية عن الضعف والتشرذم والتفكك والاستبداد والذل والهوان الذي وصلت له المنطقة من الخليج إلى المحيط وعلى الشعوب أن تنظر لفكر آخر أكثر قدرة على مواجهة التحديات والثورة والتخلص من الظلم والطغيان والاحتلال!

ما جعلني أتذكر هذا الموضوع هو الهجوم الغربي على الانتخابات الإيرانية مما يؤكد سفالة هذا الغرب في محاولة اقتناص أي فرصة سانحة ليخلط الأوراق بالمنطقة ، فتجده يناور بين موقفين ، موقف المهادنة نتيجة عدم قدرته على المجابهة وموقف الوثوب نتيجة توقعه بقدرته على النيل من القوى الممانعة.
وهذا يظهر مدى دناءته وخسته وأن الهجوم المضاد عليه أفضل وسيلة للدفاع.
هل عندما يترنح سبع مفترس بسبب سهم أصابه يعالج برفع السهم عنه أو بضربه بسهام أخرى؟!
فلتضرب هامة هذا الغرب المتوحش ولتقطع أطرافه!!