سؤال : الى الدكتور لؤي المحترم

هل ممارسة الجماع في فترة إكتمال القمر له علاقة بتحسن المزاج للزوج أو الزوجة ؟
هل حركة الكواكب و الأبراج تؤثر أيضآ على المزاج ؟

أم أن هذه مجرد شائعات و موروثات شعبية لا أساس لها من الصحة و لا من العلم ؟

تحياتي

توجد امور كثيرة قد تؤثر على النشاط الجنسي للشخص

حالته الصحية، الاجتماعية، مشاكل العمل، القلق، المشاجرة، التعب الجسمي،


أي شيء قد يثير اهتمام الشخص، قادر على صرفه عن الجنس بشكل لا إرادي

السبب بكل هذا هو أن الجنس بحاجة إلى راحة نفسية، أي حالة قلق أو شدة قد تعيقه

من الناحية العصبية، يملك الإنسان ما يسمى الجهاز اللمباوي، و هو يسيطر على الوظيفة الجنسية و بنفس الوقت له علاقة مباشرة بالمزاج

Système limbique الجهاز اللمباوي

وهي منطقة من الدماغ تلعب دورا مهما بوظائف الأعضاء و بالتغذية و بالإستقلاب و بالسيطرة على العواطف و الأحاسيس.
و هي أيضا مركز الدفاع و العدوانية.
لمن يريد المزيد
http://www.tabib-web.eu/article_details.php?thesid=2587&catid=89


و لكن بصراحة، لا أرى كيف يمكن لحركة النجوم و الكواكب أن تؤثر على نفسية الإنسان...

لا أدري، مثلا ربما يريح منظر القمر البال و يضفي جو من الشاعرية على العلاقة الجنسية، أو ربما يحرض الاستيهام و الخيال الجنسي؟؟؟

الخلاصة: لا اعتقد بوجود علاقة مباشرة، ربما من يرتاح لما تقوله الأبراج قد تتأثر جنسانيته بشكل غير مباشر؟؟
و من لا يكترث للقمر و الكواكب و الأبراج، فجنسانيته لن تتبدل.

أضيف أن حركة النجوم و الكواكب و القمر قد استهدفت الكثير من الخيال و كانت وراء الكثير من المعتقدات

على سبيل المثال،، يقال ان عدد الولادات يتزايد عندما يكون القمر بدر كامل

و لكن لدى التحري بسجلات الولادات، لم يلاحظ أي تبدل نوعي يربط بين حركة القمر و عدد الولادات….

و لكن لا نزال تسمع هذه العبارة بشكل دائم، يطلقها الناس هكذا بدون تحقق من صحتها، و حتى من لا يعتقد بذلك، نراه يرددها بجو من المزاح و للتسلية اكثر من اي شيء آخر.

نشكر صديقنا الدكتور لؤي على هذه المعلومات القيمة .

كما نشكره على إعطائنا عددآ من الروابط اللتي ستساهم في إثراء معلوماتنا الطبية.

و تحية شكر خاصة له و لوقته الثمين.